|
-
مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 1,338
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 18
متابع استاذنا الغالى .. بارك الله لنا فيكم ...
-
صُنعت فى الأمّة المحمّدية
رقم العضوية : 2126
تاريخ التسجيل : 6 - 5 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 31
المشاركات : 674
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 15
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : طھط¬ط¯ظٹط¯ ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ ط§ظ„ط¯ظٹظ†ظٹ, ظƒظٹظپ ظ†ظپظ‡ظ… ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…, ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ„ط³ظٹط§ط³ط© ظ„
الوظيفة : طالبة ازهرية
معدل تقييم المستوى
: 15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكاد أجزم أنه لا يدري معنى هذه الكلمة :)
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
التعليق على مناظرة الداعي مع ماران أثا (صفاتُ الربِّ في الكتابِ المقدسِ)
بارك الله فيك وزادك من فضله أخي الحبيب الداعي
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
Rafik
سلام المسيح الذى يفوق كل سلام يكن معك دائما لك أن تقبله ولك ان لا تقبل.
أولا :-
طلبت مناظرة عن (صفاتُ الربِّ في الكتابِ المقدسِ) وبناءا على طلبك هذا فأنت ستعرض لنا صفات الرب فى الكتاب ... وعندما بدأت أنت بـ (الندم) رأيتك لا تفقه الفرق بين الصفة والحال .. وأنك خلطت بين كليهما عن قصد أو بدون .. فالحال وصف بمعنى فى (أى فى حالة كذا) أما الصفة فهى تابع يكمل متبوعه ... والحال يذكر لبيان هيئة صاحبه أما الصفة تذكر لبيان صفة من صفاته .. فالصفه ألصق وأكثر ملازمه أما الحال فهو عرض مؤقت يزول بزوال الحالة .... وإن كان الندم لا يمكن أن يكون صفه للإنسان أفهل يكون صفه لله جل شأنه؟ وسؤالى لك الآن
هل فعل الندم صفه أم حال؟
ثانيا :-
طلبت المناظرة بلهجة تحدى فظه (بل لديَّ الحجة البالغة الدامغة, والسلطان المبين, والدليل الخرِّيت الذي يقيم حججًا مثل الجبال الراسيات التي لا تستطيع إلى دفعها سبيلا) ... ثم عدت لتفرض شروطك على من سيناظرك (بادئ ذي بدء, أودُّ أن أبين لك منهجي في المناظرة, ألا وهو:
1_أضع الصفة بشكل عام, ثمَّ أتحدث عنها بالرجوع إلى مظانِّها حيث توجد في الكتب المعتبرة.
2_أنتظر رأيك فيما وضعت.
3_أنتقل للحديث عن هذه الصفة في الكتاب المقدس, مستندًا على توثيق المصدر.
4_أنتظر ردّك على طرحي بالدليل والبرهان.
5_إمَّا أن أنقض ردَّك عليَّ, وإمَّا أن أسلم لك وننتقل لصفة أخرى. وهكذا, هلمَّ جرًّا)
وأقول لك
لا يجوز أبدا أن تفرض منهجك وطريقتك على من تتحداه لأنك أنت من بدأ التحدى فعليك أن تكون كفؤا له وتكون مستعدا لأسلوب من تحديته لا أن تخضعه هو لشروطك ... فتلك وقاحه ... أنت تدخل بيتى ضيفا معززا مكرما ولك كل الإحترام طالما تحترمنى أنا صاحب البيت ... أنت الذى تطلب مناظرتى فعليك أن تكون مستعدا لأى شيء ولأى موقف لا أن توجهنى أنا إلى ما تحبه وترضاه وتبرع به ... أليس كذلك؟ ... والأهم من ذلك أن منهجك هذا الذى تريد فرضه هو منهج عقيم وفاشل فى المناظرات الكتابيه يمكن إستخدامه فى المناظرات المباشرة صوتية أو مرئية .. أما فى تلك الحالة فلا يجوز .. وما هو منهجك إذن ؟ .. أنت طرحت أسئلة لا تحتمل إلا أن تكون الإجابة عليها بكلمة واحده فقط ... نعم أو لا ...
