صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26
 
  1. #11
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي - الأنبا بنيامين

    27- سر المعمودية: مقدمة




    والسيد المسيح قال "من لا يولد من الماء والروح لا يعاين ملكوت الله" (يو 3: 5) ولذلك أحد التناصير هو أحد المولود أعمى. أعمى أغتسل وعاد بصيراً وهذا دور الماء في أن الإنسان يبصر. طالما الكتكوت داخل القشرة لا يشعر بالوسط الخارجى ولا الوسط الخارجى يشعر به لكن عندما يخرج من هذا الوسط تستطيع أن تسمع صوته وهو يسمع صوتك. القشرة تشير إلى سلطان الشيطان. التنصير معناه جعل الإنسان تابعاً للمسيح،
    http://st-takla.org/Coptic-Faith-Cre...Sacrament.html

    الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية

    33- عيد أحد الشعانين: أ) مقدمة



    وللعيد بعد تاريخي: إذ كان يسمى أحد المستحقين (للعماد) فيغسلون رؤوسهم للتطهير وكان يتم التنصير (المعمودية) في يوم سبت النور... وفي ذلك تحقيق لمعنى الخلاص. وهذا يدل على تدقيق الكنيسة في أسرارها لمن يستحق وليس لكل أحد.....
    http://st-takla.org/Coptic-Faith-Cre...day-Intro.html

    معنى التنصير لغوياً:

    هو الدعوة إلى اعتناق النصرانية أو الدخول في النصرانية
    ونصّره ( جعله نصرانياَ)
    وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم " مامن مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء؟ " والفطرة هنا هي الإسلام

    معنى تنصير في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي




    1. تنصير . (نصر):
      1 - مصدر نصر. 2 - عند المسيحيين: عماد، معمودية.و تنضى تنضيا. (نضو) الدابة: أتعبها وهزلها وأضعفها.
      المعجم: الرائد -
    2. تنصير - تَنْصِيرٌ:
      [ن ص ر]. (مصدر نَصَّرَ). "تَنْصِيرُ الرَّجُلِ" : جَعْلُهُ نَصْرَانِيّاً.







    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  2. #12
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    والموضوع كبير وربما لاينتهي نحن امام اناس مغيبين او مضحوك عليهم بعلمهم او بدون































    واسمع مكاري يونان وهو يخاطبهم يا نصاري





    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  3. #13
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي










    The Nazarenes

    After Jesus ascended to heaven, many of his followers stayed in Jerusalem and gathered into a closely-knit group that became known as the Nazarenes. According to Acts 1:13-16, the group initially had about 120 members, including Jesus' mother Mary and all of his brothers. The two main leaders were Simon Peter and the oldest brother of Jesus, who was called James the Just. During an early meeting a man named Matthias was chosen to replace the traitor Judas Iscariot in the inner circle of the twelve primary disciples.
    The Nazarenes were the original core group from which Christianity grew and spread. But initially they still considered themselves to be Jews. They prayed in the temple at Jerusalem, and they followed most of the traditional Jewish religious practices.
    http://www.gospel-mysteries.net/nazarenes.html

    بعد صعود المسيح الي السماء بقي العديد من تابعيه في القدس وتجمعوا في مجموعة مترابطة عرفت باسم النصاري طبقا لاعمال الرسل 1:13-16

    تكونت المجموعة في البداية من 120 فردا مشتملة علي امه مريم واخوته وكان القادة الرئيسيين هم سمعان بطرس واخو المسيح الاكبر والذي كان يدعي جيمس العادل

    وفي اجتماع مبكر اختير رجل يدعي متي ليحل محل يهوذا الاسخريوطي الخائن في الدائرة الداخلية للتلاميذ ال 12

    وكان النصاري هم المجموعة الاصلية التي نمت منها العقيدة المسيحية وانتشرت


    ولكن في البداية ظلوا معتبرين انفسهم يهود حيث صلوا في معبد القدس


    وتابعوا معظم الممارسات الدينية اليهودية التقليدية











    Nazarenes and Ebionites - An Introduction

    important part of the picture of Palestinian Jewish groups in late 2nd Temple times.
    The Ebionite/Nazarene movement was made up of the mostly Jewish/Israelite, followers of John the Baptizer, and later Jesus, who were concentrated in Palestine and surrounding regions, and led by “James the Just,” oldest brother of Jesus, flourishing between the years 30-80 CE. They were zealous for the Torah, and continued to walk in all the mitzvot (commandments) as enlightened by their Rabbi and Teacher, accepting non-Jews into their fellowship on the basis of some version of the Noachide Laws (Acts 15 and 21). The term Ebionite (from Hebrew ’Evyonim) means “Poor Ones,” and was taken from the teachings of Jesus: Blessed are you Poor Ones, for yours is the Kingdom of God” based on Isaiah 66:2 and other related ####s that address a remnant group of faithful ones. Nazarene comes from the Hebrew word Netzer, drawn from Isa 11:1 and means a Branch—so the Nazarenes were the “Branchites,” or followers of the one they believed to be the Branch. The term Nazarene was likely the one first used for these followers of Jesus, as evidenced by Acts 24:5 where Paul is called “the ringleader of the sect of the Nazarenes.” Here we see the word used in a similar way to that of Josephus in writing of the four sects/schools of Judaism: Pharisees; Sadducess; Essenes; and Zealots. So the term Nazarene is probably the best and broadest term for the movement, while Ebionite (Poor Ones) was used as well, along with a whole list of other terms: Saints, Children of Light, the Way, New Covenanters, et al. We also know from the book of Acts that the group itself preferred the designation “The Way” (see Acts 24:14;22, etc.). The term “Christian,” first used in Greek speaking areas for the movement, actually is an attempt to translate the term Nazarene, and basically means a “Messianist.”



    http://www.ancientpaths.org/APJTnazandeb.html

    جزء هام من صورة اليهود في فلسطينيين والمناطق المحيطة في العهد الثاني للكنيسة

    ان الحركة النصرانية صنعها معظم اليهود الاسرائيليين التابعين ليوحنا المعمدان ومن بعده المسيح وكانوا مركزين في فلسطين

    والمناطق المحيطة بها وقادها جيمس العادل اخو المسيح الاكبر وازدهرت بين عامي
    30-80 CE


    وكانوا متعصبين للتوراة واستمروا في السير علي نفس الوصايا كما بينها لهم الربانيون

    والاحبار متقبلين غير اليهود معهم اعتمادا علي بعض نسخ قوانين نوح كما في
    ( 15 - 21اعمال)


    ولفظة ايبيونيين معناها الفقراء ماخوذة من تعاليم المسيح واشعياء

    والنصاري كلمة ماخوذة من ناصري وهي تعني فرع فهي تعني تفرعات ممن يعتقدون انه الغصن الاصلي

    ولفظ نصراني يعتقد انه اول اسم اطلق علي تابعي المسيح كما هو ثابت في اعمال الرسل

    حيث اطلق علي بولس زعيم شيعة النصاري

    ونري استخدام اللفظ ايضا بنفس الطريقة في كتابات يوسيفس للطوائف اليهودية الاربعة

    الاسينيين و الفريسيين و

    لذا فان لفظ نصراني ربما كان هو الافضل والاشمل

    بينما الايبونيين استخدم جنبا الي جنب مع قائمة طويلة من المصطلحات مثل القديسين -ابناء

    النور- الطريق - المعاهدين الجدد كما نعلم من اعمال الرسل ان الجماعة كانت تفضل التخصيص بلفظ الطريق انظر اعمال
    ( 24:14;22.)

