ألحقونى

[التائب]

أولا شكرا لك أخى الكريم
ثانيا
للأسف صيغة الكتاب pfdولهذا لا أستطيع أخذ أقتباس
ثالثا هو بالفعل لم يذكر مصدرا يدل على حضور ورقة للحفل
ولكن هل لديك رواية تشفى بها صدرى؟
بارك الله فيكم

[mego650]

ولكن هل لديك رواية تشفى بها صدرى؟

ذكرت لك الرواية التى أجمع عليها اهل السير أخى الفاضل وهى ثابته حيث أن زواجه عليه افضل الصلاة والسلام من أم المؤمنين كان قبل البعثة ...

عذرا مضطر اقوم أصلى الفجر ولو حبيت نكمل بعد الصلاه ان شاء الله ...

[التائب]

السلام عليكم أخى الكريم
هل عدت؟
قد غلبنى النوم الأن
وان غدا لناظره قريب
والطريق طويل جدا
أتمنى أن يوفقك الله فى رد هؤلاء المضلين
الى اللقاء

[mego650]

معك أخى الفاضل تفضل هل ما زال فى نفسك شئ من امر زواج الرسول من أمنا خديجة والحقيقة ان الشبهة على النحو الذى ذكرت يعزوها مثيرها الى رواية ضعيفة للواقدى الشيعى ذكرها الإمام أحمد أختلق منها القس المارونى جوزيف قذى ما قد نقلت أنت و أستلمها منه الكذاب الأشر الذى فضحه الله شر فضحة المدعو زكريا بطرس ،

وكما قلت لك أجمعت كتب السير وهذه الكتب تاريخية على أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج أم المؤمنين فى حضو عمه وعمها وكانا على ملة أهل الجاهلية أى قريش فى ذلك الوقت ودعنى هنا أسأل مرددى الشبهة سؤال فطالما أن النبى تزوج على ملة النصرانية فهذا يدل حتما أنه تزوج على الطريقة التى كانت تتزوج بها قريس أن ذاك وعليه لم يكن هناك تعدد لزوجات فى قريش قبل الإسلام حسب مفهومكم فهل كلامى صحيح !!!؟

[التائب]

نكمل غدا بأذن الحى الذى لا ينام

[mego650]

كما تريد أخى الفاضل وهذه الصفحة مخصصة لك بإذن الله أطرح فيها كل ما وقعت عليها من شبهات وأنا وكل من فى المنتدى خدم لك ولكل باحث وفقنا الله وإياك ...

[التائب]

السلام عليكم أخى الكريم
بارك الله فيكم أولا.
الشبهة التالية
يقول عابد الأله المصلوب:
ان أمنا خديجة كانت على النصرانية
وان ورقة بن نوفل كان هو وخديجة من قبيلة أسمها أسد
وأنهما كانا على الأريوسية أو الأبيونية
ورغم أعتقادى الشخصى أن الأبيونيين (أتباع المسيح من اليهود) لم يدخلوا الجزيرة أصلا
وأن كلام المنصر هو فى حقيقته بهدف هدم العقيدة
(فى محاولة خبيثة من تربية بولس أن يضرب الأريوسية والأسلام معا)
فهل لديكم رواية صحيحة تكذب هذه الأدعاءات؟

[mego650]

قلت لك فى السابق أن ما تذكره مجرد كلام مرسل لا يستند الى دليل وما أسهله فبإمكانى الأن تأليف كتب على هذا النحو ولكنى أأبى الكذب ....

أما عن ورقة قبل الإسلام فقد كان عابد اصنام قبل ان يتنصر واليك مصدر كلامى :


جاء في البداية والنهاية لابن كثير : 2/340:

" أن نفرا من قريش منهم ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وزيد بن عمرو بن نفيل وعبدالله بن جحش بن رئاب وعثمان بن الحويرث كانوا ثم صنم لهم يجتمعون إليه قد اتخذوا ذلك اليوم من كل سنة عيدا كانوا يعظمونه وينحرون له الجزور ثم يأكلون ويشربون الخمر ويعكفون عليه فدخلوا عليه في الليل فرأوه مكبوبا على وجهه فأنكروا ذلك فأخذوه فردوه إلى حاله فلم يلبث أن انقلب انقلابا عنيفا فأخذوه فردوه إلى حاله فانقلب الثالثة فلما رأوا ذلك اغتموا له وأعظموا ذلك فقال عثمان بن الحويرث ماله قد أكثر التنكس إن هذا لأمر قد حدث وذلك في الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل عثمان يقول أيا صنم العيد الذي صف حوله صناديد وفد من بعيد ومن قرب تنكست مغلوبا فما ذاك قل لنا أذاك سفيه أم تنكست للعتب ... ".

