فأقول لحضرتك ... كلا طبعا بل نحن ندري
فهي حجارة من سجيل منضود ... يعني كأن السماء تمطر قذائف نارية ... سواء كان حجمها دقيقا أم كبيرا فلن يشكل ذلك فارقا على رأس صاحب الحظ التعيس الذي سيصيبه الحجر
بلى أخي الحبيب
قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" والظاهر أنها حجارة من طين في غاية الشدة والقوة، والدليل على أن المراد بالسجيل الطين، قوله تعالى في "الذاريات" في القصة بعينها: {لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ} [51/33،34] "
لا هي من معدن مُشع ولا جرثومية إنما هي حجارة من طين .. فتأمل !
" مصيبها ما أصابهم "
أخي الحبيب أن تضرب الأمثال فقط لا يُمكن أن يُترك العلم أو حتى ظاهر العلم لمجرد الرأي لأنه قرآن له أصوله في التفسير ..
مصيبها ما أصابهم وقع عليها مثل الذي وقع عليهم لا يوجد ما يُشير إلا أي استثناء
{فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ}
{إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ}
اي الباقين في العذاب ولم يكن لها شيئا خاصا وهذا هو ظاهر العلم فلما نتركه لباطن غير معلوم ومجرد ضرب الأمثال ...
المفضلات