|
-
رقم العضوية : 7830
تاريخ التسجيل : 10 - 2 - 2013
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 42
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : Giza, Egypt, Egypt
الاهتمام : حوار الاديان
معدل تقييم المستوى
: 0
سؤالي لكي استاذه ماري ما معنى كلمه زَوْجَيْن وهل هى خاصه بالذكر والانثى ام عامه بما غير ذلك؟ ارجو الاجابه
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 4248
تاريخ التسجيل : 15 - 6 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 42
المشاركات : 1,333
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 5
- اعجبه
- مرة 37
- مُعجبه
- مرة 8
التقييم : 11
البلد : مصر - الاسكندرية
معدل تقييم المستوى
: 15
بحسب سور يونس 10: 3 وسبأ 34: 23 والنجم 53: 26، إلخ يسمح الله ويأذن بالشفاعة. تناقض ذلك سور الزمر 39: 44 والسجدة 32: 4 والبقرة 2: 123، 254، إلخ عندما تخبرنا أن الشفاعة غير مسموح بها!!
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله خير خلق الله كلهم ،،
أما بعد ،،،
سوف أتكلم أن شاء الله عن الشفاعه وما تدعين أنه تنقاض فى القرأن الكريم عن الشفاعه ..
أولا نأتي بالايات التي ذكرتيها ونأتي بشرح مبسط لها لتوضيح الصورة بشكل عام ثم سنأتي بشرح الشفاعه وأنواعها ولمن توجب الشفاعه .
سورة يونس الايه 3 يقول الله فى كتابه الكريم
" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ "
يقول تعالى مبينا لربوبيته وإلهيته وعظمته: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السموات وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ} مع أنه قادر على خلقها في لحظة واحدة، ولكن لما له في ذلك من الحكمة الإلهية، ولأنه رفيق في أفعاله.
ومن جملة حكمته فيها، أنه خلقها بالحق وللحق، ليعرف بأسمائه وصفاته ويفرد بالعبادة.
{ثُمَّ} بعد خلق السماوات والأرض {اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} استواء يليق بعظمته.
{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ} في العالم العلوي والسفلي من الإماتة والإحياء، وإنزال الأرزاق، ومداولة الأيام بين الناس، وكشف الضر عن المضرورين، وإجابة سؤال السائلين.
فأنواع التدابير نازلة منه وصاعدة إليه، وجميع الخلق مذعنون لعزه خاضعون لعظمته وسلطانه.
{مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ} فلا يقدم أحد منهم على الشفاعة، ولو كان أفضل الخلق، حتى يأذن الله ولا يأذن، إلا لمن ارتضى، ولا يرتضي إلا أهل الإخلاص والتوحيد له.
{ذَلِكُمْ} الذي هذا شأنه {اللَّهُ رَبُّكُمْ} أي: هو الله الذي له وصف الإلهية الجامعة لصفات الكمال، ووصف الربوبية الجامع لصفات الأفعال.
{فَاعْبُدُوهُ} أي: أفردوه بجميع ما تقدرون عليه من أنواع العبودية، {أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} الأدلة الدالة على أنه وحده المعبود المحمود، ذو الجلال والإكرام. ( تفسير السعدي )
فهنا الشفاعه لا تأتي إلا بإذن من الله لمن أذن له أن يُشفع له ...
سورة سبأ الآيه 23 .... هنا أقول لك يجب أن ترجعي لآيه التي تسبقها مباشرة لكي تفهمي المعنى كاملا ففى الآيه 22 , 23 يقول الله عز وجل " قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ (22) وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ "
أي: { قُلْ } يا أيها الرسول, للمشركين باللّه غيره من المخلوقات, التي لا تنفع ولا تضر, ملزما لهم بعجزها, ومبينا لهم بطلان عبادتها: { ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ } أي: زعمتموهم شركاء للّه, إن كان دعاؤكم ينفع، فإنهم قد توفرت فيهم أسباب العجز, وعدم إجابة الدعاء من كل وجه، فإنهم ليس لهم أدنى ملك فـ { لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ } على وجه الاستقلال, ولا على وجه الاشتراك, ولهذا قال: { وَمَا لَهُمْ } أي: لتلك الآلهة الذين زعمتم { فِيهِمَا } أي: في السماوات والأرض، { مِنْ شِرْكٍ } أي: لا شرك قليل ولا كثير, فليس لهم ملك, ولا شركة ملك.
