مادة المقارنة التي استخدمت فى الحلقة كاملة وحصريا على منتدي البشارة
* أسباب الطوفان طبقاً لكتاب أهل الكتاب هى :
1- كثرة شر الإنسان على الأرض و ضلال أفكاره .
تكوين 6 : 5 ( وراى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض وان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم. ) .
2- أن أبناء الله تزوجوا من بنات الناس بسبب جمالهن و أنجبوا منهم أولاداً .
تكوين 6: 2 ( ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات. فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا. )
تكوين 6: 4 ( كان في الارض طغاة في تلك الايام. وبعد ذلك ايضا اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا - هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم. )
التوراة العبرية
تكوين 6 : 2
و لكن السؤال هو :
ما هو المقصود بتعبير ( أبناء الله ) فى هذا الموضع ؟
هناك ثلاث تفسيرات :
1- أبناء الله هم أبناء السلاطين .
2- أبناء الله هم أبناء شيث .
3- أبناء الله هم الملائكة .
ما يدعم الرأى الأول ( أبناء الله هم أولاد السلاطين )
التوراة السامرية
تفسير راشى
الترجوم
The Aramaic Targum of Onkelos on the Pentateuch
2. that the sons of the mighty [32] saw the daughters of men that they were beautiful, and took to them wives of all whom they pleased. [33]
[32] Bnei rabrebaia. The Samaritan Version. reads, "sons of the rulers."
4. Giants were in the earth in those days; and also when, after that the sons of the mighty had gone in unto the daughters of men, there were born from them giants who from of old were men of name.
قد يفهم منه أنه يعنى أولا العظيم أو أولاد العظماء لانه إستخدم تعبير Bnei rabrebaia و لذلك قد يخدم الترجوم هذا التفسير.
إشكالية هذا التفسير
لو أقررنا هذا التفسير لأصبحت تهمة العنصرية ثابته على كتاب أهل الكتاب فمعنى أن يكون السبب فى فساد الأرض هو أن أبناء السلاطين أو الأمراء تزوجوا من بنات الفقراء أن الكتاب عنصرى بإمتياز لأنه أرجع فساد النسل نتيجة زواج الطبقات الإجتماعية المتفاوته .
ما يدعم الرأى الثانى ( أولاد شيث )
تفسيرات أهل الكتاب
المدخل إلى العهد القديم الدكتور القس صموئيل يوسف
تفسير نجيب جرجس
إشكاليات إقرار التفسير الثانى ( أبناء الله هم أبناء شيث )
هناك إشكاليات كثيرة فى فرض أن المقصود بأبناء الله أولاد شيث :
1- إذا كان أبناء شيث تزوجوا من بنات قايين ففسدت البشرية فأين كان بنات شيث و أبناء قايين و كيف كان نسلهم ( لماذا لم يقل أبناء الله و ليس بنو الله ؟ أو يقول ابناء الناس و ليس بنات الناس )
2- كيف يكون ناتج زواج صالحين من فاسدين هم أولاد عمالقة ؟
3- كيف يجهل هذا التفسير آباء الكنيسة معتقدين أنهم الملائكة و ذلك لمدة أربع قرون و ذلك كما سنرى لاحقاً و هو على مسئولية الترجمة الرهبانية اليسوعية .
ما يدعم الرأى الثالث ( أولاد الله هم الملائكة ) و إشكالياته
يوسيفوس
الكتاب الاول الفصل الثالث المقطع الأول
العديد مِنْ ملائكةِ الله (11) الذين رافقوا النِساءِ، وأنجبوا منهم أبناءَ وتأكد انهم ظالمون
و يكمل قائلا عن نسلهم ( اعتمدوا على ثقتهم في قوّتِهم الخاصةِ؛ وبالتقليدِ هؤلاء الرجالِ صنعوا افعال تشبه افعال اليونانين المدعون بالعمالقة. وكان نوح قلق جداً مما عملوا ومن افعالهم؛ واستاء جدا من تصرّفِاتهم، ونصحهم بتَغيير أَفْعالِهم لكى تكون افضل : لكنهم لم يلقوا بالا لكلامه ،وظلوا عبيدَ لمُتَعِهم الشرّيرةِ، وكان نوح خائفا من ان يقتلوه هو و زوجتِه وأطفالِه،هم وهؤلاء الذين تزوجوا منهم؛ لذا خرج مغادرا هذه الأرضِ. )
11- فكرةِ سقوط الملائكة وانهم آباء العمالقةِ الكبار كان الرأي السائد في العصر القديمِ.
