لا يا عزيزي لم أقل بهذا والمفترض أن يكون كاتب سفر يوشع هو يوشع نفسه
ولكني
ربطت لك حادثة أكل المن التي تعتقدون أن كاتبها موسى بالحادثة التي تعتقدون أن كاتبها يوشع والتي قال فيها مفسركم أنطونيوس فكري "
توقف المن بعد أن دخلوا الأرض ووجدوا غلتها. والله يود لو سارت كل الأمور طبيعية بلا معجزات لذلك توقف المن بعد دخولهم للأرض، وأكل الشعب من غلة الأرض التي تركها أهل الأرض وهربوا"
وهذا دليل على أن الحادثة وقعت بعد وفات موسى ولا أعتفد أن عندك اعتراض على هذه الجزئية
فموسى مات قبل دخول الأرض المقدسة
أما تفسيرك أو تفسير القس منيس عبد النور ففيه محاولة أخذ النص بمعنى محور فهو يقول " لا تعني أن المنّ انقطع عن بني إسرائيل بمجرد وصولهم إلى الأرض العامرة في طرف أرض كنعان، فإننا نفهم من يشوع 5: 10-12 أن الله استمر يعطي المن إلى أن عبر بنو إسرائيل نهر الأردن بقيادة يشوع، وإلى اليوم التالي لأكلهم من غلة الأرض "
ولكن النص في سفر الخروج واضح فهو يقول " واكل بنو اسرائيل المنّ اربعين سنة حتى جاءوا الى ارض عامرة.اكلوا المنّ حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان "
أكلوا لمدة أربعين سنة .. مدة محدودة منتهية بمجيئهم لتلك الأرض
ولكن ليس هذا هو موضوعنا وإنما الموضوع أن أسفار موسى التي تنسبونها إلى موسى لا تعني أن موسى هو كاتبها بالتأكيد وهذا ما أكده الكلام الذي أوردته للقس منيس
" لما كان الله هو مصدر الوحي فإنه يكلف من يشاء ليدوِّن وحيه. فليكن أن الذي دوَّن خروج 16: 35 هو موسى أو يشوع أو عزرا، فهذا لا يطعن في صحة وحي الآية. "
فهل يمكن صياغة نتيجة فنقول
أسفار موسى ليس من الضروري أن يكون كاتبها موسى
فهل نعتمد النتيجة لننتقل إلى غيرها ؟
المفضلات