رقم العضوية : 789
تاريخ التسجيل : 13 - 11 - 2008
الجنـس : أنثى
المشاركات : 48
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : فى ارض الله الواسعة
الاهتمام : الدعو الاسلامية كل همى
الوظيفة : داعية اسلامية
معدل تقييم المستوى
: 0
بسم الله الذي هدانا لدين نبيه محمد عليه أفضل الصلوات والسلام
يشكك البعض أن الدين الأسلامي الحنيف ليس أخر الأديان السماوية ونقول لمن يشكك نقول له لدينا الأدله والبراهين العديده علي ذلك:
أدلة القرأن الكريم
: ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ).
: (وأنـزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ).
فالكتاب الذي نـزل على نبينا محمد عليه اصلاة والسلام وصف بوصفين :
الأول : أنه مصدق لما بين يديه من الكتب السابقة المنـزلة من عند الله على من سبقه من الرسل.
الثاني : هو ما تميز به عن جميع الكتب السماوية فقد جعله الله مهيمناً عليها جميعاً .
" فهو مراقب أمين يشهد على الكتب النازلة قبله بالصحة في مورد وبالتحريف في مورد آخر ولو أراد أهل الكتاب الوصول إلى الحق الواضح ، لرجعوا إلى ذلك الكتاب , لأنهم لم يأتوا على كتابهم كله "،
: ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب) .(ونسوا حظاً مما ذكروا به) ، وفوق هذا وذاك طالت أيدي التحريف ما نـزل إليهم من ربهم . : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ) ،وهناك فريق منهم عندما يقرأون ما بكتابهم من شريعة فإنهم يقرأونه بطريقة تغير ألفاظه :
(وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) .
فالله سبحانه وتعالى يخبرنا عما آلت إليه كتبهم ، حيث لم تحفظ أصولها ، فكيف لا يكون القرآن الكريم الكتاب الذي وصفه الله بأنه تبيان كل شيء وأنه محفوظ بحفظ الله له من كل جانب كيف لا يكون مهيمناً على بقية الكتب إذن .
" لقد ختم الله تعالى بنبيه محمد r الأنبياء والرسل الكرام كما ختم بدينه- الإسلام- الديانات السماوية السابقة , فكما لا دين بعد دينه كذلك لا نبي بعده ".
أدلة السنة المطهرة على ختم الرسالات برسالة نبينا محمد
النص الأول : قال كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه :" مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنياناً فحسنه وأجمله إلا موضع لبنة في زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ".
النص الثاني :جاء أيضاً عن أبي هريرة كما في قصة أهل العرض يوم القيامة، وفزع الناس إلى الأنبياء أن رسول الله قال :" أنا سيد الناس يوم القيامة " الحديث، وفيه فيأتون فيقولون يا محمد أنت رسول الله وخاتم الأنبياء ؛ وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فاشفع لنا إلى ربك " .
النص الثالث : أخرج مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله قال :" فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأرسلت إلى الناس كافة ، وختم بي النبيون " .
النص الرابع : جاء في حديث المنـزلة ، أن رسول الله خرج من المدينة إلى غزوة تبوك وخرج الناس معه . فقال لـه علي : أخرج معك ؟ فقال: لا ، فبكى علي ، فقال لـه رسول الله أما ترضى أن تكون مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".
النص الخامس: عن جبير بن مطعم عن أبيه أن النبي قال :"أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي يمحى بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي وأنا العاقب "، فهذا الحديث عبّر عن الخاتمية بلفظ (العاقب).
الأدلة على خاتميه الرسالة من كتب أهل الكتاب
أولاً : في كتب العهد القديم:
البشارة الأولى : في مزامير داود:
ورد في المزمور 45 :" أنت أبرع جمالاً من بني البشر، انسكبت النعمة على شفتيك،لذلك باركك الله إلى الأبد . تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاؤك ، وبجلالك اقتحم الركب من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك ،شعوب تحتك يسقطون " .
وصف بقوله " لذلك باركك الله إلى الأبد" ، فهذا يعني أن رسالة هذا النبي ستكون هي خاتمة الرسالات لأنها ستبقى إلى قيام الساعة ، ثم إن ( هذه النبوة في المزامير لم تصدق إلا على محمدr فلقد كان السيف والنبل في زمنه أسلحة الجيش الإسلامي ،وقد قاتل رسول الله بنفسه ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن انسكاب النعمة على شفتيه تشير إلى الفصاحة والإعجاز البياني الذي جاء به معجزة له في القرآن ).