بقي أن يقال: ومع ذلك, فقد يكونون أعوانا للمالك, ووزراء له, فدعاؤهم يكون نافعا, لأنهم - بسبب حاجة الملك إليهم - يقضون حوائج من تعلق بهم، فنفى تعالى هذه المرتبة فقال: { وَمَا لَهُ } أي: للّه تعالى الواحد القهار { مِنْهُمْ } أي: من هؤلاء المعبودين { مِنْ ظَهِيرٍ } أي: معاون ووزير يساعده على الملك والتدبير.
فلم يبق إلا الشفاعة, فنفاها بقوله: { وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ } فهذه أنواع التعلقات, التي يتعلق بها المشركون بأندادهم, وأوثانهم, من البشر, والشجر, وغيرهم, قطعها اللّه وبيَّن بطلانها, تبيينا حاسما لمواد الشرك, قاطعا لأصوله، لأن المشرك إنما يدعو ويعبد غير اللّه, لما يرجو منه من النفع, فهذا الرجاء, هو الذي أوجب له الشرك، فإذا كان من يدعوه [غير اللّه], لا مالكا للنفع والضر, ولا شريكا للمالك, ولا عونا وظهيرا للمالك, ولا يقدر أن يشفع بدون إذن المالك, كان هذا الدعاء, وهذه العبادة, ضلالا في العقل, باطلة في الشرع.
بل ينعكس على المشرك مطلوبه ومقصوده, فإنه يريد منها النفع، فبيَّن اللّه بطلانه وعدمه, وبيَّن في آيات أخر, ضرره على عابديه وأنه يوم القيامة, يكفر بعضهم ببعض, ويلعن بعضهم بعضا, ومأواهم النار { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ }
والعجب, أن المشرك استكبر عن الانقياد للرسل, بزعمه أنهم بشر, ورضي أن يعبد ويدعو الشجر, والحجر, استكبر عن الإخلاص للملك الرحمن الديان, ورضي بعبادة من ضره أقرب من نفعه, طاعة لأعدى عدو له وهو الشيطان. ( تفسير السعدي )
أعتقد لا أحتاج لتعليق أكثر من هذا الشرح المبسط .. وان شاء الله كما قلت سوف ءأتي بشرح الشفاعه بشكل كامل ان شاء الله
سورة النجم الآيه 26 ... مرة أخرى أقول أرجعي للآيات السابقة لتتضح لك الصورة كاملة فالرآن الكريم وحدة واحدة لا يمكن تجزأته او عمل قص ولزق كما هو الحال معك ..
نبدأ من الآيه 19 وحتى الايه 26 .. بسم الله الرحمن الرحيم
( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ * أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ * إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ * مْ لِلْإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ * فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ * ۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ )
التفسير : لما ذكر تعالى ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الهدى ودين الحق، والأمر بعبادة الله وتوحيده، ذكر بطلان ما عليه المشركون من عبادة من ليس له من أوصاف الكمال شيء، ولا تنفع ولا تضر، وإنما هي أسماء فارغة عن المعنى، سماها المشركون هم وآباؤهم الجهال الضلال، ابتدعوا لها من الأسماء الباطلة التي لا تستحقها، فخدعوا بها أنفسهم وغيرهم من الضلال، فالآلهة التي بهذه الحال، لا تستحق مثقال ذرة من العبادة، وهذه الأنداد التي سموها بهذه الأسماء، زعموا أنها مشتقة من أوصاف هي متصفة بها، فسموا "اللات" من "الإله" المستحق للعبادة، و"العزى" من"العزيز" و "مناة" من "المنان" إلحادا في أسماء الله وتجريا على الشرك به، وهذه أسماء متجردة عن المعاني، فكل من له أدنى مسكة من عقل، يعلم بطلان هذه الأوصاف فيها.
{ أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى } أي: أتجعلون لله البنات بزعمكم، ولكم البنون؟.
{ تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } أي: ظالمة جائرة، [وأي ظلم أعظم من قسمة] تقتضي تفضيل العبد المخلوق على الخالق؟ [تعالى عن قولهم علوا كبيرا].
{ إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ } أي: من حجة وبرهان على صحة مذهبكم، وكل أمر ما أنزل الله به من سلطان، فهو باطل فاسد، لا يتخذ دينا، وهم -في أنفسهم- ليسوا بمتبعين لبرهان، يتيقنون به ما ذهبوا إليه، وإنما دلهم على قولهم، الظن الفاسد، والجهل الكاسد، وما تهواه أنفسهم من الشرك، والبدع الموافقة لأهويتهم، والحال أنه لا موجب لهم يقتضي اتباعهم الظن، من فقد العلم والهدى، ولهذا : { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } أي: الذي يرشدهم في باب التوحيد والنبوة، وجميع المطالب التي يحتاج إليها العباد، فكلها قد بينها الله أكمل بيان وأوضحه، وأدله على المقصود، وأقام عليه من الأدلة والبراهين، ما يوجب لهم ولغيرهم اتباعه، فلم يبق لأحد عذر ولا حجة من بعد البيان والبرهان، وإذا كان ما هم عليه، غايته اتباع الظن، ونهايته الشقاء الأبدي والعذاب السرمدي، فالبقاء على هذه الحال، من أسفه السفه، وأظلم الظلم، ومع ذلك يتمنون الأماني، ويغترون بأنفسهم.
ولهذا أنكر تعالى على من زعم أنه يحصل له ما تمنى وهو كاذب في ذلك، فقال: { أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى}
[فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى } فيعطي منهما من يشاء، ويمنع من يشاء، فليس الأمر تابعا لأمانيهم، ولا موافقا لأهوائهم.
يقول تعالى منكرا على من عبد غيره من الملائكة وغيرهم، وزعم أنها تنفعه وتشفع له عند الله يوم القيامة: { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ } من الملائكة المقربين، وكرام الملائكة، { لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا } أي: لا تفيد من دعاها وتعلق بها ورجاها، { إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى } أي: لا بد من اجتماع الشرطين: إذنه تعالى في الشفاعة، ورضاه عن المشفوع له. ومن المعلوم المتقرر، أنه لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجه الله، موافقا فيه صاحبه الشريعة، فالمشركون إذا لا نصيب لهم من شفاعة الشافعين، وقد سدوا على أنفسهم رحمة أرحم الراحمين.
نأتي لما تقولين أنه يناقض الآيات السابقة .. والله ما أرى أى تناقض فى الايات ولكن كل الآيات تأكد بعضها البعض .. تأكد على أن الله واحد أحد فرد صمد لا ند له ولا ولد تعالى الله عما أشرك به المشركون وما وصفه به الضالون المكذبون .. والحمد لله على نعمة الاسلام ...
و والله لو كنت قرأتي فقط الايات التي وضعتيها لخجلتي من نفسك بوضع هذه التفاهات والمهاترات ولكني والله أكتب هذه الكلمات خالصة لوجه الله لأخوتي فى الله ليعلموا مدي كذبكم وتضليلكم وضلالكم وغياب عقولكم ... فارجعوا لله .... يرحمنا و يرحمكم الله .
سور الزمر الآية 44 نرجع للخلف لأيه واحده فقط الايه 43 يقول عز وجل
" أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
ينكر تعالى، على من اتخذ من دونه شفعاء يتعلق بهم ويسألهم ويعبدهم. { قُلْ } لهم - مبينا جهلهم، وأنها لا تستحق شيئا من العبادة-: { أَوَلَوْ كَانُوا } أي: من اتخذتم من الشفعاء { لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا } أي: لا مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، بل وليس لهم عقل، يستحقون أن يمدحوا به، لأنها جمادات من أحجار وأشجار وصور وأموات،.فهل يقال: إن لمن اتخذها عقلا؟ أم هو من أضل الناس وأجهلهم وأعظمهم ظلما؟.
