تعالوا نحب أعداءنا وباركهم كما أراد يسوع لنرى النتيجة !

[ماهر]

اخــوتي الأفــاضـل
إن كنــتم باحــثين عن المعــنى فهــو في قــوله تعــالى في آية فصـّـلت ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
وهي من باب رد الإســاءة بالإحســان في ســبيل الدعــوة إلى الله بالحـســنى وذلك في التجــاوز عن الردود في الســباب و وصــل القــاطع و الإحســان إلى المســيء وهــو مــا فعــله صــلى الله عليــه وســلم مع جــاره اليهــودي الذي كان يلقــي بالقــاذورات عــلى بابه فلمــا مــرض عــاده في بيتــه يســأل عن حــاله وكان ذلك ســببا في إســلام ولــد اليهــودي و موافقــة والده الذي قال له ( أطــع أبــا القــاسـم ) ، ولكن بفعــل تحــريف كتــاب النصــارى جــاءت العـبــارة غــير لائقــة فهــي من قــول البشــر ،

أمــا قــولهم من ضــربك عــلى خــدك الأيمن فأدر له الآخــر فمعنــاه في قـوله تعــالى في آية المــائدة ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

فالله تعــالى قــرر لهــم حـقــوقهم في القصــاص والإقتصــاص و حثــهم عــلى العفــو وجعــلها كفــارة لهم فهــو أكرم الأكــرمــين ، وأقــول أيضــا إن التحــريف النــاتج عن القصــد تارة وعن الخطــأ وعـدم الدقـة في الترجمــة تــارة جعــل العبــارات غـير دقيـقــة الدلالة فــأنــزل الله تعــالى القــرآن العظــيم تبــيانا لكل أمــر ،

[نجم ثاقب]

اخــوتي الأفــاضـل
إن كنــتم باحــثين عن المعــنى فهــو في قــوله تعــالى في آية فصـّـلت ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
وهي من باب رد الإســاءة بالإحســان في ســبيل الدعــوة إلى الله بالحـســنى وذلك في التجــاوز عن الردود في الســباب و وصــل القــاطع و الإحســان إلى المســيء وهــو مــا فعــله صــلى الله عليــه وســلم مع جــاره اليهــودي الذي كان يلقــي بالقــاذورات عــلى بابه فلمــا مــرض عــاده في بيتــه يســأل عن حــاله وكان ذلك ســببا في إســلام ولــد اليهــودي و موافقــة والده الذي قال له ( أطــع أبــا القــاسـم ) ، ولكن بفعــل تحــريف كتــاب النصــارى جــاءت العـبــارة غــير لائقــة فهــي من قــول البشــر ،

أمــا قــولهم من ضــربك عــلى خــدك الأيمن فأدر له الآخــر فمعنــاه في قـوله تعــالى في آية المــائدة ( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

فالله تعــالى قــرر لهــم حـقــوقهم في القصــاص والإقتصــاص و حثــهم عــلى العفــو وجعــلها كفــارة لهم فهــو أكرم الأكــرمــين ، وأقــول أيضــا إن التحــريف النــاتج عن القصــد تارة وعن الخطــأ وعـدم الدقـة في الترجمــة تــارة جعــل العبــارات غـير دقيـقــة الدلالة فــأنــزل الله تعــالى القــرآن العظــيم تبــيانا لكل أمــر ،

أخي الفاضل ماهر .....

أحسنت وجزاك الله خيرا ....
ان مع كل كلمة انت ذكرتها ....
كان ردا ناضجا بالاطلاع والعلم ....
نعم .... اشاركك الرأى ان حقيقة معنى تلك النصوص هي من روح ما لدينا في المعاملات ولكن ليس الامر الذي يفهمه النصارى ....
لانه تطرف بالاستسلام لا يتناسب مع حفظ حق الله وحق النفس وحق العباد ....
لانها لا تحرك ساكنا أمام من يرفعون رايات الحرب ليقيموا مجتمعات الشيطان ....

والله واسع عليم .....


الحمدلله على نعمة الاسلام وهداهم الله الى صواب السبيل .....



أشكرك يا أخي على مشاركتك المميزة و القيمة المثرية للموضوع ومغزاه ....:p01sdsed22:



أطيب الامنيات لك من أخيك طارق ( نجم ثاقب ) ....

