بارك الله فيك يا أخي و لكن المشكلة ليست جهلاً بديننا و بحبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم و كذلك لا أقول أني عالمة فمهما تفقهت في الدين فدائماً آرى ينقصني الكثير
إنما تقصير في أشياء على حساب أشياء
فقد كنت أتمسك بالحديث الشريف الذي يقول فيه المصطفى صلى الله عليه و سلم
أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 906
خلاصة حكم المحدث:صحيح
المشكلة الحقيقة هو أني أصبحت بحق متعلقة بالمنتديات و بمن صادقتهم في المنتديات
و بدأت أخشى أني اسجل اكتب لأني أجد السعادة في ذلك و اخشى اني دمرت إخلاصي
أخشى ان أكون من اول من يلقى به في نار جهنم
قال رسول الله إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية ، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ، ورجل يقتتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال ، فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال : فلان قارئ ، فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال ، فيقول الله : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق ، فيقول الله له : كذبت . وتقول الملائكة له : كذبت ، ويقول الله بل أردت أن يقال : فلان جواد وقد قيل ذلك . ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت . فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جرئ ، فقد قيل ذلك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال : يا أبا هريرة : أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2382 خلاصة حكم المحدث: صحيح
اللهم طهر قلبي من النفاق و عملي من الرياء و لساني من الكذب و عيني من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور
أصبحت أشعر أن ما ألم بي من مشاكل و صعوبات بسبب ضعف إخلاصي او بسبب تقصيري في الاهم و تقصيري في مناجاة ربي
جزاكم الله عني كل خير أخوتي جميعاً و أنااستخرت الله تعالى قبل أن ألجأ إليكم
و ردودكم جميعاً تشجعني على اعتزال هذا المجال من الدعوة
و أنا متاكدة لأني مستخرة الله تعالى فلا بد أن ما سطرتم هو رسالة لي من الله تعالى لترك هذا المجال
بارك الله فيكم جميعأ و جزاكم الله عن أختكم كل خير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يأختنا الكريمة هذا الكلام أكبر خطأ
إن ترك العمل مخافة الرياء رياء أي هو الرياء بعينه كما قال سفيان الثوري
إن الله استخدمك على ثغر من ثغور الإسلام فلا تتخل عنه مخافة الرياء فهذا من تلبيس إبليس
العلماء يقولون أن من تعلم مسألة واحدة وجب عليه تبليغها وإلا فإنه يكتم العلم وهذا عقابه عند الله شديد
لعل قلمك ماض وله وقع كبير فلا يزال بك الشيطان حتى يجعلك تتركينه فيكسب وتخسرين
فدفع أختنا الكريمة هذا التلبيس بمزيد من العمل الدعوي والنشاط الذي يقطع حبائل الشيطان ولا تمكنيه من نفسك فيجعل ثغرك شاغراً
شمري أختنا الكريمة عن ساعد الجد وردي على هذه الشكوك بمزيد من البحث والعمل الدعوي وجددِ نيتك قبل كل عمل حتى تدربِ نفسك على استحضار الإخلاص لله قبل كل كلمة
وتذكرِ أن الرياء هو ترك العمل مخافة الرياء
والله عز وجل هو الهادي إليه سبيلاً
" وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "
قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
بارك الله فيكم أخوتي في الله لي عودة لاحقاً بإذنه تعالى للرد على ما ذكرتم مع بعض التفصيل لما أشعره و لا أدركه هل هو رياء أم ماذا و طبعاً لا انسى تقصيري في القرآن و القيام
و لكن الآن وقت القيام فاستكمل الرد غداً بعون الله تعالى
و أسالكم الدعاء لي بالهداية و الرشاد في قيامكم و دعائكم
ثم مشاكل كثيرة شبه دمرت حياتي من دعوة المسيحيين
بالاضافة إلى أني بدأت أشعر أن هذا المجال جعلني اقصر في صلاة القيام و في الذكر و في قراءة القرآن
فأصبحت عندما أصلي في اوقات كثيرة رأسي يدور حول بماذا أرد على المسحية
و كنت اصلي قياماً لفترات اطول فكنت اصلي اقل شيء 12 ركعة ليلاً مع دعاء و تأمل و لكن في فترة آخر ثلاثة أشهر قبل هذا الرمضان وصلت لاربع ركع و دون تركيز
و كنت سابقاً أقرأ القرىن و اختم تقريباً كل 10 أيام او 15 يوم و لكني اصبحت أختم كل شهر او شهر و نصف مرة
أحس أن هذا المجال آذى حياتي و أبعدني عن الله تعالى بدلاً من زيادة قربي و زيادة عدد صلواتي و طاعاتي لله تعالى
الآن اتمنى منكم نصيحة صادقة
هذا سببه تمكن بعض الشبهات من قلبك دون شعورك ..
