بسم الله الرحمن الرحيم
لازلنا في رحلتنا مع التشابه الغريب و العجيب الذي اكتشفناه بين الاله خنوم خروف المصريين القدماء و اله النصارى
و تشابه فى الصفات و العقائد بشكل غريب جدا
و أثرنا استكمال كشف الحقائق عسى أن يستفيق النصارى من سباتهم العميق
و يدركوا أن عقيدتهم هى فى الأصل مجموعة من العقائد الوثنية التي تم تركيبها و تهيئتها لتكون عقيدة جديدة تحتى مسمى المسيحية
و الأن يجب أن لا ننسى الضلع المهم في ثالوث النصارى الإبن ( يسوع) المخلص و الذي أنقذ العالم
و الذي أصبح حتى اليوم يظهر للبشر فيما يعرف بإسم المعجزات
و كل متنصر لا يتنصر إلا عقب ظهور يسوع له كما يدعون
و تعرفون كم المعجزات الهائلة التي تعتنبر عاموداً أساسياً في العقيدة النصرانية و لولا خداعهم لما بقى نصراني واحد مهتم بالدين على وجه الأرض
فهل خلص خنوم العالم؟؟
هل ظهر بمعجزاته؟؟؟
الإجابة نجدها فى موقع المصريين (4)القدماء أون لاين و هو بالإنجليزية
حيث يقول الموقع :
He makes an appearanceon the "Famine Stele" found on Sehel island. The stele (which was allegedly inscribed during the reign of Djoser ) tells that the pharaoh dreamed that the god would deliver the country from a terrible famine if a temple was built in his honour. The pharaoh immediately consecrated a temple to Khnum, and as promised the famine came to an end.
هنا نرى أصل كل المعجزات التي يدعيها مسيحيو اليوم
شخص ما فى مشكلة و يظهر له يسوع ليحل المشكلة
فيتنصر هذا الشخص نظراً لعطف الاله عليه:36_11_6:
و نظراً لتواجد القديسين بلا عمل
فتناوبوا على الظهورات لذوي المشاكل المختلفة
المشكلة أن كل هذه القصص
لها أصل واحد
عند الاله الخروف عند المصريين القدماء خنوم
يقول الموقع
واصل خنوم الظهور على مسلة المجاعة التي وجدت فى جزيرة سهل و التي تعود إلى عصر الملك زوسر
و أخبرتنا بأن الملك حلم بأن الله ظهر له فى الحلم و قال له أن هذه المجاعة التي استمرت لسبع سنوات لن تنتهي حتى تبني معبدأ لخنوم .
خنوم و هو يقوم بالتعميد للفراعنة
**
القصة الحقيقية هى أن الملك زوسر مؤسس الأسرة الثالثة و صاحب أول بناء حجري فى التاريخ هرم سقارة المدرج .. كان قد واجه مشكلة كبيرة حينما واجهت البلاد المجاعة لسبع سنوات متتالية
و لا يدري ما يفعل؟؟؟
فظهر له خنوم الاله القدير عندهم لكي يقول له فى الحلم
لن تنجو البلاد من المجاعة حتى تبني معبداً لخنوم
فقام زوسر مفزوعاً و بنى معبداً على الفور
لتنتهي المجاعة بفضل خنوم
صورة معبد خنوم بمدينة إسنا فى صعيد مصر
هذه هي الإسطورة الحقيقية يا أعزائي القراء :p01sdsed22:
التي أصبحت كل المعجزات المسيحية تستقي منها و تستلهم منها ظهور يسوع أو ماري جرجس أو غيرهم
لكي ينصحوا الناس كي يتبرعوا للدير أو الكنيسة
الأصل هو خنوم و بالمصادر
و أصحاب هذه المواقع ليسوا مسلمين متآمرين على النصارى لكي يخلقوا هذا التشابه الغريب و العجيب
و إنما القصة بالكامل على جدران معابد أسوان و يعرفها أصغر المتخصصين فى المعابد الفرعونية.
أما السطر الأخير فى الفقرة فيقول :
The pharaoh immediately consecrated a temple to Khnum, and as promised the famine came to an
الفرعون كرس على
ا لفور معبداً لخنوم و كما وعده خنوم فقد انتهت المجاعة للأبد
أتساءل الأن
بالله عليكم كم مرة قرأتم هذه القصة عند معجزات النصارى مع اختلاف الأسماء ؟؟؟
خنوم المخلص
الذي أنقذ البلاد من المجاعة
و يسوع المخلص
الذي أنقذ البلاد من الخطية
خنوم الذي يظهر فى الأحلام فقط
و يسوع الذي يظهر فى الأحلام فقط
يسوع الذي يطلب العون للأديرة والكنائس
و الغريب أنها كلها مادية ... فلم يطلب عبادة
خنوم الذي أصبح أكثر قناعة و طلب معبداً كاملاً له
بالله عليكم يا نصارى فلتستفيقوا
تابعونا فلازال لدينا مفاجأة أكثر ضخامة من كل هذا .
المصدر :
المفضلات