ما كان رسول الله فاحشاً ولا لعاناً

[elqurssan]

2- اللعن والشتيمة والفحش والخنى على لسان كتابهم ويسوعهم وبولسهم :

وَدَعَا اسْمَهُ نُوحًا، قَائِلاً: «هذَا يُعَزِّينَا عَنْ عَمَلِنَا وَتَعَبِ أَيْدِينَا مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ الَّتِي لَعَنَهَا الرَّبُّ. التكوين 5 : 29

وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ.وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ . التكوين12 : 3

سفر التثنية بل أصح ما يُنعت به هو سفر اللعنة :

التثنية 27

15 مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ.
16 مَلْعُونٌ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
17 مَلْعُونٌ مَنْ يَنْقُلُ تُخْمَ صَاحِبِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
18 مَلْعُونٌ مَنْ يُضِلُّ الأَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
19 مَلْعُونٌ مَنْ يُعَوِّجُ حَقَّ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
20 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، لأَنَّهُ يَكْشِفُ ذَيْلَ أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
21 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ بَهِيمَةٍ مَّا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
22 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ أُخْتِهِ بِنْتِ أَبِيهِ أَوْ بِنْتِ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
23 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ حَمَاتِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
24 مَلْعُونٌ مَنْ يَقْتُلُ قَرِيبَهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
25 مَلْعُونٌ مَنْ يَأْخُذُ رَشْوَةً لِكَيْ يَقْتُلَ نَفْسَ دَمٍ بَرِيءٍ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
26 مَلْعُونٌ مَنْ لاَ يُقِيمُ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

التثنية 28

15 «وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:
16 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ.
17 مَلْعُونَةً تَكُونُ سَلَّتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
18 مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
19 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
20 يُرْسِلُ الرَّبُّ عَلَيْكَ اللَّعْنَ وَالاضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلَهُ، حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعًا مِنْ أَجْلِ سُوْءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.

وَلكِنَّ هذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ». يوحنا 7 : 49

حتى الشجرة لم تسلم من لعن يسوع :

فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» مرقس11 : 21

بل حتى يسوع نفسه لم يسلم من لعن بولس :

اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». غلاطية 3: 13

وهذا من العجب العجيب العجاب
رسول يلعن ربه وأتباع هذا الأفاق يقولون سمعنا وأطعنا يسوع له المجد ملعون مفيش مشكله .

يتبع ...

:p01sdsed22::p015::p01sdsed22:

بل حتى يسوع نفسه لم يسلم من لعن بولس :

إلى هذه اللحظة واللهِ عندى شك أن تكون مثل هذه الجملة (هذا غير الخروف)
موجودة عند هؤلآء القوم ويصرون على المعاندة والمكابرة
[marq="Error"]سَلمت يمينُك يا
أبا حمزة يا سيوطى[/marq]

[سيف الحتف]

رائع ماتع مانع جامع مفحم بمعنى الكلمة

[أبو جاسم]

و الليالي من الزمان حبالى ......... صامتة يلدن كل عجيب

النصوص التي استدل بها النصراني هي دارجة تحت نصوص الوعيد و هذه النصوص عامة لا خاصة وغاية ما تفيده هذه النصوص أن قائل أو فاعل هذه الأمور داخل في وعيد الله فهي إذن تتضمن حكم شرعي لبيان خطورة الوقوع في هذه الأمور و لا تعني بأي حال من الأحوال أن قائلها أو فاعلها بعينه مشهود له باللعن أو الطرد من رحمة الله لإمكان توبته أو غفران الله له بحسنات ماحية أو مصائب مكفرة للذنوب أو شفاعة مقبولة و غيرها من الأمور . لأن اللعن المطلق لا يستلزم لعن المعين الذي قام به ما يمنع لحوق اللعنة عليه .

أضف إلى هذا أن اللعن قد يأتي من باب الإخبار بحدوث الطرد من رحمة الله لا من باب الدعاء .

