برنابا{96: 1-15} " ولم أنتهت الصلاه قال الكاهن بصوتٍ عالٍ : قف يا يسوع لأنهُ يجب علينا أن نعرف من أنت تسكيناً لأُمتنا . أجاب يسوع : أنا يسوعُ إبنُ مريم من نسل داود بشرٌ ميت ويخافُ الله وأطلُبُ أن لا يُعطى الإكرامُ والمجدُ إلا لله . أجاب الكاهن : إنهُ مكتوب في كتاب موسى أن إلهنا سيُرسل لنا مسيَّا ألذي سيأتي ليُخبرنا بما يُريدُ اللهُ وسيأتي للعالم برحمة الله . لذلك أرجوك أن تقول لنا الحق هل أنت مسيَّا الله الذي ننتظرُه . أجاب يسوع : حقاً إن الله وعد هكذا ولكني لستُ هو لأنه خُلق قبلي وسيأتي بعدي . أجاب الكاهن : إننا نعتقد من كلامك وآياتك على كُل حال أنك نبي وقدوسُ الله . لذلك أرجوك باسم اليهوديه كُلها وإسرائيل أن تُفيدنا حُباً في الله بأية كيفيةٍ سيأتي المسيَّا . أجاب يسوع : لعمرُ الله الذي تقفُ بحضرته نفسي إني لستُ مسيَّا الذي تنتظرهُ كُلُ قبائل الأرض كما وعد اللهُ أبانا إبراهيم قائلاً : بنسلك أُباركُ كُل قبائل الأرض. ولكن عندما يأخذني الله من العالم سيُثير الشيطان مرةً أثخرى هذه الفتنه الملعونه بأن يحمل عادم التقوى على الإعتقاد بأني الله وابنُ الله . فيتنجس بسبب هذا كلامي وتعليميحتى لا يكاد يبقى ثلاثون مؤمناً . حينئذٍ يرحم الله العالم ويُرسل رسولهُ الذي خلق كُل الاشياء لأجله. الذي سيأتي من الجنوب بقوةٍ وسيُبيدُ الأصنام وعبدة الأصنام . وسينتزعُ من الشيطان سُلطته على البشر . وسيأتي برحمة الله لخلاص الذين يؤمنون به , وسيكون من يؤمن بكلامه مُباركاً "
ولم يأتي نبي من الجنوب إلا نبي الله مُحمد ، والجنوب للمسيح هي جزيرة العرب ، وهو الذي اباد الأصنام وعبادتها وعبدتها الذين لم يستجيبوا لهُ ، وحقر الشيطان وبين حقيقته وكشفه...إلخ
ويروي أبو موسى الأشعري رضي اللهُ عنه ، أن الراهب بحيرى في المرة الأولى عندما كان ينتظر القافله التي بها مُحمد ، أخذ يبحث ويتخلل من في القافله وهُم يُحلون رحالهم ، حتى وصل لمُحمد ، وأمسك يده وقال ، هذا سيد العالمين ، هذا رسولُ رب العالمين ،هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين .
والمرة الثانية التي رأى فيها بحيرى هذا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان عمره بين العشرين والخمسة والعشرين سنه ، ولم يكلمه بحيرا بل أشار إليه من بعيد لمن عنده ، وقال هذا رسول رب العالمين الذي سوف يرسله الله بالسيف المسلول والقتال الشديد فمن أطاعه نجا ومن لم يطعه هلك.
وهذا وفد نصارى نجران بقيادة أبو حارثه ألنصراني ، يرد على أخيه كرز بعد عودتهما من مُقابلة رسول ألله ، وقد عثرت دابته فقال تعِس ألابعد ؛ ويقصد رسول ألله ، فقال له أبو حارثه بل تَعست أنت ، فقال له أخوه ولم يا أخي ؟ فقال له حارثه والله إنه للنبي ألذي كُنا ننتظره .
وهذا أبو ياسر بن أخطب أخو حيي بن أخطب أبوصفيه زوجة رسول ألله ، بعد أن سمع من ألنبي هو وأخيه ومُحادثتهما له ، رجع إلى قومه فقال لهم ، يا قوم أطيعوني فإن ألله جل جلالُه قد جاءكم بالذي كُنتم تنتظرونه ، فاتبعوه ولا تُخالفوه ، وطلب من أخيه حيي إتباعه ، ولكنه رفض ، واستحوذ عليه ألشيطان .
عن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت أخبرني عن صفةرسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة قال فقال أجل والله " إنه لموصوف فيالتوراة ببعض صفته في القرآن يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزاللأميين أنت عبدي ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولايدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله تعالى حتى يقيم به الملةالعوجاء بأن يقولوا لا إله إلا الله ويفتحوا بها أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفا.
وفي يوحنا{1: 15} " يوحنا شهد لهُ ونادى قائلاً هذا هو الذي قُلتُ عنهُ إن الذي يأتي بعدي صار قُدامي لأنه كان قبلي "
والذي يأتي بعد يوحنا المعمدان ليس المسيح لأنهما كانا معاً ، وبين ولادتهما 6 شهور.
*********************************************
برنابا{97: 1-18} "ومع أني لستُ مُستحقاً أن أحل سير حذاءه قد نلتُ نعمةً ورحمةً من الله لأراه. فأجاب حينئذٍ الكاهن مع الوالي والملك قائلين لا تُزعج نفسك يا يسوع قُدوس الله لأن هذه الفتنه لا تحدُث في زمننا مرةً أُخرى . لأننا سنكتُبُ إلى مجلس الشيوخ الروماني المُقدس بإصدار أمرٍ ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد ألله أو إبنُ الله . فقال حينئذٍ يسوع إن كلامكم لا يُعزيني لأنهُ يأتي ظلامٌ حيثُ ترجون النور . ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيُبيدُ كُل رأيٍ كاذب في وسيمتد دينُه ويعُم العالم بأسره لأنه هكذا وعد اللهُ أبانا إبراهيم. وان ما يُعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظهُ صحيحاً . أجاب الكاهن : أياتي رُسلٌ آخرون بعد مجيء رسول الله ؟ فأجاب يسوع : لا يأتي بعدهُ أنبياءُ صادقون مُرسلون من الله . ولكن يأتي عددٌ غفير من الأنبياء الكذبه وهو ما يحزُنني . لأن الشيطان سيُثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي . اجاب هيرودس : كيف أن مجيء هؤلاء الكافرين يكونُ بحكم الله العادل . أجاب يسوع : من العدل أن من لا يؤمن بالحق لخلاصه يؤمنُ بالكذبِ للعنتهِ . لذلك أقولُ لكُم إن العالم كان يمتهنُ الأنبياء الصادقين دائماً وأحب الكاذبين كما يُشاهدُ في أيام ميشع وأرميا لأن الشبيه يُحبُ شبيههُ . فقال حينئذٍ الكاهن : ماذا يُسمى مسيَّا وما هي العلامه التي تُعلِنْ مجيئهُ . أجاب يسوع إن إسم مسيَّا عجيبلأن الله نفسهُ سماه لما خلق نفسهُ ووضعها في بهاءٍ سماوي . قال اللهُ : " إصبر يا مُحمد لأني لأجلك أُريدث ان أخلقَ الجنة والعالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبُها لك حتى أن من يُباركك يكونُ مُباركاً ومن يلعنك يكونُ ملعوناً . ومتى ارسلتُك إلى العالم أجعلُك رسولي للخلاص وتكونُ كلمَتك صادقه حتى أن السماء والأرض تهُنانِ ولكن إيمانُك لا يهُن أبداً . إن إسمهُ المُبارك مُحمد . حينئذٍ رفع الجمهورُ أصواتهم قائلين : يا الله أرسل لنارسولك يا مُحمدتعال سريعاً لخلاص العالم " .
ورد في أشعيا {9: 6 -7 } "لأنه يولد لنا ولدٌ ونُعطى أبناً وتكونُ الرياسةُ على كتفه( وفي نُسخ أُخرى وتكون الشامةُ على كتفه وهو خاتم النبوه وختم والرسالات السماويه ) ويُدعى إسمُهُ عجيباً
في متى{3: 11-12} " أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي من هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحلَ أحمل حذاءه. هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونار . الذي رفشه في يده وسيُنقي بيدره ويجمعُ قمحهُ إلى المخزن . وأما التبن فيحرقهُ بنارٍ لا تُطفأ "
*********************************************
برنابا{100: 6-8} " فلما أنتهى اليوم الثالث دعا يسوع في صباح اليوم الرابع كُل التلاميذ والرُسل وقال لهم : يكفي أن يمكُث معي برنابا ويوحنا . أما أنتم فجوبوا بلاد السامره واليهوديه وإسرائيل كُلها مُبشرين بالتوبه لأنالفأس موضوعه على مقربه من الشجره لتقطعها . وصلوا على المرضى لأن الله قد سلطني على كُل مرض " .
في إنجيل البشير لوقا{3: 7-17 }
" فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديتة قال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي . فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبه . ولا تفتكروا أن تقولوا في أنفسكم لنا إبراهيم أباً . لأني أقول لكم إن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجاره أولاداً لإبراهيم(الحجر الذي رفضهُ البناؤون). والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر. فكُل شجرةٍ لا تصنع ثمراً جيداً تُقطع وتُلقى في النار . أنا أُعمدكم بماء للتوبه . ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لستُ أهلاً أن أحمل حذاءهُ. هو سيُعمدكم بالروح القُدس ونارٍ . الذي رَفشُهُ في يدهوسيُنقي بيدره ويجمع قمحه إلى المخزن . وأما التبن فيحرقه بنارٍ لا تُطفأ "
شجرة شريعة الله وملكوته ونزعها من اليهود ، وإعطاءها لأمة مُحمد التي ستُثمرها ، وتعمل لإثمارها .
************************************************
يتبع
المفضلات