__________[32]الرواية مدارها علىهشام بن عروة فلها ثلاثة طرق الى هشام بن عروة طريق ابن اسحاق وطريق يونس بن بكيروطريق عبدالرحمن بن ابى الزناد ولكن ظل الاشتباه فى هشام بن عروة رحمه الله تعالىالى ان من الله تبارك وتعالى على فسمعت شريطا للشيخ ابى اسحاق حفظه الله تعالىورده سالما وشفاه شفاء لا يُغادر سقما يرد فيه الشبهات عن هشام بن عروة ويؤكدعدالته وضبطه كما أن هذه المروية من طريق ابن اسحاق ومعلوم ان ابن اسحاق قابل هشامبن عروة فى المدينة على الارجح حيث قضى معظم حياته ولا خلاف بين اهل الحديث بتاتاعلى ضبط رواية هشام فى المدينة المنورة وحتى لو كانت جدلا بالعراق فهشام بن عروةثقة فى ضبطه ولم يختلط فالرواية صحيحة الى عروة اما رفعها فلم يأت من طرق مجزومبصحتها ونقول باذن الله جل وعلا نحن لا يعنينا حقيقة تثبيت ورقة لبلال من عدمهابقدر ما يعنينا اثبات عدم تلازم وفاة ورقة بفترة الوحى اذ بجمع الاثار مع بعضهايتأكد لنا عدم ارتباط وفاة ورقة بالوحى بأى حال بل لا ارتباط له بحركة الاحداثاثناء السيرة النبوية فالرجل اعتزل الحياة قبل الاسلام وبعده واسلم ومات علىالاسلام[33]دار نقاش حول هذا الامر على بعض المنتديات ولاجواب قاطع بالايجاب اوالنفى[34]الرواية رواها هشام بن عروة عن عائشة حيث رُوى انه كان بين اخى ورقةورجل كلام فتكلم الرجل فيه فنهى النبى صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن سبه[35] الراوي: عائشة- المحدث: الألباني- المصدر:صحيح الجامع- الصفحةأو الرقم: 7320خلاصة حكم المحدث: صحيح
المفضلات