تعليق الرهبانية اليسوعية
توضح الترجمة الرهبانية اليسوعية الأمر فى التعليق التالى
و نتعجب هل ظل أهل الكتاب بما فيهم آباء الكنيسة لمدة أربعة قرون لا يعلمون أن هذا التفسير يخالف صريح الكتاب ؟
ألم يقرأ آباء الكنيسة إنجيل متى لمدة أربع قرون ؟
متى 22 : 30 ( لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. ) و الذى عبر فيه عن الملائكة بتعبير αγγελοι του θεου متناقض مع الفكر السابق و قد يقول البعض أن هذا الشيخ مدلس فالنص لا يوجد به ملائكة
الله و هنا نقول أن المشكلة هى مشكلة الكتاب و ليست مشكلتنا نحن .
ففد جاءت بتعبير αγγελοι του θεου فى نصوص كثيرة كنص الأغلبية و مخطوطاته البيزنطية و لكنها جاءت بتعبير ἄγγελοι فى نستل آلاند و وستكوت و هورت و غيرها و لا مجال لعرض مخطوطات لهذا العدد لضيق الوقت .
ألم يقرئوا إنجيل لوقا لمدة أربع قرون لوقا 20 : 34 - 35 ( فأجاب يسوع: «أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون )
النفليم
ما يدعم أن المقصود بالنفليم هم العمالقة ( نسل الملائكة الساقطين من تزاوجهم مع بنات البشر )
1- قاموس الاسترونج نمبر يخبرنا أن كلمة הנפלים مشتقة من كلمة נפל ( nâphal ) أى السقوط
2- تفسير راشى يوضح أن أصل تسمية نفليم من السقوط
3- جاء فى ترجوم يونثان أن أصل كلمة نفليم هى كلمة الساقطين أى الملائكة الساقطين
4- ترجمة The New American Bible فى صفحة 1370 فى تعليقاتها شرحت ربط بين العدد يهوذا 1 : 6 ( والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم، بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام. ) و التكوين مقترحة أن الرسالة كانت تقصد الملائكة الذين سقطوا فى زواج بنات الناس .
5- التفسير التطبيقى يقترح أن الجبابرة هم أناس متفوقين جسدياً قهروا الشعوب و لكنه يحاول التقليل من أحجامهم الجسدية حياء و يؤكد هذا الحياء قول الرجال الذين بعثهم موسى يتجسسون على الأرض فقالوا
عدد 13 : 33 ( وقد رأينا هناك الجبابرة (بني عناق من الجبابرة). فكنا في أعيننا كالجراد وهكذا كنا في أعينهم». )
.
التفسير التطبيقى
6- المخطوطة 4Q227 :
The Dead Sea scrolls translated: the Qumran ####s in English
Florentino García Martínez,W. G. E. Watson
7- مخطوطة 4Q201
The Dead Sea scrolls translated: the Qumran ####s in English
Florentino García Martínez,W. G. E. Watson
7- سفر أخنوخ ( Ethiopian Enoch" or "1 Enoch" ):
جاءت قصة النفليم بالتفصيل فى سفر أخنوخ و هو جزء من الاسفار القانونية فى الكنيسة الأثيوبية و يؤكد الباحثين الغربين أن الأجزاء القديمة منه و خاصة The Book of the Watchers كتاب الساهرين يعود لسنة 300 قبل الميلاد و أقدم .
و خلاصة كل الأدلة السابقة التى تدعم تفسير أن أبناء الله هم ملائكة الله أن :
الملائكة تزوجوا من بنات الناس لما وجدوهن جميلات و كانت نتيجة هذا الزواج أنهم أنجبوا عمالقة بأحجام هائلة هؤلاء العمالقة بدئوا فى أكل ثمار الأرض فلم تكفيهم فبدئوا فى أكل الناس ثم أكل بعضهم البعض فصار الشر يملأ كل الارض .
التوراة السبعينية ( اليونانية ) و التدليس
هنا نجد أن مفسرين الكتاب أمثال أنطونيوس فكرى و تادرس يعقوب يخبرونا أن التعبير المستخدم فى السبعينية هو ملائكة الله !!
