شاركونا ( قصتنا )

[ذو الفقار]

حتى الشروق ثم ذهبت الى العمل وعندما عدت الى المنزل بعد صلاة الظهر
وجدت رساله من احد

انها رسالة غريبة حقاً ، فرغم أنه قد مر وقت طويل على استيقاظي من النوم إلا أن الحلم لم يفارق خيالي ، وقد حمدت الله كثيراً على أن ما ممرت به كان حلماً ،وما أن قرأت الرسالة حتى شعرت أن قلبي يكاد يقفز من الخوف ! لا .. إنه ليس خوفاً ! إنه الرعب !!
تلك الرسالة كانت مكتوبة بلون قرمزي داكن أعرف تلك المادة التي كُتبت بها الرسالة جيداً ، ذلك السائل اللزج الذي يجري في عروقنا
إنه الدم!
رسالة لا تحتوي إلا على سطر واحد تقول " إنها بداية النهاية وعالمنا يناديك " .....!

[ساجدة لله]

رسالة لا تحتوي إلا على سطر واحد تقول " إنها بداية النهاية وعالمنا يناديك " .....!

طويت الرسالة بين أصابعي محملقاً عيناي مفزوعاً واقفاً في مكاني لا أتحرك تراودني الأفكار مسترجعاً أحداث حياتي بجميع أبطالها متسائلاً في داخلي "من صاحب هذه الرسالة وماذا يقصد بها ؟ "

أصيب قلبي بشئ من اليأس بعد ربط الحلم بالرسالة وسلمت أمري إلى الله واستجمعت أعصابي ورددت بعض الأذكار لتهدأ نفسي وقرأت آيات من كتاب الله فاطمأنت سريرتي ثم جلست أمام التلفاز أراقب الأحداث الجارية بالعين وقلبي وعقلي يفكر في الرسالة والحلم وفجأة !!

-

-

-

-

-

-


دق جرس الباب ... !

[كوبرلّي]

كان الوقت لا يزال مبكراً للزيارات فالساعة لم تتجاوز الثامنة والنصف صباحاً .......ترى من هو؟!

هممت بالوقوف اذا بالمذيع في التلفاز يقول "النهاية اصبحت قريبة"

تخشب جسمي وتصلبت اطرافي ووقفت لبرهة افكر ..............

اقنعت نفسي ان الكلمة لها معنى آخر ضمن سياق الكلام وحيث انني لم اكن متابعاً لما يقوله المذيع فلا رابط بين ما قاله وبين ما يدور في مخيلتي

الجرس مرة اخرى....

هل افتح ام لا؟!

قررت ان ان انظر من"العين السحرية"اولاً لاتأكد نظرت واذا بي ..........

[سوفانا]

كان الوقت لا يزال مبكراً للزيارات فالساعة لم تتجاوز الثامنة والنصف صباحاً .......ترى من هو؟!

هممت بالوقوف اذا بالمذيع في التلفاز يقول "النهاية اصبحت قريبة"

تخشب جسمي وتصلبت اطرافي ووقفت لبرهة افكر ..............

اقنعت نفسي ان الكلمة لها معنى آخر ضمن سياق الكلام وحيث انني لم اكن متابعاً لما يقوله المذيع فلا رابط بين ما قاله وبين ما يدور في مخيلتي

الجرس مرة اخرى....

هل افتح ام لا؟!

قررت ان ان انظر من"العين السحرية"اولاً لاتأكد نظرت واذا بي ..........

وأذا بي اسمع صوت صرير باب غرفتى يُغلق بهدوء
وجهت نظري الى غرفتى التى كانت فى نهاية الكرودور
شهقت غير مصدقة .تجمدت فى مكاني وانا احملق فى الباب المتحرك .
اننى اسمع احدا يتحرك داخل الحجرة ...
اسمع همساً


من ..من هناك ؟
قلتها بصوت نجحت فى ان يكون عاليا
فًتح الباب ،ثم أغلق.
تساءلت بقوة : من هناك؟
مرة ثانية جاءني صوت الهمس ... شخص ما يتحرك
تحركت بصعوبة نحو غرفتى ثم امسكت مقبض الباب بقوة ودفعته لافتحه
لم اجد مقاومة!
كانت الغرفة خالية تماما وكان صوت الرعد يحدث ضجة عالية
وقفت للحظات صامتة افكر ما الذي يحدث؟
ما الذي يجعل الباب يتحرك

