مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصليه
شماس اميل ماهر
ص 19 ، 20
ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن ارجاعها الي تغييرات حدثت عن غير درايه من الناسخ او قصد منه خلال عملية النساخه .
فاحياتا تحدث الفروف بسبب اخطاء العين كان يخطيء الناسخ في قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات او عبارات او يكرر نساخه بعضها او يحدث تبادل في مواقع الحروف في الكلمات مما يؤدي الي تغيير المعني ، او يحدث تبادل في مواقع الكلمات او السطور . وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحرفو خصوصا وان الحروف العبرانيه متشابهه في الشكل وكذلك ايضا الحروف اليونانيه الكبيرة ......... وبعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الاذن في السماع في حاله الاملاء ........ وبعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تكتب بصورة مختصره بصفه منتظمة .
(آل عمران)(o 71 o)(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
ويمتنع سيادة الشماس عن ذكر الاخطاء التي يدخلها الناسخ عمدا في عمليه النساخه .
فيضيف الي الكلام المكتوب ما ليس فيه
ولكنة هذا نجده بصوره جليه في مراجع اخري :
كتب الشريعه الخمسة ص :52 ( وهي ترجمه عربية من منشورات دار المشرق ماخوذه من الترجمه الفرنسية المسكونية التي قام بها 125 عالما نصرانيا Traducation Oecumenique de la Bible )
لا شك ان هناك عددا من النصوص المحرفه التي تفصل النص المسوري عن النص الاصلي فعلي سبيل المثال تقفز عين الناسخ من كلمة الي كلمة تشبهها وترد بعد بضعه اسطر مهمله كل ما يفصل بينها وبين غيرها .
وقد يدخل الناسخ في النص الذي ينقله لكن في مكان خاطيء تعليقا هامشيا يحتوي علي قراءة مختلفه او علي شرح ما .
والجدير بالذكر ان بعض النساخ الاتقياء اقدموا بادخال تصحيحات لاهوتيه علي تحسين بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضه لتفسير عقائدي خطر .
الحل العلمي يفرض علينا ان نعامل الكتاب المقدس كما نعامل جميع مؤلفات الحضاره القديمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
(البقرة)(o 79 o)(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
مقدمة العهد الجديد
الطبعه العاشره - دار المشرق ص 8 :
ان بعض النساخ حاولا احيانا عن خسن نيه ان يصوبوا ما جاء في مثالهم وبدا لهم انه يحتوي اخطاء واضحه او قله في التعبير اللاهوتي وهكذا ادخلوا الي النص قراءات جديده تكاد تكون كلها خطا .
تقول دائرة المعارف الكتابية :
أما في حالة الأسفار التاريخية، فكان الناسَّاخ ـ على ما يبدو ـ يشعرون أحياناً بحرية إضافة بعض التفصيلات الصغيرة للتوضيح. وفضلاً عن ذلك، لم تكن للديانة المسيحية ـ في الفترة المبكرة للعهد الجديد ـ لدى السلطات السياسية مكانة تشجع على القيام بمقارنة واسعة لمخطوطات العهد الجديد في ذلك العصر، كما أنه من العسير تحاشي الاختلافات والأخطاء حتى مع افتراض أفضل النوايا في الدقة عند الناسخ، ومن ثم تجمعت كل هذه العوامل فنتج عنها وجود بعض الاختلافات بين المخطوطات في الفترة الأولى بعد أن تمت كتابة كل أسفار العهد الجديد. واستمرت هذه الفترة إلى أن حصلت المسيحية على اعتراف السلطات بها رسمياً في أوائل القرن الرابع، وإن يكن معظم هذه الاختلافات ـ التي لها أهميتها في تحقيق النصوص ـ قد ظهرت في النصف الأول من تلك الفترة .
وتضيف ايضا :
أنماط من الاختلافات : كان الناسخون سبباً في وقوع أنواع من الاختلافات في مخطوطات العهد الجديد يمكن تصنيفها كالآتي :
1) اختلافات عفوية : (أو عن غير عمد) أو أقل تكراراً، وتشمل هذه الاختلافات العفوية أخطاء النظر والسمع والذاكرة والكتابة والاجتهاد. ..........