تفسير انطونيوس فكرى
تفسير تادرس يعقوب ملطى
أما العجيب و الغريب أنه عندما نقرأ نص السبعينية نجده يستخدم تعبير
كالتالى
The Septuagint (LXX) Alfred Rahlfs
أما تفسير هذا التناقض هو أن نص السبعينية يختلف من مخطوطة لأخرى كما هو الحال دائما و ننقل المخطوطة الفاتيكانية
The Old Testament in Greek, according to the #### of Codex Vaticanus p 13
نتيجة إقرار التفسير الثالث ( أبناء الله هم الملائكة )
إذا أقررننا هذا التفسير :
1- يكون الكتاب متناقص مع متى 22 : 30 ( لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. )
و يتناقض مع مرقس 12 : 25 ( لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات. )
و كذلك مع لوقا 20 : 34 - 35 ( فأجاب يسوع: «أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون )
2- يترتب على السبب الأول أن يسوع كان أما أنه يكذب على اليهود أو كان مخطىء لأنه قال أن السبعة إخوة الذين ماتوا تباعا لن تتزوج منهن من زوجهم المشترك لأن الناس سوف تكون كالملائكة لا تزوج و لا تتزوج .
3- إعتراض أهل الكتاب على الجنة الحسية و الحور العين لم يعد له أصل فإذا كانت الملائكة تتزوج فالبشر سوف تتزوج من باب أولى .
أما محاولة الهروب من هذا التفسير فجاءت فى تعبير غريب فى التفسير التطبيقى و هذا التعبير هو ( الفساد الأدبى ) و سر إتيان التفسير التطبيقى بهذا التعبير أن الفساد الأدبى لا يستدعى وجود صفات جسدية غريبة كضخامة الجسد و لكن الفساد المادى يحتاج إلى هذة الصفات الجسدية .
التفسير التطبيقى
العقائد الكتابية فى الملائكة
سنصيغ صفات الملائكة فى الكتاب فى صورة أسئلة :
1- هل هم أقوياء ؟
إنهم أصحاب قوة وعظمة و على قدر قوتهم يعاينون الله فهم مراتب فى ثلاث دوائر كل منها بها ثلاث أنواع من الملائكة
الدائرة الأولى : الواقفة أمام حضرة الله دائماً (الشروبيم / السرافيم / العروش)
الدائرة الثانية : وهى الحلقة الوسط ( السيادات / القوات / السلاطين ).
الدائرة الثالثة : الرئاسات / رؤساء الملائكة / الملائكة
أما المدهش و المستهجن فى نفس الوقت أنهم يقون إلههم عندما كان فى حديقة γεθσημανη يصلى منتظراً القبض عليه كما جاء فى
لوقا 22 : 43 ( وظهر له ملاك من السماء يقويه. )
2- هل هم أصحاب علم ؟
إنهم يفوقون البشر في القوى العقلية والمعرفة
و و لكن المدهش أيضاً أن الملائكة يتساون مع إلههم فى العلم كما فى
مرقس 13 : 32 ( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب. )
3- هل الملائكة يموتون ؟
لا يموتون لوقا 20 : 36 ( إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضا لأنهم مثل الملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة. )
و و نستمر فى دهشتنا من تعليم الكتاب الغريب و الغير منطقى ففى حين أن الملائكة لا يموتون فإن إلههم المتجسد يموت مرقس 15 : 37 ( فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح. )
ألا يعلم أهل الكتاب أن الكتاب نفسه يقول مزمور 82 : 6 – 7 ( أنا قلت إنكم آلهة وبنو العلي كلكم. لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون. )
4- هل للملائكة أجساد و هل تتزوج ؟
يحتار أهل الكتاب فى موضوع هل للملائكة جسد أم لا و يتبلور هذا الخلاف فى
هذا التعليق فى كتاب اللاهوت النظامى جيمس أَنِس :
بل و يتعدى الأمر إلى صراع فى المجامع لتحديد هل للملائكة جسد أم جسد روحى أم ليس لديهم جسد ؟
متمثلاً فى أن مجمع نيقيه الثانى سنة 787 م حكم أن الملائكة أجساد لطيفة من النار أو الهواء و كان هذا استناداً لأعداد كثيرة من الكتاب المقدس .
ثم عادوا فى المجمع اللاترانى سنة 1215 م و نقضوا حكم المجمع السابق قائلين أن الملائكة بدون أجساد مفسرين ظهور الأجساد بأنها أجساد غير حقيقية
كما يخبرنا ذلك أيضا جيمس أنس فى اللاهوت النظامى
5- هل يمكن أن تتزوج الملائكة ؟
فإذا عدنا لموضوع أبناء الله و إعتمدنا تفسير اليهود و معهم الكنيسة بآبائها و علمائها حتى القرن الخامس و هو أن أبناء الله تعنى ملائكة الله فى تكوين 6: 2 و تكوين 6 : 4 فإن ذلك يعنى أن متى 22 : 30 ( لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. ) و الذى عبر فيه عن الملائكة بتعبير αγγελοι του θεου متناقض مع الفكر السابق و قد يقول البعض أن هذا الشيخ مدلس فالنص لا يوجد به ملائكة
الله و هنا نقول أن المشكلة هى مشكلة الكتاب و ليست مشكلتنا نحن .
