السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا؟
تسجيل متابعة ... وإسمحوا لي بإضافة
أرسلت قريش ، عتبة بن ربيعة - وهو رجل رزين هادىء - فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا ابن أخي ، إنك منا حيث قد علمت من المكان في النسب ، وقد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم ، فاسمع مني أعرض عليك أمورا لعلك تقبل بعضها . إن كنت إنما تريد بهذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا . وإن كنت تريد شرفا سودناك علينا فلا نقطع أمرا دونك . وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا . وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك ، طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه أموالنا حتى تبرأ . فلما فرغ قوله تلا رسول الله عليه الصلاة والسلام صدر سورة فصلت : { حم . تنزيل من الرحمن الرحيم ، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون . بشيرا ونذيرا ؛ فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون . وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ، وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون . قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ، وويل للمشركين . الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون . . } .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 107
الفاضل الأستاذ سمير
تخيل !!!
شاب في مقتبل العمر ... فقير لكنه شريف ... ليس زعيما ولا رئيسا ولكن لكريم خلقه تنحني هامات الرؤساء ... وبجميل رأيه تستأثر الزعماء
شاب مثل هذا تجتمع له كل تلك المغريات ... وهو حينئذ دون قوة تحميه أو عصبة تنصره ... لا يمنع القوم من التنكيل به وقتله إلا عميم حفظ الله له ومزيد عناية الله به
لو كان كاذبا - حاشا له - ... وأرجو إنصافك المعهود هنا ... أكان يرفض مثل هذا العرض؟؟؟
هل هناك بعد هذه الغنائم والميزات شيء يطلبه المرء من الدنيا ؟؟؟
سيكون زعيما ... سيكون أغنى القوم ... إليه ترد القرارات ليقطع بها ويفصل فيها
قل لي بربك
لماذا رفض؟؟؟
أسأل الله لي ولك ولجميع البشر التوفيق لخير الدنيا والآخرة
المفضلات