(2) اختلافات مقصودة : وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. ولكن ـ في الحقيقة ـ ليس هناك أي دليل على أن كاتباً ما قد تعمد إضعاف أو زعزعة عقيدة لاهوتية أو إدخال فكر هرطوقي.
ولعل أبرز تغيير مقصود هو محاولة التوفيق بين الروايات المتناظرة في الأناجيل. وهناك مثالان لذلك: فالصورة المختصرة للصلاة الربانية في إنجيل لوقا (11: 2ـ4) قد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع الصورة المطولة للصلاة الربانية في إنجيل متى (6: 9ـ13). كما حدث نفس الشيء في حديث الرب يسوع مع الرجل الغني في إنجيل متى ( 19: 16و17) فقد أطالها بعض النسَّاخ لتتفق مع ما يناظرها في إنجيل لوقا ومرقس .
وفي قصة الابن الضال في إنجيل لوقا (15: 11 ـ 32) نجد أنه رجع إلى نفسه وقرر أن يقول لأبيه: " ... اجعلني كأحد أجراك "(لو 15: 19) فأضاف بعض النسَّاخ هذه العبارة إلى حديث الابن لأبيه في العدد الحادي والعشرين . وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص . ا هـ
ولقد ارجع اوريجانوس السبب في وجود اختلافات بين القراءات الي الاتي
1- اخطاء اثناء عملية النساخه نتيجه انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الاحيان
2- النسخ التي يتلفها الهراطقه عمدا ببث افكارهم فيها اثناء الناسخه
3- التعديلات التي يجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون انه اخطاء وقعت من نساخ سابقين او اختلاف عن القراءه التي اعتادوا سمعاعها
4- تعديلات بهدف توضيح المعني المقصود في العبارةمن كتاب مخطوطات الكتاب المقدس للدكتور اميل ماهر ص20
روي البخاري عن ابن عباس : يا معشر المسلمين ، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله ، محضا لم يشب ، وقد حدثكم الله : أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله وغيروا ، فكتبوا بأيديهم ، قالوا : هو من عند الله ليشتروا بذلك ثمنا قليلا ، أو لا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ فلا والله ، ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
وبعد ذلك يدعي النصاري ان هذه الاخطاء تافهه وبسيطه .
ونحن نقول حتي ولو كان الخطا نقطه واحده . فاي شيء زائدا علي وحي الله عز وجل يتعبر تحريفا .
وكلام ما انزل الله به من سلطان
وقولهم بتفاهه هذه الاخطاء وامكانيه كشفها بسهوله - ولا اعرف كيف - نترك الرد لمقدمه العهد الجديد
الصادر من دار المشرق ص 8
ومن الواضخ ان ما ادلخه النساخ من التبديل علي مر القرون تراكم بعضه علي بعضه الاخر فكان النص الذي وصل اخر الامر الي عهد الطباعه مثقلا بمختلف انواع التبديل التي ظهرت في عدد كبير من القراءت لا يرجي في حال من الاحوال الوصول الي الاصل نفسه .
فالان يمكننا الاجابه عن اسئله النصاري
من حرف الكتاب :
الاجابه علماء النصرانيه وخصوصا النساخ
متي حرف :
منذ ان كتب وهو يحرف حتي وقتنا هذا وتجلي هذا التحريف قبل عهد الطباعه .
وتحياتنا للقس مرقص عزيز
واخيرا ادعوا الي استاذنا اللواء احمد عبد الوهاب بالرحمه والمغفره
فقد تتلمذنا علي مؤلفاته التي كشفت كل كبيره وصغيره في النصرانيه
فجزاه الله خير الجزاء ..
رد: نزولا عند رغبه مرقص عزيز وباقي القساوسه .... نكشف عن شخصيات محرفي البايبل
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات