الا تفهم ؟؟؟؟؟
قرانك يقول ان اليوم الذي ينزل و يعود فيه جبريل بالوحي من السماء مقداره الف سنه و هذا باعتبار ان جبريل ينزل من السماء الاولي و هي اقرب السموات من الارض الي حيث يكون محمد في الارض ..
و هذا يخالف الحقيقه المعروفه عن الملائكه بانهم يقفون خاشعين "ليلا و نهارا امام عرش الله" و بناءا عليه فاليوم الذي من المفترض ان ينزل و يعود فيه جبريل بالوحي من امام العرش الالهي (ما فوق السماء السابعه) من السماء مقداره خمسة عشرة الف سنه و هذا باعتبار ان جبريل ينزل مما هو فوق السماء السابعه و هي ابعد السموات من الارض الي حيث يكون محمد في الارض ..
و اعيد لك يافصيح الكلام مشفوعا بتفسيراته فدقق النظر و افهم او اذهب اولا علي الاقل لانهاء المرحله الابتدائيه في المدرسه حيث يعلمونك الحساب ثم تعالي لتحاورنا:
وأما آية السجدة وهي قوله تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ قال: يعني هذا في الدنيا، ما بين السماء والأرض، ما بين الخمسمائة، كما في الحديث الآخر، جاء في الحديث: أن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام .
كما في حديث العباس بن عبد المطلب وغيره: أن بُعْدَ ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة، وما بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة، وبين السماء السابعة بحر ما بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض، ثم بعد ذلك العرش .
وعلى هذا فيكون قوله عز وجل: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ جبريل ينزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويصعد، فنزوله مقداره خمسمائة، وصعوده مقداره خمسمائة، هذه ألف سنة.
ينزل الأمر من السماء إلى الأرض مقدار خمسمائة، ثم يعرج إليه مقدار خمسمائة، فيكون الجميع ألفا. فنزول الأمر من السماء، وعروجه إلى الله، الجميع ألف سنة، هذا معنى قوله: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ .
يقول الإمام -رحمه الله-: وذلك أن جبرائيل -عليه الصلاة والسلام- كان ينزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويصعد إلى السماء في يوم كان مقداره ألف سنة، وذلك أنه من السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام، فهبوطٌ خمسمائة، وصعودٌ خمسمائة عام فذلك أَلْفَ سَنَةٍ .
===================
فان كان جبرائيل الملاك هو احد الملائكه "الواقفه امام العرش الالهي " ..فبحسبه بسيطه يا فصيح نجد انه بناءا علي حديث العباس بن عبد المطلب:
كما في حديث العباس بن عبد المطلب وغيره: أن بُعْدَ ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة، وما بين كل سماء وسماء مسيرة خمسمائة، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة، وبين السماء السابعة بحر ما بين أعلاه وأسفله كما بين السماء والأرض، ثم بعد ذلك العرش
فان يوم نزول الملاك جبرائيل من امام العرش الالهي الي الارض يساوي اكثر بكثير جدا من الف عام لانه يساوي في رحلة الذهاب وحدها "سبعة الاف و خمسمائة الف عام" اي ان جبرائيل الملاك في نزوله لمحمد بالوحي و عودته الي مكانه امام العرش الالهي ثانية ليتلقي وحيا جديدا من الله يستغرق يوما مقداره "خمسة عشرة الف سنه ...مما تعدون "..و ليس يوما مقداره"الف سنه ..مما تعدون" كما يقول قرانك
و كذب المسلمون و لو صدقوا
المفضلات