    بينما لفظة مسيحيين استخدمت لاول مرة في المناطق الناطقة باليونانية للتعبير عن الحركة وحقيقة كانت محاولة لترجمة كلمة نصاري واساسا تعني المخلص


    وانظر مطابقة الكلام لبحث الاستاذ رؤوف ابو سعدة
    فماذا تعني نصر عبريا واراميا ؟ليست هي النصر والنصرة كما في العربية وانما هي بمعني حرس وحفظ وراقب ورعي فهي كفء( نطر ) العربي بالطاء ومن شواهد هذا نقرا في سفر اشعياء(في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة انا الرب حارسها)27(2-3) تجد حارسها في الاصل العبراني نصراه فكان نصير زنة الفاعل عبريا من نصر العبري يعني الناطور التي في شطر بيت المتنبي نامت نواطير مصر عن ثعالبها

    وتجيء الرعاية ايضا في نصر العبري بمعني المراعاة والتقيد والالتزام والاتباع ومنها نصري بريتو يعني حفاظ عهده اي عهد اله وميثاقه يعني المتبعون وصايا التوراة الذين يراعون تعاليمها وبهذا المعني الدقيق الاتباع والمراعاة حفاظ العهد فسر القران الاصل الاصيل للفظة النصاري الذي في مادة نصر العبري وسبحان العليم الخبير






    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  4. #14
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    القمص مرقس داود:
    وهو مترجم "تاريخ الكنيسة" ليوسابيوس القيصري، يقول في هامش صفحة (56) تعليقاً على اسم (مسيحيين):


    "أ ُطلق هذا الاسم على التلاميذ أولاً بواسطة وثنيي أنطاكية لا بواسطة اليهود ولا بواسطة الرسل أنفسهم". اهـ

    فهذا اعتراف صريح من ذلك الأب الأرثوذكسي بأن الوثنيين هم الذين أطلقوا على أتباع المسيح هذا الاسم! فكيف يزعم زاعم أن هذا الاسم تمّ إطلاقه بإرشاد من الروح القدس!!

    (2) قاموس إيستون للكتاب المقدس:
    Christian: The name given by the Greeks or Romans, probably in reproach, to the followers of Jesus. It was first used at Antioch

    "مسيحي: هو الاسم الذي أطلقه اليونان أو الرومان، في الغالب من باب السخرية، على أتباع يسوع. واستـُخدم لأول مرة في أنطاكية". اهـ

    (3) يقول ويزلي في تفسيره:
    Here it was that they first received this standing appellation. They were before termed Nazarenes and Galileans.

    "هنا حيث استقبلوا هذه التسمية القائمة، وقد كانوا قبل هذا يُدعون (نصارى) و (جليليين)". اهـ

    فهذا العالِم نصّ على أمرين حاسمين:
    1- هذه التسمية لم يطلقها التلاميذ على أنفسهم بل استقبلوها.
    2- قبل هذه التسمية، كان اسمهم (النصارى) و (الجليليين).

    (4) يقول جون ديفيدسون في كتابه (إنجيل يسوع):


    John Davidson, The Gospel of Jesus, p. 134

    "بالرغم من أنه لا يوجد شك في أن يسوع وتلاميذه كانوا يُسمَّون (نصارى)، إلا أن أصل هذه اللفظة يظل محلّ جدال. أما آباء الكنيسة الأوائل، الذين كان معظمهم من الناطقين باليونانية، فقد دعوا أنفسهم (مسيحيين) Khristianoi وهي لفظة يونانية ظهرت بأنطاكية في العالـَم غير اليهوديّ. نفس هؤلاء الآباء تحدّثوا عن النصارى، باستخفافٍ في الغالب، على أنهم فرقة من المسيحيين اليهود، وزادوا من الخلط واللَّبْس بنقل الكلمة من الآرامية إلى اليونانية بصيغة Nazarenes و Nazoraeans و Nasoraeans وغيرها من الصيغ المختلفة". اهـ

    فانظروا إلى هذه الحقائق الساطعة:
    1- لا يوجد شكّ في أن يسوع وتلاميذه كانوا يُسمّون (نصارى)، فهذه قضية مفروغ منها!
    2- الاسم (مسيحيين) هو تسمية يونانية لم تظهر في موطن المسيح، بل بأنطاكية في العالـَم غير اليهودي.
    3- آباء الكنيسة الناطقون باليونانية دعوا أنفسهم بنفس هذه التسمية اليونانية (مسيحيين).
    4- بل والأفدح أن هؤلاء الآباء شنـّعوا على النصارى الأصليين

    المسيحيون الأوائل كما سبق واوضحنا كان اسمهم (نصارى)
    بعد أن تبيّن لنا أنّ:
    1- المسيح كان يُدعى نصرانياً
    2- التلاميذ كانوا يُدعون نصارى
    3- اسم "مسيحيين" أطلقه الوثنيون وليس التلاميذ

    أقدم اسم لأتباع المسيح هو (نصارى):


    Philip Francis Esler, The Early Christian World, p. 157

    "قد يكون اسم (النصارى) هو أقدم لفظة أطلِقَت على أتباع يسوع ..". اهـ

    .. ولا أدري ماذا بعد هذا القول الفصل!

    @ الأمميّون هم الذي اخترعوا كلمة (مسيحيين) فيما بعد:


    Philip Francis Esler, The Early Christian World, p. 157

    "إننا نجد بولس قد وُصِف على أنه عضو في (شيعة النصارى) وهو اللقب الذي من الواضح أنه يشير إلى أتباع يسوع اليهود باعتبارهم شيعة أو طائفة داخل اليهودية التي كانت تتميّز قبل عام 70م بالتنوّع الطائفي. حينئذ فقد كان المسيحيون اليهود الأوائل يُعرفون بـ (النصارى). إلا أنه بدخول الأمميين في الكنيسة فيما بعد، صارت اللفظة اليونانية Christianoi أي (مسيحيين) هي اللقب السائد". اهـ

    - اسم النصارى هو اسم أتباع المسيح الأوائل وكانوا من اليهود.
    - لكن الذي حدث بعد ذلك هو أن الأمميين غير اليهود لمّا آمنوا بالمسيح فرزوا أنفسهم عن اليهود، واستخدموا لأنفسهم اسم يوناني هو (خرستيانوي) أي "مسيحيين".




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  5. #15
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    إذا أيّ الاسمين أقدم ؟

    @ الاسم الأصلي (نصارى) نابع من بيئة المسيح اليهودية:


    Marvin R. Wilson, Our Father Abraham, p. 41

    "لم يُستخدم مصطلح (النصارى) في العهد الجديد إلا في هذا الموضع فقط للإشارة إلى أتباع يسوع، أما في المواضع الأخرى فيُستخدم مع يسوع (على سبيل المثال: أع 2: 22). ويشير ف. ف. بروس إلى أن هذه اللفظة محيِّرة، وإن كان يبدو أن كاتبي العهد الجديد كانوا يفهمون هذا التعبير على أنه يعني "الذي من الناصرة". والظاهر أن الصيغة اليونانية Nazoraioi (أع 24: 5) وبالإنجليزية Nazarenes كانت تـُستخدم كإشارة إلى المسيحيين اليهود منذ تاريخ مبكر جداً. ومن الواضح أن الحوارات العبرية (والأدب العبري فيما بعد) احتفظت بهذا اللقب في صيغة (نـُصْريم) وتعني (مسيحيين) وحرفياً (نصارى)، و (نـُصْري) أي (مسيحي) وحرفياً (نصرانيّ). وفي التلمود، نجد أن يسوع والمسيحيين قد أطلِق عليهم (نـُصْريم)". اهـ


    @ (متى 2: 23): "سيُدعى نـَصْرانيّاً".
    - في النص اليوناني Ναζωραι̃ος (نـَزُرايوس).
    - في النص اللاتيني Nazaraeus (نـَزَرايوس).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).


    @ (متى 26: 71): "وهذا كان مع يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص اليوناني Ναζωραίου (نـَزُرايو).
    - في النص اللاتيني Nazareno (نـَزَرينو).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).


    @ (مرقس 1: 24): "يا يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص اليوناني Ναζαρηνέ (نـَزَريني).
    - في النص اللاتيني Nazarene (نـَزَريني).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).



    @ (لوقا 4: 34): "يا يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص اليوناني Ναζαρηνέ (نـَزَريني).
    - في النص اللاتيني Nazarene (نـَزَريني).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).