[عادل محمد]

رائع جدا قرأت ما كتب أكثر من مره
أخي الكريم نجم ثاقب الحقيقة وقفت أنا نفسي مذهولا من الصورة الرائعة التي تضع أولئك التائهين أما علامة استفهام كبيرة الحقيقة كنت رائعا في رسم الأحداث وفق منهاج محدد سلفا بحيث أوصلت القارئ إلى النص المراد الوقوف أمام معناه والى التناقض الكبير بين الواقع وبين هذا النص ...
ثم أتت مداخلة الأستاذ والأخ الفاضل ماهر لتثري الصفحة الغنية بالمزيد لتوضيح وبنص للاستدلال..

أراقب هذا وكل فخر بأن أكون تلميذا لمثل الأخوة الأساتذة الكرام الأفاضل
جزاكم الله كل خير

[ذو الفقار]

عندما رأيت إسم الأخ ماهر في الموضوع علمت أن هناك جديد بلا شك

حياك الله أخي ماهر:p01sdsed22:

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مداخله الاخ ماهر كالعداه قيمه ولكن لي بعض الملاحظات ان يأذن لي اخي الحبيب ...
النص الاول اخي الفاضل
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-44)(واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.)
للاسف النصاري يؤولون هذا النص كما اشار اليه الاخ الحبيب نجم ثاقب في بدايه موضوعه .
رجل جاء ليعتدي عليك . ما هو التصرف
ساقتبس لك اخي الكريم بعض ما جاء في تفسير انطونيوس فكري لانجيل متي ص 19 ، 20 . كنيسة السيدة العذراء . الفجاله .
باركوا لا عنيكم = تكلموا عنهم وأمامه م بكل ما هو صالح (بالغصب طبع ًا) أحسنوا إلى مبغضيكم = قدموا لهم ما أمكن خدمات وأعمال محبة ومجاملات صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم = أطلبوا بركة الله لهم ولذويهم فى صلواتكم وربما يتساءل البعض .. هل أصلى وأقدم خدمة وأبارك شخص أساء لى ، وقلبى مملوء
غضبًا عليه ؟ ن قول نعم فهذا هو الجهاد ، فالجهاد هو أن تغصب نفسك على شئ حسن صالح ، لا رغبة لك أنتعمله، وفى مقابل جهادك تنسكب النعمة فيك . فتجد نفسك قادرًا على حب عدوك ، بل ستجد نفسك غير قادر
أن تكرهه . وهذه الآية تثبت صحة وجهة نظر الأرثوذكسية فى أنه لا نعمة بدون جهاد . فالمحبة هى عطية
من الله أى نعمة، وهذه لا تنسكب فينا بدون الجهاد الذى ذكره السيد المسيح.
قلت : ما هي نوع الخدمه التي سأقدمها لشخص جاء ليعتدي علي وعلي وطني مثلا ؟
ما هي نوع الخدمات اخي الفاضل .
كان قديما في شريعه اليهود
(الكاثوليكة)(اللاويين)(Lv-24-20)(كسر بكسر وعين بعين وسنّ بسن.كما احدث عيبا في الانسان كذلك يحدث فيه.)
لننظر معا الي كتاب شريعه المسيحية
للقس الدكتور منيس عبد النور :
1- الشريعة القديمة: (آية 43).
أمرت شريعة موسى بمحبة القريب فقالت: «لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا الرَّبُّ» (لاويين 19: 18) فحذف منها فقهاء اليهود «كنفسك» وأضافوا إليها من عندهم «وتبغض عدوك» بمعنى أن يحب اليهودي اليهود فقط ويكره الأمم. واستندوا في الحذف والإضافة إلى أن الحديث في هذا النص موجَّه «لِكُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.. لاَ تُبْغِضْ أَخَاكَ فِي قَلْبِكَ.. لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ» (لاويين 19: 2، 17، 18). كما أنهم استندوا إلى مزامير الانتقام مثل مزمور 137 الذي يقول: «يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ!» (آيتا 8، 9).
2- الشريعة الجديدة: (آية 44).
علَّم المسيح أن القريب هو الذي يحتاج للمساعدة، مهما كان لونه أو لغته أو عقيدته، وضرب لذلك مَثَل السامري الصالح (لوقا 10: 25-37). ويعلمنا هنا أن القريب المحتاج لمساعدتنا قد يكون عدواً أساء إلينا وطردنا. ونحن لا نقدر أن نحب العدو بعواطفنا، لكننا يجب أن نحبه بإرادتنا وتصميمنا. فأنت لا تحب عدوَّك بمعنى أن تتمنى رؤيته، ولكنك تحبه بأنه «إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ، وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ، بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ» (رومية 12: 20، 21). وهذا ما لا يمكننا القيام به من أنفسنا، بل بحياة المسيح فينا، إذ نقول: «مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ» (غلاطية 2: 20).
وقد علَّمنا أن يكون التعبير عن هذه المحبة المسيحية بثلاث طرق:
(أ) التعبير بالكلام: «أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ». المحبة، كما قلنا، هي عمل الخير الأسمى للآخر، فعلينا أن نعبِّر لأعدائنا عن مشاعرنا الطيبة نحوهم كلما سنحت لنا الفرصة.
(ب) التعبير بالإحسان: «أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ». فتتضح محبة المؤمن لعدوِّه عملياً، طاعةً للوصية: «لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ» (1يوحنا 3: 18). وهذه المحبة العملية تبرهن للعدو أن التعبير عن المحبة بالكلام كان قلبياً وصادقاً، ولم يكن مجرد نفاق وكذب.
(ج) التعبير بالصلاة: «وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ». قال القديس يوحنا فم الذهب إن الصلاة لأجل الأعداء هي «أعلى قمم ضبط النفس» فهي تعبِّر عن الارتقاء الروحي. وتساعد الصلاة المؤمن حتى يحب مَن يسيء إليه ويطرده، فيطلب له البركة من عند الرب.
فالان نظرنا الي الشريعه القديمة والي الشريعه الجدية ونظرنا الي الفرو
اعتقد ان المعني وصل ( ولاحظوا الشريعه القديمه والشريعه الجديده )

