الإشراف العام
رقم العضوية : 2004
تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 33
المشاركات : 2,460
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 6
مشكور
مرة 26
اعجبه
مرة 8
مُعجبه
مرة 33
التقييم : 34
البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
الوظيفة : طالب طب أسنان
معدل تقييم المستوى
: 17
طيب دة موضوع كبير وانا عندي ادلة علي كره المسلم للاخر نخليها بعدين لما نخلص نقطة نقطة
هذه الشبهات والافتراءات تكاد تكون محفوظة كلها ، فلا توجد شبهة أو فرية لم تقع تحت صارم التفنيد .
طيب وافرض رد العلماء مأقنعش الشخص دة , هيبقي ايه الحل ؟؟
ضيفنا المحترم أنت هنا في حوار علمي ، والحوار العلمي قائم على الأدلة والحجج العلمية ، ولا يُبنى على فرضيات خيالية وانطباعات نفسية لا يعجز عنها أحد .
ولمعلوماتك : لا يوجد مسلم جديد ذاق حلاوة الايمان يترك الاسلام ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار " [1]
والحوار الذي دار بين أبي سفيان بن حرب وهرقل عظيم الروم بالشام بعد صلح الحديبية ، عندما سأله هرقل فقال : " هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال : ، قلت(أي أبا سفيان) : لا .................... ثم قال له هرقل : " ... وسألتك: هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخله سخطة له ؟ فزعمت أن لا ، وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشة القلوب " [2]
أنت تقول : لنفترض أنه لم يقتنع بالاسلام ، وأنا قد ذكرت لك مسبقا مثالا لتقريبه للذهن ، فقلت :
( وإذا كان الإنسان مخيرًا في دخول أي بلد ، فإذا ما دخلها لزمه الانقياد لأنظمتها وإلا استحق العقوبة على إخلاله ، وليس له أن يحتج بأنّه كان مخيرًا قبل دخوله لها ) .
فلو ذهب شخص ما الى دولة ما ، ثم اكتشف أن فيها قانونا أو نظاما ما لا يعجبه أو لا يقتنع به ، فعليه أن يغادرها أو لا يجاهر بالعداء لها فيضع نفسه تحت طائلة العقوبة ، وهذا أمر بديهي لا يختلف عليه أولي الألباب .
وبما أن الاسلام هو الدولة والنظام ، ومن قوانينه : أن من يدخل الاسلام وأراد أن يرتد فلا يستطيع أن يجاهر بردته ، فعليه ان يغادر أرض الاسلام ، والا وضع نفسه تحت طائلة العقوبة .
اذن عقوبة جهر المسلم الغير الأصلي بالردة أو جريمة الاخلال بالنظام الاجتماعي (حد الردة) لا يختلف عليه أولي الألباب في ضوء ما قدمنا من الأدلة العلمية .
اذا المسلم لو ترك الاسلام يقتل وان اراد العيش لا يجهر بردته شكرا اخي العزيز علي الرد
لا تستبق هذه النقطة ، لأنها النقطة الثانية .
أنت فهمت سؤالي خطأ ، أنا أقول لك : هل عندك تساؤلات حول النقطة الأولى (ارتداد المسلم الغير الأصلي) .
-----------------------------
الهوامش :
[1] متفق عليه : أخرجه البخاري (16) و (21) و (6941) ، ومسلم (43) .
[2] متفق عليه : أخرجه البخاري (4553) ، ومسلم (1773) .
قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]
اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .
المفضلات