إذن ورقة ظل يعبد الأصنام طيلة 60 سنة .


وجاء في السيرة الحلبية : 1/116 " وذكر أن نفرا من قريش منهم ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل وعبد الله بن جحش كانوا يجتمعون إلى صنم فدخلوا عليه ليلة ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأوه منكسا على وجهه فأنكروا ذلك فأخذوه فردوه إلى حاله فانقلب انقلابا عنيفا فردوه فانقلب كذلك الثالثة ".


أما عن كيف تنصر
فقد جاء في الاستيعاب وفى ذكر عن زيد بن عمرو 2/616 " ومن خبره في ذلك خرج في الجاهلية يطلب الدين هو وورقة بن نوفل فلقيا اليهود فعرضت عليهما يهود دينهم فتهود ورقة . ثم لقيا النصارى فعرضوا عليهما دينهم فترك ورقة اليهودية وتنصر وأبى زيد بن عمرو أن يأتي شيئا من ذلك وقال : ما هذا إلا كدين قومنا نشرك ويشركون... ".

والحقيقة ان هذا الكلام الذى تنقله مقتبس من كتابات للقس النصرانى درة الحداد وكتاب له بعنوان مصادر القرأن ، وتكلم فيه أخر يدعى موسى الحريرى وكلاهما خروفين ما أجهلهما !

ثانيا أم المؤمنين خديجة وسأنقد زعمهم بكونها نصرانية فى كلمات يسيرة دون إسهاب كى لا تشعر بالملل :

من المعلوم أن النصرانية تحرم زواج المطلقة قطعا فما رأيك أن أثبتنا أن أم المؤمنين رضى الله عنها كان الرسول الكريم بمثابة الزوج الثالث لها !

قال ابن شهاب :
تزوجت خديجة رضي الله عنها قبل النبي رجلين , الأول " عتيق بن عائذ ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم " فولدت له " حارثة " ثم خلف عليها بعده " أبو هالة التميمي " وهو " بني أسيد بن عمير " فولدت له رجلاً .
وقال ابن " إسحاق " :
تزوجت وهي بكر " عتيق بن عائذ ثم هلك عنها فتزوجها " أبو هالة مالك بن النباش بن زرارة أحد بني عمر بن تميم حليف بني عبد الدار , فولدت له رجلا وامرأة , ثم هلك عنها فتزوجها رسول الله .

والأهم أن هذين الرجلين الذين تزوجا بأم المؤمنين كانا على الشرك قبل البعثة وهذا ما لا يدعو مجال للشك أن أم المؤمنين لم تكن نصرانية إذ كيف لصاحبة المعتقد تتزوج من مشرك !؟

[التائب]

عفوا أخى الكريم ولكن أليست هى القائلة للنبى صلى الله عليه وسلم
والله لا يخزيك الله أبدا
فهل هذا فعل أمرأة على عبادة الأوثان؟
ثم ان النبى صلى الله عليه وسلم سمى أبنه منها عبد الله
فهل هناك مصدر لديكم عن معتنقها قبل الأسلام
فأن لم يكن هناك مصدر فى كتب السيرة المعتمدة
اذا نعتبر بحسن الظن أنها كانت على الحنيفية
وان أفوال المنصرين هى أدعاءات كما قلت
لأنه لا سبيل الى التاريخ الأسلامى فى هذه الحقبة الا من المصادر الأسلامية فقط

[mego650]

وأنهما كانا على الأريوسية أو الأبيونية

هناك فرق شاسع ما بين الأريوسية والأبيونية فكيف له يقول هذه او هذه فلاجل أختلاق الكذب ربما خرج الخروف منهم على الثوابت ، فالأريانية نسبه الى اريوس الموحد الذى كان لا يعتقد بالوهية المسيح وكان يرى أنه معلم عظيم وأنه بشر فانى ليس اكثر ، وهذا الرجل أطهدوه شر اطهاد كما أنه لم يتبدع هذا المذهب بل هذا المعتقد كان سائد فيما قبل مجمع نيقيا فى منتصف القرن الثالث الذى فرض قسطنطنين بعده فركة تأليه المسيح عنوة بل كان يقتل كل من يخالف قوله ، ويمكنك أن تقول بأن شهود يهوه حاليا هم الأريوسين .

أما الابيونية فهم اليهود فى الأصل ثم تنصروا بعد ذلك وقبلوا المسيح الاه ولا هناك ، فكيف له يقول كان ورقة اريوسى أو ايبونى ، هذا خطل وهطل .