[abcdef_475]

وبخصوص النص القائل :
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-39)(أما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير، بل من لطمك على خدك الأيمن فاعرض له الآخر.)
اذا نفذنا هذه الوصيه حرفيا فستكون كاثه بكل المقاييس
ولذلك جنح النصاري الي تفسيرها بالمعني الروحي
تفسير يعقوب الملطي لانجيل متي :
قدّم لنا السيّد أمثلة لمقابلة الشرّ بالخير في مقدّمتها إنه إذا لطمنا شخص على خدّنا الأيمن نحوّل له الآخر أيضًا. ولقد أوضح الآباء أن السيّد في تقديمه الوصيّة لم يقصد مفهومها بطريقة حرفيّة، لأن الإنسان لا يُلطم على خدّه الأيمن بل الأيسر اللهم إلا إذ كان الضارب أشولاً. إنّما الخدّ الأيمن يُشير إلى الكرامة الروحيّة أو المجد الروحي، فإن كان إنسان يسيء إلينا ليحطّم كرامتنا الروحيّة فبالحب نقدّم له الخد الأيسر أيضًا، أي الكرامة والأمجاد الزمنيّة والماديّة.
سبحان الله العظيم
كما يقول المثل المصري " جه يكحلها عماها "
سؤال
هل يرضي اي اخ ان تحطم كرامه ابيه - لا سمح الله - ويتقبل ذلك بصدر رحب وبكل حب ؟
هل ترضي ذلك ؟
هذا ، ويحذر القمص من تنفيذ هذه الوصيه الخطيره حرفيا فيقول :
ويحذّرنا الأب يوسف من تنفيذ الوصيّة حرفيًا بينما لا يحمل القلب حبًا حقيقيًا نحو الضارب، خاصة وأن البعض يعملون على إثارة الآخرين ليضربوهم، الأمر الذي يسيء إلى الوصيّة الإلهيّة. ويختم حديثه بقوله: [إن كان خدّك الأيمن الخارجي يستقبل لطمة من الضارب فليقبل الإنسان الداخلي بتواضع أن يتقبّل الضربة على خدّه الأيمن. بهذا يحتمل الإنسان الخارجي بلطف، ويخضع الجسد لمضايقات الضارب فلا يضرب الإنسان الداخلي.]
وكما تعودنا من انطونيوس فكري من نوادر ظريفه في تفسيره فيقول لنا :
وهناك من طبق الوصية حرفيًا فهزم الشيطان . إذ ذهب أحد القديسين ليصلى لفتاة بها روح شرير ، ولما
فتحت هى له الباب تحرك فيها الشطان ولطمت القديس فحول لها الخد الآخر ، فخرج الشيطان حا ً لا صارخًا
هزمتنى بتنفيذك للوصية .
لعل هذا القديس المحترم قد اخطأ في تنفيذ هذه الوصيه كما فعل العلامه اوريجانوس الذي يقول عنه يوسابيوس القيصري في اثناء الطفوله :
انه قد اكتنز محصولا وافرا من كلام الايمان اذ انه قد تهذب بالاسفار الالهيه منذ الطفوله ثم انه لم يدرسها بروح عدم الاكتراث .
تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصري تعريب القمص مرقص داود- مكتبه المحبه - الكتاب السادس - الفصل الثاني - فقره 7
ثم ما ان لبت ان تم ارويجانوس الثامنه عشر حتي :
عهدت اليه اداره المدرسه اللاهوتيه .
نفس المرجع السابق فصل 3 فقرة 3
واما هذا النص
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-19-12)(لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس.ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.من استطاع ان يقبل فليقبل)
يقول لنا يوسابيوس :
وفي ذلك الوقت بينما كان اوريجانوس يقوم بتعليم الايمان في الاسكندرية اتي عملا يدل علي عقل لم ينضج بعد وتفكير صبياني ولكنه في نفس الوقت يعطي اعظم برهان علي الايمان والعفه وضبط النفس ، لانه اخد هذه الكلمات " يوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات " حرفيا وذهب في فهم معناها الي اقصي حدودها . ولكي يتمم كلمات المخلص .... وقد ظن ان هذا لن يعرف بين الكثيرين من معارفه ولكنه كان من المستحيل اخفاء عمل كهذا بالرغم مما بذله من جهد لابقائه سرا مخفيا . نفس المرجع السابق - الفصل الثامن فقرة 1 ،2 .
وانظرا يا اخوان الي هذا النص :
(الكاثوليكة)(انجيل متى)(Mt-5-40)(ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.)
يقول الملطي في تفسيره :
السيّد مثلاً آخر لمقابلة الشرّ بالخير، قائلاً: "ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك، فاترك له الرداء أيضًا" [40]. إن كان إنسان قد أخذ منك الثوب ودخل معك في خصومة، وأراد أن يسحبك إلى المحكمة ويسبّب لك متاعب، فاشتري راحتك وسلامك بترك الرداء أيضًا. بهذا تربح وقتك وقلبك وفكرك كما تربح المخاصم وتقتنيه بالحب والعطاء. يقول القدّيس أغسطينوس: [ليتنا نحتقر كل تلك الأشياء التي نحسبها ملكًا لنا وبسببها يخاصمنا إخوتنا... ليتنا ننقل ملكيتها لهم.]
ولا حول ولا قوه الا بالله
انطونيوس فكري :
اترك الرداء أيض ًا فتربح وقتك وفكرك وربما تربح من يخاصمك بحبك
له.والرداء عادة أغلى ثمن ًا. عمومًا لن يستطيع هذا إلا من حسب مع بولس أن كل شئ فى العالم نفاية ( في 8:3 ) .
امرأه تسير في الشارع
هجم عليها احد الاشقياء امثال القسيس برسوم المحرقي وطلب منها ثوبها غصبا والا ورطها في مشكله كبري
فماذا ستفعل
ستعطيه الرداء وما تحته وتسير في الشارع عاريه
وعجبي

[إدريسي]

القصة رائعة أخي في الله طارق...لكن تمنيت لو كنت أضفت لها شيئا آخر..وهو :

عندما هجم الجندي على البيت...كانت هناك ابنة للنصراني قد اختبأت في أحد الغرف ولم يعلم الجندي بوجودها !! فلما انتهى من اغتصاب زوجة المسيحي أراد أخيرا أن يذهب... لكن هنا سيطلب منه النصراني بأن ينتظر قليلا كي يذهب ليحضر له ابنته المختبئة ويقول له هاك اغتصبها هي أيضا مثل أمها !!!( عملا بتعليم : من ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر)...

ولماذا سنذهب بعيدا ؟...سنفترض أن النصراني لم يكن له بنات... فلما انتهى الجندي من اغتصاب زوجته...أدار النصراني نفسه للجندي (ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر) وطلب منه أن يغتصبه هو شخصيا:revcxw:

[الزبير بن العوام]

موضوع رائع جداً .. بارك الله فيك أخي في الله طارق

القصة رائعة أخي في الله طارق...لكن تمنيت لو كنت أضفت لها شيئا آخر..وهو :

عندما هجم الجندي على البيت...كانت هناك ابنة للنصراني قد اختبأت في أحد الغرف ولم يعلم الجندي بوجودها !! فلما انتهى من اغتصاب زوجة المسيحي أراد أخيرا أن يذهب... لكن هنا سيطلب منه النصراني بأن ينتظر قليلا كي يذهب ليحضر له ابنته المختبئة ويقول له هاك اغتصبها هي أيضا مثل أمها !!!( عملا بتعليم : من ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر)...