(هل يجوز في حقِّ الإله أن يفرِّط في أمر؛ ليندم عليه؟!
هل يجوز في حقِّ الإله أن يخطئ التقدير؛ ليندم على ذلك؟!
هل يجوز في حقِّ الإله أن يتمنى عدم وقوع أمره؛ فيندم على وقوعه؟!)
أنت لم تعرض ما وراء السؤال ... لم تقدم الآيات من الكتاب المقدس التى بها شبهتك تلك ... واعلم أنك تدخر تلك الآيات للمشاركة القادمة وهذا هو منهجك بالضبط تلقى سؤالا إجابته لا تحتمل الكثير من الكلمات وعندما يجيبك المحاور بكلمة (لا) تقوم سيادتك و(تشرئب) و (تتوق) و(ترنو) و(تنبرى) فى الكتابة قائلا إنظر ماذا لديك فى كتابك خذ هذه الآية ثم تلك ثم هذه ثم هؤلاء ... وماذا بعد أيها الأخ الكريم؟ تتكدس مئات الصفحات فى نقطة واحدة وتتشعب الموضوعات وتتوه المعانى وينشغل من يحاورك بما عنده عما عندك أنت وتكون انت دائما القائد والمسيطر وعارض الشبهات وطارح الأسئلة وترغب فى أن تظهر مناظرك ضعيفا أمامك منشغلا دائما بالدفاع عن عقيدته ... أنا شخصيا عانيت من هذا الأسلوب كثيرا من إخوتنا المسلمين وأعرفه جيدا وأنصحك بألا تتبعه مع من يحاورك ... لأنه بنفس منطقك سأفتح معك مناظره أو حوارا أبدأه فى المره الاولى بهذا السؤال .. الأخ الداعى هل يجوز أن يكون أى رسول من رسل الله شاذا ؟ ... وأتركك لتجيب بكل ثقه مستنكرا قائلا كلا البته لا يجوز ... وحينها أتصيدك وأقول لك إذن فخذ هذا الحديث من البخارى وهذا من مسلم وهذا من كذا وكذا وتلك الآيه من كذا وكذا وأتركك لتنشغل بالإجابة على كل تلك الأمور دفعه واحده ... إنه أسلوب أبله فى المناظرات الكتابية التى تأخذ وقتا فى الرد .. هذا الأسلوب ممكن فى المناظرات المباشرة تلقى السؤال وتأخذ الإجابة فورية فتطرح غيره وهكذا... الأهم تحسب نفسك أتيت ببيضة الديك وكأن ما عرضته لم يمر علينا ولم نرد عليه آلاف المرات ولسوف أقطع عليك الطريق وأوفر عليك عناء الخطوة التاليه التى تخطط لها وأجيبك مباشرة على تلك الشبهه من دون أن تتكرم سيادتك وتعرض لنا (, والسلطان المبين, والدليل الخرِّيت الذي يقيم حججًا مثل الجبال الراسيات التي لا تستطيع إلى دفعها سبيلا) ... أساليب المسلمين معروفه كلها إبحثوا عن غيرها ... وإليك (الرد .....)
· وقعت أخى الفاضل فى خطأ كبير فادح عندما قارنت ندم الله بندم الإنسان وسقت تعريفات عن الندم لدى البشر أصبغت معانيها على الخالق سبحانه وفى النهاية تسأل هل يجوز ان يندم الله أم لا ؟ هل وصل بك مستوى التفكير إلى مقارنة صفات وأحوال الله بصفات وأحوال البشر .. فإن قلنا عن إنسان أنه رحيم فهل معنى ذلك أن رحمته مثل رحمة الله ؟ وإن قلنا عنه متسامحا فهل تسامحه كتسامح الله؟ ... لا يجوز أبدا أن تطبق المعايير الأخلاقية للبشر على الله سبحانه وتعالى ... فهو (ليس كمثله شيء) وبرغم ما يؤخذ على هذه الآيه القرآنية من أن الله (شيء) لكنى ذكرتها لعقلك المسلم للتقريب فقط ... وإليك الآتى ... فى ..
