يكفرون بربك ويعتقدون انه غير موجود ولكنهم يبروك ، فهل هذا خارج نطاق ما حددت ام بداخلة !؟
يسبون رسولك ولا يعتقدون فيه ، فهل هذا داخل نطاق ما حددت ام انه عنه غريب !؟
هذا بخلاق انتهاكهم لكل التشريعات التي ارتضاها ربنا سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء في صورة الإسلام العظيم ، فهل ما زالوا كما صورت لنا ؟
هل تعلم اين تكمن القضية هي أن مثلك يظن أنه على مقدرة أن له رأي يوازي أراء العلماء الأجلاء رحمهم الله وكأنهم تركوا شئ لم يتكلموا فيه ولم يبينوه وهذا ليس تمجيدا لهم ولكنه حق !
أولا : أنا لم أحــدد شـيئا وليس لي ذلك فالذي حـدد هـو الخـالق البارئ المصور له الأسـماء الحـسنى ،
ثانيا : كفرهم واعتقادهم أن الله ليس موجـودا فهنـا تجب دعـوتهم ولهذا أرسـل الله الرسـل صـلوات الله عليهم وتسـليماته وهـذا في حد ذاته حب لهم وإلا لتركنـاهم إلى الجحــيم ، ثانيا : من يسـب الله ورسـوله دخـل في باب المعــاداة فيبغض انتصارا لله ورسـوله فهذا ممن يصـدون عن ســبيل الله ، ثالثا : انتهـاك التشريعات يحصل من المسلم وغــير المسـلم ويسـمى معصـية وحصـولها من الســلم أشـد وطــأة لأن الكافر قد لا يقـدر عظــم ذنبه ، فهذا باب آخــر ، رابعـا :أمــا عن نفسي فلا أقول أن لي رأيـا يوازي رأي أحـد ولك أن ترد علي قولي إذا رأيت خطــأه دون تجـريح في شـخصي كقولك ( إن مثــلك ) فالمسـلمون تتساوى دماؤمهم وذممـهم ، أمــا العـلماء الأفاضل الأجــلاء رحمـهم الله وأســكنهم فسـيح جـنانه فقـد اجـتهدوا فأصـابوا وأخطـأوا وهم في كـلتا الحــالتين مأجـورون بإذن الله ، وعن تركهم شــيئا فهــذا صـحيح حتمــا لكونـهم بشـرا ولكـون قول الله عـز وجـل يفضـل قول البشـر كفضــله عــليهم فلا مقــارنة وإن ظننت أنهم أحــاطوه عــلما فقـد حــددت قول الله في نطــاق ضـيق لا يلـيق بالعـزيز الحــكيم ،
أتمنى أن تقـرأ ما كتبت بروية دون تعصب لمذهب أو فرقة أو طــائفة فإن اســحسنته وإلا تركتـه للقــارئ فيحكم والحكم لله العـلي القـدير
اننا لا نبغض شخص الكافر العادى (ليس عالم) ولكن نبغض ماهو عليه مع كامل الإحسان إليه والمعاملة الحسنة
أما الكافر (العالم) فنبغض ما هو علية ونبغضة هو شخصياً لانة يعلم الحق ويخالفة ويضل نفسة والعامة ممن يتبعون دينه
بارك الله فيكم
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم الحـــــمدلله .. الله أكبر لا إله إلا الله
اننا لا نبغض شخص الكافر العادى (ليس عالم) ولكن نبغض ماهو عليه مع كامل الإحسان إليه والمعاملة الحسنة
أما الكافر (العالم) فنبغض ما هو علية ونبغضة هو شخصياً لانة يعلم الحق ويخالفة ويضل نفسة والعامة ممن يتبعون دينه
بارك الله فيكم
وفيك بارك الله - أخي الفاضـل - وهـذا عين ما طـلبت من أخي صاحب الموضـوع عنـدما قلت له حـدد ولا ترســل ، فمن يعلم الحـق ويخالفه ويضل العامة يكون من الذين كفـروا ويصـدون عن سـبيل الله فعلمـه الحـق وإنكاره حرب لله وإضــلاله العـامة صـد عن سـبيله فلـولاه لأتجـه العــامة إلى بارئـهم .
وفيك بارك الله - أخي الفاضـل - وهـذا عين ما طـلبت من أخي صاحب الموضـوع عنـدما قلت له حـدد ولا ترســل ، فمن يعلم الحـق ويخالفه ويضل العامة يكون من الذين كفـروا ويصـدون عن سـبيل الله فعلمـه الحـق وإنكاره حرب لله وإضــلاله العـامة صـد عن سـبيله فلـولاه لأتجـه العــامة إلى بارئـهم .
جزاكم الله كل خير اخوانى الأحباء
ماهر و ميجو و ابو البراء
...
..