هذا و الله أعلى و أعلم

[أبوحمزة السيوطي]

جزاكم الله خيرا إخواني الكرام على المرور والإضافة

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله عليك يا مولانا ابو حمزة

وفي الحقيقة انا اسأل
ان يذهب الذبابة من الأسد

يعني والله شيء محير يا اخي الحبيب
اين الاحساس عند هؤلاء الناس

يعني جهلة بكتابهم ، وبدل ان يتعلموا دينهم يناقشون دين غيرهم بتبجح
حاجة توجع البطن

اتمنى يا اخي الحبيب ان تزيل اسم هذا الضال من عنوان الموضوع لاننا بذلك نجعل لمثل هذا من الضالين قيمة ويحسبه الجاهل من الاساتذة والحق ان ما عندهم استاذ واحد

[أبوحمزة السيوطي]

صدقت أخي الحبيب طارق

[antonius]

سلام لكم ..

ظهر علينا أحد المنافقين من مدعي المحبة المزعوم في الكتاب المنعوت مقدساً والله منه براء .

يقول وهو يظن نفسه حكيم كالأفعى كما علمه كتابه :

اسمع يا ابا حمزة...
انت تعرف جيداً اني لست منافقاً...وصدقني انا لست بحمّال اوجه!
عموماً...دائماً...وهذا الامر لاحضته كثيرا عندكم...انكم تجعلون من موضوع او اعتراض...فرصة لكي تهينوا المعترض وتنهالوا عليه بالشتائم والاتهامات والكلام الفاقد للمعنى والمصداقية..!
...مع كل ذلك..انا اسامح عن كل الشتائم ...ولكني لن اقبل المزيد منها
...
ثِقوا لولا مشاركة الفاضل المحترم أبو جاسم ما كنت كتبت في الموضوع ولا شاكرت به مع انه رد على موضوع لي!....تحية لك يا أبا جاسم على اسلوبك المحترم وشخصك الكريم...

هكذا يقول ثم يذهب إلى منتداه ويسب النبي صلى الله عليه وسلم ويتهكم على شريعتنا !

اما السب...فهو التشنيع...وهو وصف الشخص بما هو ليس عليه! او تعييره بعيب فيه! وهو الشتم...
وانا شخصياً لا اسب! قولي ان الرسول لعّان كان خلاصة الموضوع المبني على ادلة وليس على هواي! وهو ليس شتم! ولو حضرتك رايت فيه شتما فانا مستعد لاقدم لك اعتذاري! مع مطالبتي لك بايجاد لفظ مناسب يخدم خلاصة الموضوع!

يتمنى الموت لأمة الإسلام بأكملها ليبقى السلام لأهل البركة ..

اضحكتني جملتك هذه...هل صدقتني عندما قلت جملتي؟ وهل اعتقدت اني فعلا ساقرا الفاتحة واقول "لا تجعلنا من المغضوب عليهم ولا الضالين" ؟؟ ثم لما كل هذا التشاؤم والاعتقاد باني اردت الموت لامتكم؟ ...لما لا تكون متفائلاً وتظن الصحيح بانه دعاء هداية ؟؟واين تمني الموت الذي تدعيه في كلامي؟ غير موجود...فانا لا اتمنى موت احد! ولما اخذت حضرتك "امة اللعن" على انها "امة الاسلام" من الاساس؟؟ اوليس هناك لعانين من كل صنف وشكل ودين في العالم؟؟ لما لا تفهمها على انها دعوة لكل لعان يظن باللعن حسنا ان يكون مباركا(لما تاخذ على نفسك)؟؟ اوليست تلك دعوة حسنة ام انكم رافضون البركة بكل اشكالها؟ ثم تقول اني اخصصت السلام للمباركين...وهو كلام غير دقيق...ففي اول الموضوع وضعت سلاما للجميع..وحضرتك نقلته! ثم في الاخر كان سلام ثاني للمباركين..!
ذكرتني بالبيت القائل
إذا ساء فــعل المرء ساءت ظنونه وصـــدق مــا يعتـاده من توهم
نامل من الرب ان يبعد عنكم وعنا سوء الفعل والظن...
..
مع اني لا انكر ان في جملتي بعض المزاح! بذكري سورة الفاتحة..اضافة لتلطيف الجو لا اكثر...وليس لغرض عدواني كما تحاول تصويره..!!!!!!
عموماً...هذا كله لا يهم...ان كنت ساشارككم هنا..فساناقش الموضوع فقط ولهذا السبب..إرتأيت ان اضع رداً واحدا فقط..لن ازيد عنه ولن اكمل معكم...خوفا من تكرر مسلسل موضوع التعليقات..