شبهة ” ندم الرب"
ان كان المقصود بأنه يندم .. كندم البشر الخطائين ..
فهذا غير صحيح !
فيقول الكتاب المقدس بشكل قاطع:
{ ليس الله انسانا فيكذب . ولا ابن انسان فيندم }
(سفر العدد 19:23)
اما ان كان يندم فهو بمعنى الرحمة ..
فهذا لا يعارض الوهيته وقداسته أبدا.. وإقرأ هذه الآيه
{ وندم بحسب كثرة رحمته } ( مزمور 106:45)
فالندم هنا هو الحزن بحسب الرحمة الالهية !
والا ما هو معنى ” بحسب كثرة رحمته ” أيها الأخ الكريم !!!
فالقاعدة التفسيرية تقول :
ان النص المطلق يفسر على ضوء النص المقيد !
أليس كذلك ...
فنص : { ندم الرب } .. هذا نص مطلق !
وتفسيره يكون تحت النص المقيد اي المحدد , مثل :
{ ندم بحسب كثرة رحمته } !
فالندم هو الحزن على الانسان بسبب كثر رحمة الرب
ومن هو الإنسان بالنسبة لله هل هو مخلوق عادى كباقى المخلوقات حتى لا يحزن الله على حاله؟ هل يتساوى الإنسان بالحيوان أو النبات أو الجماد وكلها مخلوقات الله؟
كتابنا يخبرنا أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله ذكرا وأنثى خلقهما ... وقرآنك يقول لك (جاعلا فى الأرض خليفه) أفلا يستحق هذا المخلوق البديع الصنع أن يحزن الله على حاله بمعنى أن يشفق على حاله؟
.......
وبما ان الرب لا يندم ( بحسب النص المقيد في سفر العدد ) اي ندماً بشرياً ..!
فيكون ” ندم الرب ” ليس كمثل ندم البشر ..
لأنه الرب ليس له مثيل ولا شبيه !
اذ ليس كمثله شيء!
اقرأ ما جاء في كتابنا المقدس :
{قد عظمت أيها الرب الإله لأنه ليس مثلك وليس اله غيرك}
(2 صموئيل 7 : 22)
{ليس قدوس مثل الرب . لأنه ليس غيرك . وليس صخرة مثل إلهنا}
( 1 صموئيل 2 : 2)
{ يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك}
(1 أخبار 17 : 20)
{يا الله الذي صنعت العظائم . يا الله من مثلك}
( مزمور 71 : 19)
{اذكروا الاوليات منذ القديم لاني انا الله وليس آخر. الاله وليس مثلي}
( أشعياء 46 : 9)
............................
نقطة هامه جدا ..
كلمة ” ندم ” بالعبرانية נחםلها معاني مختفلة ..
a primitive root; properly, to sigh, i.e. breathe strongly; by implication, to be sorry, i.e. (in a favorable sense) to pity, console or (reflexively) rue; or (unfavorably) to avenge (oneself):–comfort (self), ease (one’s self), repent(-er,-ing, self.
ومنها بمعنى أن يشفق أو يترحم أو يتنهد حزنا
فندم الرب هو بحسب ” رحمته ” .. والنص المقدس صريح في هذا المعنى !
اضافة الى ان ” ندم ” الرب ليس له مثيل ولا شبيه ..
ونصوص الكتاب المقدس واضحة في هذا الشأن .. وقد سردتها اعلاه ..
إذن المشكلة فى لغتك العربية العقيمة ولسانك العربى المبين وعقلك الإسلامى محدود التفكير
"وبالطبع ردك التالى سيكون وضع الآيات موضع الشبهه ووفر على نفسك ذلك فقد رددتها عليك .. وأكمل معى الأهم ... )
والآن …
وبنفس منهجك الذى تريد فرضه علينا
وبنفس الطريقة التى تناظرنا بها
إليك بعض سؤال واحد مطلوب منك أن تجيب عليه
اخبرنا يا مسلم كيف يتوجع ربك متحسراً على عباده؟
كما جاء في سورة يس 30
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ}
ما معنى كلمة ” الحسرة ” …؟!