ففد جاءت بتعبير αγγελοι του θεου فى نصوص كثيرة كنص الأغلبية و مخطوطاته البيزنطية و لكنها جاءت بتعبير ἄγγελοι فى نستل آلاند و وستكوت و هورت و غيرها و لا مجال لعرض مخطوطات لهذا العدد لضيق الوقت .
و هذا يعنى أيضاً أن إجابة يسوع فى الرد على سؤال اليهود عن الأخوة السبعة اليهود و من منهم سيتزوج زوجتهم فى الآخرة و إتهامه لهم أنهم لا يفهمون الكتاب غير هذا غير صحيح لأنه قال لهم فى متى 22 : 30 ( لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات. ) و كذلك قال فى لوقا 20 : 34 - 35 ( فأجاب يسوع: «أبناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون ولكن الذين حسبوا أهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الأموات لا يزوجون ولا يزوجون )
6- هل تجوز عبادة الملائكة ؟
كان هناك إتجاه فى الكنيسة لتقديم العبادة للملائكة حتى أن مجمع نيقيه الثانى سنة 787م في عهد الملكة ####ني ( المجمع المسكونى السابع ) حكم بذلك مخالفاً الكتاب
رؤيا 19 : 10 ( فخررت أمام رجليه لأسجد له، فقال لي: «انظر لا تفعل! أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع. اسجد لله. فإن شهادة يسوع هي روح النبوة». )
رؤيا 22 : 9 ( فقال لي: «انظر لا تفعل! لأني عبد معك ومع إخوتك الأنبياء، والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب. اسجد لله». )
و هنا من حقنا أن نسئل:
1- هل ما زال أحد يعتقد فى عصمة المجامع المسكونية أو غير المسكونية ؟
2- أليس الحكم بتأليه يسوع ليس قرار مجامع ؟ ألم تخطىء هذة المجامع فى أشياء أساسية مثل هل للملائكة أجساد و هل يجوز تقديم العبادة لها ؟ و إذا ذلك كذلك ألس من باب أولى أن الروح القدس التى تعصم الإجماع الكنسى ممثلاً فى المجامع و خاصة المجامع المسكونية هى عبارة عن وهم ؟ هو مجرد تساؤل !!!
7 - هل يمكن للملائكة التأثير فى تفكير الناس و سلوكهم ؟
الملائكة هى السبب فى مس أجساد الناس بل و تخرسهم و تشلهم و تجعلهم يعيشون فى المقابر
مرقس 9 : 25 ( فلما رأى يسوع أن الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلا له: «أيها الروح الأخرس الأصم أنا آمرك: اخرج منه ولا تدخله أيضا!» )
* تغوى الأنبياء
ملوك أول 22 : 23 ( والآن هوذا قد جعل الرب روح كذب في أفواه جميع أنبيائك هؤلاء، والرب تكلم عليك بشر]. )
* بل و تحاول فتنة إلههم
متى 4 : 1 ( ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس. )
الخلاصة
1- تدخل كتاب أهل الكتاب بسؤال و تخرج منه بحيرة شديدة و بهذا فإنه لا يصلح ككتاب إلهى يستخرج منه العقائد .
2- إتضح لنا أنه حتى الأباء و العلماء لم يعلموا عن كتابهم تعليم أعداد بسيطة لمدة اربع قرون تاركأ الروح القدس إياهم فى فهم خاطىء يناقض الكتاب نفسه و هذا يعنى أنه لا عصمة لأباء الكنيسة مجتمعين و لا دعم من الروح القدس .
3- لا عصمة للمجامع لأنها تتضارب فى إستنتاج العقائد حارمة من لا يلتزم بقرارتها من الوساطة فى التوبه لله التى لا تحتاج وساطه أصلاً من وجهة نظرنا كمسلمين .
4- لا عصمة للكتاب نفسه لأنه متناقض و الكتاب الذى من عند الله لا نجد فيه إختلافاً و تناقضاً كثيرا .
5- قدرة الملائكة على الزواج من بنات البشر تفتح باب الدجل و الشعوذة و الزنى على مصراعيه .
6- لا يمكن إستقاء الحقائق فى قصص الأنبياء من كتاب أهل الكتاب وحده و القرأن الكريم مهيمن عليه و موضح لمواضع التناقض و التحريف فيه و لهذا يمكن الإعتماد عليه فى إستخلاص أحسن القصص بفضل الله و حفظه له من التغيير و التحريف .
المفضلات