{ قُلْ } لهم: { لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا } لأن الأمر كله للّه.وكل شفيع فهو يخافه، ولا يقدر أن يشفع عنده أحد إلا بإذنه، فإذا أراد رحمة عبده، أذن للشفيع الكريم عنده أن يشفع، رحمة بالاثنين. ثم قرر أن الشفاعة كلها له بقوله { لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } أي: جميع ما فيهما من الذوات والأفعال والصفات. فالواجب أن تطلب الشفاعة ممن يملكها، وتخلص له العبادة. { ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } فيجازي المخلص له بالثواب الجزيل، ومن أشرك به بالعذاب الوبيل.
سورة السجدة الآيه 4 " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ "
والله الايه تشرح نفسها بنفسها ... ولكن لزيادة الفائدة .
يخبر تعالى عن كمال قدرته بخلق { السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } أولها، يوم الأحد، وآخرها الجمعة، مع قدرته على خلقها بلحظة، ولكنه تعالى رفيق حكيم.
{ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } الذي هو سقف المخلوقات، استواء يليق بجلاله.
{ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ } يتولاكم، في أموركم، فينفعكم { وَلَا شَفِيع } يشفع لكم، إن توجه عليكم العقاب.
{ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ } فتعلمون أن خالق الأرض والسماوات، المستوي على العرش العظيم، الذي انفرد بتدبيركم، وتوليكم، وله الشفاعة كلها، هو المستحق لجميع أنواع العبادة.
سورة البقرة تتشابه فيها الايات 48/47 مع الايات 123/122 فشرحهما واحد
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ *47* وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ *48*
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ *122* وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ *123 *
تفسير الآيتين 47 و 48 :ـ ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته, وعظا لهم, وتحذيرا وحثا. وخوفهم بيوم القيامة الذي { لَا تَجْزِي } فيه، أي: لا تغني { نَفْسٌ } ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين { عَنْ نَفْسٍ } ولو كانت من العشيرة الأقربين { شَيْئًا } لا كبيرا ولا صغيرا وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه. { وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا } أي: النفس, شفاعة لأحد بدون إذن الله ورضاه عن المشفوع له, ولا يرضى من العمل إلا ما أريد به وجهه، وكان على السبيل والسنة، { وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ } أي: فداء { ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب } ولا يقبل منهم ذلك { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } أي: يدفع عنهم المكروه، فنفى الانتفاع من الخلق بوجه من الوجوه، فقوله: { لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا } هذا في تحصيل المنافع، { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } هذا في دفع المضار, فهذا النفي للأمر المستقل به النافع. { ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل } هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض, كالعدل, أو بغيره, كالشفاعة، فهذا يوجب للعبد أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين, لعلمه أنهم لا يملكون له مثقال ذرة من النفع, وأن يعلقه بالله الذي يجلب المنافع, ويدفع المضار, فيعبده وحده لا شريك له ويستعينه على عبادته.
فأى تناقض تتحدثين انت عنه تريه ولم يراه علمائنا ولا حتى عوامنا ...
وحتى لا أطيل على الأخوه الأفاضل أحيلكم على هذا الرابط لتعرفوا مفهوم الشفاعه وأنواعها ولم توجب وسأذكرها فى نقاط بسيطة حتى لا أطيل عليكم
http://islamqa.info/ar/ref/21672/%D8...A7%D8%B9%D9%87
ما هي الشفاعة ؟ وهل لها أنواع ؟ وهل كل الناس سيشفعون أم الأنبياء فقط ؟ وهل هناك أناس لا تقبل شفاعتهم ؟.
عندما يشتد البلاء بالناس في الموقف العظيم ويطول عليهم زمن وقوفهم مع ما يعانونه من الحر والأهوال
والكربات يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كيف بكم إذا جمعكم الله كما يجمع النبل في الكنانة خمسين ألف سنة ، ثم لا ينظر الله إليكم ) السلسلة الصحيحة 2817 ، فيبحث العباد عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند ربهم كي ينفس عنهم ما هم فيه من البلاء وليأتي سبحانه لفصل القضاء بين العباد ، فيأتون آدم فيعتذر ، فيأتون نوحاً فيعتذر ، فيأتون إبراهيم فيعتذر ، فيأتون موسى فيعتذر ، فيأتون عيسى فيعتذر ، فيأتون نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول : أنا لها ، أنا لها . فيشفع في أهل الموقف لفصل القضاء وذلك من المقام المحمود الذي وعده الله إياه في قوله : ( وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الإسراء/79 .
فهذه هي الشفاعة العظمى في أرض الموقف وهي شفاعة لفصل القضاء ، والشفاعة يوم القيامة على قسمين:
1- شفاعة مقبولة أو مثبتة وهي ما أثبتته النصوص الشرعية وسيأتي تفصيلها .
2- شفاعة مردودة أو منفية وهي الشفاعة المنفية في نصوص الكتاب والسنة وسيأتي ذكرها.
فالشفاعة المقبولة أنواع :
1- الشفاعة العظمى وهي المقام المحمود الذي يرغب فيه الأولون والآخرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليشفع لهم عند ربهم كي يخلصهم من هول المحشر وسبق بيانها.
2- الشفاعة في أهل الكبائر من الموحدين الذين دخلوا النار أن يخرجوا منها. عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي ) صحيح سنن الترمذي 1983.
3- شفاعة الرسول في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم أن يدخلوا الجنة وفي آخرين أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها .
4- الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب .
5- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب ، فيخفف عنه عذاب النار . وهي خاصة منه صلى الله عليه وسلم وخاصة في عمه أبي طالب .
6- شفاعة النبي للإذن للمؤمنين بدخول الجنة .
والشفاعة لأرباب الذنوب والمعاصي ليست خاصة بالنبي بل يشاركه فيها الأنبياء والشهداء والعلماء والصلحاء والملائكة ، وقد يشفع للمرء عمله الصالح لكن للنبي صلى الله عليه وسلم من أمر الشفاعة النصيب الأوفر .
والشفاعة يوم القيامة لا تكون إلا إذا توفرت ثلاثة شروط ، دل عليها قوله تعالى : ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ) . وقوله : ( يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ) . وقوله : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ) . وقوله : ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ ) . وهي :
1- إذن الله سبحانه وتعالى للشافع أن يشفع .
2- ورضاه سبحانه عن الشافع .
3- ورضاه عن المشفوع فيه .
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن بعض الناس لا تقبل شفاعتهم يوم القيامة ، منهم الذين يكثرون اللعن . روى مسلم (2598) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّعَّانِينَ لا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلا شُفَعَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
أما الشفاعة المردودة المنفية :
فهي ما انتفى فيه شرط الشفاعة المقبولة من الإذن أو الرضى ، كالشفاعة التي يعتقدها أهل الشرك في معبوداتهم وآلهتهم فإنهم ما عبدوهم إلا لاعتقادهم أنها تشفع لهم عند الله وأنها واسطة بينهم وبينه سبحانه : ( أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) فبين الله أن هذه الشفاعة غير حاصلة ولا واقعة وهي غير مجدية ولا نافعة يقول تعالى : ( فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) ويقول : ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ويقول : ( وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) ويقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .
أتمنى من الله أن أكون وفقت لتوضيح الصورة ... وأتمنى أن تقرأى ما كتبته بعنايه ..
-
رقم العضوية : 7830
تاريخ التسجيل : 10 - 2 - 2013
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 42
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : Giza, Egypt, Egypt
الاهتمام : حوار الاديان
معدل تقييم المستوى
: 0
بارك الله فيك اخي الحبيب فيما بينته وجعله عملا مقبولا
-
رقم العضوية : 7830
تاريخ التسجيل : 10 - 2 - 2013
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 42
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : Giza, Egypt, Egypt
الاهتمام : حوار الاديان
معدل تقييم المستوى
: 0
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تجيب استاذه ماري على سؤالي ولكن لي رد واعلم ان عند الاخوه الردود القاطعه
{ ومن كل شيء خلقنا زوجين} أي جميع المخلوقات أزواج: سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضياء وظلام، وإيمان وكفر، وموت وحياة، وشقاء وسعادة، وجنة ونار، وحتى الحيوانات والنباتات ولهذا : { لعلكم تذكرون} أي لتعلموا أن الخالق واحد لا شريك له (تفسير بن كثير).
