1 – طبعا حينما قال الله لادم (16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ» ) سفر التكوين الاصحاح الثانى اية رقم
16 و 17
يا عزيزي آدم قبل الأكل من الشجرة كان لا يعرف الخير والشر .. فآدم وحواء كانوا عرايا وما كانوا يظنوا انهم بذلك في موضع خطأ (تكوين 10:3) .. ولكنه بعد أن اكل آدم من الشجرة عرف الخير والشر (تكوين 22:3) .... وهذا يؤكد انهم كانوا في وضع عقلي بِكر لا يعرفون أي شيء نهائياً .
فطالما آدم لم يكن يفهم أو يعرف الخير والشر ، فلماذا نحاسبه على ما لا يعرفه ؟ حتى آدم ما كان يعرف اسم إمراته ، ولا المرأة كانت تعرف إسمها إلا بعد قصة الشجرة (تكوين 20:3) .. أليس هذا يؤكد أنهما مظلومان ؟ .
كما أن سفر التكوين لم يذكر لنا أن الله يأمر آدم بعدم الإنصياغ للحية (الشيطان) .... كما ثبت بأن الحية كانت أصدق من الرب وقالت لآدم وحواء بأن الشجرة هي شجرة الخير والشر (تكوين 5:3) , وفور الأكل منها قال الرب أن آدم وحواء أصبحا يعلمان الخير والشر مثله ... إذن كيف نحملهما الخطأ وعقولهم بِكر ولا تستوعب الخير والشر ؟
كما أن الحية صدقت حين قالت حواء لها انها ستموت لو اكلت من الشجرة ، والحية أكدت بأنها لن تموت .. وبالفعل لم تموت حواء ولم يموت آدم .
اما قول أن الموت هو موت روحي : فهذا كلام أكبر من حجمه في زمن بداية خلق آدم .. فآدم بعقله البِكر لا يعرف الموت الحقيقي فكيف سيعرف الموت الروحي ؟
ولو تغاضينا عن كل ذلك نقول : سفر التكوين لم يُشير بأن آدم خلق ليعيش هو وذريته عيشة أبدية .. فذكر أن آدم خلق للأرض ولم يخلق للجنة {تكوين1(26-31)} ... إذن بقاء آدم في الجنة كان أمر وقتي ليس إلا .
انتظر ذِكر الخطيئة الأصلية على لسان يسوع , فالخطية الأصلية هي أساس التجسد والفداء .. فلابد ان يذكرها يسوع على لسانه .
.
2– أدم وحواء هما اللاثنين اخطاءوا
أولاً : الوصية كانت لآدم فقط , فحواء لم تكن قد خُلقت بعد
تكوين 2
16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا. 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت.... 22 وبنى الرب الاله الضلع التي اخذها من آدم امرأة واحضرها الى آدم
:p01sdsed22:
.
ثانياً : آدم لم يرى ولم يتواجد بين حوار الحية وحواء
تكوين 3
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة. 2 فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل
وعندما اكلت حواء من الثمرة ولم تُصاب بشيء , ذهبت إلى آدم وأعطته ليأكل من الثمرة دون أن يعرف أنها من الشجرة علماً بأنه حذرها من الشجرة كما جاء في (تكوين 3:3) ، لذلك كان آدم مطمئن ولم يشك في حواء بأنها عصت وصيته .
تكوين 6:3
فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل
فهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها موت (تكوين 3:3) أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم ثمرة .. فلم يشك آدم لحظة في حواء ولم يراها مُصابة بأي أذى من ما جاء في (تكوين 17:2) ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تكوين 7:3) من هذه اللحظة عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح لأن لحظة تعريه عرف أن حواء أعطته من الشجرة وليس من لحظة حوار المرأة مع الحية ... لذلك آدم وجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته .لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها .
تكوين 12:3
فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت
.
ثالثاً : جاء في :-
يشوع بن سيراخ (33:25)
من المراة ابتدات الخطيئة وبسببها نموت نحن اجمعون .
.
ويقول بولس في 1 تيموثاوس 14:2
وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي
إذن حواء هي رأس الخطية وآدم لم يخطيء .:p015:
.
3– نعم الخطية تورث لانة اتحكم على البشرية كلها الموت
وحتى الان البشرية بتموت بالجسد زى ما حكم الله على ادم وزريتة
(17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ». ) سفر التكوين الاصحاح الثانى اية رقم 17
يا عزيزي الموت المقصود هنا هو الموت الروحي (الإنفصال عن الله) وليس الموت الجسدي
قال القس انطونيوس فكري :وهذه ليست عقوبة بقدر ما هي نتيجة يحذر الله آدم منها. أن الإنفصال عنه = موت. ومن هنا نري ان الوصية ليست حرماناً بل هي الطريق للتمتع بالفرح والقداسة مع الله .:p01sdsed22:
الخطيئة لا تورث يا عزيزي .. انظر
تثنية 16:24لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل
حزقيال 20:18النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من اثم الاب والاب لا يحمل من اثم الابن.بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون
.
:p01sdsed22:
.
4– تغفر الخطايا قبل مجىء المسيح عن طريق تقديم قربان لله
سواء كان ذبح حيوانات او تقديم من ثمر الارض
ولكن الكتاب المقدس يقول ان غفران الخطايا بالتوبة وليس بكثرة الذبائح
أخبار الأيام الثانية 14:7فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء واغفر خطيتهم وابرئ ارضهم
يشوع بن سيراخ 13:2
فان الرب رءُوف رحيم يغفر الخطايا ويخلص في يوم الضيق
أيوب 2:42
قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر
فإن كان الله قادر ولا يعسر عليه أمر ، فكيف عسر عليه مغفرة خطيئة آدم وهو على عرشه فأرسل نفسه للخلاص ؟ .
وجاء في يشوع بن سيراخ 23:34
ليست مرضاة العلي بتقادم المنافقين ولا بكثرة ذبائحهم يغفر خطاياهم :p015:
إذن هذا أكبر دليل على ان الذبيحة لا تعني مغفرة للخطايا وهذا يؤكد بأنه ليس من المؤكد أن بذبح يسوع تمحي الخطايا... لأن التضرع كافي لمحو الخطية بقوله : فاذا تضرعت تمحى خطاياك (يشوع بن سيراخ 2:28) .:p01sdsed22:
.
ب - ثم جاء المسيح كفارة للبشرية كلها لانة الوحيد الذى بلا خطية منذ ولادتة
كلامك يعني أن يسوع هو قربان العهد الجديد وبعده لا يكون قربان
ولكننا نجد يسوع يقول في متى 4:8
فقال له يسوع انظر ان لا تقول لأحد.بل اذهب أر نفسك للكاهن وقدم القربان الذي امر به موسى شهادة لهم
لماذا يأمر يسوع اليهود بتقديم قربان ؟ .. لماذا لم يقل انا القربان الأخير وابطلت الذبائح ؟ .
كما ان الله عز وجل يرفض الذبائح البشرية .. فكيف يرسل إبنه كذبيحة بشرية ؟
لاويين 2:20
وتقول لبني اسرائيل.كل انسان من بني اسرائيل ومن الغرباء النازلين في اسرائيل اعطى من زرعه لمولك فانه يقتل.يرجمه شعب الارض بالحجارة
اللي يقدم ذبيحة بشرية يقتل او يرجم بالحجارة .:p01sdsed22:
تثنية 10:18
لا يوجد يك من يجيز ابنه او ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل فولا ساحر
وموضوع الذبيحة والدم يدمره المسيح في متى 12:9-13
فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى. فاذهبوا وتعلّموا ما هو.اني اريد رحمة لا ذبيحة.لاني لم آت لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة .
وهذا الكلام يؤكده العهد القديم
هوشع 6:6
اني اريد رحمة لا ذبيحة ومعرفة الله اكثر من محرقات
.
فالله سبحانه وتعالى لا يقبل الذبائح البشرية , فالذبائح البشرية تكون للآلهة الوثنية ..... راجع الديانات الوثنية كلها قبل يسوع ستجد الذبيحة البشرية , وعباد الشيطان يذبحون الاطفال كقربان للشيطان .(لا أقصد التجريح بل للتوضيح) .
.
سعيد بالحوار معك يا استاذ يوحنا .
المفضلات