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم الحـــــمدلله .. الله أكبر لا إله إلا الله
رحم الله علمــاءنا الأجــلاء ولمـاذا لا تتــأمل - أخي - قوله ( رحمه الله ) والذي اقتبسـه من كلام الله في آية التوبة (( فلما تبين له أنه عـدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حـليم )) فإبراهيم عليه الصـلاة والسـلام يعلم ابتــداء أن أباه كافر فوعـده بالإسـتتغفار مع ذاك ولكنـه تبرأ منـه بعـد أن تبينت معــاداته لله وهــذا هو أمــر ربنـا في آية الممتحــنة ( يا أيها الذين آمنـوا لا تتخـذوا عــدوي وعـدوكم أولياء تلقون إليهم بالمـودة وقد كفـروا بما جـاءكم من الحـق يخـرجون النبي وإياكم أن تؤمنـوا بالله ربكم ) ففي الآية تحـديد العـداء والإخــراج وبيـان ســبب الإخـراج وهو أنكم تؤمنـون بالله ربكم وهـذا هو قوله تعــالى ( ولم يقاتلوكم في الدين ) فلو كان قتالهم في غيره لم يمتنع البر ، وهـذا الحصر واضح جلي في قوله تعـالى ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخـراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظـالمون ) فكلمة ( إنما ) تفيد الحصر أي حصر النهي على هؤلاء 1- قاتلوكم في الدين 2- أخرجوكم من دياركم 3- ظاهروا على إخراجكم
فينهاكم الله أن تولوهم ، هــذا بيان من ربنا وتفصــيل لا أظنـه يحـتاج لمزيد إيضـاح ، ولا تتطلب البلاغة إعـادة هـذا التفصـيل عنـد كل موضع يشـير إلى الموالاة والمعـاداة ،
أستاذي الكريم ماهر هدانا الله وإياك لدي تعقيب في عجالة شديدة علي ما ذكرت
أولا:هل قال بقولك هذا أحد من اهل العلم؟؟
إن كان يوجد من قال به من أهل العلم فأتنا به لتعم الفائده
وإن لم يكن فأنته بارك الله فيك
ثانيا: توضيح بسيط لمفهوم العداء لله ومن هم أعداء الله
القضية باختصار شديد أن كل كافر عدو لله بمجرد كفره كما (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) وأخبر تعالي أنه لايحب الكافرين فقال (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) وأخبر سبحانه أنه يمقت الكافرين فقال (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا)
وعداوة المؤمن تبع لعداوة الله كما (إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا)
"إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقكم يا شيخنا إبن جبرين لمحزونون"
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين , من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم , وتقسطوا إليهم , إن الله عز وجل عم بقوله { الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم } جميع من كان ذلك صفته , فلم يخصص به بعضا دون بعض , ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ , لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب , أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له , أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام , أو تقوية لهم بكراع أو سلاح . قد بين صحة ما قلنا في ذلك , الخبر الذي ذكرناه عن ابن الزبير في قصة أسماء وأمها .
أخي الفاضـل الكريم ولا تقل لي اســتاذي فأنـا أقل منك علمـا وقد نسـخت لك من تفسير الطبري ما يفيد عدم النهي وعدم الحرمة وقصة أسماء وأمها معروفة بل ذهب بعض المفسرين إلى أنها سـبب نزول قوله تعـالى ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ، الآية ) ذلك أن أسـماء أبت أن تبر أمهـا وهي كافرة جتى يأذن رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم فنزلت الآية وأذن لهـا رسـول الله عليه الصـلاة والسـلام ،
وقد نسـخت لك من تفسير الطبري ما يفيد عدم النهي وعدم الحرمة وقصة أسماء وأمها معروفة بل ذهب بعض المفسرين إلى أنها سـبب نزول قوله تعـالى ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ، الآية ) ذلك أن أسـماء أبت أن تبر أمهـا وهي كافرة جتى يأذن رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم فنزلت الآية وأذن لهـا رسـول الله عليه الصـلاة والسـلام ،
الإمام الطبري يتحدث عن البر بالكفار والإحسان إليهم
والبر بالكفار والإحسان إليهم من المعاملات الجائزه
وكما ذكرت من قبل لا تعارض بين عقيدة الولاء والبراء والإحسان إلي الكفار مادوا غير محاربين لنا
"إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقكم يا شيخنا إبن جبرين لمحزونون"
وكما ذكرت من قبل لا تعارض بين عقيدة الولاء والبراء والإحسان إلي الكفار ماداموا غير محاربين لنا
أخي الفاضــل إن كنت تقصـد بالولاء أن لا أتخــذه ولي أمــر أو حــاكم علي فأنــا أقرك على هـذا لقـوله تعــالى ( لا يتخـذ المؤمنـون الكافرين أولــياء من دون المؤمنـين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقـوا منهم تقـاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصـير ) وهذا ما ناقشته مع أخي الفاضل أباعلي الفلسـطيني في موضوع كسر ضلع سيدة نساء العالمين في قسم الرد على الشبهات حول السـنة النبوية ، أمــا قولك بأن لا تعـارض بين البر والتبري الذي هو البراء فهـذا ما لا يوافقـك عليـه كل ذي عقـل ومنطـق فالمعنــيان متضــادان تمــاما فكيف أبر شــخصا وأحسن إليه وفي نفس الوقت أبغضـه وأتبرأ منـه إلا أن أكـون منـافقا والعـياذ بالله
المفضلات