واضيف ان اى ثنائيه سواء بالا نقسام او بغيره يعتبره زوج واى تضاد او تقابل في الشكل او الصفات او الجوهر هو ايضأ يكون زوج مثال هناك كائنات مكون من خليه واحد وهناك كائنات متعدده الخلايه وهذا المثال لا ينفي عدم تزاوجهم لان العلم الحديث اثبت وجود تزاوج سوأ خليه واحده او متعدده الخلايه ولكن هذه نقطه خارج ما اريد توضيحه.
قال الراغب الأصفهاني في كتابه ( مفردات ألفاظ القرآن ) تحت كلمة زوج :
- يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج ، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج ، كالخف والنعل ، ولكل ما يقترن بآخر مماثلاً له أو مضاد زوج .
وجمع الزوج أزواج وقوله تعالى : (( هم وأزواجهم )) [ يس/56 ] وقوله تعالى : (( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم )) [ الصافات/22 ] ، أي أقرانهم المقتدين بهم في أفعالهم ، (( ولا تمدن عي### إلى ما متعنا به أزواجاً منهم )) [ الحجر/88 ] ، أي أشباهاً وأقراناً . وقوله تعالى : (( سبحان الذي خلق الأزواج )) [ يس/36] ، وقوله : (( ومن كل شيىء خلقنا زوجين )) [ الذاريات/49 ] ، فتنبيه أن الأشياء كلها مركبهمن جوهر وعرض ، ومادة وصورة ، وأن لا شيىء يتعرى من تركيب يقتضي كونه مصنوعاً ، وأنه لا بد له من صانع تنبيهاً أنه سبحانه وتعالى هو الفرد ، وقوله تعالى : (( خلقنا زوجين ))
مقتبس
{وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }الذاريات49
أولاً:الفرق بين كلمة" شئ " و " حي ":
تشير الآية إلى أن هناك زوجية في كل شئ ، وليس المقصود أن كل شئ له ذكر وأنثى ، والدليل أن :
1 - كلمة (شَيْءٍ) تطلق على العاقل وغير العاقل وبالتالي فليس من المعقول أن يقصد أن للجماد ذكر وأنثى .
ولو كانت الآية: ( ومن كل حي خلقنا زوجين ) لاختلف المعنى
2 - كلمة (زَوْجَيْنِ) نكرة لا توجد بها حرفي ألف و لام ، وهي تدل على وجود زوجين بدون تحديد نوع الزوجية .
ثانياً : الفرق بين (زَوْجَيْنِ) و (الزَّوْجَيْنِ ) :
1 - ذكرت كلمة زوجين في القرآن كله أربعة مرات فقط ولم تقترن أبداً بالذكر والأنثى .
2 -ذكرت كلمة الزوجين مرتين فقط ودائما كانت مقترنة بالذكر والأنثى:
{وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }النجم45
{فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى }القيامة39
3 - معنى ذلك أنه عند تعريف الزوجين بالألف واللام فيجب أن تكون متبوعة بنوع الزوجية المقصودة لأن هناك أكثر من نوع من الزوجية والدليل على ذلك الآية التالية :
{سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ }يس36
وكلمة الازواج جمع وتحدد الآية وجودها في ثلاث أماكن :
من أنفسنا - مما تنبت الأرض - مما لا نعلم
أما عن الأولى والثانية فنعلم ويعلم السابقون وقت نزول القرآن عن زوجية الذكر والأنثى .
ولكن ما هي الأزواج الأخرى التي لم يكن ليعلمها السابقون وعلمناها في العصر الحديث ؟
نراها فيما يلي :
1 - الحيوانات أو النباتات الخنثى بها زوجين هما : الجهاز الذكري ، والجهاز الأنثوي.
