اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
شرع تعدد الزوجات لحكمة عند الله وكل يوم تقريبا تتجلى لنا حكم جديدة لهذا التشريع ولكن ووفقا لتجربة عملية عايشتها عن قرب فياخى المهندس ان الغيرة لا تنجلى ابدا هذا اولا ثانيا ان كان الامر سهلا على الزوجة الثانية فهذا فى البداية فقط فانة يزداد ثقلا مع مرورالزمن وتشعر بضيق لم تتوقع هى ان تشعر به وفى النهاية يكون النادم الوحيد هو الرجل هذا بالطبع فى حالة مالم يكن لهذا التعدد لزوم اما فى بعض الحالات مثل مرض عضال يصيب الزوجة فلا يتركها زوجها ولايبلى بمرضها فيتزوج اخرى تكون حفاظا له وقد تكون عونا لها وقد تصبح صديقة لما جلبة هذا الزواج من منفعة ودفء اكثر من سلبياتة من غيرة او ما شابة
حياكم الله أختي الكريمة
أولا لا يصح في الباب المناقشة أن نعمم حالة خاصة لنحكم على حكم عام، وكما قلت سابقا أن سوء التطبيق لا يقدح في الشرع و كل طرف يظمن حقه شرعا في حال سوء التطبيق.
ثانيا أنا لم اقل ان الغيرة ستختفي ولكن مع مرور الوقت فان الامور ستهدأ و الكل يتعود على الوضع الجديد، بالنسبة للمشاكل اليومية فالذي متزوج من امراة واحدة تحدث بينهما مشاكل عادي فهذه كتلك.
ثالثا من اشترط اختنا للتعدد اسباب ؟ هذه الاسباب فقط نذكرها من باب تبيان الحكمة من التعدد و انه قد يكون حلا لعدة مشاكل اجتماعية لكنه ليس شرط في التعدد ، بل للرجل الحق ان يعدد دون سبب بشرط العدل في الانفاق و المبيت.
رابعا من قال انه اذا عدد الرجل بلا سبب أن زوجته الثانية لن تكون صديقة للاولى ويصبحون سمن على عسل ؟ لذلك نعود للنقطة الولى لا يجوز تعميم حالة معينة على الكل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
تجدون الرجال يقولون هذا شرع الله وحفت الجنة بالمكارة ونقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها قد تكون زوجتك لا تتسع نفسها لمثل هذا وقد تتطلب الطلاق حتما او تطلق بالقضاء للضر عندها اختى كل ماجاء فى موضوعك سينهار لانه عالج المشكلة بمشكلة اخرى وهى طلاق زوجتة لذا ان كنت تريد الزواج من اخرى فاختبر نفس زوجتك ان اتسعت او لم تتسع هذا حق لها اوجده لها الشرع كما اوجد لك التعدد
لا يكلف الله نفسا الا وسعها، هذه كلمة عامة لا يجب انزالها على حكم عام ، يسع المرأة ما وسع زوجات الأنبياء و الصحابة و ما وسع الاولون من الناس وما وسع الكثير من زوجات الاخوة حاليا ولكن للاسف المراة الآن تأثرت بالفكر الغربي الهدام وتغيرت المعايير، فكما لكي اختي الكريمة حق النفقة من زوجك وحق الملكية المستقلة و حقوق أخرى فللزوج حق التعدد ان كان يستطيع ذلك فهل للزوج مثلا ان يترك النفقة عليك بحجة لا يكلف الله نفسا الا وسعها ؟
ثم أختي الكريمة ان كان الرجل يريد ذلك لمصالح ترجحت عنده مثل ان يحفظ نفسه او ان يعف امراة اخرى او لينفق على ابناء امراة اخرى و يرعاهم عن قرب ابتغاء مرضات الله فهل تستطيع الزوجة الاولى منعه بحجة غيرتها ؟
أنا اقول ان الضرر الواقع على الزوجة الاولى هو ضرر خفيف جدا بمقابلة المصالح الكثيرة المترتبة على التعدد.
أما بالنسبة لأن الزوجة الاولى ترفض التعدد و تطلب الطلاق فسأنقل لك أختي الكريما كلاما لي حول هذه المسألة في موضوع آخر قديم ، فأنا ارى ان المرأة لا تخرج من احدى هذه الحالات الثلاث:
- إما أن ترفض التعدد كشريعة فهذا لا يجوز و قد يخرجها من الملة لأنها رفضت شريعة من شرائع الله .
- إما أن ترفض لأنها تعرضت لظلم كبير من زوجها المعدد و لم تستطع التحمل فهذا جائز ولها أن تخلع نفسها ان كان زوجها مثلا مقصر في الانفاق عليها أو مقصر بطريقة مفضوحة في حقها في المبيت و العدل مع الزوجات الاخريات .
- إما أن ترفض قبل زواجه من اخرى لمجرد الغيرة و لضرر اصلا لم يقع عليها و ربما لن يقع عليها وقد تطلب ان يطلقها قبل أن يتزوج باخرى فأخشى أن تكون تحت قول الرسول صلى الله عليه و سلم :
أيما امرأة سألت زوجها الطلاق ، من غير ما بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2706
وإن المختلعات والمنتزعات هن المنافقات ، وما من امر أة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس ؛ فتجد ريح الجنة ، أو قال : رائحة الجنة
الراوي: ثوبان مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2018
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماء السماء مشاهدة المشاركة
ونقول ايضا انك اذا رأيت حقا من هى تريد العفاف فايضا هناك من الرجال من يريد العفاف ولكن لا يجد المال ليفعل وانت اكيد معك المال طالما كنت قادرا عن الرواج باخرى فوفر الزواج لاثنان امرأة ورجل افضل من امرأة فقط
أختي الكريمة، التعدد مباح للرجل سواءا كان بنية ان يعف و يستر امرأة أخرى أو بقصد أن يعف نفسه هو أو بقصد رعاية ايتام او غيره ... فله ان يعدد كيفما شاء بشرط العدل و هذا حقه الذي شرعه الله ... ولا يصح ان نمتع الرجل من حقه ان كان قادرا بحجة انه لماذا لا يزوج رجلا آخر بدل ان يعدد هو في رأيي.
باختصار ليس على الزوج ان يبرر فعله ان اراد ان يعدد لأنه امر مبااااح وهو شرع الله وان استأذن من زوجته الاولى وأقنعها بلطف فهو الاكمل من باب حسن العشرة والا فلا يضطره معارضتها الى ان يمتنع عن ان يعدد .
فالله لا يظلم احدا فأعطى لكل جنس حقه حسب طبيعته فكما اعطى للمراة حقوقا وواجبات اعطى للرجل حقوقا وواجبات.
أنا بصراحة خطرت لي فكرة انشاء جمعية حقوق الرجال هههههههه
المفضلات