7-صفته عند خروجه
ظاهر الاحاديث يشير الي انه سيكون قائد .....اما رئيس دولة او رئيس هيئة او منظمة كالامم المتحدة او قائد عسكري وسيدعي الاسلام ويدعوا اليه
-عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه قال : ( يخرج الدجال في نقص من الناس وخفة من الدين وسوء ذات بين ، فيرد كل منهل فتطوى له الأرض طي فروة الكبش ، حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها ويمنع داخلها ، ثم جبل إيلياء فيحاصر عصابة من المسلمين فيقول لهم الذين عليهم : ما تنظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم ؟ فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا ، فيصبحون ومعهم عيسى ابن مريم فيقتل الدجال ويهزم أصحابه ، حتى أن الشجر والحجر والمدر يقول : يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله )
صححه الحاكم وقال الذهبي : على شرط البخاري ومسلم ، وقال الألباني : وهو كما قالا .
والطاغية في معجم المعاني :شديد الظُّلم ، متكبِّر عاتٍ ، جبَّار ، عنيد ، يأكل حقوق الناس ويقهرهم :- تولَّى الحكمَ رئيس طاغية .
وحديثا يعرف الطاغيه بأنه الحاكم الديكتاتور الذي لا يأبه إلا لرأيه الشخصي ويقمع كل من يعارضه
ويبدو انه سيتولي الحكم اثر قيادته لثورة او انقلاب عسكري علي غرار ما قام به الخوميني لما ورد في الاحاديث
روى مسلم (2932) عن ابْن عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا )
ولما ورد من خروجه مع الخوارج
-ينشو نشو يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع كلما خرج قرن قطع حتى يخرج في أعراضهم الدجال .
حسنه الالباني رقم: 8171 في صحيح الجامع
اذا فهو خارج في غضبة وسط الخوارج وهم لا يظهرون الا في خروج علي الحاكم ....فالظاهر انه سيقود ثورة يخرج بها علي قائد الانتصارات والفتوحات الاسلامية لابسا ثوب الورع والسلام ونبذ العنف والارهاب والدعوة الي الاسلام الوسطي
وهو شاب كما سبق ذكر صفته وتولي الشاب ولاية عظمي سواء كانت قيادة جيش او رئاسة دولة لا يحدث في الغالب الا اثر ثورة او انقلاب عسكري بالمفهوم الحديث
كما انه يهودي لما سبق من حديث بن صياد ولتواتر الاحاديث التي تؤكد اتباع اليهود له قبل غيرهم وان قوام جيشه من اليهود ولكنه خارج في امة الاسلام كما سبق
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي أُمَّتِي ، فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ لَا أَدْرِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا ، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا
صحيح مسلم
لزم معه انكار اصله وادعائه الاسلام ليتبعه اهل الاسلام ومعه الروافض ولا شك فهو خارج في بلادهمالدجالُ ليس به خفاءٌ يَجيءُ من قِبلِ المشرقِ فيَدعو إلى الدينِ فيُتَّبَعُ ويظهرُ فلا يزالُ حتى يقدمَ الكوفةَفيُظهِرُ الدينَ ويعملُ به فيتبعُ ويحثُّ على ذلك ثم يدَّعي أنَّهُ نبيٌّ فيفزعُ من ذلك كلُّ ذي لُبٍّ ويفارقُهُ فيمكثُ بعد ذلك فيقولُ أنا اللهُ فتُغشى عينُهُ وتُقطَعُ أذنُهٌ ويكتبُ بين عينيْهِ كافرٌ فلا يَخفى على كلِّ مسلمٍ فيفارقُهُ كلُّ أحدٍ منَ الخلقِ في قلبِهِ مِثقالُ حبةٍ من خَردلٍ من إيمانٍ
الراوي : عبدالله بن المعتمر المحدث : ابن حجر العسقلاني
المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم: 13/98 خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
والاثر علي ضعفه استشهد به بن حجر في فتح الباري
-كما لخص الحافظ ابن كثير قصة المسيح الدجال بعبارات جامعة يقول فيها :" بدء ظهوره من أصبهان ، من حارة منها يقال لها اليهودية ، وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي ، عليهم الأسلحة والتيجان ، وهي الطيالسة الخضراء ، وكذلك ينصره سبعون ألفاً من التتار ، وخلق من أهل خراسان .فيظهر أولاً في صورة ملك من الملوك الجبابرة ، ثم يدعي النبوة ، ثم يدعي الربوبية .فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم ، والطغام من الرعاعٍ والعوام ، ويخالفه ويَرُدُّ عليه مَن هَدَى الله مِن عباده الصالحين وحزب الله المتقين .
يأخذ البلاد بلداً بلداً ، وحصناً حصناً ، وإقليماً إقليماً ، وكورة كورة ، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة ، ومدة مقامه في الأرض أربعون يوماً يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيام الناس هذه ، ومعدل ذلك سنة وشهران ونصف شهر .
وقد خلق الله تعالى على يديه خوارق كثيرة يضل بها من يشاء من خلقه ، ويثبت معها المؤمنون فيزدادون بها إيماناً مع إيمانهم ، وهدى إلى هداهم .
-قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية: وأول خروجه يدعي الإيمان والصلاح ويدعو إلى الدين فيتبع ويظهر فلا يزال حتى يقدم الكوفة فيظهر الدين ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك، ثم يدعي الإلهية، فيقول أنا الله فتغشى عينه وتقطع أذناه ويكتب بين عينيه كافر، فلا يخفى على مسلم، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال ذرة من الإيمان ـ هكذا رواه الطبراني.
وقد سئل العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ما هي دعوة الدجال؟ فأجاب: ذكر أنه أول ما يخرج يدعو إلى الإسلام ويقول: إنه مسلم، وينافح عن الإسلام، ثم بعد ذلك يدَّعي النبوة وأنه نبي، ثم بعد ذلك يدعي أنه إله! فهذه دعوته نهايتها بداية فرعون وهي ادعاء الربوبية. انتهى.
خرج نعيم بن حماد في كتاب الفتن من طريق كعب الأحبار
قال يتوجه الدجال فينزل عند باب دمشق الشرقي ثم يلتمس فلا يقدر عليه ثم يرى عند المياه التي عند نهر الكسوة ثم يطلب فلا يدري أين توجه ثم يظهر بالمشرق فيعطى الخلافة ثم يظهر السحر ثم يدعي النبوة فتتفرق الناس عنه فيأتي النهر فيأمره ان يسيل إليه فيسيل ثم يأمره أن يرجع فيرجع ثم يأمره ان ييبس فييبس ويأمر جبل طور وجبل زيتا ان ينتطحا فينتطحا ويأمر الريح أن تثير سحابا من البحر فتمطر الأرض ويخوض البحر في يوم ثلاث خوضات فلا يبلغ حقويه وإحدى يديه أطول من الأخرى فيمد الطويلة في البحر فتبلغ قعره فيخرج من الحيتان
فتح الباري
انظر كيف يقدمونه للناس ....هذه جريدة تابعة للامم المتحدة!!
http://www.share-international.org/l...ic/Default.htm
مؤسسة "شار انترناشونال"، منظمة غير حكومية لا تبغي الربح ، منتسبة إلى الأمم المتحدة، القسم العام للإعلام.
"مايتريا"، معلم العالم، هوالآن بيننا
من هو" مايتريا"
معظم الديانات العالمية تبشِّر بظهور معلم عظيم في العالم. المذهب الشيعي في الإسلام يترقب ظهور الإمام المهدي وعودة المسيح ، والدين المسيحي ينتظر المجيء الثاني للمسيح، والدين اليهودي يتوقع المسيح المنتظر. كذلك الهندوس ينتظرون "كريشنا" (او "كالكي")، والبوذيون يستعدون لمجيء البوذا الخامس (البوذا "مايتريا").
في الحقيقة، تعود هذه الأسماء، بحسب فلسفة الإيزوتريك، إلى شخصٍ واحدٍ يشغل منصب "المعلم العالمي" وهو يترأس كذلك هرمية المعلمين الحكماء، ويعرف تحت إسم "مايتريا".
لم يأتِ "مايتريا" كزعيم ديني أو لتأسيس ديانة جديدة، بل أتى كمعلمٍ ومرشدٍ لجميع ديانات الأرض وحتى لمن ليس له دين. ويأتي اليوم، في فجر عصر الدلو، ليحثَّ البشرية على بناء حضارةٍ جديدةٍ مبنية على أسس الأخوّة والعدل والعلاقات الإنسانية الصحيحة، القائمة على أساس توزيع ومشاركة عادلة لكل موارد الأرض.
سيقوم "مايتريا" بإطلاق نداءٍ يدعو إلى إنقاذ ملايين الأشخاص الذين يتضوّرون جوعاً حتى الموت في عالمٍ متخم. وستقوم البشرية بوحيٍ منه، بإجراء التغييرات المطلوبة لخلق عالمٍ عادلٍ وصالحْ، حيث يصبح المأكل والملبس والمسكن والعناية الصحية والتعليم،
ولاحظ عدم ذكر المذهب السني نهائيا في قائمة منتظري مايتريا
يتبع ان شاء الله
المفضلات