    @ (يوحنا 18: 5): "يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص اليوناني Ναζωραι̃ον (نـَزُرايون).
    - في النص اللاتيني Nazarenum (نـَزَرينوم).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).



    @ (أعمال 2: 22): "يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص اليوناني Ναζωραι̃ον (نـَزُرايون).
    - في النص اللاتيني Nazarenum (نـَزَرينوم).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִי (نـَصْري).

    @ (التلمود البابلي: سنهدرين 43أ؛ عبوده زاره 17: 1):
    "يسوع النـَصْرانيّ".
    - في النص العبري יש"ו הנוצרי(يشو هنوصري).
    - في الترجمة الإنجليزية Nazarene (نـَزَريني).

    وعلى المستوى اللغوي فان صيغة النِسبة للمفرد في اللغة العربية هي:
    1- نـَصْريّ
    2- نـَصْرانيّ
    واللفظة الأولى رغم أنها جاءت على القياس، إلا أنها لم تـَرِد في الاستخدام العربي ولا كتب التراث العربي، وإنما اللفظة الشائعة للمفرد هي (نـصْرانيّ)، وهذه الصيغة الصرفية خاصة باللغة العربية

    وبناء علي ذلك فالمسيح في هذه النصوص الواردة في الأناجيل وسفر الأعمال كان نصرانياً.
    وقد ترجم الكاتب اليوناني الكلمة الآرامية الأصلية (نـَصْرايا) إلى اليونانية في صيغتين كما رأينا:
    1- نـَزُرايو
    2- نـَزَرينو
    وهذا التنوّع هو سبب ارتباك المترجمين الأوربيين في صياغة هذه الكلمة، فكُتبت في الإنجليزية:
    1- Nazoraean
    2- Nazarene


    التلاميذ كانوا نصارى
    @ (أعمال 24: 5): "شيعة النصارى".
    - في النص اليوناني Ναζωραι̃ων (نـَزُرايون).
    - في النص اللاتيني Nazarenorum (نـَزَرينورُم).
    - في النص السرياني ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا).
    - في النص العبري נָצְרִים (نـَصْريم).



    @ (التلمود البابلي: تعنيت 27ب): "بسبب النصارى".
    - في النص العبري נוצרים(نوصْريم).
    - في الترجمة الإنجليزية Nazarenes (نـَزَرينز).

    .. إذن

    هذا ما يقوله الكتاب المقدس و التلمود صراحة:
    المسيح كان (نزرايون) والتلاميذ كانوا (نزرايون)
    المسيح كان (نصرايا) والتلاميذ كانوا (نصرايا)
    المسيح كان (نصري) والتلاميذ كانوا (نصريم)

    .. إنه نفس اللقب! لا فرق بينه وبينهم! فهو نصرانيّ، ومتـّى نصرانيّ، وتدّاوس نصرانيّ، ويعقوب نصرانيّ، وكلهم نصارى!

    .. وهكذا يتضح من الكتاب المقدس نفسه أن الاسم الأصليّ لتلاميذ المسيح وأتباعه كان (نصارى).




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  6. #16
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    و في النهاية

    - هل عرف العرب تلك المدينة التي نشأ وترعرع فيها المسيح عليه السلام ومن
    ثم نسب إليها ؟!
    - وبأي اسم عرفوها ؟!
    - وبأي اسم اشتقوا منها المفرد والجمع ؟!
    - وكيف كان اشتقاقهم منها ؟!



    العين – الخليل بن أحمد الفراهيدي ( 100- 175هـ) :



    القاموس المحيط



    الصحاح في اللغة





    المحيط:


    النَّصْر: عَوْنُ المَظْلُوْمِ. والأنْصَارُ: جَماعَة الناصِرِ. وانْتَصَرَ: انْتَقَمَ من ظالِمِه. والنّصْرَةُ: حُسْنُ المَعُوْنَةِ. والنَّصِيْرُ: الناصرُ. والنُّصُوْرُ: النصْرُ. وفي المَثَل: "لا تَعْدَمُ من ابْنِ عَمِّكَ نَصْراً"، و"لا يَمْلِكُ مَوْلىً لِمَوْلىً نَصْراً".


    ويُقال: أنْصَارٌ وأَنَاصِيْرُ. والتَنَصرُ: الدخوْلُ في النَصْرَانِيةِ، وهم يُنْسَبُونَ إلى قَرْيَةٍ يُقال لها نَصُوْرِيَّةُ. ونَصْرَانَة: في مَعْنى نَصْرَانِيَّةٍ.

    المحيط للصاحب إبن عباد ج3 ص 91

    المحكم والمحيط الأعظم في اللغة

    وناصِرةٌ ونَصُورِيَّةٌ قَرْيةٌ بالشامِ والنَّصارَى مَنْسوبونَ إليها هذا قولُ أهْلِ اللُّغةِ وهو ضَعِيفٌ إلا أن نادِرَ النَّسبِ يَسَعُه وأما سيبويه فقال أما النَّصارَى فَذَهَبَ الخَلِيلُ إلى أنه جَمْعُ نَصْرِيٍّ ونَصْرَانٍ كما قالوا نَدْمانُ ونَدَامَى ولكنهم حَذَفُوا إحدى الياءَيْنِ كما حذفوا من أُثْقِيّة وأَبْدلُوا مكانَها أَلِفاً كما قالوا صَحَارَى قال وأما الذي نُوَجِّهُه نحن عليه فإنه جاء على نَصْرانٍ لأنَّه قد تكلّم به فكأنّك جَمَعْتَ نَصْراناً كما جَمَعْتَ مَسْمَعاً والأَشْعَثَ وقُلْتَ نَصارَى كما قلت نَدَامَى فهذا أَقْيَسُ والأولُ مذهبٌ وإنَّما كان أَقْيَسَ لأنَّا لم نَسْمَعْهُم قالوا نَصْرِيٌّ | والتَّنَصُّر الدُّخولُ في دِينِ النَّصارَى ونَصَّرهُ جَعَلَه كذلك وفي الحديث كلّ مَوْلودٍ يُوْلَد على الفِطْرِة حتى يكونَ أبَوَاهُ اللَّذانِ يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه اللَّذانِ رَفْعٌ بالابْتِداء لأنه أُضْمِرَ في يكون كذلك رواه سيبَوَيْه وأنشدَ % ( إذا ما المَرْءُ كان أَبُوهُ عَبْسٌ % فحَسْبُكَ ما تُرِيدُ إِلَى الكَلامِ ) % أي كان هُوَ | والأَنْصَرُ الأَقْلَفُ وهو من ذلك لأنَّ النَّصارَى قَلْفٌ ومنه الحديث لا يَؤُمَّنَّكُمْ أنْصَرُ حكاه الهَرَويُّ في الغَريبَيْن
    (300-301\8)

    تهذيب اللغة

    قال أبو إسحاق : واحد النصارى في أحد القولين : نصران كما ترى ؛ مثل نَدْمان ونَدامَى والأنثى نصرانة ، وأنشد :
    فكِلْتاهما خَرَّتْ وأَسْجَد رأسُها
    كما سَجَدَتْ نَصْرَانة لم تَحنَّفِ
    فنَصْرانة : تأنيثُ نَصْران . ويجوز أن يكون واحدُ النصارى : نَصْرِيًّا مثلُ بعير مَهْرِيَ وإبلٍ مَهَارَى .
    وقال الليث : زعموا أنهم نُسِبوا إلى قرية بالشام اسمُها نَصْرُونَه . والتّنَصُّرُ : الدخولُ في النّصرانية .
    شمر عن ابن شميل : النَّواصِرُ : مَسايل المياه ، واحدُها ناصِرة ، لأنها تجيء من مكان بعيد حتى تقع في مُجْتَمع الماء حيث انتهت ، لأن كلّ مَسِيل يَضِيع ماؤه فلا يقع في مُجْتَمع الماء فهو ظالم لمائه .
    (12/113)


    المصباح المنير


    ( ن ص ر ) : وَرَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ بِفَتْحِ النُّونِ وَامْرَأَةٌ نَصْرَانِيَّةٌ وَرُبَّمَا قِيلَ نَصْرَانٌ وَنَصْرَانَةٌ وَيُقَالُ هُوَ نِسْبَةٌ إلَى قَرْيَةٍ اسْمُهَا نَصْرَةُ قَالَهُ الْوَاحِدِيُّ وَلِهَذَا قِيلَ فِي الْوَاحِدِ نَصْرِيٌّ عَلَى الْقِيَاسِ وَالنَّصَارَى جَمْعُهُ مِثْلُ مُهْرِيٌّ وَمَهَارَى ثُمَّ أُطْلِقَ النَّصْرَانِيُّ عَلَى كُلِّ مَنْ تَعَبَّدَ بِهَذَا الدِّينِ.