والان تعالوا ندخل في المهم...في الموضوع!

كل ما ذكرته يا ابا حمزة في جوابك مقالي...لم ينفي اي شيء قلته! بل اكدته! وكل ما صب ردك فيه كان الكلام حول التعيين ...وكأن ذلك اصلاً يغير من الامر شيئا!! ومع ذلك ففي عدد من الروايات عيّن رسولكم ..ومن ذلك لعنه لبني لحيان ورعلا وذكوان..ولعنه واسم الحمار..وفي البخاري "الهم العن فلانا وفلانا" ولعن ايضا صفوان بن أمية ، وسهيل ابن عمرو ، والحارث بن هشام...الخ..اما قولك بان لعن الرسول لم يكن شتماً..فحتى لو حقّ ذلك وفي جوهر ذلك المعنى كلام كثير..! فذلك لا يقلّل من قولنا بشيء ولا ينفيه! فهو لعنٌ..ولن تقبلوا انتم ان يلعنكم احدٌ بِه!

اما الشق الثاني من موضوعك فهو مثير للضحك اكثر منه محتاجٌ لجواب..ومع ذلك ساعطيك بعض الاجابة...لعلمي انكم لا تستطيعون الكلام في موضوع بدون تشتيت وتطرق للمسيحية..! لكي تطمطموا كل شيء في الموضوع الاصلي وتقلبوه..

وَدَعَا اسْمَهُ نُوحًا، قَائِلاً: «هذَا يُعَزِّينَا عَنْ عَمَلِنَا وَتَعَبِ أَيْدِينَا مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ الَّتِي لَعَنَهَا الرَّبُّ. التكوين 5 : 29

وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ.وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ . التكوين12 : 3

سفر التثنية بل أصح ما يُنعت به هو سفر اللعنة :

التثنية 27

15 مَلْعُونٌ الإِنْسَانُ الَّذِي يَصْنَعُ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ مَسْبُوكًا، رِجْسًا لَدَى الرَّبِّ عَمَلَ يَدَيْ نَحَّاتٍ، وَيَضَعُهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيُجِيبُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَيَقُولُونَ: آمِينَ.

16 مَلْعُونٌ مَنْ يَسْتَخِفُّ بِأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

17 مَلْعُونٌ مَنْ يَنْقُلُ تُخْمَ صَاحِبِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

18 مَلْعُونٌ مَنْ يُضِلُّ الأَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
19 مَلْعُونٌ مَنْ يُعَوِّجُ حَقَّ الْغَرِيبِ وَالْيَتِيمِ وَالأَرْمَلَةِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
20 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، لأَنَّهُ يَكْشِفُ ذَيْلَ أَبِيهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
21 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ بَهِيمَةٍ مَّا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
22 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجِعُ مَعَ أُخْتِهِ بِنْتِ أَبِيهِ أَوْ بِنْتِ أُمِّهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
23 مَلْعُونٌ مَنْ يَضْطَجعُ مَعَ حَمَاتِهِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
24 مَلْعُونٌ مَنْ يَقْتُلُ قَرِيبَهُ فِي الْخَفَاءِ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
25 مَلْعُونٌ مَنْ يَأْخُذُ رَشْوَةً لِكَيْ يَقْتُلَ نَفْسَ دَمٍ بَرِيءٍ. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.
26 مَلْعُونٌ مَنْ لاَ يُقِيمُ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهَا. وَيَقُولُ جَمِيعُ الشَّعْبِ: آمِينَ.

التثنية 28

15 «وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:

16 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ.

17 مَلْعُونَةً تَكُونُ سَلَّتُكَ وَمِعْجَنُكَ.

18 مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
19 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
20 يُرْسِلُ الرَّبُّ عَلَيْكَ اللَّعْنَ وَالاضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلَهُ، حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعًا مِنْ أَجْلِ سُوْءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.

وَلكِنَّ هذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ». يوحنا 7 : 4

هه..وهل تختلف معي في قدرة الله على طرد من يشاء من رحمته؟ !

عجيب! هههه بصراحة كلامك يصلح للنكت!...وهل اللعن خرج من فم معصوم قيل عنه انه لم يعلن؟ ما هذا الخلط والتغالط الفظ الذي ليس له اي مبرر؟؟

حتى الشجرة لم تسلم من لعن يسوع :

فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» مرقس11 : 21

وهل للشجرة روح اساساً؟؟ متى ستتعلمون ان تأخذون روح المعنى لا حرفه؟ في النص عبرة لو قرأته كاملاً...وهي واضحة حتى لقيلي الفهم...ولا اظنكم منهم! !! فخذ العبرة يا صديقي...وان لم تفهمها...إرجع لكتاب يفهمك اياها! وليس بالصعب ذلك على احد عنده ولو انترنيت!

اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». غلاطية 3:

وهذا هو الفداء....

والذي بالمناسبة ليس له اي علاقة بموضوعنا...!! انما هو وهم منك احببت ان تدمجه بالموضوع بما انك وجدت فيه لفظ "لعن" لا اكثر! والكلام في النص هذا سيكون الدخول في موضوع بعيد عن الذي نحن فيه!

جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، متى 11 : 19

فهذا الانسان السكير شريب الخمر ( مع أن الخمر نجس ) كان فظاً لازع العبارة شتاماً

ههه!! كنت اظن فيكم اجادة للعربية..ولكن مع كل نص اقراه هنا يتبين لي عكس ذلك!! ولست اقول هنا اني عالم بها..!

من يقولون؟ وما هدف قولهم؟ وما مدى مصداقية قولهم؟

اما قولك بان الخمر نجس...فهذا عندك! ليس هناك شيء من خلق الله نجس! الخطية وحدها هي النجس!! والخمر مستعمل في صنع الادوية والعمليات الجراحية..كما ان خيوط العمليات التي يستعملها كل العالم مصنوعة من امعاء الخنزير!

اما شتمك للمسيح...فهو واضح الهشاشة لاي قارئ للكتاب المقدس! ولن ارده! ولا حاجة بي ان ارده! فخير جوابٍ لمقالك هذا هو قول عمرو:

الا لا يجهلن احد علينا .... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
اما ما تظنه شتماً! فهو بالاولى وصفٌ..والمسيح لا يصف احد بغير ما يستحق!

47 وَيْلٌ لَكُمْ! لأَنَّكُمْ تَبْنُونَ قُبُورَ الأَنْبِيَاءِ، وَآبَاؤُكُمْ قَتَلُوهُمْ.

48 إِذًا تَشْهَدُونَ وَتَرْضَوْنَ بِأَعْمَالِ آبَائِكُمْ، لأَنَّهُمْ هُمْ قَتَلُوهُمْ وَأَنْتُمْ تَبْنُونَ قُبُورَهُمْ.

فهو لا ينتقد البناء لمجرد البناء..انما هو ينتقد النفاق الذين هم عليه!

واللبيب بالاشارة يفهم!!

..

..

سلام مع الجميع..عودوا الان لشتمكم فالساحة لكم في موضوعكم ومنتداكم..وانا قلت ما لدي..وتحية خاصة للمؤدبين

[أبوحمزة السيوطي]

أهلا بالزميل أنطونيوس

انت تعرف جيداً اني لست منافقاً...وصدقني انا لست بحمّال اوجه!
عموماً...دائماً...وهذا الامر لاحضته كثيرا عندكم...انكم تجعلون من موضوع او اعتراض...فرصة لكي تهينوا المعترض وتنهالوا عليه بالشتائم والاتهامات والكلام الفاقد للمعنى والمصداقية..!

أنطونيوس نعتي لك بالنفاق لا اعتبره شتيمة كما النعت بالجهل ليس شتيمة إن كان اللفظ خرج في موضوعه وكان فيه بيان لحال المنعوت على الحقيقة ..

التظاهر بالسماحة والدعوى لشيء لا تطبقوه صراحة هو النفاق بعينه وفاقد الشيء لا يُعطيه !

ولو حضرتك رايت فيه شتما فانا مستعد لاقدم لك اعتذاري! مع مطالبتي لك بايجاد لفظ مناسب يخدم خلاصة الموضوع!

أما عن إساءاتك للنبي عليه السلام فأنا أسألك ما غرضك من الموضوع أصلا ؟؟؟

غرضك هو إما إظهار النبي صلى الله عليه وسلم بصورة سيئة أو أن أنساً رضي الله عنه كذاب ؟
والنبي صلى الله عليه وسلم فداه أبي وأمي وأنس أغلى من أبي وأمي !

ومن عاد إلى موضوعك رأى من الغمز واللمز منك ومن إخوانك ولا حاجة لي في أن أنقل هذا الزخم !

أنت تعلم جيدا أني كنت أحترمك وأقدرك ولا أنعتك إلا بصديقي ولم آخذك بذنب غيرك لكن الإساءة إلى النبي بالتصريح أو التلميح فدونه قطع كل وصال ..

ولك غير هذا الموضوع موضوع ومشاركات تُسيء فيها لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم وحال بيني وبين الرد عليه انشغالي ولكني سأرد عليه وأبين مرة أخرى هذا النفاق العملي ..

الجميع يُسامح في حق نفسه أما في حق مقدساتنا فلا .

اضحكتني جملتك هذه...هل صدقتني عندما قلت جملتي؟ وهل اعتقدت اني فعلا ساقرا الفاتحة واقول "لا تجعلنا من المغضوب عليهم ولا الضالين" ؟؟ ثم لما كل هذا التشاؤم والاعتقاد باني اردت الموت لامتكم؟ ...لما لا تكون متفائلاً وتظن الصحيح بانه دعاء هداية ؟؟واين تمني الموت الذي تدعيه في كلامي؟ غير موجود...فانا لا اتمنى موت احد! ولما اخذت حضرتك "امة اللعن" على انها "امة الاسلام" من الاساس؟؟ اوليس هناك لعانين من كل صنف وشكل ودين في العالم؟؟ لما لا تفهمها على انها دعوة لكل لعان يظن باللعن حسنا ان يكون مباركا(لما تاخذ على نفسك)؟؟ اوليست تلك دعوة حسنة ام انكم رافضون البركة بكل اشكالها؟ ثم تقول اني اخصصت السلام للمباركين...وهو كلام غير دقيق...ففي اول الموضوع وضعت سلاما للجميع..وحضرتك نقلته! ثم في الاخر كان سلام ثاني للمباركين..!

سبحان الله !!

أولا أنا سعيد أني أضحكك وأتمنى أن أدخل السرور على قلبك دائماً ...

ثانيا: مرة أخرى تُثبت للجميع هذا النفاق العملي ..
لسنا بهذه السذاجة يا أنطنيوس لما أقول - إن إن شاء الله أقرأ عليك الفاتحة - فهي كناية عن تمني الموت وليس لها معنى روحي آخر هههههههه ..

كيف يمكن أن أفهم منها أنها دعوة وكيف تقول أنك لا تقصدنا ورأس موضوعك يتكلم عن إمامنا عليه السلام !!

مع إدراكي التام أننا أمة البركة وأمة الخير غير منتظرين شهادة أحد .

أنت تُثير العجب وليس الإعجاب !

كل ما ذكرته يا ابا حمزة في جوابك مقالي...لم ينفي اي شيء قلته! بل اكدته! وكل ما صب ردك فيه كان الكلام حول التعيين ...وكأن ذلك اصلاً يغير من الامر شيئا!!

أنا لم أتكلم عن التعين إلا في حق الناس وقلت أنه لا يجوز للمؤمن أن يلعن الكافر على التعيين لأن الناس غير مخولين بهذا التعيين لأن اللعن بيد الله وحده وقلت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلعن إلا من لعن الله ..

وهذا طبعا مختلف تمام عن غرضك السيء وهو محاولة إظهار أن اللعن يعني الشتيمة الدارجة على لسان من لا خُلق له وحاشاه صلى الله عليه وسلم ..

ومع ذلك ففي عدد من الروايات عيّن رسولكم ..ومن ذلك لعنه لبني لحيان ورعلا وذكوان..ولعنه واسم الحمار..وفي البخاري "الهم العن فلانا وفلانا" ولعن ايضا صفوان بن أمية ، وسهيل ابن عمرو ، والحارث بن هشام...

أنت أقررت أن الله له الأحقية المطلقة في طرد من يشاء من رحمته وأنا أقول النبي عليه السلام عنه أخبر وبأمره دعى .

اما قولك بان لعن الرسول لم يكن شتماً..فحتى لو حقّ ذلك وفي جوهر ذلك المعنى كلام كثير..! فذلك لا يقلّل من قولنا بشيء ولا ينفيه! فهو لعنٌ..ولن تقبلوا انتم ان يلعنكم احدٌ بِه!

سبحان الله !
ألم تقل أن الله بيده طرد من يشاء من رحمته وإحقاق العذاب على بعض الناس !
فأخبرنا اللعنات المنقوشة في كتابكم وعلى لسان بولس وغيره هل تنسب إليهم أم أنها إخبار عن الرب ...

وهل زاد صلى الله عليه وسلم عن اللهم اللعن ولعن الله فهذا دعاء وهذا خبر وكل بيد الله وحده ..

ونشكرك تمام الشكر على إقرارك حين قولت :
( وهل تختلف معي في قدرة الله على طرد من يشاء من رحمته؟ ) وأنا لا أختلف معك ..


النبي لم يكن شاتماً ولا لعاناً ولا فاحشاً ولم يلعن إلا من لعن الله عز وجل ووصدق أنس رضي الله عنه ..

وأنصحك أن تُعيد قراءة ردي مرة أخرى بإنصاف نادر .

هههه بصراحة كلامك يصلح للنكت!...وهل اللعن خرج من فم معصوم قيل عنه انه لم يعلن؟ ما هذا الخلط والتغالط الفظ الذي ليس له اي مبرر؟؟

شكرا لذوقك !
ولكن هذا بيان أنك لا تنقد الاسلام إلا للنقد , المعصوم سيد الخلق لم يلعن ولكن لعن من لعن الله لأن اللعن بيد الله أظنني سأكرر ذلك كثيراً فالتكرار يُفيد الشطار .

فمن يُخبرنا أن فلان لعنه الله أو أن من يفعل كذا فهو ملعون من الله هل ننتظر حلول الروح القدس على أن هناك أمور من فعلها يخرج من رحمة الله أو يستحق العذاب ..

أم أنه وجب أن يكون هناك مُخبر مُعلم وهذا هو عمل الرسول وقد بينت أنه صلى الله عليه وسلم لم يلعن إلا من لعن الله سواء بالتعميم أو التعيين أو الدعاء على قوم .. فالطرد من الرحمة بيد الله وحده .. فافهم !

وهذا ليس خلط أنت تنتقد مجرد لفظ اللعن بغض النظر عن معنها وإن كنت تحاول إظهار أنه خرج مخرج السب ! إذاً فأخبرنا ما مبرر هذه اللعنات الهائلة المنقوشة في كتابك إن كان مجرد لفظ اللعن يزعجك؟؟؟!!!

فأنا أتمنى أن أرى مسيحياً واحداً منصفاً فاهماً !

وما ردي عليك إلا جزاءً من جنس العمل بغض النظر عن معنى اللعن عندكم لأنني لا أختلف على أن معناه الطرد من رحمة الله أو استحقاق العذاب على من فعل كذا .. فأنت أتعبت نفسك في الشرح والغوص في روح الكلام ..

وهذا هو الفداء....
والذي بالمناسبة ليس له اي علاقة بموضوعنا...!! انما هو وهم منك احببت ان تدمجه بالموضوع بما انك وجدت فيه لفظ "لعن" لا اكثر! والكلام في النص هذا سيكون الدخول في موضوع بعيد عن الذي نحن فيه!

قلت آنفاً ليس الغرض معنى الكلام إنما هى إستفهام وتعجب من موضوعك الذي لا معنى له ولا قيمة ..

ولا أريدك أن تشرح لي يكفينا إثبات هذا الكم هائل من اللعنات في كتاب رجل يعترض على اللعن في الإسلام ..

لكن العجيب باالإضافة إلى اللعن على لسان بولس أن يكون لعنه هذا موجه إلى ربه وواضح أنه منتشي وفخور وهو يقول ربي ملعون لأجلي ...

فإن كان اللعن عندكم بمعنى الطرد من رحمة الله فأخبرنا من طرد يسوع من رحمة يسوع ؟؟!!!!!

ليس هناك شيء من خلق الله نجس!

هههههههههههههههه

الحق أنك أنت من برع في النكت والكلام المضحك ..

الزميل انطونيوس كما عودنا لا يعلم ما في كتابه أو يتجاهله كما تم اكتشاف ذلك في حواره مع أخينا البخاري !

ألم تقرأ هذا في كتابك سفر اللاويين 11 :
4 إِلاَّ هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ: الْجَمَلَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
5 وَالْوَبْرَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
6 وَالأَرْنَبَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
7 وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.
8 مِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ

26 وَجَمِيعُ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَهَا ظِلْفٌ وَلكِنْ لاَ تَشُقُّهُ شَقًّا أَوْ لاَ تَجْتَرُّ، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا.
27 وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَاشِيَةِ عَلَى أَرْبَعٍ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ.

سفر القضاة 13 :
4 وَالآنَ فَاحْذَرِي وَلاَ تَشْرَبِي خَمْرًا وَلاَ مُسْكِرًا، وَلاَ تَأْكُلِي شَيْئًا نَجِسًا.

ونصيحة لشريب الخمر من يسوع إلى انطونيوس الذي يدافع عن الخمر :
4 لَيْسَ لِلْمُلُوكِ يَا لَمُوئِيلُ، لَيْسَ لِلْمُلُوكِ أَنْ يَشْرَبُوا خَمْرًا، وَلاَ لِلْعُظَمَاءِ الْمُسْكِرُ.
5 لِئَلاَّ يَشْرَبُوا وَيَنْسَوْا الْمَفْرُوضَ، وَيُغَيِّرُوا حُجَّةَ كُلِّ بَنِي الْمَذَلَّةِ.
6 أَعْطُوا مُسْكِرًا لِهَالِكٍ، وَخَمْرًا لِمُرِّي النَّفْسِ.

لوقا 1:
15 لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ يَشْرَبُ، وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

ويسوع ليس فقط شريب خمر بل صانعه !!

تعلم كتابك أولا يا أنطونيوس .

اما ما تظنه شتماً! فهو بالاولى وصفٌ..والمسيح لا يصف احد بغير ما يستحق!

ههههه عن جد ؟؟!!

فبطرس تلميذ يسوع شيطان حقيقي مستحق لهذه الشتيمة : (( يا شيطان )) متى [ 16 : 23 ]

وغيرهم أغبياء : (( أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان ! )) لوقا [ 24 : 25 ]

هؤلاء هم تلاميذ يسوع مبشري العالم منهم شياطين وأغبياء وبطيئي القلوب في الإيمان وهذه أوصاف مستحقة بحسب تعبير أنطونيوس !!

