رقم العضوية : 1221
تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 2,218
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
معدل تقييم المستوى
: 18
دلَّ هذا الحديث على خطر وقوع الأمّة في الشرك ، بل إنه أوّل خطر يهددها كما رتّبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لأنه لو كانت هذه الموبقات لا يمكن أن تصاب بها الأمّة فما معنى أمر النبي صلى الله عليه وسلم باجتنابها ؟
وذِكرُ أحوال الصحابة في تخوّفهم من النفاق وحذرهم من الوقوع في الشرك يطول وأغلب أخبارهم معلومة عند عامّة المسلمين ، ولكنّ أهل الأهواء الذين أعماهم جهلهم وكِبْرُهم عن هذه الحقائق الدَّامغة ، صاروا إذا جوبهوا بها فبدل أن يتوبوا ويُراجعوا أنفسهم عتَوا واستكبروا وأخذوا يخترعون شُبهاً يدلّسون بها على البسطاء والعوام من الناس ؛ فمن ذلك أنّ أحد الجهلة المُضلِّين قال: الذي حدث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن شركاً بل كان ردَّةً ! فلا داعي للتخويف من الشرك. وأمّا الصحابة فكانوا يخافون النفاق وليس الشرك.
وفي الجواب أقول: قبّح اللهُ الجهلَ ما أبشعه وكم يُردي صاحبه ؟ يا هذا وما هي الرّدة ؟ ألم يكونوا يعبدون الأصنام ويشركون بالله ، ثمّ آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلّم. فلمّا ارتدّوا عن الإسلام عادوا إلى ماذا ؟ عادوا إلى عبادة الأصنام وقالوا هؤلاء شُفعاؤنا عند الله ، وهذا هو الشرك. وأمّا قوله في النّفاق أنه غير الشرك ، فهذا أيضاً ممجوج ! ما هو النفاق ؟ أليس هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر ! فهل الصحابة كانوا يبطنون الكفر ؟ كما يزعم هذا الجاهل ! طبعاً لا ولكنهم كانوا يخشون أن يقعوا في الشرك وهم لا يشعرون ، فيكونون كمن يظهر الإيمان ويبطن الكفر. مع العلم أن الشرك والكفر لهما في الشرع مدلول واحد ، وهما مترادفان.
ومن الشبهات الباردة التي يُلقيها هذا الدَّعي قوله: لا تلتفتوا إلى الذين يُحذّرون المسلمين من خطر الوقوع في الشرك ، ويُنادون بالتوحيد الخالص ويتحدّثون عن نواقض التوحيد ، ثمّ يقول متعجّباً وساخراً هل التوحيد له نواقض ؟ أجعلتموه كالوضوء ؟
وفي الجواب أقول: نعم إنّ التوحيد له نواقض ، مثله كمثل باقي
أركان الإسلام التي هي
شهادة ألا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة ،
وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجّ البيت.
كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإذا كان الحجّ له نواقض والصوم له نواقض
والصلاة لها نواقض والزكاة لها نواقض ،
فلماذا لا يكون لشهادة التوحيد نواقض ؟؟
عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له
المفضلات