كما سقت لنا تفسيرات من كتبك الإسلامية فخذ هذا ...
يقول الشيخ الطنطاوي :
” والحسرة: الغم والحزن على ما فات، والندم عليه ندما لا نفع من ورائه، كأن المتحسر قد انحسرت عنه قواه وذهبت، وصار فى غير استطاعته إرجاعها.
و ” يا ” حرف نداء و ” حسرة ” منادى ونداؤها على المجاز بتنزيلها منزلة العقلاء.
والمراد بالعباد: أولئك الذين كذبوا الرسل، وآثروا العمى على الهدى، ويدخل فيهم دخولا أوليا أصحاب تلك القرية المهلكة ..”
(تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم – طنطاوي )
اذن الحسرة هي الندم ..!
بإعتراف شيوخك
واصل القراءة لتعلم بأن ” ربك ” هو من يتحسر ويندم !
اقرأ :
” { يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ } نداء للحسرة عليهم، كأنما قيل لها: تعالي يا حسرة فهذه من أحوالك التي حقك أن تحضري فيها، وهي حال استهزائهم بالرسل. والمعنى أنهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون، ويتلهف على حالهم المتلهفون. أو هم متحسر عليهم من جهة الملائكة والمؤمنين من الثقلين. ويجوز أن يكون من الله تعالى على سبيل الاستعارة فى معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم ومحنوها به، وفرط إنكاره له وتعجيبه منه، وقراءة من قرأ: «يا حسرتاه» تعضد هذا الوجه لأن المعنى: يا حسرتي. وقرىء: «يا حسرة العباد»، على الإضافة إليهم لاختصاصها بهم؛ من حيث أنها موجهة إليهم. ويا حسرة على العباد: على إجراء الوصل مجرى الوقف. ”
( تفسير الكشاف – الزمخشري )
اذن يجوز ان يكون من ربك التحسر كالبشر !
خد دى كمان ..
وايضاً جاء في تفسير الصابوني :
” ثم { يٰحَسْرَةً عَلَى ٱلْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } أي يا أسفاً على هؤلاء المكذبين لرسل الله المنكرين لآياته ويا حسرةً عليهم، ما جاءهم رسولٌ إلا كذبوه واستهزءوا به .. ”
(تفسير صفوة التفاسير- الصابوني )
وخد دى كماااااااااان ........
اقرأ ايضاً كيف ان ربك يتوجع نادماً .. من كتاب تيسير الكريم المنان للسعدي :
” قال اللّه متوجعا للعباد: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} أي: ما أعظم شقاءهم، وأطول عناءهم، وأشد جهلهم، حيث كانوا بهذه الصفة القبيحة، التي هي سبب لكل شقاء وعذاب ونكال” .. ” !!
(تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن – تفسير السعدي – سورة يس 30)
قال إيه ؟؟؟؟!!!
قال الله إيه ... شو .. شو .. ؟؟؟!!
” قال الله متوجعاً للعباد ” !!
اذن ربكم يتحسر … ويتوجع يا مسلمين ..!!!!
وطبعاً الاجابة والتبرير اياه :
” بلا كيف ولا تشبيه” .
(كما تقولون الإستواء معلوم والكيف مجهول والله أعلم)
ولكنه ” يتحسر ” شئت أم أبيت ..!
اما ان نسب ” الحسرة ” الى البشر ايضاً .. فهذا لا يمنع ان تنسب الى ربك .. كما قالها بنفسه : { يا حسرة على العباد } !
