طيب ممكن يا أستاذ زيكو تقول لنا - بصدق - إزاي ممكن تقف وسط أمك وإخواتك البنات وتقرأ عليهم بصوت عالي أحداث سفر نشيد الإنشاد وقصة أهولة وأهوليبة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيكو
طيب وانت موقفك ايه وانت بتقول أفنكتها ؟
طلع العصايا من عينك الأول
ماشي ... بالرغم من كونك لم تجبني ... وأنت بذلك قد إعترفت إعترافا ضمنيا إن كتابك غير صالح للقراءة على العام ... إلا أنني سوف أعلمك الفارق بين الحالتين
أما الحالة الأولى - نشيد الإنشاد وقصة العاهرتين - فنصوص تؤمن أنت أن الرب هو قائلها و الموحي بها ... ولو نظرنا للنصوص هذه بتمعن لأدركنا أن أعتى زير نساء لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة من المجون حتى لو كان مخمورا ... فالنصوص تتحدث عن القامة الشبيهة بالنخلة والأثداء كالعناقيد ... وأن الرب بزعمكم - تعالى الرب علوا كبيرا - سيصعد النخلة ليجني العناقيد ... يعني منتهى السفالة والإسفاف في التعبير ... هذا إلى جانب أنه يهيج العشاق على المومس لكي يتركوها عارية وعريانة (أنا لا أعلم ما الفارق بين الكلمتين ولا أجد تفسيرا إلا أن المؤلف كان في حالة شبق شديد غير مسبوق) بعد أن يدغدغوا ثدييها ويزغزغوا ترائب عذرتها
الله يخرب بيوتكم ... والله العظيم الواحد كان مؤدب وبيستحي قبل ما يعرفكم ويقرأ كتابكم
أما الكلمة التي قالها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد كان النبي في مقام القاضي ... والرجل سوف يقتل رجما لو ثبت عليه الجرم ... ولا بد من الإستيثاق بما لا يدع مجالا لشك أن الرجل قد زنى بالمرأة الزنا الموجب للحد ... ولذك قال له النبي ... لعلك قبلت أو لمست ... ولما أصر الرجل سأله النبي بهذا التعبير (أفنكتها) لكي لا يكون هناك مثقال ذرة من شك أو إحتمالية لعدم تحقق الزنى الموجب للحد
ثم من أخبر جنابك أن اللفظ كان مستنكرا بين القوم؟؟؟ ولماذا لم ينكر أحد من الحضور على النبي القاضي لما سأل؟؟؟
يا لكم من حمقى إذ تلقون بأيديكم إلى الهلاك وأنتم لا تعقلون ولا تتفكرون ... وصدقني لتكونن من سكان الهلكوت بالفعل لو مت على ما أنت عليه
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا انت ... أستغفرك وأتوب إليك
المفضلات