    تاج العروس



    . والنَّاصِرِيَّة : ة من قرى سَفاقُسَ بأفريقية ، ومنها أبو الحسن عليّ بن عبد الرحمن بن عليّ النَّاصِرِيّ ، لقيه السِّلَفيّ بالإسكندريّة ، وبها مات . وناصِرَة : ة بطَبَرِيَّة ، على ثلاثةَ عشرَ مِيلاً منها ، قاله الصَّاغانِيّ ، قيل : وإليها نُسِبت النَّصارى ، هكذا زعموا ، قاله الليث . ونقل الياقوت في معجمه : وكان فيها مَوْلِد المَسيح عليه السلام ، ومنها اشتُقَّ اسمُ النَّصارى ، وكان أَهْلُها عَيَّروا مَرْيَمَ ، فيزعمون أنّه لا يولَد بها بِكْر إلى هذه الغاية وأنّ لهم شجرة أُتْرُجٍّ على هَيْئَة النِّساء ، وللأُتْرُجَّة ثَدْيَانِ وما يُشبه اليدَيْن والرِّجْلَيْن . وموضِعُ الفَرْجِ مفتوح ، وأنّ أمرَ هذه القرية في النساءِ
    ____________________
    (14/228)
    ________________________________________
    والأُتْرُجّ مُستَفيضٌ عندهم ، لا يدفعه دافعٌ ، وأهلُ بيتِ المَقدِس يَأْبَون ذلك ، ويزعمون أنّ المسيح إنّما وُلِد في بيت لَحْم ، وإنما انتقلت به أمُّه إلى هذه القرية .
    قال ياقوت : فأمّا نَصّ الإنْجيل فإنّ فيه أنّ عيسى وُلد في بيتِ لحم وخاف عليه يوسف زَوْجُ مريمَ من دهاءِ هارودس مَلِكُ المَجوس فأُريَ في مَنامه أن احْمِلْه إلى مصر . . . فأقام بمصر إلى أن مات هارودس . . فقدم به القدسَ . . فأُريَ في المنام أن انْطَلِقْ به إلى الخَليل ، فأتاها فَسَكَنَ مدينةً تُدعى ناصِرَة . وذُكرَ في الإنْجيل يَسوع )
    النّاصريّ كثيراً ، والله أعلم . قال ابنُ دُرَيْد : النَّصارى منسوبون إلى نَصْرَانة ، وهي مَوْضِع ، هذا قول الأصمعيّ ، وقيل : هي ة بالشام ، ويقال لها ناصِرَة ، وهي التي طَبَرِيَّة ، وقد تقدّم عن الليث ، قال غيرُه : هي نَصُوريَة ، بفتح النون وتخفيف التحتيَّة ، كما ضبطه الصَّاغانِيّ . ويقال فيها أيضاً : نَصْرَى بالفتح ، ونَصْرُونة ، يُنسَب إليها النَّصارى .
    قال ابنُ سِيدَه : هذا قولُ أهلِ اللُّغَة ، قال : وهو ضعيفٌ إلاّ أنّ نادرَ النَّسَبِ يسَعُه ، أو النَّصارى جمعُ نَصْرَانٍ ، كالنَّدامى جمع نَدْمَان ، ولكنهم حذفوا إحدى الياءَيْن ، كما حذفوا من أُثْفِيَّة وأبدلوا مكانها ألفاً كما قالوا صَحارى ، وهذا مذهبُ الخليلِ ونقله سيبويه . أو النَّصارى جَمْعُ نَصْرِيٍّ ، كمَهْرِيٍّ وإبلٍ مَهارى ، فهي أقوال ثلاثة . والنَّصْرانِيَّة والنَّصْرانة واحدةُ النَّصارى . وأنشد أبو إسحاق لأبي الأَخْزَر الحِمّانيّ ، يصف ناقتَيْن طأَطَأَتا رؤوسهُما من الإعْياء ، فشبَّه رَأْسَ الناقةِ برأس النَّصْرانيَّة إذا
    ____________________
    (14/229)
    ________________________________________
    طَأْطَأته في صلاتِها : % ( فكِلْتاهُما خَرَّتْ وأَسْجَدَ رَأْسُها % كما أَسْجَدَت نَصْرَانةٌ لم تَحَنَّفِ ) % فَنَصْرانةٌ تأنيث نَصْرَانٌ ولكن لم يستعمل نصران إلاّ بياءِ النَّسَب ، لأنّهم قالوا : رجلٌ نَصْرَانيٌّ وامرأةٌ نَصْرَانيّة قال ابنُ برِّي : قولُه : إنّ النَّصارى جمع نَصْرَانٍ ونَصْرَانةٍ إنما يريد بذلك الأصلَ دون الاستعمال ، وإنما المُستَعمَل في الكلام نَصْرَانيّ ونَصْرَانيّة ، بياءَيْ النَّسب ، وإنما جاءَ نَصْرَانة في البيت على جهة الضرورة . وأَسْجَد لغةٌ في سَجَدَ .
    والنَّصْرانِيَّةُ أيضاً دينُهم ومُعتَقَدُهم الذي يذهبون إليه ، ويقال : نَصْرَانيٌّ وأَنْصَارٌ ، يشير به أنّ أَنْصَاراً جمع نَصْرَانيٍّ ، بياءِ النَّسَب ، كما هو في سائر النسخ هكذا ، والصوابُ أنَّ أَنْصَاراً جمع نَصْرَانٍ ، بغير ياءِ النَّسَب ، كما هو في اللسان والتكملة . وذكر قولَ الشاعر : لمَّا رأيتُ نَبَطَاً أَنْصَارا بمعنى النصارى . وَتَنَصَّر الرجلُ : دخلَ في النَّصْرَانِيَّة . وفي المُحكَم : في دينِهم . ونَصَّره تَنْصِيراً : جعله نَصْرَانيَّاً ، ومنه الحديث : كلُّ مَوْلُودٍ يُولَد على الفِطرَةِ حتى يكون أبواه اللذان يُهَوِّدانِه ويُنَصِّرانِه وانْتَصَر الرجلُ ، إذا امتنعَ من ظالمِه .
    (14/230)
    لسان العرب

    وانظرمحيط المحيط –بطرس البستانيّ :


    والمعلم بطرس البستاني من أسرة مارونية مشهورة ، وكنيسته (البستاني)
    أنجبت رجالاً كانوا يجيدون اللغة العربية ، وكان المعلم بطرس يتقن اللغات
    التالية : السريانية والايطالية واللاتينية والعبرية واليونانية والانكليزية ،
    بالإضافة لتعلمه الفلسفة واللاهوت والشرع الكنسي .. وقد اشترك مع فانديك في
    ترجمة التوراة إلى العربية ..


    http://www.marefa.org/index.php/%D8%...A7%D9%86%D9%8A




    المنجد:للأب لويس معلوف:


    درس الأب لويس معلوف في الكلية اليسوعية ببيروت، ودرس الفلسفة في
    إنجلترا واللاهوت في باريس، وأتقن عدة لغات ، وهو صاحب المعجم الشهير
    (المنجد) والذي توالت طبعاته لأكثر من 41 طبعة ، ويعد الأب لويس من علماء
    اللغة العربية وأعلامها ..

    http://www.arab-ency.com/index.php?m...y_term&id=9581


    إذاً هذه المدينة كانت معروفة لدى العرب ، وكانوا قد عرفوها بأكثر من صيغة ، وأهمها :
    1- نصرونة
    2- نصوريّة "بتشديد الياء أو بفتحها"
    3- نصران
    4- نـَصَرَى
    5- نـَصْرَى
    6- نـَصْرَة
    7- نـَصْرانة
    8- ناصرة


    والجدير بالذكر أن صيغة (ناصرة) لم ترد في أقدم معاجم اللغة العربية وأقربها
    لعهد الجاهلية ، كالعين (100- 175 هـ) ، والتهذيب (282-370 هـ) ، والمحيط (324-385 هـ) ، والصحاح (332 - 400 هـ) ، وإنما وردت بصيغ أخرى عند إشارتها لهذه المدينة.

