السلام عليكم
اما القدر فانه لا يستجيب لي او لغيري. ولكنها كلمة تقال.قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابّي
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
نعم تحققت إرادة الشعب التونسي المسلم في كسر القيد و لكن يجب التذكير بأن تنحي ابن علي وحده لا يكفي لتحقيق طموحات شعبنا المضطهد هناك فلا بد من إزاحة كل النظام الذي يتبع ابن علي ، فعلى الشعب أن يرفض الغنوشي الذي لن يفرق كثيراً عن سابقه المتنحي .
والغنوشي يسمى عند التونسيين بالكلب الوفي لبن علي. هههههههههههههههههههه
والغنوشي لم يعلن استقالة بن علي ولكنه قال بانه سيمسك بزمام الامور وقتيا لانه تعذر على زين العابثين مباشرة امور البلاد وفي ذلك مغالطة دستورية لانه ترك الوزير الاول ولم يترك رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع.
الشعب التونسي يحتاج الى شخصيات جديدة لم تلوث أيديها مع بن علي من قبل ولكن اين هم لا يوجد احد لان الهارب الفار قد قضى عليهم ونسب الفضل لنفسه في كل شيء.
اسمعوا
في السنة الفارطة شحت السماء وأقفرت الارض وبعد اسابيع أذن لنا الرئيس بصلاة الاستسقاء. فأمطرت بإذن الله يخرج المذيع في النشرة ويقول
بفضل سيادة الرئيس زين العابثين بن علي نزلت الامطار(يسكت قليلا ثم يقول) فقد أذن باقامة صلاة الاستسقاء في كامل تراب الجمهورية وانا اضمن لكن بان الذين شاركوا فيها أقلية لان معظم الشعب لم يسمع بتنظيمها.
وتعليقا على مداخلات الاخوة اقول
لا استطيع ان انام الليلة لانني خائف على منزلي ونحن في الحي نتقاسم ساعات الحراسة ليلا خوفا من اللصوص او الشرطة التي ترتدي اللباس المدني. والله المستعان
اللهم ارزقنا اجر عين باتت تحرس في سبيل الله.
المفضلات