بارك الله فيك أخي الحبيب ذو الفقار
لقد أصبح مرحاض الضلال بإسلام أخينا حبيب أمام إختيارين , وذلك لعدم تصديقهم إسلامه من قوة الصدمة :
الأول : إذا قرروا أن حبيب هو ذو الفقار أو خالد بن الوليد أو ليث ضاري أو صقر قريش , أو أي مسلم , فهم يعترفون , بحموريتهم وغبائهم وسذاجتهم وضيق عقلهم ولا يتورعون عن الإعتراف بهذا أمام المسلمين , وهذا لا يُمكن أن ينكره أحد , فكيف لمسلم أن يخدعهم كل هذه المدة , فضلاً عن وجود مسلم يسب النبي من أجل هؤلاء !
من أنتم لنسب النبي من أجلكم !!! أنتم لا تزنون في ميزان الرجولة مثقال بعوضة , والحمد لله الذي أنجى أخانا حبيب من براثن شرككم .
الثاني : هو الإعتراف - والذى لامناص منه - بإسلام أخينا حبيب , وبذلك يجب عليهم قبول العرض الذي وجههه ذو الفقار في مرحاضهم , وبذلك نكون قد بلغنا الأمانة , وفعلنا ما علينا أمام الله , وبهذا يفقد مرحاضهم مصداقيته لكونه من أجل البحث عن الحق , وإظهار الحقائق الغيبة عن المسلمين ( كما يدّعون ) !
المفضلات