البشارة الثانية : من سفر النبي ميخا :
جاء في الإصحاح الرابع من عدد (1) إلى عدد (7) "ويكون في آخر الأيام أن جبل بيت الرب يكون ثابتاً في رأسه الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه شعوب وتسير أمم كثيرة ويقولون هلم نصعد إلى جبل الرب وإلى بيت إله يعقوب فيعلمنا منه طرقه ونسلك في سبله لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب فيقضى بين شعوب كثيرين ..الخ ".
"وفي ذلك اليوم يقول الرب أجمع الظالعة وأضم المطرود والتي أضررت بها وأجعل الظالعة بغية والمقصاة أمة قوية ويملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد ".
فهذه بشارة أن البيت الخاص بالرب في آخر الزمان يكون مبنياً على قمم الجبال وهذه صفة جبل عرفة وطرق الحج إلى البيت الحرام بمكة والذي بناه إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام خصوصاً وأنه أشار إلى قول الرب أجمع الظالعة وأضم المطرودة والتي أضررت بها والمقصاة يجعل من نسلها أمة قوية وهذه الأوصاف لا تنطبق إلا على السيدة هاجر والتي أقصيت هي وابنها إسماعيل u إلى أرض الحجاز ومن نسله أمة الإسلام.
البشارة الثالثة : في سفر النبي أشعيا :
جاء في الباب الرابع والخمسين من كتاب أشعيا :" سبحي أيتها العاقر التي لست تلدين ، انشدي بالحمد ، وهللي ، التي لم تلدي من أجل أن الكثيرين من بني الوحشة أفضل من بني ذات رجل يقول الرب".
المراد بالعاقر في الآية مكة المعظمة لأنها لم يظهر منها نبي بعد إسماعيل u ، ولم ينـزل فيها وحي ، هي بخلاف أورشليم لأنه ظهر فيها الأنبياء الكثيرون ، وكثر فيها نـزول الوحي ، وبنو الوحشة عبارة عن أولاد هاجر لأنها كانت بمنـزلة المطلقة المخرجة عن البيت ساكنة في البر.
ولذلك وقع في حق إسماعيل في وعد الله هاجر "هذا سيكون إنساناً وحشياً " كما هو مصرح به في الباب السادس عشر من سفر التكوين ، وبنو ذات رجل عبارة عن أولاد سارة فخاطب مكة الله آمراً لها بالتسبيح والتهليل وإنشاد الشكر لأجل أن كثيرين من أولاد هاجر صاروا أفضل من أولاد سارة ،فحصلت الفضيلة لها بسبب حصول الفضيلة لأهلها ،ووفى بما وعد بأن بعث محمداً رسولاً أفضل البشر وخاتم النبيين من أهلها وفي أولاد هاجر .
ثانياً : البشارات في العهد الجديد :
البشارة الأولى : من إنجيل يوحنا :
ورد في إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع عدد 19، 20، 21.
" قالت المرأة : يا سيدي أرى أنك نبي و آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وأنتم تقولون أن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه، فقال لها يسوع: يا امرأة صدقيني أنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب "، أي أنه ليس هو آخر الأنبياء كما يظن قومه ، فآخر الأنبياء لم يأت بعد ، وإذا جاء آخر الأنبياء فإن قبلة السجود سوف تتغير ( فهذه إشارة من السيد المسيحu إلى تغيير القبلة التي يتم نحوها السجود إلى الله وأنها لن تكون في أورشليم أو بيت المقدس بل ستكون في مكان آخر وهذا ما جاء به الإسلام ، فإن القبلة تحولت في عهده من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة بمكة وهي التي بناها إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام) .
البشارة الثانية : من إنجيل برنابا :
ورد في الفصل السادس والثلاثين عدد 6"وقد جاء الأنبياء كلهم إلا رسول الله الذي سيأتي بعدي لأن الله يريد بذلك حتى أهيئ طريقه".
البشارة الثالثة : من إنجيل متى :
جاء في الباب الحادي والعشرين من إنجيل متى هكذا :"وقال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتاب الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب . كان هذا وهو عجيب في أعيننا" "ولذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينـزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره " " ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه" .
وهذه البشارة تنطبق على قول النبي " مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله ،إلا موضع لبنة ، فجعل الناس يطوفون به ويقولون ما رأينا بنيان أحسن من هذا إلا هذه اللبنة , فكنت أنا تلك اللبنة ".
(ثم السبيل يسره)
( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
فلنكن داعاة الخير
لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي ، إنما طرد الله ابليس من رحمته لانه لم يسجد لك ، فالعجب كل العجب كيف صالحت عدوك و هجرت حبيبك
المفضلات