ولماذا سنذهب بعيدا ؟...سنفترض أن النصراني لم يكن له بنات... فلما انتهى الجندي من اغتصاب زوجته...أدار النصراني نفسه للجندي (ومن ضربك على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر) وطلب منه أن يغتصبه هو شخصيا :revcxw:

[داع الى الله]

اخى الكريم السلام عليكم اولا
ثانيا اسمح لى بالمشاركة الاولى فى موضوعك
اولا انا عارف ان كل انسان غيور على دينه مدافع عنه ودا شئ محمود وجميل
وعارف ان هدف المنتدى هو نشر وتقوية الدعوة الاسلامية ودا ايضا شئ جميل ان الانسان يحاول ينشر دينه اسمحلى اولا احييك واحيى اسرة المنتدى كلها
ثانيا انا عندى رد على موضوعك ياريت يتسع صدرك ليه

احنا فعلا أمرنا اننا نحب اعداءنا والكتاب المقدس بيقول : ان جاع عدوك فاطعمه ، وان عطش فاسقيه ....
اسمع بقا باقى الكلام : فانك بهذا تضع جمر من نار فوق رأسه

يعنى بالعامية لما انتا تحب انسان اساء اليك وتخدمه من قلبك بتحرجه بالذوق والانسان دا بيتحول من عدو لصديق ولو ما حصلش دا من اول مرة يبقا من التانية والتالته .. لازم فى مرة هيحس انه غلطان وتتحول العملية من صراع وكل شخص عايز يأذى التانى الى محبة وتضحية ، وزى ما المثل بيقول لا محبة الا بعد عداوة
دى ( الروح ) المقصودة من الكلام .. روح جميلة مش كدا ؟
على فكرة فى كلمة جميلة انتا قولتها .. انتا قولت ان الكلام دا مخالف للطبيعة البشرية .. انتا بالصواب اتكلمت ، الكلام دا فعلا بيسمو بالانسان فوق طبيعة البشر اللى بتعتمد على كره الاعداء ورد الاساءات ، الى طبيعة اشبه بالملائكية ، الكتاب المقدس بيقول : لانكم ان احببتم الضين يحبونكم ، وابغضتم الذين يبغضونكم فأى فضل لكم ؟

يعنى لو حبيت اللى يحبك وكرهت اللى يكرهك فين الخير اللى انتا عملته ؟ ما انتا لو مربى كلب فى البيت هيحبك ، ولو جه حد من بره اعتدى عليه هيعضه !!

بالنسبة للقصة اللى انتا حكيتها فدا مش هو ابدا المقصود بالكلام لان الكتاب المقدس مليان ايات عن مساعدة الله للمؤمنين به فى الحروب
ربنا مش عايزنا متبرمجين وبننفذ الكلام بالحرف !! ابدا
هو عايز ان الروح الموجودة تبقا روح المحبة والتسامح والسلام مع كل الناس
لكن لو حروب او حاجة من هذا القبيل يبقا هتسالم المحارب ازاى بقا ؟ والايات على كدا كتير زى الايه اللى ذكرها فى الردود احد الاخوة وبيسأل ان كانت ناسخة ، وبالمناسبة الكتاب المقدس كله موحى به من الله لا ناسخ فيه ولا منسوخ
كله يطبق
وعلشان لا تسئ فهم الكلام مرة تانية انا بقترح عليك انك لما تقرا حاجة تسأل اهلها ايه معنى الكلام الفلانى ؟ وانتوا بتطبقوه ازاى ؟

افضل من ان انتا تفسرها وانتا مش متخصص
وكمان الكلام فى الكتاب المقدس بيعتمد على المجاز والامثلة والتشبيهات اكتر من الكلام المباشر ، فحاول تفهم روح الكلام والمقصود منه وما تحاولش تطبقه زى الروبوت لانك هتوصل لنتيجة زى اللى انتا كاتبها فى موضوعك كدا ، ودا بالتأكيد مش المقصود من الكلام
انا اسف جدا انى طولت عليك وشكرا لقراءة الرد وانا سعيد بوجودى فى وسط اخوانى

اولا مرحبا بك بينا في منتدى البشارة


و لماذا لم ينجح ذلك التدبير الإلهي مع الرومان عندما اذاقكم شر التعذيب و الابادة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[إدريسي]

الزميل الفاضل "مسيحي"...

ما هي الفضيلة التي نجنيها من حب -الكافر بربه- ومباركته على بغضه ؟! .. إن الإيمان والتوحيد هو توجه القلوب بكامل حبها لربها، والكفر هو انتقاص من قدر الله عز وجل ومسبة له .. فكيف يجتمع محبة محبوب فى القلب مع محبة من سب هذا المحبوب وتنقص من شأنه ؟! .. هل لك أن تطالب إنساناً بحب من يسب أباه ليل نهار ؟

أنت تنفذ وصية المسيح بحب اللأعداء، هل أنت تحب الشيطان ؟ هل أراد الله من عباده المؤمنين أن يحبوا إبليس اللعين ويباركونه؟