{أع9(28-29)}
فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع ، وكان يخاطب ويباحث اليونانيين، فحاولوا أن يقتلوه
الفقرتان تكشفا أن اليهود واليونانيين كانوا يكرهون شاول لكذب وتضليله لهما .. ولكن حين تقرأ تفسير تادرس ملطي تجده هو الأخر يضلل القارئ ويقول بأن المقصود باليونانيين انهم اليهود المتكلمين باللغة اليونانية.. فأين جاء في الفقرتين أن اليونانيين هم اليهود الهيلينيين ؟ الفقرة تقول بالحرف ={ وكان يخاطب ويباحث اليونانيين، فحاولوا أن يقتلوه}- الكلام واضح ويؤكد بأن اليونانيين الأصليين حاولوا قتله ، فلا وجود ليهود ولا بوذيين .
والدليل على صدق كلامي هو سير ترتيب الفقرات لأنه في الفقرة 23 نجدها تتحدث عن اليهود الذين حاولوا قتله فقيل :- { ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه}.. والآن في الفقرة 29 نجدها تتحدث عن اليونانيين الذين حاولوا قتله فقيل :- { وكان يخاطب ويباحث اليونانيين، فحاولوا أن يقتلوه} .. فلو كان المقصود باليونانيين هم اليهود المتكلمين باللغة اليونانية لقيل { وكان يخاطب ويباحث اليهود الهيلينيين ، فحاولوا أن يقتلوه} .. ولكن هذا لم يحدث .
إذن الكل (يوناني + يهودي) إجتمع على أن شاول مضلل ولزم قتله لأنه كاذب
المفضلات