أخيرا أنت أخى وأحبك رغم بغضك لنا وأرجو أن تلتزم بأصول المناظرات بعيدا عن الأساليب الخبيثة والعقيمة ولك منا جميعا كل التقدير والإحترام ... وكما أقول لكل أخوتنا المسلمين أقول لك .. انت لست ضيفا بل أخا كريما وغاليا على قلوبنا .. نعمة المسيح تكن معك دائما.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
Rafik, تحية طيبة, وبعد:
· تراني لا أفقه الفرق بين الصفة والحال, وقد خلطت بينهما بقصد أو دونه, ثمَّ أدرجتَ لنا الفرق بينهما. وهنا أقول:
1. إن كنت أنا سأخلط بين الصفة والحال, وسأعجز عن إدراك كنههما والفرق بينهما, فأفٍّ لأربع سنوات قضيتها في علوم اللغة من أدب وبلاغة وصرف ونحو...إلخ.
2. ومما زاد الطين البلة: نفيك أن يتصف الإنسان بالندم!!
3. وثالثة الأثافي, سؤالك: هل فعل الندم صفة أم حال؟
4. الحقَّ أقول لك: إنَّ هذا الجزء من مداخلتك ليس فيه من الصواب إلا ما كان قصًّا ولصقًا بخصوص الحديث عن الصفة والحال من حيث هما.
5. الندم_ أيها الزميل _يكون صفة وحالا؛
أ*- فقولك: (مات الرجل النادم) الندم فيه صفة (نعت). فلفظ (النادم) إعرابه: صفة مرفوعة, وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرهها.
ب*- وقولك: (مات الرجل نادمًا) الندم فيه حال (هيئة). فلفظ (نادمًا) إعرابه: حال منصوب, وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
6. وعليه, ندرأ هفوتك هذه, ويبدو أنَّك أنت من خلطت في الندم من حيث مجيئه صفة وحالا.
7. وبما أنَّك بدأت حديثك بأمر لغوي, فخذ هذه النصيحة اللغوية: لقد جمعت في سؤالك بين (هل) و(أم), وهذا خطأ بلاغي فادح؛ لأنَّه لا يجمع بينهما, فإن أردت استخدام (أم), فعليك أن تبدأ بـ(أ), فتكون صيغة السؤال: فعل الندم, أيكون صفة أم حالا؟
8. انتهى.
· لقد علقت على منهجيتي بالمناظرة, معتبرًا إياها وقاحة!! وأنَّها لا تصلح للمناظرات الكتابية. وهنا أقول:
1. ألم ترَ أنَّ زميلنا قد فرض شروطه عليَّ, وقد قبلت بها؟
2. ألم ترَ أنَّ زميلنا لم يعترض على منهجيتي ورضي بها, وهو الذي سيناظرني, وليس أنت.
3. ومنهجيتي هي لضبط المناظرة وعدم التشتيت, وليست للتحايل كما وقع في نفسك, وقد أعطيت الفرصة لزميلي المناظر بقبول ما وضعت أو رفضه ودحضه, وتبيان رأيه في المسألة؛ فيستطيع القول: إن ندم الإله يختلف معناه عن المعنى الذي أوردته..., فأنا لم أفرض رأيي عليه.
4. أنا لم أرض للمناظر أن ينشغل بما عنده عما عندي, ولكنَّ المناظرة هي بخصوص الاعتقاد المسيحي, وليس الاعتقاد الإسلامي, علمًا أنَّني لن أذمَّ شيئًا بالمسيحية هو في الإسلام, وقبل هذا: لن أذمَّ شيئا في المسيحية هو لا يذم, وليس فيه وجه ذم, بل أذم ما يذم, أيًّا كان مصدره.
5. ومنهجيتي في المناظرة أقبل أن تطبق علي, ولا أرى بأسا بها.
· بعد ذلك تعرضت لأول نقطة في المناظرة, وتراني أحسب نفسي قد جئت ببيضة الديك, أو قل إن شئت: (برأس كليب). وهنا أقول:
1. أنا لم أجعل لمعنى صفات الله المعنى نفسه للصفات البشرية, ولا أدري كيف استنتجت ذلك!!
