سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
يا سيدي الفاضل من قال لك أمن بغير عقل ألم تقرأ القرأن من قبل على حدزعمك بأنك كن مسلم من قبل ألم تقع عينيك يوما على قوله ( أفلا تتدبرون ) و ( أفلا تعقلون ) و ( قل أنظروا ) ( فتدبروا ) ، فهل تترك كل هذه الأوامر بربك ومن بعدها تقول مثلما قلت فرب العزة يأمرنا بالتدبر والتعقل والبحث وليس مجرد إلإيمان بل مثله غير مؤمن ويسمى في عرفنا منافق فليس الإيمان فقط بالقول بل أيضا بالتصديق عليه بالجوارح ولن يحدث هذا الا بالفهم ،
سئل أحد الأعراب سؤالاً موجهاً إلى فطرته السليمة، فقيل له: كيف عرفت ربك؟فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، وجبال وأنهار، أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
تعالى معى فى رحلة مع القرأن الكريم ندلل بها على صدق ما نقول أتني بما يناهضها من أفكار :
قال عز وجل: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين} [البقرة: 258].
قال تعالى: {قال فمن ربكما يا موسى * قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى}
[طه: 49-50].
وفي موضع آخر قال سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين. قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين. قال لمن حوله ألا تستمعون. قال ربكم ورب آبائكم الأولين. قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون. قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون} [الشعراء: 23-28].
{أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خَلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون} [الطور: 34-36].
وقال عز وجل: {أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً} [مريم: 67].
{ألم نجعل الأرض مهاداً * والجبال أوتاداً * وخلقناكم أزواجاً} [النبأ: 6-8].
فهل بعد كل هذه الأيات الكريمة تقول إيمان بغير عقل بل هذا لا يستقيم مع كلامه عز وجل ، فلما أرسل الله الرسل أرسل معهم الحجج والبراهين القوية على وجوده ومنهم من أعطى أدلة لقومة على هيئة المعجزات التى تنافى العقل أصلا كشق البحر لموسى وشق القمر لرسولنا الكريم وهذه الأيات شهدها الناس وتناقلوها فيما بينهم حتى وصل الينا خبرها بدون حتى أن نرجع الى القرأن الكريم والله كل الخير فى كلام الإعرابى ، فلا تناقض نفسك يا عزيزى مستحيل أن يكون كل هذا الإحكام بغير حاكم فكل نظريات منكري الله الفرضية تم أثبات عدم صحتها بالعلم هذا فى الوقت الذى ينبهر به العلم والعلماء من حقائق ذكرت فى القرأن والسنة ، تدبر معي هذا القول :
قال عز وجل: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون} [النمل: 88].
وقال عز وجل: {الذي خلق سبع سماوات طباقاً ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور} [الملك: 3].
وقال عز وجل: {الذي أحسن كل شيءٍ خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين} [السجدة: 7
فقولي بالله عليك ماذا فهمت من هذا الذى أعطي لمحمد الإعرابى ساكن البادية علم هذه الأشياء هذا الرجل الذى كان يعيش فى الصحراء يتضور من الجوع من أعطاه كل هذه العلوم التى ما توصل اليها العلم الا بعدما أنفق المليارات والمليارت ،
يقول عز وجل لمن هم مثلك
{سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [فصلت: 53].
فهلا أغفيت ألم ترى الى النجوم من حولك والى الجبال وأمواج البحار فهل يعقل أن تكون الصدفة هي مصدر هذه الاشياء والله هذا لا يقبله عقل !
يا رجل لقد اعطاك الله جل فى علاه العقل وطلب منك أن تستعمله لا أن تركنه حتى تصل اليه وتتعرف عليه لكي تكون قد افرغت حجتك حين يناديك منادي العذاب ويقول لك الم تاتك رسل ربك فهل ، فأنقذ نفسك يا عزيزى ترى العذاب مهين !
وأختم بهذه اللطيفة للأمام ابى حنيفة رحمة الله عليه :
أحتج طائفة من الملاحدة الذين ينكرون وجود الله وقالوا للإمام أبي حنيفة: "ما دليلك على وجود خالق صانع لهذا الكون؟"
فقال لهم: "دعوني فخاطري مشغول، لأني رأيت أمراً عجباً".
قالوا: وما هو؟
قال: بلغني أن في نهر دجلة سفينة عظيمة مملوءة من أصناف الأمتعة العجيبة، وهي ذاهبة وراجعة من غير أحد يحركها ولا يقوم عليها. وأرى الأمتعة تصعد وتنزل من على السفينة من غير أن يحملها وينزلها أحد.
فقالوا له: أمجنون أنت؟
قال: ولماذا؟
قالوا: إن هذا لا يصدقه عاقل، ولا يمكن أن يكون.
قال: فكيف صدقت عقولكم أن هذا العالم بما فيه من الأنواع والأصناف والحوادث العجيبة، وهذا الفلك الدوار السيار يجري، وتحدث هذه الحوادث بغير محدث، وتتحرك بغير محرك، وتوجد في الكون بغير موجد وخالق؟
فرجعوا وعلموا أنهم على باطل.
هداك الله ...
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
المفضلات