2 - المادة بصورة عامة( وهي أساس تكوين كل شيء ) بها زوجين وهما : الموجب والسالب بمعنى آخر ، بها بروتونات موجبة والكترونات سالبة ويوجدان في كل العناصر حتى الهيدروجين الذي لا توجد به نيوترونات متعادلة.
3 - زوجية المادة والجسم المضاد .
وقد تكون هذه الزوجية هي المقصودة من الآية والله أعلم
-
رقم العضوية : 7057
تاريخ التسجيل : 18 - 6 - 2012
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 26
المشاركات : 11
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary
مرحبا اخوتي واخواتي انا عضوه جديده بالمنتدى واسمي ماري
اهلا وسهلا بك
واحب اشارك بموضوع جدا مهم يخص القران (التناقضات والاخطاء) الموجوده في القران ..
ان شاء الله تجدي جميع الاجوبة
راح اعطي البعض منها وفي المره المقبله نشاءالله سوف ازودكم بالمزيد منها وارجو التحاور بطريقه متحضره ..
ونحن مستعدون للاجابة عنها كلها باذن الله
الاخطاء الموجوه في القران والي ثبتها العلماء راح اعطيك كم مثال :
الاول : خلق الأزواج. يخبرنا القرآن أن الله قد خلق كل المخلوقات أزواجا: أي ذكرا وأنثى، نهارا وليلا، إلخ: "وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْن لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (الذاريات 51: 49؛ الزخرف 43: 12). يخبرنا العلم الحديث أن هذا خطأ:
أ. لا يوجد في بعض أنواع السحالي ذكر وأنثى. ويتكاثروا بطريقة غير جنسية.
ب. الكائنات ذوات الخلية الواحدة (البكتيريا والخميرة) تتكاثر بالانقسام. ليس لها ذكرا وأنثى.
ج. النبات الأوربي من نوع واحد، وليس له ذكرا وأنثى. يتكاثر بطريقة الانتشار النباتي.
اولا نجيبك على سوالك الاول ومن ثم ننتقل لباقي الاسئلة
ولو انك بحثتي جيدا لعرفتي كل شئ
الان هل لديكي اثبات بان القران عندما قال زوجين قصد ذكر وانثى؟؟؟؟
المثال الثاني:عقوبة الصلب. يخبرنا القرآن في سور الأعراف 7: 124؛ والشعراء 26: 49 أن فرعون الذي حكم مصر في وقت موسى النبي قد قال: "لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ." هذا يناقض الحقيقة التاريخية المعروفة أن الفراعنة لم يستخدموا عقوبة الصلب على الإطلاق. في الواقع، تخبرنا الإنسيكلوبيديا البريطانية أن عقوبة الصلب لم تكن معروفة قبل حوالي سنة 500 ق.م.، أي بعد وقت موسى النبي بحوالي 900 سنة.
المثال الثالث:التسلسل الزمني لخلق الكون. يعطي القرآن قصصا متناقضة عن تسلسل عمليات خلق الكون. بحسب سور السجدة 41: 9-12 والبقرة 2: 29، خلق الله الأرض قبل السماء. عكس القرآن هذا في سورة النازعات 79: 27-30 حيث ذكر أن الله قد خلق السماء قبل الأرض. يخبرنا العلم الحديث أن الفضاء والمجرات والنجوم (السموات) قد تكونت أولا. بعد ذلك، تكونت الكواكب (مثل كوكب الأرض) بجوار بعض النجوم. في الواقع، تكونت الشمس والنظام الشمسي بعد الانفجار الكوني العظيم الابتدائي الذي كون السموات بحوالي 10 بليون سنة. يعطي الكتاب المقدس التسلسل الصحيح لعمليات خلق السماء والأرض: "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ" (التَّكْوِينِ 1: 1)، والحياة النباتية ثم الحيوانية على الأرض (التَّكْوِينِ 1: 11-13، 20-27).