2. أنا أتفق: النص المطلق يحمل على النص المقيد, والنص العام يحمل على النص الخاص, والنص المجمل يحمل على النص المفصل.
3. لقد اعتبرت أن (נחם) معناها الندم بالعبرانية, والحق أنَّ معناها الراحة, أمَّا الندم فهو لفظ (חרטה). والنص الإنجليزي هو مفسر لكلمة (נחם), وليس لكلمة (חרטה), أي مفسر للراحة وليس للندم.
4. لقد اعتبرت أن لكلمة الندم معاني شتى, منها: (الشفقة والرحمة والتنهد حزنا), في أي قاموس لغوي وجدت هذا؟ أرجو التوثيق.
· لقد اعتبرت المشكلة كامنة في لغتي العربية العقيمة, ولساني العربي المبين, وعقلي الإسلامي محدود التفكير. وهنا أقول:
1. هذا القول حصيلة استنتاجات واهية قد أبنت لك عوارها فيما سطرت.
2. لو قرأ المفكرون قولك هذا: (لغتي العربية العقيمة), لما وثقوا بك!! ويكفي اللغة العربية فخرًا أن يشهد لها من هم ليسوا بمنتسبين للسانها:
أ*- قال كارلونلينو: اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقاً وغنى، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها.
ب*- قال فان ديك الأمريكي: العربية أكثر لغات الأرض امتيازاً، وهذا الامتياز من وجهين: الأول: من حيث ثروة معجمها. والثاني: من حيث استيعابها آدابها.
ت*- قال الدكتور فرنباغ الألماني: ليست لغة العرب أغنى لغات العلم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجاباً لا يتبين ما وراءه إلاَّ بصعوبة.
ث*- قال فيلا سبازا: اللغة العربية من أغنى لغات العالم، بل هي أرقى من لغات أوروبا لتضمنها كلَّ أدوات التعبير في أصولها في حين أنَّ الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة، ولا تزال حتى الآن تعالج رمم تلك اللغات لتأخذ من دمائها ما تحتاج إليه.
3. وأظنَّ أنَّ ما سبق وضعه, قد نسف رأيك نسفًا.
4. أرجو متابعتي في وضعي للأعداد موضع الشبهة؛ لتعلم أنَّك ما رددت شيئًا.
· ثمَّ تعرضت لقول الله:" يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ", (30). متسائلا: كيف يتوجع ربك متحسراً على عباده؟ وهنا أقول:
1. هذه الآية ظنية الدلالة, تحتمل الحسرة أن تكون من العباد, وتحتمل أن تكون من الله. والقاعدة تقول: (عند الاحتمال يسقط الاستدلال), وهذه قاعدة عريضة. وعليه, يسقط استدلالك بهذه الآية.
2. إن أخذت برأي من نسب التحسر لله, فاعلم أنَّ التحسر هنا هو استعاري, وليس حقيقيا؛ أي ليس معناه الغم والحزن والندم, بل كما قال الزمخشري_ فيما نقلت أنت _:" على سبيل الاستعارة فى معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم ومحنوها به، وفرط إنكاره له وتعجيبه منه". وعلى هذا الوجه, ليس فيه كما تزعم.
3. وقد قلت ذات مرة:لقد حاول بعض من أشربت قلوبهم الكبر والبغضاء أن يثبت الندم لله, بل أشدَّ الندم, وهو الحسرة, وقد استندوا فيما يزعمون على قول الله Y: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾، (يس: 30). وزعموا: إنَّ الله يتحسر على عباده. ولنفي تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين فإني قائل:
(يا) هنا للتنبيه, وهي تنبِّه على استحقاق الحسرة على العباد الذين يكذبون الرُّسل, والتنبيه منوط بالمتحسرين والمستهزئين, أي: يا من تتحسَّرُ, تحسَّرْ على المستهزئين برسلي؛ لما سيحيق بهم من غضبي وسخطي ويحلل. ويا من تستهزئُ برسلي تحسَّرْ على نفسك؛ لما سيحيق بك من غضبي وسخطي ويحلل!!
