حوار حول الطلاق في المسيحية.

[الداعي]

#8 داعي البشارة

مناقشة جواب استفسار (3).

شمس الحق, شكرًا لك على تفاعلك معي, وبعد:

1_لقد جلبت لي دليلا على أنَّ ترك الإيمان بالله يعدُّ زنا روحيًّا.
2_وثمَّة سؤال: هل يدخل الزنا الروحي ضمن الزنا الجسدي؟ وجوابه: لا يجوز بحال.
3_والزنا هنا: (إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي) مقصود به الزنا الجسدي, وليس الزنا الروحي.
4_ولمَّا كان الزنا الروحي مغايرًا للزنا الجسدي, فإنَّه يلزمك نصٌّ يجوِّزُ الطلاق للزنا الروحي على غرار الزنا الجسدي.
5_وإذا لم يقل أحد من الآباء بجواز الطلاق بسبب ترك الإيمان, فإنه يكون رأيًا خاصًا بك, ولا صلة له بالعقيدة المسيحية.

زميلي المحترم, أنتظر ردك؛ لأنتقل لـ استفسار (4).

[الداعي]

#9 شمس الحق

وَلَكِنْ إِنْ فَارَقَ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ فَلْيُفَارِقْ. لَيْسَ الأَخُ أَوِ الأُخْتُ مُسْتَعْبَداً فِي مِثْلِ هَذِهِ الأَحْوَالِ. وَلَكِنَّ اللهَ قَدْ دَعَانَا فِي السَّلاَمِ.

vلا يكون الشريك المؤمن هو سبب الطلاق. ولكن إن أراد الشريك غير المؤمن أن ينفصل يكون الشريك المؤمن بريئًا وليس عليه اتهام.

ثيؤدورت أسقف قورش

vإن كان في كل يوم يلطمك ويدخل معك في صراع فإنه من الأفضل أن تنفصلا فإن هذا هو ما يعنيه بقوله: "ولكن اللَّه قد دعانا في السلام" [15]. فإن الطرف الآخر هو الذي وضع أساس الانفصال كمن قد ارتكب دنسًا

القديس يوحنا الذهبي الفم


بولس الرسول هنا عالج موضوع الزيجة فان كان طرف يؤمن وطرف لا يؤمن فمن الممكن ان يبقوا على هذة الحالة ولكن ان اراد الطرف المؤمن ان يفارق فليفارق لان غير مرتبط باى اترابط الهى امام الله فغير المؤمن لا يعمل من خلال اسرار الله بالروح القدس

فالوحدة التى بينهم انفصلت بمجرد ان انكر الايمان وترك مواهب روح الله فى سر الزيجة

[الداعي]

#10 شمس الحق
ونحن نرى هنا بوضوح أن القديس بولس الرسول ينهى عن أن المؤمن باعتباره هيكل لله الحى أن يلتصق مع غير المؤمن في جسد واحد وهيكل واحد ونشير هنا إلى:
· قو له (1كو 6:16) "أم لستم تعلمون أن من التصق بزانية هو جسد واحد لأنه يقول يكون الاثنان جسداً واحداً".
· وفى (1كو 6:17) "وأما من التصق بالرب فهو روح واحد".
· وفى (1كو 6:19) "أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وأنكم لستم لأنفسكم".
فإذا كان من التصق بزانية فهو جسد واحد.! فما بالك بمن يتزوج بامرأة غير مؤمنة.. ألا يصيرا جسداً واحداً ؟!! وكيف يصير هيكل الله واحداً مع هيكل الأوثان؟!! هل هذا يوافق إرادة الله؟!! وأين ذلك من قول السيد المسيح "ما جمعه الله لا يفرقه إنسان" عن الزواج المسيحي المقدس.
وبهذا يتضح أن القديس بولس الرسول ينهى عن الزواج بغير المؤمنين. ومما يؤكد ذلك قوله في (1كو 7:39 ،40) "المرأة مرتبطة بالناموس مادام رجلها حياً. ولكن إن مات رجلها فهى حرة لكى تتزوج بمن تريد في الرب فقط. ولكنها أكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيى. وأظن أنى أنا أيضاً عندى روح الله". ونراه هنا يؤكد بالنسبة لمن هو غير مرتبط بزواج، وحر بأن يتزوج بمن يريد. أن هذه الحرية تدور في داخل إطار محدود وهو أن الزواج في المسيح فقط. وقد ذكر هذه الحقيقة بالضرورة لأنه قال -هى حرة بأن تتزوج بمن تريد- فلم يكن ممكناً أن يتوقف عند هذه العبارة، وإلاّ يكون قد فتح الباب على مصراعيه للزواج بكل من تختاره من بين البشر.. ولهذا عاد وحدد الإطار "فى الرب فقط" أما كلامه عن الحرية فمن زاوية أنها بعد موت رجلها لا تدعى زانية إن صارت لرجل آخر كما ذكر من قبل.

ولهذا فنحن نؤكّد بكل يقين أن المسيحية لا تقبل بزواج لا يشترك فيه الطرفان في الإيمان والعقيدة والحياة الروحية والمعمودية الواحدة (نحن في كنيستنا لا نوافق على الزواج المختلط سواء بين مذهبين مختلفين أو طرف مسيحي أرثوذكسى بطرف غير مؤمن.)، ولا يمكن أن يتراجع لكى يرتبط بجسد غريب، وإذا كان الكتاب المقدس في العهد القديم قد نهى عن الارتباط بغير المؤمنات من النسوة الأجنبيات حتى أن عزرا قد طرد جميع النسوة بعد زواجهن، ونادى بتوبة للشعب عن هذا الأمر (انظر سفر عزرا 10: 2-17) ، فكم يكون الحال في عهد النعمة والقداسة والبنوة لله والأسرار المقدسة.
ترك شخص الايمان كفيل بان ينحل رباط الزوجية بين الشخصين لانه جحد عمل الروح القدس السرائرى فى جمع الزوجين فى جسد واحد فى الرب فقط

[الداعي]

#11 alpha&omega

استفسار (1): ما هي الحالات التي يقع فيها الطلاق لدى المسيحي والمسيحية؟

أقتباس كتابي
32 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي.

وترك الايمان المسيحى
أقتباس كتابي
14 لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟
15 وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟

[الداعي]

#12 سامح ماسماتكس
أخى داعى البشاره سؤالك تم الرد عليه فهل لديك اى استفسارات أخرى

[الداعي]

#13 My Rock
الـزعــــيـــــــم

الطلاق مسموح في حالة الخيانة الزوجية

يُغلق بسبب التشتيت و المجادلة و الخروج عن تخصص القسم

[الداعي]

يا أصحاب العقول, هل تعلمون لماذا أغلق الموضوع؟

لقد أغلق بسبب مشاركة لي قصمت ظهور القوم, فحذفت, وأغلق الموضوع!!

سأضع المشاركة في المداخلة التالية إن شاء الله.

[الداعي]

شمس الحق, نلج معك في نقاش ما أوردت:

نحن لا نتكلم عن زواج المؤمن سواء أكان ذكرا أو أنثى بزواج غير المؤمن سواء أكان ذكرا أو أنثى, فهذا منهي عنه في المسيحية, يقول أوريجينوس:" لهذا السبب فإن الذي لم يتزوج بعد يلزمه بكل حرص إما أنه لا يتزوج نهائيًا أو يتزوج في الرب". ولكن نحن نتكلم عن الحالة التي يكفر بها أحد الزوجيين إن كانا مسيحيين, أو الحالة التي يؤمن بها أحد الزوجين إن كانا غير مؤمنين. وبعد الرجوع للكتاب المقدس وتفسيره ألفيت أنك تناقض الكتاب المقدس وتخالفه أنت ومن أيَّدك, ودليل ذلك:
1_يقول بولس:" إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا. وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ؛ لأَنَّ الرَّجُلَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ فِي الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ غَيْرُ الْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسَةٌ فِي الرَّجُلِ", (رسالة بولس الأولى؛ ح: 7, ع: 12). فبولس لم يجعلها حالة يجوز بها الطلاق.
2_وبولس يبيح الطلاق ويجوزه إن كان غير المؤمن يبتغي ذلك, وليس المؤمن:" وَلكِنْ إِنْ فَارَقَ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، فَلْيُفَارِقْ", (رسالة بولس الأولى؛ ح: 7, ع: 15). فإن لم يفارق غير المؤمن, فلا يفارق.
وينهى ثيؤدورت أسقف قورش المسيحي عن مبادأة الطلاق:" لا يكون الشريك المؤمن هو سبب الطلاق", ولكنه يجوزه إن كان الشريك غير المؤمن هو سبب الطلاق:" ولكن إن أراد الشريك غير المؤمن أن ينفصل يكون الشريك المؤمن بريئًا وليس عليه اتهام".
3_وبهذا قال القديس أغسطينوس:"الزوج المسيحي يمكنه أن يترك زوجته دون لوم عليه حتى إن كانا قد تزوجا قانونيًا ما دامت ترفض الزوجة أن تعيش معه لأنه مسيحي", فهذا نص سافر في أن غير المؤمن هو الذي يريد الطلاق.

وعليه, ترك الإيمان ليس حالة يجوز بها الطلاق, بل يحرم الطلاق_ حسب رأي بولس والمفسرين _إن لم يكن بسبب غير المؤمن. ومن هنا, لا يجوز للمسيحي أن يطلق زوجه إلا لعلة الزنا. ولتعلم أنَّ كون غير المؤمن هو من يطلب الطلاق, فإنَّ ترك الإيمان ليس حالة للمسيحي المؤمن تجوز بها الطلاق.

زميلي المحترم, أنتظر ردك؛ لأنتقل لـ استفسار (4).

[ساجدة لله]

ماشاء الله أخي الداعي
حوار بسيط وسلس ورغم أن كل ردود النصراني منقولة إلا أنهم لم يجدوا سوى حذف مشاركتك القاصمة وإغلاق الموضوع

سلمت يمينك أخي الفاضل

مسألة الطلاق في المسيحية من أكثر المشكلات التي تدل على فساد تلك العقيدة التي لا تتناسب مع الفرد والمجتمع
وصراحة لقد بينت جهلهم بكتابهم وأنهم يناقضون أنفسهم في أكثر من موضع فلا تجتمع أمتهم على رأي
فيا صخرة روك أنت أغلقت الموضوع لعجزك عن الرد فأمتكم لم تجمع على شئ وسبب التشتيت هو كتابك الذي لا يجمع على رأي موحد وليس الأخ الداعي سبب التشتيت

عليك أن تحاسب مؤلفوا البايبل عن هذا المأزق الذي وضعوكم فيه وشتتوكم

----

لفت نظري قول النصراني :

ليس الاباء بل ساتى لك من فم الهنا القدوس ذاته يهوه القدير
لِذلِكَ قُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلْ تَنَجَّسْتُمْ بِطَرِيقِ آبَائِكُمْ، وَزَنَيْتُمْ وَرَاءَ أَرْجَاسِهِمْ؟

لاَ تَفْرَحْ يَا إِسْرَائِيلُ طَرَبًا كَالشُّعُوبِ، لأَنَّكَ قَدْ زَنَيْتَ عَنْ إِلهِكَ. أَحْبَبْتَ الأُجْرَةَ عَلَى جَمِيعِ بَيَادِرِ الْحِنْطَةِ

وهل تسير المسيحية الآن بمبادئ العهد القديم يا شمس الحق؟ يعني نعتبر الإبادة الشاملة واقتلوا للهلاك بحد السيف وشق بطون الحوامل الموجودة في العهد القديم من تعاليم المسيحية أيضاً كما جعلت الزنا الروحي سبباً للطلاق في المسيحية ؟والجزية والجواري وتعدد الزوجات بالعشرات من تعاليم المسيحية أيضاً ؟ أم أنكم تنتقون من العهد القديم ما يحلو لكم ؟ :)

أتمنى أن لا تنسلخوا من العهد القديم بعد ذلك وإن انسلخت منه في يوم من الأيام فجريمتك ثابتة باعترافك به في هذا الموضوع ومصورة :)

بوركت أخي الداعي على هذا الدرس الرائع

[الداعي]

بورك بك أختي ساجدة.

اعلمي أن بيني وبين القوم سجالا, وسأضع لكم بعضه.