ها هى احوال الرسول صلى الله عليه وسلم واحوال معاصريه لا يمكن ان تجعل هناك مجال للكذب او الخداع فهو الصادق الامين المشهود له بذلك من الد اعدائه فكيف يكذب فى خبر السماء وهو لم يكذب فى خبر الارض , يقول الدكتور محمد عبد الله دراز فى كتابه مدخل الى القرآن الكريم "قوة اخلاقه وصدق ايمانه , وشعوره المرهف بمسئولية يوم القيامة كلها حقائق لا تتفق مع امكان ان يخترع شيئا وينسبه الى الله " . وهو الرؤف الرحيم بشهادة الاعداء والمحبين ومن قبل كل ذلك شهادة القرآن الكريم{ لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} فكيف يرضى لاحد من اصحابه واحبائه ومن قبل نفسه ومن بعد امته تحمل الالام والمشاق والصعاب و صنوف التعذيب والاضطهاد والقتل والسخرية والاستهزاء فى سبيل شىء ليس له اساس لا ينوب عن واجب مقدس او ينبع عن مسئولية جسيمة , اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المفضلات