الصفحة التاسعة :Joh 8:40 ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم.
يا حلو أنت يا حلو ،
دا أنت اللى تعبان وخرفان ونعسان ، أرأيتم بعد هذا الجهل جهل ، ارأيتم بعد هذا التنطع كبر ، هذا الخروف يقر ضمنيا على إجابة البابا بأنه لم يقل المسيح أنا الله خشية الرجم وإقراره هذا إنما هو إدانة له ويقول من فمك أدينك تدين مين يا حلوف ، أقسم لكم على مدار 130 صفحة بهذا الشكل يحاول هذا المدعى إثبات أن المسيح قال أنه الله لفظيا ، اقول لفظيا و سيقولها فى الصفحة رقم 11 فقال بالنص كما فى الصورة وسأعرض الصفحة كاملة حين اصل اليها بالطبع:
والله العظيم هذا كلامة بل كما قلت لكم على مدار 130 صفحة يحاول أثبات ان المسيح قال أنا الله باللفظ الصريح كما ترون وها هو يقر ما اجاب به البابا شنودة ردا على سؤال وجه اليه من أحدهم ولاحظوا أن البابا كان يجيب سؤال ولم يكن يعطى محاضرة أو عظة كما زعم هذا العيي من قبل وإجابة السؤال دوما تكون بما يرفع الحرج عن نفس السائل وقول البابا للسائل بأن المسيح لم يقل أنه الله مع ذكر العلة التى من أجلها لم يقل أنه الله لهى نافية ناهية بمعنى من يتشدق بعد ذلك ويقول أن المسيح قال انه الله فليعلنها صراحة بأنه خرج على كلام البابا شنودة ووقتها للحديث مجال فأنا لا أقول بأن البابا معصوم ما دخلنى بمثل هذا بل أقول رد قوله ان كنت ترى غيره لا تقره ثم نسير فى طريق غيره ، فأى إدانه يا أبو جهل هذه التى أدنت بها هذا الفحل وأنت المدان حتى النخاع ، صدقا أنه يعتمد على أن من سوف يقرأ له من الخراف ليس بواع .
ولو كان كما تحاول ان تخدع القارئ بأن اليهود حاولوا رجمه لأانه قال أنه الله فلماذا لم يصرح البابا بهذه الحقيقة فكان أولى له أن يقول لقد قال انه الله والدليل هو ايجو ايمى تلك وبعد أن قالها حاول اليهود رجمه كما فعلوا بعد ذلك ، أنت فيها بين أمرين يا خروف فإما البابا مخطئ وأنه لا علم له فى هذه النقطة وإما أنت هو المخطئ فأما الثانية فهو بالطبع لأن البابا ليس بشخصية عامة مثلك حتى تدون أقواله بهذا النسق ويخرج علينا بعد ذلك نكرة مثلك يرده قوله بهذه البساطة ، والحقيقة هى كما قال أخونا التاعب بأن اليهود حاولوا رجمه لأنهم ظنوا ان به شيطان هنا تحديدا ويكشف هذه بالطبع سياق النص لا أن يفصل العدد من سياقه ثم يتحايل عليه بهذا الشكل ، وهاكم العدد فى جملة الأعداد الذى سبقته والعدد الذى تلاه:
Joh 8:41 أنتم تعملون أعمال أبيكم». فقالوا له: «إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله».
Joh 8:42 فقال لهم يسوع: «لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت. لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني.
Joh 8:43 لماذا لا تفهمون كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي.
Joh 8:44 أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق. متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لأنه كذاب وأبو الكذاب.
Joh 8:45 وأما أنا فلأني أقول الحق لستم تؤمنون بي.
Joh 8:46 من منكم يبكتني على خطية؟ فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي؟
Joh 8:47 الذي من الله يسمع كلام الله. لذلك أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الله».
Joh 8:48 فقال اليهود: «ألسنا نقول حسنا إنك سامري وبك شيطان؟»
Joh 8:49 أجاب يسوع: «أنا ليس بي شيطان لكني أكرم أبي وأنتم تهينونني.
Joh 8:50 أنا لست أطلب مجدي. يوجد من يطلب ويدين.
Joh 8:51 الحق الحق أقول لكم: إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد».
Joh 8:52 فقال له اليهود: «الآن علمنا أن بك شيطانا. قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول: «إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد».
Joh 8:53 ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم الذي مات. والأنبياء ماتوا. من تجعل نفسك؟»
Joh 8:54 أجاب يسوع: «إن كنت أمجد نفسي فليس مجدي شيئا. أبي هو الذي يمجدني الذي تقولون أنتم إنه إلهكم
Joh 8:55 ولستم تعرفونه. وأما أنا فأعرفه. وإن قلت إني لست أعرفه أكون مثلكم كاذبا لكني أعرفه وأحفظ قوله.
Joh 8:56 أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح».
Joh 8:57 فقال له اليهود: «ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم؟»
Joh 8:58 قال لهم يسوع: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن».
Joh 8:59 فرفعوا حجارة ليرجموه. أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى هكذا.
ثم ما دلالة الفاء السبيبة فى العدد الذى تلى !؟ هل لك أن تتحفنا بدرس فى اللغة العربية يا خروف وأنت من شهدت بأنكم لا تعرفونها !!!
ارجع للأعداد التى سقتها ثانيا سترى أن محاولة الرجم تلك جاءت بعد حوار دار بين يسوع واليهود كانوا يطلبونه أصلا ليقتلوه قبل أن يأتى الى ذلك العدد وليس فقط بعد أن قال تلك الكلمة التى فصلتها راجع كتابك يا بنى مش هنعلموكم كتبكم كمان .
والحقيقة أن البابا لما نفى قول المسيح أنا الله خشية الرجم نفى القول جملة واحدة ثم دون كم ترون فى كتاب مشهور له وأى محاولة لإيهام القارئ بأن البابا لم يصرح أو سيتم التحايل على كلامه فهى جوفاء لا يعتد بها ، وكا ذكرت إما أن تنفى قوله جملة واحدة أو تصدقه .
المفضلات