اسمع فتوى الشيخ صالح الفوزان عن كره الكفار
بسم الله الرحمن الرحيم
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ "... {الممتحنة:1}
" جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله متى قيام الساعة فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فلما قضى صلاته قال أين السائل عن قيام الساعة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال ما أعددت لها قال يا رسول الله ما أعددت لها كبير صلاة ولا صوم إلا أني أحب الله ورسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم المرء مع من أحب ، وأنت مع من أحببت فما رأيت فرح المسلمون بعد الإسلام فرحهم بهذا "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2385
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دي نقطة ... النقطة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " ( العنكبوت : 46 )
أنا معك علينا أن نعامل أهل الكتاب بالتي هى أحسن و بالحكمة و الموعظة الحسنة ... و لكن ما قولك باستثناء الله تعالى " إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ " ؟؟؟؟
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية
أما المعارِضون الـمُدَّعُون للحق فنوعان :
نوع يُدْعون بالمجادلة بالتي هي أحسن ، فإن استجابوا ، وإلا فالمجالَدَة ؛ فهؤلاء لا بُـدّ لهم من جدال أو جِلاد ، ومن تأمل دعوة القرآن وجدها شاملة لهؤلاء الأقسام ، متناولة لها كلها ، كما : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ، فهؤلاء المدْعُوُّون بالكلام .
وأما أهل الجِلاد فهم الذين أَمَرَ الله قتالهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله . اهـ .
قال ابن جُزيّ : أي لا تجادلوا كفار أهل الكتاب إذا اختلفتم معهم في الدِّين إلا بالتي هي أحسن لا بِضرب ولا قِتال ، وكان هذا قبل أن يَفرض الجهاد ثم نُسِخ بالسيف . ومعنى (إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) أي ظلموكم وصرّحوا بإذاية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم . اهـ
بقى لدينا أن نبين ... هل نصارى المنتديات من النوع الأول أم الثاني ؟؟؟ هل ندعوهم بالمجادلة أم بالمجالدة ؟؟
هناك أشخاص نعرفهم بالإسم يا أخي يصبحون و يمسون يسبون في الله و رسوله .. مع انهم يعلمون ان الإسلام هو الحق من ربهم .. ولكن الحقد و الأموال اعمتهم و أغلظت قلوبهم ..
نهيناهم فلم ينتهوا ... فماذا نفعل ؟؟؟ هل نتركهم يخوضوا و يلعبوا في كلام الله و يتخذونه لهواً و لعباً ؟؟؟ أنرضى برسولنا صلى الله عليه و سلم يسب في اليوم أكثر من 100 مرة ؟؟؟
لذا وجب علينا كشف جهلهم و تدليسهم و الإغلاظ عليهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم ... و يكون السوط لكل من فكر أن يذكر رسولنا عليه الصلاه و السلام بسوء .
و هذا هو مغزى هذا القسم " كشف تدليس و الفضائح المسيحية "
يا رب تكون الصورة وضحت أخي الكريم
المفضلات