الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين
أما بعد:
سامحت من سبّني من كل قلبي
حقاً أنا حقير ووضيع وخلقي قبيح جداًويبدو أنني متورط مع نفسي لأنني أظن نفسي منافقاً
عن انس بن مالك، قال: مُرّ بجنازة فاثني عليها خيرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فاثني عليها شرا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: وجبت وجبت وجبت، قال عمر فدى لك ابي وامي، مر بجنازة فاثني عليها خيرا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، ومر بجنازة فاثني عليها شرا، فقلت: وجبت وجبت وجبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة، ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار، انتم شهداء الله في الارض، انتم شهداء الله في الارض، انتم شهداء الله في الارض. رواه مسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة من ملأ الله أُذنيه من ثناء الناس خيرًا، وهو يسمعُ، وأهل النار من ملأ أُذنيه من ثناء الناس شرًّا وهو يسمع" [رواه ابن ماجه وصححه الألباني].
وقد صدق الحسن عندما قال: ((من ساء خلقه عذب نفسه))
ولكنني لا أسامح من قال عني (مسيحي) حتى يرجع عن كلامه
إخوني:
أعترف أنني مشكك في الدين
وعندما قلت أنه لم يكن لدي شك في الدين فقد كنت أضحك على نفسي فقد أعطاني أحد أصدقائي كتاب صحيح البخاري فقرأت منه القليل ثم أرجعته لأنني كنت أستخرج من كل حديث ألف شبهه (حتى لو لم يكن الحديث فيه أي شبهه)
وعندما قلت(أو أن أتهم الرسول بالشواذ) فلم أكن أقصد الإهانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ,بل كنت أقصد الإستنكار ,فقد قال الله عز وجل (أاله مع الله ) فلم يكن المقصود أنه هنالك إله مع الله بل المقصود الإستنكار من قول المشركين ,وأنا أيضاً كنت أريد الإستنكار من أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم فيه شواذ
أما بالنسبة لقولي (وهذا بفضل مجهوداتكم العظيمة الغبية) فهنا لا أملك لنفسي حجّة غير أنني غبي ومجنون وخنزير وأحول وأهبل وعاها و و و و و .....
ولكن لست مسيحي ولا أقبل هذا الوصف من أي شخص مهما كان بل أنا عبد مسلم ولكن خطاء (كثير الخطأ)
وعندما كتبت الذي كتبته كانت تتحكم بي مشاعر الغضب ولو أنني إستعذت بالله من الشيطان الرجيم لكان خيراً لي
والآن للتوضيح:
معاذ الله أن يكون لنبي الله أن يكون فيه شواذ
ولكنه صلى الله عليه وسلم عندما رأى عين علي كرم الله وجهه قام صلى الله عليه وسلم بالسق عليها فبرأت بإذن الله
وقد كانوا الصحابة (رضوان الله عليهم) يتبركون بعرق ومياة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
فحتى لو كان هذا الحديث صحيحاً (وهو بالأصل ضعيف) فهذه ليست شبهة ,وبالذات عندما نعلم أنه صلى الله عليه وسلم قد كان متزوج من تسعة نساء وقد بدأ الدعوة وهو عمره أربعين سنة فلا يعقل أنه قد فعل هذه الفعله
أما بالنسبة لي فإني معلوماتي عن إسناد الحديث ضعيفة جداً وسأروي لكم ما أعلم حتى تصححوا لي خطأي
الذي أعلمه أن الحديث يكون ضعيفاً إذا إذا كان أحد رواة الحديث ضعيفاً كأن يكون مجهولاً أو يكون ليس ثقة أو أو...........
وممكن أن يكون الحديث ضعيفاً إذا كان رجاله ثقاه ولكنه فيه إنقطاع في السند
ولكن السؤال الذي لم أفهمه (لا أود طرح شبهة بل أريد المعرفة) إذا كان حديث كهذا رجاله ثقاه فلماذا نوصفهم بأنهم ثقاه وهم يقولون عن الرسول أشياء عظيمة كهذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدوني بارك الله فيكم
وأود الإعتذار لإخوني إعتذاراً كبيراً وإلكم بعض الآيات التي أستشفع لنفسي بها
قال الله تعالى:{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
قال الله على لسان يوسف: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
المفضلات