إذن, ليس المتحسِّر هو الله, بل هم من حق لهم التحسر, سواء على أنفسهم أو غيرهم. وقد أخبرنا الله عنهم, فقال: ﴿قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾، (الأنعام: 31). وهذا هو المقصود من قوله: ﴿يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ﴾؛ فهو يريد تذكيرهم بحالهم يوم القيامة.
4. أراك تعلق ساخرًا: (بلا كيف ولا تشبيه), وهذا فيه ردٌّ عليك كونك تعتبرني أسقط معاني الصفات البشرية على الصفات الإلهية. هذا من وجه, ووجه آخر؛ أنت تقول: فيكون (ندم الرب) ليس كمثل ندم البشر؛ لأنه الرب ليس له مثيل ولا شبيه! وهذا القول في جوهره يدل على ما سخرت منه, فيا للأسف.
· وأخيرًا, أراك تتحفظ على أن يكون الله شيئًا, فلماذا تتحفظ؟
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
Rafik
أشكرك على ردودك واعتذر اولا على التأخر فى الرد لأنى لم أتلقى رسالتك سوى اليوم صباحا وأرد الآن بمجرد قراءتها ... وثانيا أعتذر لك إن كان فى ردى بعض التجاوز أو السخرية فالله وحده أعلم بمدى الضغط العصبى الذى أمر به هذه الأيام بسبب أمور شخصية وأنا اليوم فعلا فوجئت بحذف ردى عليك وها هو ردك قد وصلنى وليس لدى مشكلة اخى الحبيب أن أعترف بلباقتك وكياستك التى تنم عن علم وثقافه وأعتذر لك مرة أخرى إن كنت قد أسأت تقدير قيمتك .. وأرجو بعيدا عن الحوار الدينى أن تدعو الله من أجلى كى يخرجنى من محنتى الحاليه ... وعموما أخى الحبيب سأتابع ردودك القادمه على نيومان فى الفترة التى سوف أكون متواجدا فيها بالمنتدى حيث أنى مرتبط بعمل هام فى المملكه بمجموعه قنوات mbc مدة أربعة أشهر مع بداية ديسمبر وأن كنت تقبل صداقتى وهذا أمر يشرفنى فأبلغنى بهذا فى الفترة القريبة القادمة وأرسل لك إيميلى ويشرفنى الحوار معك دائما... ربنا معاك.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
زميلي, أرجو الله عز وجل أن يمن عليك بالفرج القريب, وأن يجعل لك بعد عسرك يسرا سريعا, وأن يكشف عنك الهم والحزن والغم, وأن يخرجك من محنتك إلى رضاه. اللهم آمين.
وتشرفني صداقتك, والحوار معك فيما يرضي الرب. وأشكرك على تواضعك في قولك:" وليس لدى مشكلة_ أخى الحبيب _في أن أعترف بلباقتك وكياستك التى تنم عن علم وثقافة, وأعتذر لك_ مرة أخرى _إن كنت قد أسأت تقدير قيمتك".
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
-
صُنعت فى الأمّة المحمّدية
رقم العضوية : 2126
تاريخ التسجيل : 6 - 5 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 31
المشاركات : 674
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 15
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : طھط¬ط¯ظٹط¯ ط§ظ„ط®ط·ط§ط¨ ط§ظ„ط¯ظٹظ†ظٹ, ظƒظٹظپ ظ†ظپظ‡ظ… ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…, ط§ظ„ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ„ط³ظٹط§ط³ط© ظ„
الوظيفة : طالبة ازهرية
معدل تقييم المستوى
: 15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ربنا يهديه يارب
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1022
تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 38
المشاركات : 937
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 1
التقييم : 10
البلد : فلسطين
معدل تقييم المستوى
: 16
آمين, اللهم من على رفيق بالهداية.
ثمَّ تكونُ خلافةً على منهاجِ النُّبوَّةِ
|
|
المفضلات