والشبهة لا تأتي فقط بقراءة أي طعن مباشر في الإسلام من خصومه .. بل إن مجرد اطلاعك على الباطل الذي يؤمن به النصارى قد يثير عندك شبهات إن لم تكوني على علم كافٍ ..
يا أختي إن الشبهات والشهوات من ألد أعداء المؤمن .. وعليهما يلعب الشيطان أعاذنا الله وإياك منه .
الشبهات تميت قلب المؤمن وهو لا يشعر - إن لم يكن على درجة من العلم تؤهله لمواجتها - .. والأخطر هو أن يظن هذا المؤمن أن لديه علم كاف لمقاومتها .. وكذلك الشهوات إن لم يصبر المؤمن على اتقائها ويطلب الإعانة من الله عز وجل على الطاعة وترك المعصية .
وهذا لا يعني أن تتركي خدمة دينك بإعانة إخوانك على دعوة النصارى .. فإن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تأثر في مرحلة من عمره بالشبهات لدرجة أنه كان يبكي منها ولا يذوق طعم النوم .. ثم أصبح أحد أكبر فرسان الدعوة بفضل الله عز وجل ، حين أدرك أن عليه أن يتحصن بالعلم الشرعي والعمل الصالح وأن يعرف بضاعة خصمه .
لا إله إلا الله .. محمد رسول الله
" فإذا ما اشتبهت عليك السبل؛ فإن على الحق نورًا "
أنا الفقيـر إلـى ربِّ الســـمـــوات * * * أنا المسيكين فى مجموع حالاتــــي
أنا الظلوم لنفسي وهـي ظالمتـي * * * والخير إن جاءنا من عنده ياتــــــي
والشبهة لا تأتي فقط بقراءة أي طعن مباشر في الإسلام من خصومه .. بل إن مجرد اطلاعك على الباطل الذي يؤمن به النصارى قد يثير عندك شبهات إن لم تكوني على علم كافٍ ..
يا أختي إن الشبهات والشهوات من ألد أعداء المؤمن .. وعليهما يلعب الشيطان أعاذنا الله وإياك منه .
الشبهات تميت قلب المؤمن وهو لا يشعر - إن لم يكن على درجة من العلم تؤهله لمواجتها - .. والأخطر هو أن يظن هذا المؤمن أن لديه علم كاف لمقاومتها .. وكذلك الشهوات إن لم يصبر المؤمن على اتقائها ويطلب الإعانة من الله عز وجل على الطاعة وترك المعصية .
وهذا لا يعني أن تتركي خدمة دينك بإعانة إخوانك على دعوة النصارى .. فإن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله تأثر في مرحلة من عمره بالشبهات لدرجة أنه كان يبكي منها ولا يذوق طعم النوم .. ثم أصبح أحد أكبر فرسان الدعوة بفضل الله عز وجل ، حين أدرك أن عليه أن يتحصن بالعلم الشرعي والعمل الصالح وأن يعرف بضاعة خصمه .
لا يا أخي بارك الله فيك
الحمدلله شبهاتهم لا قيمة لها بل كلام فارغ تضحك و لا تشكك شخص بإيمانه
فالحمدلله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
فوالله إن شبهاتهم تزيديني يقناً بضعفهم و تزيدني إيماناً و يقينا بديني
الحمدلله الذي أعزنا بالإسلام
والله يا أخي لو انشقت السماء أمامي ما ازددت يقيناً بديني عما أنا به
فوالله إن إيماني و يقيني بعزة ديني وقوته زاد بعد حوارهم
اخي في الله نحن قوم أعزنا الله في الإسلام و إن ابتغينا العزة بغيره أزلنا الله
فوالله شبهاتهم لا قيمة لها و لا تؤثر و لا حتى شعرة بإذن الله تعالى في إيماني
فما قرات شبهة إلا ضحكت جهلهم و ضعف حجتهم
الحمدلله الذي أكرمنا بالإسلام
الحمدلله الذي أعزنا بدين الحق
الحمدلله الذي أعزنا و أكرمنا و أخرجنا من عبادة العباد لعبادة رب العباد
الحمدلله الذي أكرمان بخير المرسلين نبياً و رسولاً صلى الله عليه و سلم
الحمدلله الحمدلله الحمدلله
و لو شكرنا الله ليل نهار على نعمة الإسلام ما وفينا حقه تعالى علينا
اللهم ثبتنا على الإيمان
اللهم إني أسألك إيماناً دائما و قلباً خاشعاً و يقينا صادقاً و علماً نافعاً و ديناً قيماً و اسألك العافيه من كل بلية و اسألك دوام العافيه و اسألك الشكر على العافيه و اسألك الغنى عن الناس
و صلى اللهم و سلم و بارك على أشرف المرسلين و إمام المتقين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم
المفضلات