بارك الله فيك أخي الكريم
جميعنا هنا لنتعلم ونتعاون على البر والتقوى ولا يوجد فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى وهذا لا يعلمه إلا الله
وصراحة بحثت في تفاسير وأحاديث وفتاوى ولم أجد ما يمنع من أن يقول الرجل للمرأة يا أختي أو العكس
وضع الله تعالى ضوابط للتعامل بين الطرفين ولم يرد في آية كريمة أو حديث صحيح أن منع النبي صلى الله عليه وسلم الرجل أن يقول الرجل للمرأة يا أختي أو يا أخية إلا قول الرجل لامرأته هذا لأنها زوجته ولا يجوز له أن يناديها بأخته
أما غير ذلك فلم أجد
جميعنا يحاول بقدر الإمكان تحري السنة على أكمل وجه ولم أجد من العلماء أو المشايخ الكبار أن منع قول أخي أو أختي
وللعلم هذا يتبع النية وما في القلب
فمجرد قول الإسم يمكن أن يفكر القائل فيه بفتنة ويمكن أن يفكر فيه بحسن نية
مثال : لي صديقة من الطفولة اسمها " أمورة " هذا اسمها في شهادة الميلاد
فماذا إن تحدث إليها رجل أو معلم أو أحد الأقارب وقال لها يا أمورة ؟أو يا أخت أمورة فاسمها يمكن أن يقوله بفتنة في قلبه ويمكن أن يقوله بحسن نية وهذا حسابه على الله
لذلك أخي الفاضل الكلمة لا شئ فيها بإذن الله كما قال علماؤنا ومن أراد إصلاح نيته سيصلحها ومن تحرى سوء النية سيقع فيها بأي حال من الأحوال سواء بقول " أختي" أو بقول غيرها
وفي كلتا الحالتين من يريد أن يقول أمة الله أو عبد الله بدلاً من أخي وأختي أو يقول أخي واختي فلا بأس بإذن الله مادام ليس محرماً
نسأل الله أن يجنبنا الفتن وأن يصلح نوايانا
المفضلات