صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 54
 
  1. #11
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة بني قينقاع

    تقع منازل بني قينقاع في منطقة جنوب شــرق المدينة المنورة في منطقة العوالي حالياً و تسمى العالية و تبعد تقريباً 3 كــم عن المسجد النبوي الشريـف , و قامت هذه الغزوة في يوم السبت للنصف من شوال



    عن عبد الله بن جعفر ، عن الحارت بن الفضيل عن ابن كعب القرظي قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وادعته يهود كلها ، وكتب بينه وبينها كتابا . وألحق صلى الله عليه وسلم كل قوم بحلفائهم وجعل بينه وبينهم أمانا ، وشرط عليهم شروطا ، فكان فيما شرط ألا يظاهروا عليه عدوا .

    فلما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب بدر وقدم المدينة ، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم ثم قال : " يا معشر يهود أسلموا ، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله قبل أن يوقع الله بكم مثل وقعة قريش " . فقالوا : " يا محمد لا يغرنك من لقيت ، إنك قهرت قوما أغمارا . وإنا والله أصحاب الحرب ولئن قاتلتنا لتعلمن أنك لم تقاتل مثلنا " .


    فبيناهم على ما هم عليه من إظهار العداوة و نبذ العهد :

    جاءت امرأة نزيعة من العرب تحت رجل من الأنصار إلى سوق بني قينقاع ، فجلست عند صائغ في حلي لها ، فجاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها ولا تشعر فخل درعها إلى ظهرها بشوكة فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها . فقام إليه رجل من المسلمين فاتبعه فقتله فاجتمعت بنو قينقاع ، وتحايشوا فقتلوا الرجل ونبذوا العهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحاربوا ، وتحصنوا في حصنهم .

    فحاصرهم صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يكلم أحداً منهم حتى نزلوا على حكمة فكتفهم ليقتلوا فشفع فيهم عبد الله بن أًبَي بن سلول وألح في الرغنة حتى حقن له رسول الله صلى الله عليه وسلم دماءهم , وأجلى يهود قينقاع وكانوا أول يهود حاربت ‏.

    ‏ ثم أمر بإجلائهم وأخذ ما كان لهم من سلاح وضياع‏.‏ وأمر عَبادة بن الصامت فمضى بهم إلى ظاهر ديارهم ولحقوا بخيبر‏.‏ وأخذ رسول الله الخمس من الغنائم وهو أول خمس أخذه ثم انصرف إلى المدينة وحضر الأضحى فصلى بالناس في الصحراء وذبح بيده شاتين ويقال أنهما أول أضحيه صلى الله عليه وسلم

    : قال ابن إسحاق : فحدثني مولى لآل زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير ، أو عن عكرمة عن ابن عباس ، قال ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيهم قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا أي أصحاب بدر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش

    فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار





    للحديـــــث بقيـة ................

    المصدر


    http://www.quran-radio.com/gh_alrasool13.htm

    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=mga1186

    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=hes2044

    http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=163&CID=57





  2. #12

    عضو مميز

    د محمد قاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 117
    تاريخ التسجيل : 20 - 1 - 2008
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    متابع للموضوع
    جزاك الله خيراً يا أختي الفاضلة





  3. #13
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    أهنئك أختي نورا على إختيارك لهذا الموضوع

    هي أعظم الغزوات وأشرفها بالتأكيد

    حماكِ الله من كل مكروه

    متابع إن شاء الله




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  4. #14
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة بني سليم

    قامت غزوة بني سلــيم في منطقة قرقرة الكدر و هو موضع بالجنوب الشرقي للمدينة و يبعد عنها حوالي 100 كــم .

    قامت هذه الغزوة في يوم 17 من شوال 2 هــ , و هو نفس اليوم الذي قامت فيه غزوة بني قينقاع.



    انتهزت بعض القبائل حول المدينة الفرصة بسبب انشغال المسلمين في حربهم مع المشركين واليهود ، فأرادت أن تشن الحرب على المسلمين في ديارهم ، إلا أنه وبعد وصول الأنباء إلى النبي صلى الله عليه وسلم , بأن "بني سليم" من قبائل غطفان حشدت قواتها لغزو المدينة ، سار إليهم في مائتي راكب وذلك في شوال سنة 2هـ بعد بدر بسبعة أيام .

