الوحي الى العراة .
: 51 و تبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان
14: 52 فترك الازار و هرب منهم عريانا
14: 53 فمضوا بيسوع الى رئيس الكهنة فاجتمع معه جميع رؤساء الكهنة و الشيوخ و الكتبة
14: 54 و كان بطرس قد تبعه من بعيد الى داخل دار رئيس الكهنة و كان جالسا بين الخدام يستدفئ عند النار
14: 55 و كان رؤساء الكهنة و المجمع كله يطلبون شهادة على يسوع ليقتلوه فلم يجدوا
من هو هذا الشاب يا ترى ؟؟
يتهافت علماء النصارى على استنتاج ان هذا الشاب الذي بانت عورته وانكشفت على الخلق لم يكن سوى مرقس نفسه وكانت هذه محاولة باهتة الملامح لكي يثبتوا ان مرقس هو احد شهود العيان للمسيح !! كما اقرت ذلك مقدمة الترجمة المسكونية بقولها (( وبسبب هذه الذكرى الشخصية توجد علامة على الصحة بامضاء مجهول ))
وعلى الرغم من أن انجيل مرقس هو الأكثر إيجازا واختصارا مقارنة بالأناجيل الثلاثة الأخرى وهو أقدم الأناجيل إلا انه لا يوجد دليل واحد يثبت أن كاتبه هو شاهد عيان للمسيح !! وإذا سلمنا جدلا بأن كاتبه مرقس هو من شهود العيان اعتمادا على قصة ذلك الشاب الذي ركض عريانا فإننا نتساءل ؟ كيف للرب ان يوحي بكلماته الى رجل بانت عورته وانكشفت امام الخلق ؟؟ نحن نعلم ان لو حصلت قصة مشابهة لهذه الواقعة في أي وقت واي زمان وشاهد الناس مثل هذا المنظر فسيجعلون من هذا الرجل أضحوكة ، وكلما شاهدوا الرجل الذي هرب امامهم عاريا عيروه بذلك ؟ فهل ضاقت الأرض برجل عفيف حتى يوحي الله اليه بكلماته ؟ هذا من جهة أما من جهة اخرى لماذا لم ترد هذه القصة في أي انجيل اخر يا ترى ؟
على كل حال ..... يتبع .
المفضلات