ثم ... تذكرت الرسالة والحلم!!!
لا ..
هل هذه صدفة
لا
ما رأيته لم يكن حلماً
هناك شخص غريب فى المنزل
هناك من يريد ان يقول لي شيئاً

لعل هذه اللحظات هى اخر لحظات حياتى

وفجأة وبينما انا افكر واحاول ايجاد اجابة لكل ما يحدث
وجدت من خلفي شخصاً يقبض على كتفي
لم استطع التنفس... لم استطع الصراخ
بدا قلبي وكأنه على وشك ان يتوقف . أحسست بصدري وكأنما سينفجر
وبمجهود بالغ الصعوبة، استدرت حولي.....
وأذا بي ارى........

[لا تسئلني من أنا]

وأذا بي ارى........

رأيت والدي أخذ يهدئ من روعي وربت علي بكل حنان كم أحب لمستك أبي
وسئلني ماذا حدث فطمئنته لا شئ أبي أخذ يدي بيده
وأصطحبني للأريكة فجلسنا وتبادلنا أطراف الحديث كنت أشتاق له كثيراً
أخذت أنظر إليه كثيراً وشددت ضمتي ليديه حتى أخذ منهما الأمان وأستمد القوة من عينيه

كم أحبك أبي

ثم رن جرس الهاتف و...........

[mego650]

بس انا ابويا ميت مش هعرف اكمل كدا !

[الطامعة في رضا الله]

بس انا ابويا ميت مش هعرف اكمل كدا !

جمعك الله به في جنات النعيم

ثم رن جرس الهاتف و...........

وقفت متثاقلة واتجهت الى الهاتف
ومازال الخوف يملؤني


حلم وفزع



رسالة من مجهول


وجملة تعلن عن اقتراب النهاية


عندها رفعت سماعة الهاتف

صمت للحظات احاول فيها معرفة هوية المتصل

ولكن!!!
ماهذا

انها نفس الاصوات
همس
وكلمات غير مفهومة


وكأن هناك من يطلب مساعدتي

فتحدثت اخيرا من المتصل؟؟
الو
الو

ولكن لم اجد جوابا!!
سوى صوتا معلنا عن انتهاء المكالمة


عدت الى أبي مرة اخرى
وقد عزمت اني احكي له ماحدث.....

[eslam_10]

كان أبى ممسكا بالجريده يقرأها و أنا فى حوار بينى و بين نفسى هل أقول له ؟؟ هل سيصدقنى ؟؟ وأخيرا قررت النطق ...
بابا أريد أن ......
قاطعنى بصوت عالى : يا إلهى ... ما هذا ؟؟؟
فقلت له : ماذا هناك يا أبى ؟؟؟
قال : هل تتذكر جارنا غريب الأطوار الذى جاء ليسكن حديثا الشهر الماضى ؟؟؟ لقد فقد فى ظروف غامضة هو و عائلته بأكملها .....
نظرت الى أبى نظره تدل على حزنى لسماع هذا الخبر
وأردت أن أهدأ من روع أبى فاقتربت منه و اقتربت اكثر و اكثر و قبل أن أنطق بكلمة واحدة لمحت عينى الخبر الموجود فى الجريدة ......................... شعرت بقشعريرة تسرى فى جسدى و تجمد الدم فى قلبى
هل هذا حقيقى ؟؟؟؟ لا , هذا لا يمكن !!!!!!!!!!!!!!!
رسالة مكتوبة بالدم ....
جملة لا معنى لها ....
حلم مفزع ......
همسات و اصوات و كلمات غير مفهومة ...
لحظة , أيمكن أن يكون .........

[ابوالسعودمحمود]

هذا الخطاب من امن الدوله فقلت افتحه واذا بى اقراء تم اليوم غلق 10 فضائيات اسلاميه

والباقى فى الطريق للغلق وان لم تبطلوا موضوع الدين ده هنقطع السنتكم وهنحبسكم كلكم لابد من اقتلاع الدين من هنا احنا مش قد امريكا وفجئه

[ابوالسعودمحمود]

وفجئه خرج اخى الصغير وفى يده مسدس لعبه واذا الذى على الباب فر هاربا ولم اذرى لماذا فر من المسذس اللعبه اما انه رئى صرصار يمشى على الحائط

وهنا اغلقت الباب ثم