يا مسلمون هل هذا كلام الله .؟

[خالد بن الوليد]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.

معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.



http://www.binbaz.org.sa/mat/12041

[خالد بن الوليد]

السؤال:
سمعت حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا أتذكر لفظه بالضبط ولكن معناه‏:‏ إن المسلمين إن لم يذنبوا ويستغفروا لجاء الله بأناس آخرين يذنبون ويستغفرون، فإذا كان هذا الحديث صحيحًا واردًا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما ‏؟‏ وما معناه‏؟‏ وإلى ماذا يشير ويرشد‏؟‏

المفتي: صالح بن فوزان الفوزان الإجابة:

الحديث ذكره السيوطي في ‏"‏الجامع الصغير‏"‏ عن ابن عباس بلفظ "‏لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون"‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏، وفي رواية‏:‏ "ثم يستغفرون فيغفر لهم‏" وعزا روايته إلى الإمام أحمد في ‏"‏المسند‏"‏‏.‏

قال شارحه المناوي‏:‏ قال الهيثمي‏:‏ فيه يحيى بن عمرو بن مالك البكري وهو ضعيف وقد وثِّق‏:‏ وبقية رجاله ثقات، انتهى كلام الهيثمي، قال المناوي‏:‏ وقد خرجه الإمام مسلم في التوبة من حديث أبي أيوب بلفظ‏:‏ "‏لولا أنكم تذنبون خلق الله خلقًا يذنبون فيَغفر لهم‏" ‏[‏انظر ‏"‏صحيح الإمام مسلم‏"‏ من حديث أبي أيوب رضي الله عنه]‏‏.‏

والحديث معناه ظاهر أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه وأن يغفر لهم ليظهر بذلك فضله سبحانه وتعالى وآثار صفته الغفار والغفور، وهذا كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ الآيتين 53، 54‏]‏، الحديث يدل على مسألتين عظيمتين‏:‏

أولا ـ المسألة الأولى‏:‏ أن الله سبحانه وتعالى عفو يحب العفو، غفور يحب المغفرة‏.‏

ثانيا ـ والمسألة الثانية‏:‏ فيه بشارة للتائبين بقبول توبتهم ومغفرة ذنوبهم وألا يقنطوا من رحمة الله ويبقوا على معاصيهم ويصروا عليها، بل عليهم أن يتوبوا ويستغفروا الله سبحانه وتعالى، لأن الله فتح لهم باب الاستغفار وباب التوبة، هذا معنى الحديث‏.‏

ثم أيضًا فيه - في الحديث أيضًا - كسر العجب من الإنسان، وأن الإنسان لا يعجب بنفسه وبعمله؛ لأنه محل للخطأ ومحل للزلل ومحل للنقص، فعليه أن يبادر بالتوبة والاستغفار من تقصيره ومن خطئه ومن زَلَله، ولا يظن أنه استكمل العبادة أو أنه ليس بحاجة إلى الاستغفار، فهذا فيه الحث على الاستغفار، وأن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه ويتوبوا إليه وفي الحديث ‏"‏كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"‏ ‏ [‏رواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ ‏ من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه‏]‏، وليس معناه أن الله يحب من عباده أن يذنبوا أو يحب المعاصي، فالله سبحانه وتعالى لا يحب الكفر ولا يرضاه ولا يحب المعاصي، ولكنه يحب من عباده إذا أذنبوا وعصوا أن يتوبوا إليه سبحانه وتعالى وأن يستغفروه، هذا معنى الحديث‏.

http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=6042

[خالد بن الوليد]

ضيف حلقتنا الليلة في موضوع العم مصيلحي هو أنت يا بايبل في (فاصل ترفيهي)

أتمنى أن تتحفنا بزيارة الموضوع وتشاهد كيف يضحك المسلمون على جهلك

[ana-el3bd]

يا بايبل لو سمحت , مش عارف ليه انت عامل دوشة فى المنتدى
مداخلة هنا وموضوع هناك , ولا تقتصر على موضوع او حوار معين , وكمان ياريتك بتابع مواضيعك
انت بترمى أى كلام , ومحدش بيشوف وشك تانى .
يعنى مثلاً الموضوع ده , لماذا لم ترد عليه

http://www.albshara.net/showthread.php?t=26600

[صقر قريش]

رائع جدا ولكن انت عندما تقول لى يا جاهل فتقصدها بالمسبة ولكن انا موافق تقول الى يا جاهل وانا ساقول لك يا من ########## فهذا كلام منطقى فالرسول لم يكن يعلم شىء فى الكيمياء فتغير كلامك انا سوف اغيرة ينتفق نحن الاثنين على ذلك

أنت مش بس جاهل ، إنت غير متزن على الإطلاق ولا تفقه أي شيء !!
يا جاهل 333 وهل كان هناك كيمياء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ وهل كان هناك علوم معروفه ؟ أنت بالتأكيد لا تعلم أن النبي بعث في فترة جاهلية ... فلا تطلق تهم بغير علم وتأدب أثناء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وتمضمض بماء الزهر وأنت تتحدث عنه والا كان مصيرك الطرد من المنتدى ، أتفهم

هذا ثاني تحذير لك .

جاهل 333 ذكرتني بقول الشاعر عمرو بن كلثوم

ألا لا يجهلن أحد علينا ..... فنجهل فوق جهل الجاهلينا

الجهل قد يأتي بمعنى الغضب والسفه وقد يأتي بالمعنى المعروف وهو نقيض العلم فإذا إخترنا مصطلح من الإثنين لك فسيكون الثاني فليس من العيب أن تكون جاهلا في اللغة العربية وعليها عندما أقول عنك أنك جاهل فهذه ليست مسبة على الإطلاق فلماذا تنزعج ؟؟ هل وصفتك بشيء ليس فيك ؟ بالطبع لا ! وإلا لم تكن لتتساءل بقولك :

هل هذا تفكير الله يا مسلمون

وحتى السؤال لا يرتقي لمستوى أحد ليجيبك عليه ؟فمن قال لك أن رب الإسلام يفكر ؟ هل من أسماء الله الحسنى إسم (( المفكر )) هل قرأت هذا عن جلالته ؟؟ دعني إذن أخبرك ببعض أسماء الله الحسنى ، من أسماء الله الحسنى ( الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، العفو ، التواب ) وهذا هو سبب الحديث هذه الأسماء معناها أن الله يرحم من يشاء ويعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ، ويتوب على من يشاء ) ولأن الله عز وجل في علمه المسبق علم أن عباده سيعصونه بذنوبهم أوجد لنفسه هذه الأسماء وليس في معنى الحديث أي رخصة لكي نعصي الله سبحانه وتعالى .
وأما ما تدعيه أنت أن الله عز وجل جعل بهذا الحديث رخصة لعصيانه فهذا جهل منك ..

والأن وبعد رد خالد بن الوليد وباقي الأخوة جزاهم الله خيرا فأنت أمام خيارين :

الأول : أن تعترف بجهلك وسوء فهمك للحديث .

الثاني : أن تستمر في الجدل وتثبت لنا أنك لا تريد أن تتعلم ومصر على جهلك .

فماذا تختار ؟؟

[بايبل333]

بلبه عندى سؤال ليكى بس تجاوبيه من غير هروب لما الواحد ما يخطأش ويتوب ويتذكر انه له اله يبقى ايه لازمتها الجنه والنار والحساب والثواب والعقاب ؟؟؟ويبقى ايه لازمة الخلق اصلا من غير زكر الله والرجوع اليه ؟؟؟

سؤالى لم خلق الله الانسان .؟
والاخ عمر وهل الله يحتاج الى العبادة .؟

بدون اخطاء اى مجبرة هل وعيتها

وهل الله يجبر الانسان على اى شىء .؟

[بايبل333]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً.

معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أنها هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.

كلام رائع جدا ولكن يبقى سؤال الحديث بيقول لو لم نذنب لمسحنا ليش الله يمسح الناس ان لم يذنبوا علما بان كلام الشيخ لم يشبعنى نهائى فهو يفسر بدون امانة علمية فهو يقول عكس ما يخالف الحديث الحديث واضح جدا ان الله خلق الانسان لكى يذنب وان لم يذنب لمسحة وجاء بقوم يستغفرون

والحديث معناه ظاهر أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه وأن يغفر لهم ليظهر بذلك فضله سبحانه وتعالى وآثار صفته الغفار والغفور، وهذا كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ الآيتين 53، 54‏]‏، الحديث يدل على مسألتين عظيمتين‏:‏

الحديث بيقول ان الله هو الغفار شىء رائــــع ولكن يقول ان لم نذنب لذهب الله بنا وجاء بقوم يذنبون فيمارس سلطة مغفرة الخطايا فلم قال فجاء بقوم يذنبوب .؟
لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ،
فلم يذهب بنا الله .؟

وليس معناه أن الله يحب من عباده أن يذنبوا أو يحب المعاصي، فالله سبحانه وتعالى لا يحب الكفر ولا يرضاه ولا يحب المعاصي، ولكنه يحب من عباده إذا أذنبوا وعصوا أن يتوبوا إليه سبحانه وتعالى وأن يستغفروه، هذا معنى الحديث‏.

وان لم نذنب يا شيخ ماذا يفعـــــــــــــل بنا هذا الالة .؟

هل الله يفكّر؟


سؤال قوي..

إن كنت تقصد التفكير بمعني إعمال العقل عموماً، تكون الإجابة: "نعم".. فتأمل الكون يجيب بأن هذا لا يخرج إلا من كيان عاقل مفكّر.. التدبير يدل على الحكمة.. والحكمة تدل على رجاحة العقل.. والحكمة تاتى من الحكيم
بل إن إستخدامي للتعبيرات اللفظية لا يفي "فكر الله" حقه.. فهو فكر "كلّىّ / كامل" وليس كفكرنا الذي ينمو بتزايد المعرفة والخبرة و و و

فيصبح السؤال هل الله حكيم فى خلقة شكرا على اضافة الشبهة هذة ......

[بايبل333]

ومن قال لك ان الهكم انة يفكر او لا يفكر بالتاكيد يفكـــــــــــــر

ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين *

فهل الله يقول ربما .؟
اليس هنا يفكر الهكم .؟
وعجبى منكم

[ابـن الإسلام]

يا بايبل 333؛ انت عامل نفسك أهبل و أعمى ، ماهو لو كان عندك رد على مشاركاتنا في موضوع ( لماذا أنت مسلم)...... مكانش زمانك كتبت موضوع جديد هنا
بتتنطط من موضوع لموضوع ليه ؟

[ابـن الإسلام]

ومن قال لك ان الهكم انة يفكر او لا يفكر بالتاكيد يفكـــــــــــــر

ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين *

فهل الله يقول ربما .؟
اليس هنا يفكر الهكم .؟
وعجبى منكم

ده تفسير فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوي
اضغط على الصورة لتظهر بحجمها الطبيعي