إخواني بارك الله فيكم نحن لا نريد أن نكون متشبعين بالشبهات لا نلتفت للعلم الشرعي إلا عند رد شبهة معينة تستوقفنا بل علينا أن نعد أنفسنا حتى نكون على قدر تبعات الدعوة فانظروا بالله عليكم ماذا نصح شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه العلامة ابن القيم :
(( وقال لي شيخ الإسلام رضى الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد : لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة , فيتشربها فلا ينضح إلا بها , ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها , فيراها بصفائه , ويدفعها بصلابته , وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ة أوكما قال : فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.))
و القلب لا يكون مصمتاً صافياً صلباً إلا بالعلم الصحيح الراسخ و إلا صار القلب مقراً للشبهات كما قال شيخ الإسلام .
رد مع اقتباس
: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل
ضوابط المشاركة
المفضلات