    وقد استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة سِبَاعَ بن عَرْفَطَةَ.

    وعندما وصل المسلمون منازل بني سليم في موضع يقال له "الكُدْر" وهو موضع في بلاد بني عامر بن صعصعة ، فرّ بنو سليم ، وتركوا في الوادي خمسمائة بعير أخذها المسلمون غنيمةً ، وقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المجاهدين بعد إخراج الخُمس ، فكان نصيب كل رجل بعيرين .

    ولم يكن هناك أسرى سوى غلاماً يقال له : "يسار" أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ثم رجع المسلمون إلى المدينة منتصرين غانمين بعد بقائهم في ديار القوم ثلاثة أيام .

    فكانت هذه الغزوة درساً قوياً ، ورسالةً واضحةً لكل من تسول له نفسه من القبائل الحاقدة والمريضة النيل من الإسلام ودولته الفتية .

    ويستفاد من هذه الغزوة ضرورة التحري لمعرفة أخبار العدو ومخططاته قبل تنفيذها ، فذلك يخدم المسلمين ويُمهد لهم السبيل لإحباط مخططات أعدائهم ، ومما يستفاد أيضاً أهمية وضع الخطط العسكرية لمباغتة العدو في عُقر داره قبل تحركه ، ونقل المعركة إليه .

    ولا ننسى-علاوة على ما سبق- خلق النبي الكريم ، وسماحته وكرمه ؛ حيث أطلق سراح الغلام وأعتقه .

    قال ابن إسحاق : فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقم بها إلا سبع ليال ( حتى ) غزا بنفسه يريد بني سليم .

    قال ابن هشام : واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري أو ابن أم مكتوم .

    قال ابن إسحاق : فبلغ ماء من مياههم يقال له الكدر ، فأقام عليه ثلاث ليال , ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا ، فأقام بها بقية شوال وذا القعدة وأفدى في إقامته تلك جل الأسارى من قريش .


    و للحديث بقية ...............






  5. #15
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة السويق

    قامت الغزوة في قرقرة الكدر و هي نفس المنطقة التي حدثت فيها غزوة بني سليم : قرقرة الكدر موضع بالجنوب الشرقي للمدينة و يبعد عنها حوالي 100 كــم .

    حدثت الغزوة في شهر ذي الحجة 2هــ




    عن محمد بن عبد الله عن الزهري ، و إسحاق بن حازم عن محمد بن كعب قالا : لما رجع المشركون إلى مكة من بدر حرم أبو سفيان الدهن حتى يثأر من محمد وأصحابه بمن أصيب من قومه . فخرج في مائتي راكب - في حديث الزهري ، وفي حديث ابن كعب في أربعين راكبا - حتى سلكوا النجدية .

    فجاءوا بني النضير ليلا ، فطرقوا حيي بن أخطب ليستخبروه من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأبى أن يفتح لهم وطرقوا سلام بن مشكم ففتح لهم فقراهم وسقى أبا سفيان خمرا ، وأخبره من أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .

    فلما كان بالسحر خرج فمر بالعريض فيجد رجلا من الأنصار مع أجير له في حرثه فقتله وقتل أجيره وحرق بيتين بالعريض وحرق حرثا لهم ورأى أن يمينه قد حلت ثم ذهب هاربا .

    وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرهم أسرع لمطاردتهم، ولكنهم فروا، وأخذوا يرمون ما معهم من طعام لتخف أحمالهم، حتى ينجوا من أيدي المسلمين،

    وسميت هذه الغزوة بـ (غزوة السَّويق) نسبة لما كان يلقيه المشركون من الطعام

    فقال [ أبو سفيان ] ، في حديث الزهري ، هذه الأبيات

    سقاني فرواني كميتا مدامة :::::: على ظمأ مني سلام بن مشكم

    وذاك أبو عمرو يجود وداره :::::: بيثرب مأوى كل أبيض خضرم






    قال حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق المطلبي قال ثم غزا أبو سفيان بن حرب غزوة السويق في ذي الحجة وولى تلك الحجة المشركون من تلك السنة فكان أبو سفيان كما حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، ويزيد بن رومان ، ومن لا أتهم عن عبد الله بن كعب بن مالك ، وكان من أعلم الأنصار ، حين رجع إلى مكة ، ورجع فل قريش من بدر ، نذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا صلى الله عليه وسلم

    فخرج في مئتي راكب من قريش ، ليبر يمينه فسلك النجدية ، حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له ثيب ، من المدينة على بريد أو نحوه ثم خرج من الليل حتى أتى بني النضير تحت الليل فأتى حيي بن أخطب ، فضرب عليه بابه فأبى أن يفتح له بابه وخافه فانصرف عنه إلى سلام بن مشكم ، وكان سيد بني النضير في زمانه ذلك وصاحب كنزهم فاستأذن عليه فأذن له فقراه وسقاه وبطن له من خبر الناس ثم خرج في عقب ليلته حتى أتى أصحابه فبعث رجالا من قريش إلى المدينة ، فأتوا ناحية منها ، يقال لها : العريض ، فحرقوا في أصوار من نخل بها ، ووجدوا بها رجلا من الأنصار وحليفا له في حرث لهما ، فقتلوهما

    ثم انصرفوا راجعين ونذر بهم الناس . فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم واستعمل على المدينة بشير بن عبد المنذر وهو أبو لبابة فيما قال ابن هشام ، حتى بلغ قرقرة الكدر ، ثم انصرف راجعا ، وقد فاته أبو سفيان وأصحابه وقد رأوا أزوادا من أزواد القوم قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء فقال المسلمون حين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أتطمع لنا أن تكون غزوة ؟ قال نعم .



    و للحديث بقية ......................







  6. #16
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة ذي أمر

    ذو أمر موضع بنجد من ديار غطفان من ناحية النخيـل حالياً , و هو وادي به قرية تسمى النخيل و يجاور وادي الحناكية



    قامت الغزوة في شهر محرم 3هــ

    كان النبي صلى الله عليه وسلم في مراقبة دائمة لأعدائه وخصومه الذين يبحثون عن أي فرصة تمكنهم من إلحاق الأذى بالمسلمين، وكان كلما هم هؤلاء الأعداء من الأعراب وغيرهم بمهاجمة المدينة خرج إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأدبهم وفرق جمعهم، وشتت شملهم.

    ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أنّ جمعاً من غطفان قد تجمّعوا يريدون الإغارة على أطراف المدينة، يتزعمهم دعثور بن الحارث ابن محارب، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلاً ما بين راكب وراجل ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان ، وكان ذلك في السنة الثالثة للهجرة.

    وفي أثناء الطريق قبض المسلمون على رجل يقال له جبار من بني ثعلبة فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم، وصار دليلاً للجيش إلى بلاد العدو، وهرب هؤلاء الأعراب من النبي صلى الله عليه وسلم وتفرقوا في رؤوس الجبال، ونزل صلى الله عليه وسلم مكان تجمعهم وهو الماء المسمى بذي أمر فعسكر به قريباً من الشهر، ليُشعِر الأعراب بقوة المسلمين ويستولي عليهم الرعب والرهبة، وقد حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزة، ومن إكرام الله له في هذه الغزوة أمر عجب .

    روى ابن اسحق وغيره من أصحاب المغازي والسير، أن المسلمين في هذه الغزوة أصابهم مطر كثير، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته فأصابه ذلك المطر فبلَّل ثوبه، وقد جعل رسول صلى الله عليه وسلم وادي ذي أمر بينه وبين أصحابه، ثمّ نزع ثيابه فنشرها على شجرة لتجف، ثمّ اضطجع تحتها، والأعراب ينظرون إلى كلّ ما يفعل رسول الله، فقالت الأعراب لدعثور -وكان سيّدهم وأشجعهم- قد أمكنك الله من قتل محمّد، وقد انفرد من أصحابه حيث إن غوّث - أي طلب الغوث والنجدة - بأصحابه لم يُغث حتى تقتله،

    فاختار سيفاً من سيوفهم صارماً، ثمّ أقبل حتّى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف مشهوراً فقال: يا محمّد من يمنعك منّي اليوم؟ قال: الله، ودفع جبريل عليه السلام في صدره فوقع السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام على رأسه وقال: من يمنعك منّي؟، قال: لا أحد، وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، والله لا أُكثِّر عليك جمعاً أبداً.

    ثم أعطاه رسول الله سيفه ثمّ أدبر، ثمّ أقبل بوجهه ثمّ قال: والله لأنت خير مني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحقّ بذلك منك، فأتى قومه فقالوا له: أين ما كنت تقول، وقد أمكنك الله منه، والسيف في يدك؟ قال: قد كان والله ذلك، ولكنّي نظرت إلى رجل أبيض طويل دفع في صدري فوقعت لظهري، فعرفت أنّه مَلَك، وشهدت أنّ محمداً رسول الله، والله لا أُكثِّر عليه جمعاً أبداً، وجعل يدعو قومه إلى الإسلام، ونزلت هذه الآية:

    :start-ico يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم (المائدة:11).

    وهذه القصة ثابتة في الصحيحين بسياق مختلف، وفي غزوة أخري كذلك ، وما في الصحيحين أصح.



    { فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة السويق ، أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريبا منها ، ثم غزا نجدا ، يريد غطفان ، وهي غزوة ذي أمر واستعمل على المدينة عثمان بن عفان } فيما قال ابن هشام .

    قال ابن إسحاق : فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك ثم رجع إلى المدينة ، ولم يلق كيدا . فلبث بها شهر ربيع الأول كله أو إلا قليلا منه .


    و للحديث بقيــة ..............

    المصدر

    http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=29618

    http://www.quran-radio.com/gh_alrasool22.htm

    http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=hes2042[/RIGHT





  7. #17
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة بحران


    قامت هذه الغزوة في شهر ربيع الأول 3هـ .

    كذا ورد في النصوص القديمة بضم الموحدة وسكون الحاء المهملة ، وعلى صيغة زنة فعلان : جاء ذكره في سرية عبد الله بن جحش إلى نخلة .

    وهو جبل يضرب إلى الخضرة والسمرة ، بين وادي حجر المعروف قديما بالسائرة ، ومر عنيب المعروف اليوم بمر وبوادي رابغ ، يقع بحران عند التقائهما ، يفترقان عنه . شرق مدينة رابغ على ( 90 ) كيلا . وهو في ديار زبيد من حرب


    يذهب ابن هشام إلى أن هذه الغزوة أريدت بها قريش، ويذهب ابن سعد إلى أن بني سليم هم الذين كانوا هدفها، فقد بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعاً كبيراً منهم قد اجتمع في بحران من ناحية الفرع ، فقصدهم في ثلاثمائة من
    أصحابه ، ولما خرج من المدينة لم يبين الوجهة التي يريد ، حتى إذا كان دون بحران بليلة لقي رجلا من بني سليم فأخبرهم أن القوم افترقوا ، ولكن يظهر أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصدقه ، ولذا حبسه مع رجل من الصحابة ، وسار حتى أتى بحران فألفاهم قد تفرقوا ، فعاد ولم يلق كيداً.

    ولما خرج صلى الله عليه وسلم استعمل على المدينة عبد الله ابن أم مكتوم ، وكان خروجه من المدينة عند ابن هشام في شهر ربيع الآخر ، أو في شهر

    ربيع الأول وأقام فيها شهر ربيع الآخر و جمادى الأولى أما ابن سعد فيذهب إلى أنه خرج من المدينة لست خلون من جمادى الأولى ، وإلى أنه غاب في هذه الغزوة عشر ليال وهكذا نرى أن ابن سعد ، وابن سعد هشام يختلفان فيمن قصدوا بهذه الغزوة، وفي زمن خروجه صلى الله عليه وسلم إليها ، وفي مقدار غيبته وليس هذا بضائر مادام جوهر الغزوة متفقاً عليه، وهو مباغتة الحادقين والأعداء المتربصين قبل أن يتمكنوا من القيام بأي عمل عدائي ضد الدعوة وأهلها.

    وهكذا نلاحظ أن المسلمين قد كانوا بالمرصاد لجميع القبائل التي همت بإيذائهم أو الوقوف في وجه الدعوة، فباغتوها، وحالوا بينها وبين ما تريد من الشر، وبرهنوا على أنهم - أبداً - في مستوى الظروف مهما اختلفت، ومهما تكالب عليهم الأعداء.


    قال ابن إسحاق : حتى بلغ بحران ، معدنا بالحجاز من ناحية الفرع ، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى ، ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا .





    و للحديث بقية ............







  8. #18
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة أحد

    يقع جبل أحد شمال المدينة المنورة و هو أحد جبال الجنة و يبعد عن الحرم 4 كـم في منطقة سيدنا حمزة حالياً .



    قامت هذه المعركة يوم السبت 15 شوال 3 هـ , عند موضع الوطاء جوار جبل عينين و هو جبل الرماة و عليه بيوت خربة الآن .



    كانت قوات المسلمين 700 راجل منهم 50 فارس , أما المشركين فكانت قواتهم حوالي 3000 منهم 200 فارس .

    شعرت قريش بمرارة الهزيمة التي لقيتها في حربها مع المسلمين في بدر ، وأرادت أن تثأر لهزيمتها ، حيث استعدت لملاقاة المسلمين مرة أخرى ليوم تمحو عنها غبار الهزيمة .

    ذهب صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن ربيعة إلى أبي سفيان يطلبون منه مال القافلة ليتمكنوا من تجهيز الجيش ، ولقد كان ربح القافلة ما يقارب الخمسين ألف دينار ، فوافق أبو سفيان على قتال المسلمين ، وراحوا يبعثون المحرضين إلى القبائل لتحريض الرجال .

    اجتمع من قريش ثلاثة آلاف مقاتل مستصحبين بنساء يحضن الرجال عند حمي الوطيس .

    وخرج الجيش حتى بلغ مكان ( ذو الحليفة ) قريبا من أحد .



    سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم المشركين إليهم فاستشار أصحابه ، فقال الشيوخ : نقاتل هنا ، وقال الرجال :
    نخرج للقائهم . فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم برأي الرجال . لبس النبي صلى الله عليه وسلم حربته وخرج يريد لقاء المشركين ، فخرج من المدينة ألف رجل ، انسحب عبد الله بن أبي المنافق بثلث الجيش قائلا : ما ندري علام نقتل أنفسنا ؟

    عسكر المسلمون عند جبل أحد ، ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم خطة محكمة ، وهي أنه وضع خمسين رجلا على الجبل قادهم عبد الله بن جبير ، وأمرهم الرسول عليه الصلاة والسلام بعدم التحرك سواء في الفوز أو الخسارة .

    وبدأت المعركة ، وقاتل حمزة بن عبد المطلب قتال الأبطال الموحشين ، وكاد جبير بن مطعم قد وعد غلامه وحشيا أن يعتقه إن هو قتل حمزة . يقول وحشي :

    خرجت أنظر حمزة أتربصه حتى رأيته كأنه الجمل الأورق يهد الناس بسيفه هدا ، فهززت حربتي ، حتى إذا رضيت عنها دفعتها إليه فوقعت في أحشائه حتى خرجت من بين رجليه ، وتركته وإياها حتى مات .

    لقد كان استشهاد حمزة نكبة عظيمة على المسلمين ، إلا إنهم قاوموا وصمدوا أمام قتال المشركين . ولقد قاتل مصعب بن عمير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل ، وراح قاتله يجري إلى قومه يخبرهم أنه قتل محمدا. وراحت قريش تجر أذيال الهزيمة ثانية ، حيث أن اللواء قد سقط على الأرض تطأه الأقدام .



    رأى الرماة من فوق الجبل هزيمة المشركين ، وقال بعضهم : ما لنا في الوقوف حاجة . ونسوا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم ، فذكرهم قائدهم بها ، فلم يكترثوا بمقولته ، وسارعوا إلى جمع الغنائم .

    لاحظ خالد بن الوليد نزول الرماة ، فانطلق مع بعض المشركين والتفوا حول الجبل ، وفاجئوا المسلمين من الخلف ، فانبهر المسلمون وهرعوا مسرعين هاربين . وارتفعت راية المشركين مرة أخرى ، فلما رآها الجيش عاودوا هجومهم . ولقد رمى أحد المشركين حجرا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم ، فكسرت رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أنه وقع في حفرة كان أبو عامر الراهب قد حفرها ثم غطاها بالقش والتراب ، فشج رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يمسح الدم قائلا : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم !



    نادى الرسول صلى الله عليه وسلم في أصحابه قائلا : هلموا إلي عباد الله .. هلموا إلي عباد الله . فاجتمع ثلاثون من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجمع جيشه ونظمه ، ولحق بالمشركين ليقلب نصرهم هزيمة وفرحهم عزاء . فلما ابتعدوا أكثر فأكثر .. تركهم وعاد للمدينة .

    وهكذا ، أدركنا أن من خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسبن نفسه ناج من مصيره إلا إذا شمله الله برحمته التي وسعت كل شيء علما


    و للحديث بقية ................

    [RIGHT]المصدر

    http://www.quran-radio.com/gh_alrasool9.htm

    http://islamonline.net/Arabic/Hajj20...rticle06.shtml

    http://www.anisajam.8m.com/gazwaa7.htm[/RIGHT





  9. #19
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    الغزوة التالية هي غزوة حمراء الأســد .

    حمراء الأسد جبل أحمر جنوب المدينة على 20 كم .



    و قد قامت هذه الغزوة يوم الأحد 16 من شوال 3 هــ .

    وكانت يوم الأحد لثمان خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا ، ودخل المدينة يوم الجمعة وغاب خمسا . قالوا لما صلى رسول صلى الله عليه وسلم الصبح يوم الأحد ومعه وجوه الأوس والخزرج ، وكانوا باتوا في المسجد على بابه - سعد بن عبادة ، و حباب بن المنذر و سعد بن معاذ ، و أوس بن خولي و قتادة بن النعمان ، وعبيد بن أوس في عدة منهم . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصبح أمر بلالا أن ينادي: إن رسول الله يأمركم بطلب عدوكم ولا يخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس ( غزوة أحد ) .

    وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مجروح في وجهه أثر الحلقتين ومشجوج في جبهته في أصول الشعر ورباعيته قد شظيت وشفته قد كلمت من باطنها ، وهو متوهن منكبه الأيمن بضربة ابن قميئة وركبتاه مجحوشتان . فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فركع ركعتين والناس قد حشدوا .

    ونزل أهل العوالي حيث جاءهم الصريخ ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين فدعا بفرسه على باب المسجد وتلقاه طلحة رضي الله عنه وقد سمع المنادي فخرج ينظر متى يسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الدرع والمغفر وما يرى منه إلا عيناه فقال : يا طلحة سلاحك فقلت : قريبا . قال طلحة فأخرج أعدو فألبس درعي ، وآخذ سيفي ، وأطرح درقتي في صدري ; وإن بي لتسع جراحات ولأنا أهم بجراح رسول الله صلى الله عليه وسلم مني بجراحي .

    ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على طلحة فقال ترى القوم الآن ؟ قال هم بالسيالة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الذي ظننت ، أما إنهم يا طلحة لن ينالوا منا مثل أمس حتى يفتح الله مكة علينا . وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أسلم طليعة في آثار القوم سليطا و نعمان ابني سفيان بن خالد بن عوف بن دارم من بني سهم ومعهما ثالث من أسلم من بني عوير لم يسم لنا . فأبطأ الثالث عنهما وهما يجمزان وقد انقطع قبال نعل أحدهما ، فقال أعطني نعلك . قال لا والله لا أفعل فضرب أحدهما برجله في صدره فوقع لظهره وأخذ نعليه .

    ولحق القوم بحمراء الأسد ولهم زجل وهم يأتمرون بالرجوع وصفوان ينهاهم عن الرجوع فبصروا بالرجلين فعطفوا عليهما فأصابوهما . فانتهى المسلمون إلى مصرعهما بحمراء الأسد فعسكروا ، وقبروهما في قبر واحد

    فقال ابن عباس : هذا قبرهما وهما القرينان .



    ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه حتى عسكروا بحمراء الأسد . قال جابر وكان عامة زادنا التمر وحمل سعد بن عبادة ثلاثين جملا حتى وافت الحمراء وساق جزرا فنحروا في يوم اثنين وفي يوم ثلاثا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم في النهار بجمع الحطب فإذا أمسوا أمرنا أن نوقد النيران . فيوقد كل رجل نارا ، فلقد كنا تلك الليالي نوقد خمسمائة نار حتى ترى من المكان البعيد وذهب ذكر معسكرنا ونيراننا في كل وجه حتى كان مما كبت الله تعالى عدونا .

    وانتهى معبد بن أبي معبد الخزاعي ، وهو يومئذ مشرك وكانت خزاعة سلما للنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ، لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك ، ولوددنا أن الله أعلى كعبك ، وأن المصيبة كانت بغيرك . ثم مضى معبد حتى يجد أبا سفيان وقريشا بالروحاء . وهم يقولون لا محمدا أصبتم ولا الكواعب أردفتم فبئس ما صنعتم فهم مجمعون على الرجوع

    ويقول قائلهم فيما بينهم ما صنعنا شيئا ، أصبنا أشرافهم ثم رجعنا قبل أن نستأصلهم قبل أن يكون لهم وفر - والمتكلم بهذا عكرمة بن أبي جهل . فلما جاء معبد إلى أبي سفيان قال هذا معبد وعنده الخبر ، ما وراءك يا معبد ؟

    قال تركت محمدا وأصحابه خلفي يتحرقون عليكم بمثل النيران وقد أجمع معه من تخلف عنه بالأمس من الأوس والخزرج ، وتعاهدوا ألا يرجعوا حتى يلحقوكم فيثأروا منكم وغضبوا لقومهم غضبا شديدا ولمن أصبتم من أشرافهم . قالوا : ويلك ما تقول ؟

    قال والله ما نرى أن نرتحل حتى نرى نواصي الخيل ثم قال معبد لقد حملني ما رأيت منهم أن قلت أبياتا :

    كادت تهد من الأصوات راحلتي :::::: إذ سالت الأرض بالجرد الأبابيل

    تعدو بأسد كرام لا تنابلة :::::: عند اللقاء ولا ميل معازيل

    فقلت ويل ابن حرب من لقائهم :::::: إذا تغطمطت البطحاء بالجيل


    وكان مما رد الله تعالى أبا سفيان وأصحابه كلام صفوان بن أمية قبل أن يطلع معبد وهو يقول يا قوم لا تفعلوا فإن القوم قد حزنوا وأخشى أن يجمعوا عليكم من تخلف من الخزرج ، فارجعوا والدولة لكم فإني لا آمن إن رجعتم أن تكون الدولة عليكم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدهم صفوان وما كان برشيد والذي نفسي بيده لقد سومت لهم الحجارة ولو رجعوا لكانوا كأمس الذاهب

    فانصرف القوم سراعا خائفين من الطلب لهم ومر بأبي سفيان نفر من عبد القيس يريدون المدينة ، فقال هل مبلغو محمدا وأصحابه ما أرسلكم به على أن أوقر لكم أباعركم زبيبا غدا بعكاظ إن أنتم جئتموني ؟

    قالوا : نعم . قال حيثما لقيتم محمدا وأصحابه فأخبروهم أنا قد أجمعنا الرجعة إليهم وأنا آثاركم . فانطلق أبو سفيان . وقدم الركب على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحمراء فأخبروهم الذي أمرهم أبو سفيان فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل وفي ذلك أنزل الله عز وجل الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح الآية . وقوله الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم الآية . وكان معبد قد أرسل رجلا من خزاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه أن قد انصرف أبو سفيان وأصحابه خائفين وجلين . ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة .


    و للحديث بقية ..............






  10. #20
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رد: غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم


    بارك الله فيك أخي دكتور على وجزاك الله خيرا وكافة الاخوة على المتابعة ذو الفقار والاخ شعاع

    مشكورين على المرور العطر

    فعلا موضوع عملاق يستحق القراءة والمتابعة نسأل الله أن يجعلني قادرة على إكمال غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

    نورتم صفحتي اخوتي في الله





 

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرسول صلى الله عليه وسلم في الطائف
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-05-27, 01:22 PM
  2. حق الرسول صل الله عليه وسلم
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-02-28, 02:30 AM
  3. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-04-17, 04:13 PM
  4. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2008-04-08, 11:39 PM
  5. قصة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة بنت خويلد في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2007-11-27, 03:11 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML