قالت وفاء سلطان أن النبي فاخذ عائشة وهي في السادسة
أين دليلها هذه الأفاكة الكاذبة؟
تعتمد على فتوى زورها أعداء الإسلام من النصارى والرافضة وقاموا بنشرها عبر المواقع ولكن أخزاهم الله فالفتوى لم تصدر عن شيخ مسلم ونتحداهم أن يأتونا بالموقع الإسلامي الذي أصدرها او حتى بصورتها
هذا هو نص الفتوى المكذوبة:وسأتبعها بتكذيب الشيخ الذي اتهموه بإصدارها:
(( فتوى رقم (31409) تاريخ 7 \5 \1421ه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على ما ورد الى سماحة المفتي العام من المستفتي ابو عبدالله محمد الشمري والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1809 وتاريخ 3\5\1421ه وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه:
انتشرت في الآونة الاخيرة , وبشكل كبير وخاصة في الأعراس عادة مفاخذة الأولاد الصغار , ماحكم ذلك مع العلم أن رسول الله كان قد فاخذ سيدتنا عائشة رضي الله عنها
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بمايلي : ليس من هدي المسلمين على مر القرون أن يلجأن إلى استعمال هذه الوسائل الغير شرعية والتي وفدت إلى بلادنا من الافلام الخلاعية التي يرسلها الكفار وأعداء الإسلام ,أما من جهة مفاخذة رسول الله لخطيبته عائشة فقد كانت في سن السادسة من عمرها ولا يستطيع ان يجامعها لصغر سنها لذلك كان يضع إربه بين فخذيها ويدلكه دلكا خفيفا , كما أن رسول الله يملك إربه على عكس المؤمنين
بناء على ذلك فلا يجوز التعامل بالمفاخذة لا في الأعراس ولا في المنازل ولا في المدارس , لخطرها الفاحش ولعن الله الكفار , الذين أتوا بهذه العادات الى بلادنا,
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو: بكر بن عبد الله ابو زيد
عضو: صالح بن فوزان الفوزان
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ ))
هذا هو نص الفتوى الكاذبة ، وبدورنا فقد أرسلنا للشيخ الجليل صالح الفوزان لنستفسر منه عن حقيقة تلك الفتوى ، فجاء رد الشيخ :
(( سعادة الأستاذ محمود القاعود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
نحمد الله رب العالمين ونصلى ونسلم على خاتم الرسل والنبيين
رداً على رسالتكم التى تستفسرون فيها عن صحة فتوى منسوبة إلينا تتحدث عن فعلٍ منسوبٍ للرسول كان يقوم به مع السيدة عائشة رضى الله عنها قبل الدخول بها
نقول : لا صحة مطلقاً لهذه الفتوى ، وهى فتوى مكذوبة ولم يرد إلينا أى سؤال بخصوص موضوعها
وكذب القتوى أبين من أن نرد عليه ..فشرعا وعقلا ممنوع الاختلاء بالمخطوبة ، فكيف
يُنسب مثل هذا العمل لخير الأنام وهو الذى حرّم الاختلاء بالمخطوبة ؟
إن هذه الفتوى المكذوبة ماهى إلا وسيلة من وسائل الحرب التى أشعلها النصارى ضد الدين الإسلامى الحنيف .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان )) .
إختشي يا وفاء يا سلطان واختشوا يا نصارى على دمكم وكفوا عن نشر الأكاذيب وتحريف الحقائق وكفاكم بكتابكم محرفا فلا تحرفوا على لسان الناس أيضا
تقول أن إخوانها وأخواتها في الضلال والكفر يراسلونها ويقولون لها أن التحرش الجنسي بالأطفال تفشى في المجتمع السعودي بطريقة بشعة
إذاً فلماذا لم نشاهد هذا عبر القنوات الفضائية ؟
وأيهما تفشى فيه الشذوذ والاعتداء على الأطفال السعودية أم الفاتيكان يا نصارى؟
أنسيتم فضائح الفاتيكان والكهنة والقساوسة الجنسية المنتشرة في الفضائيات والصحف والمجلات؟
أم تريدون إلصاق تهمكم في أطهر المخلوقات؟
صراحة لم أسمع على القنوات العالمية عن الشيخ حسين يعقوب أو محمد حسان فعل هذه الفعلة وفضحته الجرائد والفضائيات مثلما فعلت مع كهنة وقساوسة الفاتيكان وإليكم المصدر من مواقع الأخبار العالمية المعتمدة بالصوت والصورة
فلم وثائقي عن فضائح الفاتيكان وقساوسته
Sex crimes and the Vatican
تتساءل وفاء سلطان لماذا لم يحرم الإسلام القتل تحريماً مطلقاً
وللرد نقول هل هذا من المنطق؟ أتريدين أن يُحرم الإسلام القتل على المسلم وفي المقابل يقوم العالم أجمع بقتله فلا نرد كرامتنا ولا ندافع عن أنفسنا؟
أتريدين أن يرى المسلم عرضه يُنتهَك وماله وأرضه تغتصب وولده يُذبَح أمام عينيه ونسائه تُستباح ولا يرد المسلم على الفاعل ؟
مالكم كيف تحكمون؟ أي قانون واي منطق هذا أيها الجاهلة ؟
لماذا لا تحاسبي الصهاينة على تقتيلهم وإبادتهم للمسلمين؟
لماذا لم تحاسبي الصليبيين في روسيا على المقابر الجماعية التي فعلوها ضد المسلمين؟
إن الإسلام أنزل تشريعه كي يحافظ على أرواحنا من شاربي دماء البشر من اليهود والنصارى والكفرة والفجرة فالله تعالى يعلم مسبقاً بمصير المسلمين ويعلم بنظرة الكفرة إلى المؤمنين ويعلم أنهم سيعادونهم ويقتلونهم لذلك أباح لنا قتالهم والدفاع عن أنفسنا حتى لا يبيدوا المؤمنين بالله ويظل العالم يحوي أمثالك من منكرين وكفرة وجاحدين لنعمة خالقهم
تنتقد وفاء سلطان هذا الأمر بقتل تارك الصلاة ونقول لقد اختلف العلماء في هذا الأمر أيُقتَل تارك الصلاة متكاسلاً مع إيمانه بها أم يُقتَل فقط تاركها جحوداً وإنكاراً لها؟
يجب أن نعلم أن الإسلام نزل خصيصاً ليُعمَل به
والإسلام دين عمل ولم يأتي من أجل اللهو واللعب والراحة والاستكانة والنوم بل أمر بالعمل وأمر بالعلم
وقد أعطى الله تعالى للناس فرصتهم لكي يروا الله منهم خيراً في الديانات السابقة وينفذوا وصايا الأنبياء فأبوا إلا أن يخالفوها
فحرفوا كلام الله وقتلوا الأنبياء بغير الحق وتركوا الصلاة وأضاعوها
والإسلام لأنه خاتم الرسالات فلا رسالة ستأتي من بعده فوجب أن يردع كل مخالف حتى لا يندثر الدين ويتم تحريفه وهجران تعاليمه كما حدث مع الديانات الأخرى ومن ثم ضياع البشرية وخلودها في النار وهذا ما لا يرضاه الله لعباده
فوجب أن ينزل عليهم تشريعاً رادعاً فالبشر رغم أن بهم الصالح الذي يستحب الهدى فمنهم ايضاً الطالح معاون الشيطان الذي يستحب الضلالة على الهدى والذي يكره هداية الناس وعبادتها لخالقها
هؤلاء جنود جندهم الشيطان ليضلوا عباد الله فيخلدوا في النار بجواره لأن الشيطان للإنسان عدوا فلا يريد له الخير
إذاً وجب إخراس كل صوت يعاون الشيطان ويعمل على هدم دين الله الذي ارتضاه لعباده
أما الصلاة فهي أهم عمل في الإسلام بعد النطق بالشهادتين فهي عامود الدين من اقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين
لذلك من اقام الصلاة فهو يساعد على بناء الإسلام ومن يتركها فهو يعمل على هدم الإسلام ولا يجب أن نسمح له بذلك
ولنلق ِ نظرة على الماضي وعلى الحاضر ونرى حال المسلمين في الصلاة كيف أقاموها وما النتيجة وكيف تركوها وما النتيجة لنرى هل تارك الصلاة يستحق القتل أم لا:
قال الله تعالى : اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت : 45]
إذاً فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر بنص الآيات ،فعندما يترك المسلم صلاته فما الذي يمنعه عن الفحشاء والمنكر إذاً ؟
لذلك تارك الصلاة هو فرد مُشارك في هدم المجتمع الإسلامي لأنه بذلك يساعد على نشر الفحشاء والمُنكَر
ولذلك عندما التزم المسلمون بصلواتهم في فجر الإسلام وتمسكوا بدينهم بنوا قاعدة عظيمة من الإيمان القوي الذي جعلهم يقودوا العالم بعد ذلك
وجعل منهم العلماء الذين يستقي منهم أسيادك يا وفاء سلطان في الغرب العلم مما اسسوه لهم من قواعد علمية ماكانوا ليصلوا إلى ما هم فيه لولا الاساس الراسخ الذي وضعه لهم علماء العرب المسلمين
ولكن ماذا حدث بعد ذلك عندما ترك المسلمون دينهم وأصبحوا يقلدون سفالات الغرب وماديتهم الطاغية وتركوا دينهم واتخذوا من سفهاء الغرب قدوة لهم ؟
انهارت أمتهم وخارت قواهم ولا يقف أمام الله منهم في الصلاة إلا قليل فسارت النساء في الطرقات عارية بلا رادع ويسير بجانبها الديوث سعيد بتكشفها على الرجال ويقضي أيامه ولياليه على الحانات وفي القرى السياحية وسط الخمر والموبقات وترك العلم والعمل وتركوا الاختراعات والإبداعات وصار همهم الدنيا بأهوائها
كل هذا لأنه ترك الصلاة
فإن كان يصلي لعلم أنه سيقف أمام الله خمس مرات في اليوم والليلة فيخشى أن يعصاه أو يفسد في الأرض أو يؤذي غيره
لو علم أنه سيقف أمام خالقه في الصلاة سيخشى أن تنقلب صلاته عليه فيحبط عمله بمعاصيه
قد تقولون هناك من يُصلي ويسرق
أقول ما في مشكلة : تُقطَع يده ويصلي فللصلاة أجرها ولذنبه عقابه ولن يُعاود السرقة مرة اخرى إن فقد يده في أول مرة
- وبالمثل علينا أن نتذكر موقف أبي بكر الصديق عندما حارب مانعي الزكاة الذين رفضوا أداء هذا الفرض العظيم الذي يضمن كفالة المجتمع وحمايته وتقدمه وازدهاره
فهل يتم الآن مُحاربة مانعوا الزكاة؟ لا بالطبع بل إن من يدفع ما عليه من زكاة المال للفقراء معدودون والباقي يدقع الآلاف المؤلفة بل والملايين سنوياً لمصالح الضرائب وللرشاوي ويبخل على دفع الزكاة للفقير المحتاج
لذلك ما النتيجة التي آل إليها المجتمع الآن بسبب منع الزكاة ؟
انتشر الفقر وانتشرت العنوسة بين الفتايات والشباب وانتشرت البطالة وانتشر اللصوص وطغت ظاهرة الرشاوي وفاض الكيل وطفح بالمتسولين والنصابين والشحاذين حتى أنه هناك من لا يجد مأوى فينام على الارصفة وهناك من لم يجد قوت يومه
وانتشر الربا والمال الحرام لأنه لا يوجد تطهير لأموال الناس بدفع الزكاة للفقراء
وبالمثل فلننظر إلى عصر عمر بن الخطاب وعصر عمر بن عبد العزيز والخلفاء الراشدين الذين امتدت حدود دولتهم من المشرق إلى المغرب وما استطاع أحد أن يمنع الزكاة
لقد فاض بيت مال المسلمين بالخير والمال حتى أنهم لم يجدوا من يتصدقون عليه ولم يوجد عاطل واحد ولا توجد امرأة أو شاب لا يقدر على الزواج
كل هذا الخير بسبب التشريع العظيم الذي أنزله الإسلام بفرض زكاة على المسلم من أجل مساعدة أخيه الفقير بل إن النصارى واليهود كذلك كان لهم حق في بيت المال
فأيهما أفضل حال ؟ حال أداء الزكاة كما ينبغي أم الحال الذي يعيش فيه المسلمون الآن ؟!
إذاً فقتل مانع الزكاة هو تطهير للمجتمع من هذا البخيل الذي يريد أن يفسد المجتمع وينتشر فيه الفساد والبطالة
فالدولة تحاكم المتهرب من دفع الضرائب وتسجنه وإن عاد للرفض يمكن أن يُسجن مدى الحياة مادام يرفض في كل مرة فلماذا تستكثرون العقاب على التشريع الإسلامي؟
إذاً تارك الصلاة ومانع الزكاة هما أكثر اثنين يهدمون المجتمع ويساعدون على فساد أخلاقه وتشريد أبنائه لذلك وجب قتالهم حتى ينفذوا أمر الله فإن فعلوا عصموا أموالهم ودمائهم وحسابهم على الله
تنتقد وفاء سلطان الحديث الصحيح الذي يقول : إذا بويع لخليفتين ، فاقتلوا الآخر منهما
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1853
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ببساطة يا وفاء سلطان ما رأيك في دولة يحكمها رجل واحد ويدير شؤونها ويتولى أمر أهلها ثم يأتي آخر ويريد أن يُنصِب نفسه حاكماً ويُفرق بين الناس وحاكمهم الذي اختاروه ليفعل البلبلة والفتنة بين الناس هل ترضين بهذه الفوضى ؟ أتريدين أن يحكمنا قانون الغاب والهرجلة ؟أتكرهين النظام ؟ أتحبين خيانة ولي الامر؟
إن هذا الحديث الشريف حديث يختص بالسياسة الداخلية للدولة الإسلامية فيحرم على اي رجل يجد حاكم يتولى أمر المسلمين قد اختاروه من بعد مشورة وموافقة أن يدخل ويقحم نفسه في الحكم هكذا ليحدث الفوضى ويعم الفساد في البلاد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الصدد: { من جاءكم وأمركم على رجل واحد ، يريد أن يفرق جماعتكم ، فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان }
لذلك هل تحبين الفرقة بين المسلمين يا وفاء؟وهل تنعمين بالفتنة بين أفراد الدولة ؟ هل هذه هي الحرية التي تدعين إليها ؟ تدعين إلى الفوضى والهمجية والفرقة بين الناس؟
كنا نعتقد أن عقلك أكبر من ذلك
تقول وفاء سلطان أن الإسلام استهان بالحياة وقال أنها لهو ولعب ومتاع :
للاسف يا وفاء أنتِ من استهان عقله عندما حكم على معنى ومغزى وهدف الىيات بهذه الطريقة
فبالفعل الحياة الدنيا لهو ولعب والآخرة خير وابقى
فمن علم أن الحياة الدنيا لهو ولعب وتذكر الآخرة لن يعصى خالقه ولن يؤذي نفسه ولا جاره وسيعلم ما له وما عليه من واجبات لأنه لا ينظر إلى هذه الدنيا بل يتطلع إلى ما خير منها " الآخرة "
ورد في تفسير القرطبي عن تفسير الآية : أي شيء يُلهَى به ويُلعَب. أي ليس ما أعطاه الله الأغنياء من الدنيا إلا وهو يضمحل ويزول؛ كاللعب الذي لا حقيقة له ولا ثبات،...)
فالحياة زائلة ولابد لها من نهاية إما بالموت أو بالقيامة يا وفاء فكيف لا تكون لهو ولعب اي زائلة؟
هل تنكرين أن الحياة زائلة ؟ هل ستعمّرين في الأرض يا وفاء ؟ هل ستخلدين؟
إذاً فقد أشار الإسلام إلى حقارة الدنيا ودناءتها حتى لا يكون هم الإنسان هو الدنيا فيتهافت عليها فيسرق ويقتل ويحقد من أجل نيل المناصب والرواتب على رقاب العباد بلا حكم ولا حق
إن أنتِ أردت ذلك فهذا شأنك ...تهافتي على الحياة الدنيا بكل الوسائل مشروعة كانت أو غير مشروعة ما دامت الحياة الدنيا تهمك إلى هذا الحد
المفضلات