اما بالنسبه للتناقضات الموجوده في القران هي :
بحسب سور يونس 10: 3 وسبأ 34: 23 والنجم 53: 26، إلخ يسمح الله ويأذن بالشفاعة. تناقض ذلك سور الزمر 39: 44 والسجدة 32: 4 والبقرة 2: 123، 254، إلخ عندما تخبرنا أن الشفاعة غير مسموح بها!!
تخبرنا سور البقرة 2: 62 والمائدة 5: 69 أن المسلمين واليهود والمسيحيين وآخرين سيخلصون في الأبدية. تناقض هذا سورة العمران 3: 85 بقولها: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
يؤكد القرآن أنه قد أعطي باللغة العربية (النحل 16: 103؛ الشعراء 26: 195؛ الزمر 39: 28؛ الشورى 42: 7؛ الزخرف 43: 3). لكن يخبرنا العالم المسلم السيوطي (ألإتقان، الجزء الثاني، ص. 108-119) أن القرآن يحتوي على ما لا يقل عن 107 كلمات أجنبية مأخوذة من اللغات الفارسية والأشورية والسُريانية والعبرية واليونانية والقبطية والحبشية. هذا يناقض ما يقوله القرآن؟!!
يقول القرآن في سورة يونس 10: 89-92 أن فرعون الذي طارد موسى وبني إسرائيل لم يُقتل في المعركة. قد نجاه الله من الغرق بعد أن آمن به. تناقض هذا سور الإسراء 17: 102-103؛ والقصص 28: 40؛ والزخرف 43: 55 إذ يقولوا أن فرعون قد غرق.
سوف اكتفي بهذا المقدار من الاخطاء و التناقضات ..لكن احب اقول شي الدين هو مو عاده او تقليد مجبورين ان نتبعه الله اعطانا مخ نفكر ..
وكمان احب اقول شي نحنا ك بشر اكيد بنؤمن بحقوق الانسان فهل نبيكم كان يؤمن بحقوق الانسان ؟؟؟!! جوابي هو لا واحب اسمع اجوبتكم .. بس لاتنسوا اشياء مهمه انه محمد علم ضرب الزوجه وعلم قتل واسترقاق الأطفال الغير مسلمين
وعلم على انتهاك حرمات الطفلات القاصرات بحجة الزواج وعلم رضاعة الكبار؛ الزواج العرفي؛ تعدد الزوجات أوصى أيضا بقتل المسلمين المرتدين الذين تركوا الإسلام ورفضوا العودة إليه. هذا انتهاك صارخ لأحد حقوق الإنسان الرئيسية الذي من حقه في اختيار دينه.
وشكــــــــــــــــــــــــرآ
Seen 1:00 AM
اتمنى الاجابة
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 6762
تاريخ التسجيل : 5 - 4 - 2012
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 416
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 5
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 13
التقييم : 22
البلد : بين المسلمين
الاهتمام : متابعة صفع أقفية المدلسين
الوظيفة : رجل من المسلمين
معدل تقييم المستوى
: 13
######
أخي مسلم أسود الأخ بطارية أخ مسلم قام بإقتباس كلام الزميلة ماري و التعقيب على بعض ما تضمنه
الإدارة
-
رقم العضوية : 7057
تاريخ التسجيل : 18 - 6 - 2012
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 26
المشاركات : 11
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
ايها المسلم الاسود لست انا من وضع الموضوع بل الاخت ماري وانا قمت بالرد عليها فقط.
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 634
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 45
المشاركات : 2,883
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 2
- مشكور
- مرة 48
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 58
التقييم : 10
البلد : الأردن-بلاد الشام
معدل تقييم المستوى
: 19
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطارية
ايها المسلم الاسود لست انا من وضع الموضوع بل الاخت ماري وانا قمت بالرد عليها فقط.
حقك علي أخي بطارية فالأخ مسلم أسود توهم أنك صاحب الكلام المقتبس و أشكر لك سعة صدرك فبارك الله فيك
سأقوم بتعديل كلام الأخ مسلم أسود
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي
...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
مفتاح دار السعادة 1 / 140
|
|
المفضلات