    وكذلك لم يعزوا أقدم علماء اللغة العربية الإشتقاق إلى صيغة (ناصرة) ، وإنما
    إلى صيغ أخرى :

    - قال الليث (94 – 175 هــ) : زعموا أنهم نسبوا إلى قرية في الشام يقال لها
    (نصرونه)

    - وقال ابن دريد : النصارى منسوبون إلى (نـَصْرانه) وهي موضع ، هذا قول الأصمعي ..
    والأصمعي (121 – 216 هــ) هو راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر
    والبلدان ، أما ابن دريد (223-321 هـ) هو صاحب معجم الجمهرة .

    - وقال الجوهري ( - 393 هـ) : (نـَصْران) قرية بالشام ينسب إليها النصارى.

    - وقال الواحدي ( - 468 هـ ) : هو نسبة إلى قرية اسمها (نـَصْرة)

    أما ابن سيده ( 398-458هـ ) فذكرها مع غيرها من الإشتقاقات :
    - قال ابن سيده : ونـَصَرَى ونـَصْرَى وناصِرَة ونـَصُورِيَة ، قرية بالشام ، والنَّصارَى منسُوبُون إِليها ..

    ايضاً نقله ابن منظور عن ابن سيده في لسان العرب ..

    فدل كل ذلك على أن صيغة (ناصرة) بألف بعد النون وبكسر الصاد ليست هي الصيغة الأصلية بل هي صيغة متأخرة ذات صبغة عربية تحوّلَت فيها إلى وزن (فاعلة).


    النقطة الثانية :
    كيف اشتق العرب المفرد والجمع من اسم هذه المدينة ؟!

    - قال سيبويه نقلاً عن الخليل :
    أما النصارى فذهب الخليل إلى أنه جمع (نـَصْرِيّ) و (نـَصْران) ، كما قالوا
    (ندْمان) و (نـَدَامَى) ، ولكنهم حذفوا إحدى الياءين كما حذفوا من أثفية ، وأبدلوا
    مكانها إلفا ، كما قالوا (صحارى) ،

    ثم قال سيبويه :
    وأما الذي نوجهه نحن عليه ، فإنه جاء على (نـَصْران) لأنه قد تكلم به ، فكأنك جمعت نـَصْراناً كما جمعت مسمعاً والأشعث ، وقلت نصارى كما قلت ندامى ، فهذا أقيس ، والأول مذهب ، وإنما كان أقيس لأنا لم نسمعهم قالوا نـَصْرِيّ

    - وقال غيرهم : ويجوز أَن يكون واحد النصارى(نـَصْرِيّاً) مثل: بعير (مَهْرِيّ) وإِبـِل (مَهارَى)


    إذاً نسبة المفرد إلى مدينة الناصرة على صيغتين :
    1- نـَصْريّ : أثبتها أصحاب المعاجم ، ولم يشِـع استخدام العرب لهذه الصيغة مع المفرد، وهذا الإشتقاق من المدينة كان من إحدى الصيغ : (نـَصَرى) أو (نـَصْرى) أو (نصرة)

    = كيف صاغ العرب الجمع (نصارى) من صيغة المفرد السابقة ؟
    صاغوها على مثال (مَهْرَة) وهي مدينة باليمن، ونسبة المفرد إليها (مَهْريّ) والجمع (مَهَارَى) ،
    وأيضاً على المثال الذي أوردته المعاجم ، وهو (مهارى) وتطلق على الإبل ، والمفرد منها -البعير- فيقال عنه (مَهْرِيّ) ،
    وكذلك (نـَصَارَى) بالمثل.


    2- نـَصْرانيّ : أيضاً أثبتها أصحاب المعاجم ، وهي الصيغة الشائعة لدى العرب مع المفرد . وهذا الإشتقاق من المدينة كان من إحدى الصيغ (نصران) -على وزن نجران - ، أو (نصرانة) ، أو ربما على غير قياس من (نصرونه) ، أو (نصورية) ..

    = كيف صاغ العرب الجمع (نصارى) من صيغة المفرد السابقة ؟
    صاغوها على وزن (ندمان) والجمع (ندامى) ، أو (حيران) والجمع (حيارى) ، أو (كسلان) والجمع (كسالى) أو (سكران) والجمع (سكارى) ومثلها الكثير من الأمثلة ..

    قد يقول قائل أن المفرد هو (نصراني) وليس (نصران) فكيف جمعت على وزن الأمثلة السابقة ، وهذا السؤال يجيب عليه ابن بري في تعليقه على قول الشاعر الجاهلي أبو الأخزر الحماني:


    قال ابن بري (499 – 582 هــ) : قوله إن النصارى جمع نصران ونصرانة ، إنما يريد بذلك الاصل دون الإستعمال ، وإِنما المستعمل في الكلام (نـَصْرانيّ) و(نـَصْرانِيّـة) بياءي النسب

    أي أن الأصل عند الإشتقاق هو نصران ، ولكن العرب في غالب كلامها لم تستعمل هذا الأصل إلا بياء النسب ، فقالوا نصراني ، ونصرانية.

    إذاً اشتقاق المفرد "نصراني" واشتقاق الجمع "نصارى" صحيحة لغوياً (بل هي الأصح) ولا غبار عليها ..



    النقطة الثالثة:
    هل كلمة (نصارى) كلمة عربية أم أعجمية ؟!


    أولاً : أجمعت معاجم اللغة العربية أن الكلمة أعجمية (نسبة إلى الناصرة)


    ذكرت الناصرة أيضا في معجم ما استعجم باسم نصورية، قرية بالشام إليها تنسب النصرانية. وذكرت باسم ناصرت ونتسيرت ونازرت. اما صاحب معجم البلدان فقال عن معناها : الناصرة - فاعلة من النصر ومنها اشتق اسم النصارى وهنالك قول آخر يقول بان معى كلمة الناصرة النذير أو البشير ويقول اللاأي نفسه بان المسيح كان نذيرا أو بشيرا كما يقال أيضا بان الاسم مشتق من كلمة " نيزير" وتعني التاج أي انها تاج الجليل. أما الأب يوجين هوادي فيقول غي كتابة " الدليل للأرض المقدسة "، ان الناصرة تبدو كمدينة إيطالية وليس كمدينة شرقية ويقول بان معنى كلمة الناصرة هو الزهرة أو التفتح أو الانتباه أو الحراسة وفي بعض الأحيان تفسر محروسة.


    ان اسم مدينة الناصرة الكنعاني القديم هو "آبل" وسميت العبن أيضا قديما بعين آبل وهي اليوم عين العذراء التي تعني أيضا عين الحياة. لقد ذكر اسم الناصرة في العهد الجديد 29 مرة وهذا يعني بانها كانت مدينة مهمة في تلك الفترة بالرغم من عدم ذكر اسمها ولا مرة في العهد القديم. وهنالك تعليل آخر لاسم الناصرة التاريخي معناه مركز أو برج الحراسة. كما قبل بان اسمها يعني الجبل المرتفع أو منحدر الماء إلى مجراه, وليس هذا بعيدا عن شكل جبالها المشرفة على جميع الأنحاء. لقد تشعبت الأبحاث عن اصل ومصدر اسم الناصرة وبعضهم يقول بانها آرامية والآخر يقول بانها سيرانية أو عبرية أو عربية



    ذكر المؤرخ ميريل في كتابه " الجليل في ايام المسيح " ان اسم الناصرة مأخوذ من جبل النبي سعين حسب رأي الأب عيسى اسككندر المعلوف ذلك الجبل المنتصب فوق المدينة كالحارس، والذي جاء في الاناجيل بان مدينتهم أي الناصرة كانت مبنية عليه عندما هرب وقفز المسيح عنه. ويقول أيضا الأب عيسى المعلوف بان معناها المنفصلة أو المختبئة وهذا بعيد عن الاصل. ولقد ذكرت كلمة " نتسيرت" لأول مرة باللغة العبرية في اشعار اليعيزير هلكيير في حوالي القرن الميلادي السابع. لكن مصدر اسم الناصرة الذي عرفت به منذ فجر التاريخ غير معروف لا المعنى الحقيقي والاصل، ولكن قيل بان هذا الاسم عبري ومعناه نصر وقبل بان معناه غصن لكثرة غابتها ونضارة اغصانها في الماضي. ويقال بان معناه ناصر أي مخلص والناصرة هي مؤنث ناصر في العربية وهو الجبل الذي عله ميل أو الجبل المرتفع. والناصر أيضا هو المطر. ولقد قالت القديسة باولا بان معناه زهرة لان الناصرة تبدو كالزهرة المتفتحة منخفضة في الوسط والجبال حولها كالاوراق. ولقد نسب السيد المسيح إلى الناصرة فدعي ناصريا أي نذيرا مكرسا لفداء بني الإنسان، ودعي بالناصري وتكنى اتباعه بالنصارى نسبة للناصرة التي سميت أيضا مدينة البشارة وسميت البيضاء لبياض مبانيها واراضيها، وسميت بام المغاور لكثرة المغاور المحفورة في جبالها وصخورها.

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...B5%D8%B1%D8%A9


    معجم البلدان :
    الناصرة: فاعلة من النصر: قرية بينها وبين طبرية ثلاثة عشر ميلا فيها كان مولد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ومنها اشتق اسم النصارى وكان أهلها عيروا. فيزعمون أنه لا تولد بها بكر إلى هذه الغاية وأن لهم شجرة اترج على هيئة النساء وللأترجة ثديان وما يشبه اليدين والرجلين وموضع الفرج مفتوح وإن أمر القرية في النساء والأترج مستفيض عندهم لا يدفعه دافع، وأهل بيت المقدس يأبون ذلك ويزعمون أن المسيح إنما ولد في بيت لحم وأن آثار ذلك عندهم ظاهرة وإنما انتقلت به أمه إلى هذه القرية. قال عبيد الله الفقير إليه فأما نص الإنجيل فإن فيه أن عيسى عليه السلام ولد في بيت لحم وخاف عليه يوسف زوج مريم من دهاء هارودس ملك المجوس فرأى في منامه أن أحمله إلى مصر حتى آمرك برده ليكمل ما قال الرب على لسان النبي القائل إني دعوت ابني من فأقام بمصر إلى أن مات هارودس فرأى في المنام أنه يؤمر برده إلى بلاد بني إسرائيل فقدم به القدس فخاف عليه من القائم مقام هارودس فرأى في المنام أن انطلق به إلى الخليل فأتاها فسكن مدينة تدعى ناصرة وذكر الإنجيل يسوع الناصري كثيرا والله أعلم.


    فالكلمة ليست عربية ولكن العرب عربتها ، لذا عند الإستشهاد بالكلمة في اللغة العربية ، يجب أن تستخدم الكلمة العربية كما عربت ، وكما عرفها أصحاب اللغة العربية ..

    ثالثاً : لايصح القول باشتقاق الكلمة من قول الله تعالى :
    اقتباس:
    (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِين) الصف 14
    لأن المسيح عليه السلام لم يكلم الحواريين باللغة العربية ، فكيف يكون
    الإشتقاق من اللغة العربية ؟!!!

    أيضاً لو كان الإشتقاق من كلمة (أنصار) لكان المفرد (نصير) أو (أنصاري)
    وليس نصراني ..

    يقول الباحث رؤوف أبو سعده في كتابه المخصص لدراسة أعجمي القرآن عن هذا القول

    رؤوف أبو سعدة (من اعجاز القران في اعجمي القران)


    الذي ينبغي التنويه به ان العبرية المعاصرة لم تفعل ما فعله العرب بلغتهم فلا تزال العبرية تقول نوصري ,نوصريم (وايضا نصراني ,نصرانيم) تعني النصراني والنصاري وتقول ايضا نصروت تعني النصرانية ,دين المسيح

    اما في القران فقد قال النصاري علي اصل ما نطق به اصحاب الملة انفسهم (الذين قالوا انا نصاري)المائدة82

    علي ان بعض المفسرين (راجع القرطبي في نفس الموضع ) حاولوا اشتقاق النصاري من النصر والنصرة

    ولا يصح هذا من وجهين ؛الاول انه لو كانت نصاري بمعني انصار لكان المفرد نصير او انصاري لا نصراني التي وردت في القران مرة واحدة (ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما)ال عمران 67

    والثاني الذي لم يفطن له هؤلاء المفسرون الذين لا يعرفون العبرية والارامية لغة الحواريين اتباع المسيح ان الحواريين حين قالوا نحن انصار الله التي في القران لم يقولوها بالعربية وانما قالوها بلغتهم هم فلم تقع في عباراتهم مادة نصر العبرية الارامية لان نصر عبريا واراميا ليس هو بمعني نصر العربي من النصر والنصرة فلا يصح افتراض تطابق المعني بين نصاري وانصار
    - ولئن كانت النصراني في اصل اشتقاقها نسبة علي الموضع اعني الي تلك الناصرة التي بالشام التي نشا فيها المسيح فسمي المسيح الناصري فليس مفهوم لفظة النصراني كذلك وانما هي نسبة الي المسيح نفسه فهي نسبة الي الناصري لا الي الناصرة ومن هنا يفترق مفهوم الناصري عن مفهوم النصراني التي لا تصح الا في اتباع المسيح وان لم يكن النصراني ناصريا من اصل الناصرة
    والذي تتوقعه من القران ان يفسر النصراني ومشتقاتها علي اصل مادتها التي نحتت منها في لغة المسيح العبرية الارامية فيفسر لك معني الناصرة ذاتها المنسوب اليها الناصري اعني ان يفسر لك مادة نصر العبرية الارامية التي اشتق منها اسم الناصرة

    فماذا تعني نصر عبريا واراميا ؟ليست هي النصر والنصرة كما في العربية وانما هي بمعني حرس وحفظ وراقب ورعي فهي كفء( نطر ) العربي بالطاء ومن شواهد هذا نقرا في سفر اشعياء(في ذلك اليوم غنوا للكرمة المشتهاة انا الرب حارسها)27(2-3) تجد حارسها في الاصل العبراني نصراه فكان نصير زنة الفاعل عبريا من نصر العبري يعني الناطور التي في شطر بيت المتنبي نامت نواطير مصر عن ثعالبها

    وتجيء الرعاية ايضا في نصر العبري بمعني المراعاة والتقيد والالتزام والاتباع ومنها نصري بريتو يعني حفاظ عهده اي عهد اله وميثاقه يعني المتبعون وصايا التوراة الذين يراعون تعاليمها وبهذا المعني الدقيق الاتباع والمراعاة حفاظ العهد فسر القران الاصل الاصيل للفظة النصاري الذي في مادة نصر العبري وسبحان العليم الخبير



    وردت لفظة النصراني علي المفرد مرة واحدة في القران كله كما مر بنا وجائت لفظة نصاري علي الجع اربع عشرة مرة في القران وليس في هذه المرات الخمس عشرة تفسير لاصل مادة النصراني والنصاري ولكنك تجد التفسير جليا في

    ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون (الحديد)

    اي ما كتبنا عليهم من هذه الرهبانية التي ابتدعوها الا ما كان يراد به ابتغاء رضوان الله . ولكنهم لم يراعوا هذه الرهبانية حق رعايتها اي لم يحسنوا ابتغاء رضوان الله بها .فكانهم اهدروها ولم يرعوها (وهي لو نصروها عبريا)

    ليس بعد هذا بيان فاي اعجاز واي علم


    انصح بقراءة الكتاب كاملا لاهميته
    http://www.pdfshere.com/up/index.php...ewfile&id=3291
    النصارى في التلمود:

    اسم يسوع مذكور في التلمود أكثر من مرّة ونعته "يسوع النوصري" = ישו הנוצרי وأحيانا يسمّونه "بلعام" ، وأحيانا :ابن بانتورا" في إشارة إلى أنّ مريم حملتْ بيسوع من عشيقها الجنديّ الرومانيّ Panthera وأنّ يسوع هو ابن زنا، وأحيانا "ابن ستادا"= סטדא وهو نعت أمّه مريم في التلمود، "בן סטדא בן פנדירא = ابن ستادا هو ابن بندورا "(33)، والزوج هو ففوس بن يهودا وأمّه [أي أمّ يسوع] تدعى ستادا= בעל פפוס בן יהודה הוא אמו סטדא وتهمة "ابن زنا" يردّ عليها القرآن قائلا : "وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما" (النساء، 156) ويشير التلمود أيضا إلى أنّ يسوع كان ساحرا وهو ما نجد صداه في القرآن مخاطبا عيسى : "إذ جئتهم بالبيّنات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلاّ سحر مبين" (المائدة، 110)،

    وإذ يسمّي التلمود يسوع بالنوصري، حيث أنّه وعلى ما يبدو حافظ على التسمية القديمة الأولى، فإنّ الصلاة اليهوديّة والتي تسمّى "التفيله" والتي تُردّد ثلاث مرّات يوميّا في الكنيس تذكر النصارى وتلعنهم وجاء فيها :" ليكنْ كلّ الكافرين بلا أمل، ولتجتثّهم مملكة التغطرس من جذورهم في أيّامنا، وليندثر النصارى= (נוצרים=نوصريم) والهراطقة في غمضة عين، وليمحَوا من كتاب الحياة ولا تكتب أسماؤهم مع الأتقياء، بورك يهوه مذلّ المتغطرسين"




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  7. #17
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    كيف دخل اسم مدينة الناصرة إلى اللغة العربية ؟!
    قبل أن نجيب على هذا السؤال ، نستعرض شيئاً من أقوال العلماء حول أصل
    التسمية لهذه المدينة ..

    جاء في قاموس الكتاب المقدس تحت كلمة (ناصرة) :

    اسم عبري ربما كان معناه "القضيب" او "الحارسة" او "المحروسة" او "المحبوسة".

    وجاء في قاموس استون للكتاب المقدس :
    Easton's Bible Dictionary:
    separated, generally supposed to be the Greek form of the Hebrew netser, a "shoot" or "sprout." Some, however, think that the name of the city must be connected with the name of the hill behind it, from which one of the finest prospects in Palestine is obtained, and accordingly they derive it from the Hebrew notserah

    كذلك موقع خاص بالمدينة :
    Origins of the Name
    In Roman times Nazareth was a Jewish village and its name is thought to come from the Hebrew word “Netzer”, which can mean a twig or a branch.

    http://www.nazarethinfo.org/show_item.asp?levelId=63454

    ومن ويكيبيديا :
    Origin of name
    One theory holds that "Nazareth" is derived from the Hebrew noun ne·tser, נֵ֫צֶר, meaning branch. Ne·tser is not the common Hebrew word for "branch," but one understood as a messianic title based on a passage in the Book of Isaiah

    فكما تشير هذه المصادر - وغيرها الكثير - بأن الغالب في أصل تسمية الناصرة كان باللغة العبرية ، وذلك لأنها كانت قرية يهودية في العصر الروماني ، وهذا هو غالب الظن عند معظم العلماء والمؤرخين ، ولكن بالطبع لا أحد يستطيع الجزم يقيناً بذلك ، إذ أنه ربما تكون العبرية قد أخذت هذه التسمية من الآرامية في الزمن القديم ، وخصوصاً أن الأخيرة كانت لغة شائعة في الشام قبل الميلاد بعصور طويلة ..

    يقول الدكتور " فيليب حتى" في كتاب "تاريخ سورية ولبنان وفلسطين
    1/182" : (وفي 500 ق م أصبحت الآرامية التي كانت اللغة التجارية لإحدى الجماعات السورية ليس فقط اللغة العامة للتجارة والحضارة والحكومة في بلاد الهلال الخصيب كلها ، بل اللغة التي يستعملها سكان تلك البلاد في كلامهم)

    = أما بخصوص دخول اسم المدينة إلى العربية ، فإنه وبالتأكيد قد تم قديماً من إحدى اللغتين الساميتين (الآرامية أو العبرية) ، ويشهد بذلك تطابق الجذر العربي للكلمة مع نظيريه فيهما ..

    وبخصوص هذه النقطة أنقل لكم كلام ثمين للإستاذ القبطان المسلم :


    ما هو الاسم الأصلي لمدينة الناصرة؟


    (1) أقدم إشارة إلى هذه المدينة وردت في الأناجيل باليونانية، ويظهر اسمها هكذا: Ναζαρέτ (نـَزَريت) (مت 2: 23). وهو بالطبع منقول عن الاسم الآرامي الأصلي لها:

    (2) وأما اسمها الآرامي الأصلي فيظهر في الفشيطتا السريانية هكذا:
    ܢܳܨܪܰܬ (نـَصْرِة).

    (3) واسمها في العبرية أيضاً هو: נָצְרַת (نـَصْرَة).

    إذن يتضح لنا أن اسم هذه المدينة في لغتها الأصلية هو (
    نـَصْرة) بسكون الصاد. والنِسبة المفرد إليها هو נצרי (نـَصْري) بالعبرية و ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا) بالسريانية وهي مطابقة للنسبة الجمع أيضاً ܢܳܨܪܳܝܳܐ (نـَصْرايا)، والجمع بالعبرية נצרים (نـصْريم). فهلاّ عاد المعترضون إلى اللغتين السريانية والعبرية ليعرفوا الاسم الأصليّ للمدينة بدلاً من الاعتراض الفارغ!


    ومما يؤكد هذا الراي مايلي :

    - أن الترجمة العربية الحرفية للجذرين الارامي والعبري (نصرة) قد ذكرت في معجم المصباح المنير نقلاً عن الواحدي في إشارة منه إلى اسم المدينة الأصلي !! ،
    وهذه الصورة مرة أخرى للتأكيد :

    ܢܳ ܨ ܪܰ ܬ ( ن َصْ رِ ة ) الآرامي

    נָ צְ רַ ת (نـَ صْ رَ ة) العبري

    - أن كلمة (نصرى) والتي هي قريبة جداً من الجذرين قد ذكرت في أقدم معجم عربي (العين) ..

    - أن كلمة (نصرى) أيضاً وردت أكثر من مرة بضبط تشكيلي مختلف ، مث
    ل نـَصَرَى و نـَصْرَى

    وهذا التطابق مع الجذر السامي (
    نصرة) أو الحوم حوله من بعض الصيغ ، يؤكد لنا القول بأنها هي ماعرف بها قدماء العرب تلك المدينة ..
    وعليه صحة النسب (
    نصراني ، نصارى) لغوياً إليها كما بينا سابقاً ..

    أما بخصوص اللفظ اليوناني فهو مستبعد تماماً من تعريب الإسم مباشرة من خلاله ، ويكفي دليلاً أن الصيغ اليونانية الثلاث لاتشتمل حتى على حرف الصاد ( ς أو σ) !!
    وهو حرف أساسي في جميع الصيغ العربية !!!
    وهذا يعني أن الكلمة لو ترجمت من اليوناني لكانت : نازرة ، أو نزرة ، أو نزرى ، .... (كما يظهر في الترجمة الأنجليزية عن اليونانية Nazaret)
    وهذا بالطبع مع تغاضينا عن بقية الحروف ..

    وفي ختام المبحث اللغوي ، أحب أن أوضح أمر مهم ،
    وهو أننا لانقول بأن صيغة (ناصري - ناصريين) خاطئة كما قال الجهلة عن صيغة (نصراني - نصارى) ، ولكن الأولى ظهرت متأخرة جداً ، بدليل عدم وجود أي ذكر لها على الإطلاق في عصر العرب الجاهليين .. وتم بناءها الصرفي على الصيغة الأحدث (ناصرة) ..

    بينما الثانية هي الصيغة العربية المعتمدة للإشارة إلى أتباع المسيح ، وقد تم بناءها الصرفي على الصيغة الأصلية لإسم المدينة (نصرة) ، لذلك استخدمها الإسلام لأنها الأصوب والأدق في لسان العرب .. ولم يجد علماء اللغة العربية من النصارى إشكالاً في اطلاقها على أنفسهم ..
    ولهذا لا يحق لأي نصراني جاهل جهول أن يرفض استخدامنا لها ، فضلاً بأن يتبجح بجهله ويزعم بأنها خاطئة لغوياً !!


    النقطة الخامسة :
    هل النصارى هم المسيحيين ؟! أم هم طائفة مهرطقة ظهرت وانقرضت ؟!
    الجواب قطعاً هم المسيحيين ، والدليل على ذلك من 3 أوجه :

    = الجانب اللغوي : أجمع علماء اللغة أن لفظة (نصارى) عند العرب ، يقصد بها اتباع المسيح عليه السلام ، وذلك نسبة إلى الناصرة - البلد التي نشأ وترعرع فيها المسيح – وكذلك يؤمن المسيحيين بأن المسيح نشأ وترعرع في الناصرة ..



    اذا
    العرب قد عرفت المسيحية في وقت مبكر جداً جداً - باتصالهم المباشر مع المسيح نفسه ، وبتبشير بولس وغيره - ومن ذلك الوقت وحتى منتصف القرن الخامس الميلادي (انتشار الهرطقات) كانت المسيحية موجودة ومعروفة لدى العرب ، وبالتالي لابد أن العرب عرفت هذا الدين ومن يعتنقه باسم ما - في لسانهم العربي – خلال تلك المدة ، ولا أظن عاقل يشك في هذا ..

    والمفاجأة أن التاريخ - كما اللغة - يؤكد لنا حقيقة لا جدال فيها وهي :

    أن العرب لم تعرف اتباع المسيح قبل انتشار الهرطقات المزعومة أو بعدها إلا باسم – نصارى –
    أن العرب لم تعرف اتباع المسيح قبل انتشار الهرطقات المزعومة أو بعدها إلا باسم – نصارى –

    يقول الدكتور "جواد العلي" في المفصل :

    "وقد عرف النصارى ب Christians نسبة إلى Christos اليونانية التي تعني "المسيح" Messiah، أي المنتظر المخلص الذي على يديه يتم خلاص الشعب المختار. ويسوع هو المسيح، أي المنتظر المخلص الذي جاء للخلاص كما جاء في عقيدة أتباعه، ولذلك قيل لهم اتباع المسيح. فأطلقت عليهم اللفظة اليونانية، وعرفوا بها، تمييزاً لهم عن اليهود. وقد وردت الكلمة في أعمال الرسل وفي رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنتوس.
    أما في القرآن الكريم وفي الأخبار، فلم ترد هذه اللفظة اليونانية الأصل
    . ولهذا نجد ان العربية اقتصرت على إطلاق "نصارى" و "نصراني" و "نصرانية " على النصارى تمييزاً لهم عن أهل الأديان الأخرى. أما مصطلح "عيسوي" و"مسيحي"، فلم يعرفا في المؤلفات العربية القديمة وفي الشعر الجاهلي ، فهما من المصطلحات المتأخرة التي أطلقت على النصارى."





    وقداجمعت المصادر المسيحية ان معني لقب مسيحي هو سافل عامي يعاب بهذا الاسم وهو اسم مخترع لم

    يعرف به المسيح ولا نادي به ولا عرف حال حياته عليه السلام



    وهو ما اوضحه قاموس الكتاب المقدس حيث اوضح أن كلمة (مسيحي) تعني (سافل) .. فتاسيتُس مؤرخاً ورئيس قضاة أعلن بأن المقصود بكلمة (مسيحي) أي (سافل) وقاموس الكتاب المقدس ذكر هذه الحقيقية واتباع يسوع ما كانوا يقبلون هذا الأسم كما جاء في دائرة المعارف الكتابية وايضا في موقع الإنسيكلوبيديا الحرة… لأن أصل كلمة مسيحي هي كلمة يونانية والذين أطلقوا عليهم هذه الكمة هم الوثنيين (راجع تفسير القمص انطونيوس فكري لسفر اعمال الرسل الإصحاح 26)



    وهو لقب للتحقير .

    .



    .

    كلمة “مسيحي” (باليونانية Χριστιανός وأيضا χρηστιανός ، ترقيم استرونج هي نسبة إلى G5546) هو اسم يوناني وليس عربي ظهر في انطاكية (اع 11:26) أي بعد رفع المسيح بعشرة أعوام بهدف التوبيخ والتحقير من شأنهم ، وهذا اللقب معناه شتيمة “سافل” (قاموس الكتاب المقدس) وسخرية (1بط 4:16) لكل من ادعى إيمانه بالمسيح إله .

    وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت مادة ” مسيح — مسيحيون “: “… ولعلها (أي كلمة مسيحي) كانت تنطوي أساسا على نوع من التهكم ، ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية ، ولكنه على توالي الأيام ، التصق بهم وصاروا يعرفون به”

    ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس لنفس الرأي فيقولون تحت مادة “مسيحي” : “دعي المؤمنون مسيحيين اول مره في أنطاكية (اع 11 : 26) نحو سنة 42 أو 43 م. ويرجح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4 : 16)… قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين “

    فهل عاقل يقبل أن يدعي أن الله اختار ديانة اسمها الأصلي “دين السفلة” أقصد “دين المسيحية”؟ [طبقا لما جاء بقاموس الكتاب المقدس ودائرة المعارف الكتابية وايضا إنسيكلوبيديا الحرة].



























    وفي الختام لا اجد ما اقول سوي حقا ليسوا نصاري




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  8. #18
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اشكر الاخوة الافاضل

    الشيخ الصارم الثقيل

    الشيخ قاصف

    للمساعدة الصادقة في هذا البحث

    واشكر الاخ الفاضل متعلم

    والاخ القبطان المسلم علي مجهوهم الرائع والذي استفدت منه جدا بارك الله في جميع الاخوة الافاضل والله المستعان وعليه البلاغ




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  9. #19
    سرايا الملتقى
    د/احمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3030
    تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 4,661
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 32
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    حد عايز يناقشنا في الموضوع؟




    لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
    قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ

    وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
    إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
    فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
    لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ

    قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
    وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ

    وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
    أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ

    ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
    شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع

  10. #20

    عضو مميز

    الصورة الرمزية سوكا اسكندريه
    سوكا اسكندريه غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 6086
    تاريخ التسجيل : 18 - 12 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 36
    المشاركات : 293
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الاسكندريه
    الاهتمام : حوار الاديان
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    شكرا لمجهودك بحث فعلا شامل جزاء الله خير






 

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نصارى الغرب يدخلون الملكوت قبل نصارى الشرق بالدليل والبرهان
    بواسطة منارة التوحيد في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-10-25, 11:25 PM
  2. الرد على رسالة نصراني يقول : المسيحيون ليسوا مشركين
    بواسطة جمال المر في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-09-25, 07:16 PM
  3. يوسف زيدان: اليوم السابع أثبتت أن الأقباط ليسوا مضطهدين
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-05-06, 01:36 AM
  4. الرد على رسالة نصراني يقول : المسيحيون ليسوا مشركين !
    بواسطة أسد الدين في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-08-12, 01:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML