عقيدتهم فناء
عارية بلا كساء
وكتابهم بالخنى سخاء
والأنبياء فيه غوغاء
ويسبق عندهم إلى الجنة البِغاء
ويأمرهم يهوا بشق الحمل وجعل الأطفال أشلاء
وذبح الشيخ وقطع الشجر وقتل الشاء
وتدمير القرى ولا يجعلون لنسمة من بقاء
تقرأ ما بين الدفتين ما تجد سراء
ويجوز قراءته عند الخِراء
ما يرفع من علة بل يجلب الداء
جعلوا العابد والمعبود سواء
بل كرموا العابد إذ لم يمسه كالمعبود إيذاء
وادعوا صلبه فجعلوه كالملعون سواء
أهذه عقيدة أم هباء
وماذ لو حدثنكم عن رسول يدعي الغباء
فهذا يكفي حتى لا ينتشر الوباء
لكن أسألكم هل لهذه العقيدة بقاء ؟؟؟
أم هي التي مصيرها الفناء ؟؟؟
المفضلات