أرجوا أن تتمتع يا صديقي بقليل من الإنصاف وقليل من التجرد للحق

فإنما الدنيا ساعة فحياة أبدية أو ليس لك أمام الله حجة بعدُ .

وشكرا

[ذو الفقار]

اسمحوا لي بالتدخل ولكن ليس للتعليق على الموضوع ولكن هو لموضوع آخر مع الزميل أنطونيوس

ما رأيك يا أنطونيوس في عقد اتفاقية بيننا وبينكم ويكون فيها الخير للطرفين إن شاء الله .

[أبو جاسم]

كل ما ذكرته يا ابا حمزة في جوابك مقالي...لم ينفي اي شيء قلته! بل اكدته! وكل ما صب ردك فيه كان الكلام حول التعيين ...وكأن ذلك اصلاً يغير من الامر شيئا!! ومع ذلك ففي عدد من الروايات عيّن رسولكم ..ومن ذلك لعنه لبني لحيان ورعلا وذكوان..ولعنه واسم الحمار..وفي البخاري "الهم العن فلانا وفلانا" ولعن ايضا صفوان بن أمية ، وسهيل ابن عمرو ، والحارث بن هشام...الخ..اما قولك بان لعن الرسول لم يكن شتماً..فحتى لو حقّ ذلك وفي جوهر ذلك المعنى كلام كثير..! فذلك لا يقلّل من قولنا بشيء ولا ينفيه! فهو لعنٌ..ولن تقبلوا انتم ان يلعنكم احدٌ بِه!

يا زميل أنطونيوس بينّا لك مسبقاً أن النصوص التي قمت بالاستشهاد بها هي أحكام شرعية يدخل فاعلها أو قائلها في وعيد الله أي بمعنى أبسط أن هذه الأقوال و الأفعال قد تؤدي بفاعلها إلى الطرد من رحمة الله و لا تدل بحال من الأحوال على ما تنسبه باطلاً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من اللعن و الشتم فهو صلى الله عليه و سلم يعلمنا ان قائل أو فاعل هذه المحظورات الشرعية داخل في لعنة الله على وجه العموم فهو إخبار منه على صيغة الوعيد لمن يفعلها . و كما قلنا مراراً فإن اللعن على وجه العموم لا يلزم منه اللعن على وجه التعيين لما قد يقوم بمنع اللعنة و الرسول صلى الله عليه و سلم ترك لعن ذكوان و رعلا لما نزلت آية ليس لك من الأمر شئ .

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى الجزء 4 صفحة 474

(( وكذلك قصد لعنة أحد منهم بعينه ليس هو من أعمال الصالحين والأبرار وقد ثبت عن النبى أنه قال لعن الله الخمرة وعاصرها ومعتصرها وحاملها وساقيها وشاربها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وصح عنه أنه كان على عهد رسول الله رجل يكثر شربها يدعى حمارا وكان كلما أتى به النبى صلىالله عليه وسلم جلده فأتى به اليه ليجلده فقال رجل لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به النبى فقال النبى صلىالله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله وقد لعن النبى شارب الخمر عموما ونهى عن لعنة المؤمن المعين
كما أنا نقول ما قال الله تعالى إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما انما يأكلون فى بطونهم نارا فلا ينبغى لأحد أن يشهد لواحد بعينه أنه فى النار لامكان أن يتوب أو يغفر له الله بحسنات ماحية او مصائب مكفرة أوشفاعة مقبولة او يعفو الله عنه أو غير ذلك))

و قال أيضاً في الجزء الثاني صفحة 330

(( أحدها أن قوله ليس لك من الامر شئ نزل فى سياق قوله ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون
وقد ثبت فى الصحيح أن النبى كان يدعو على قوم من الكفار أو يلعنهم فى القنوت فلما أنزل الله هذه الآية ترك ذلك فعلم أن معناها إفراد الرب تعالى بالأمر وأنه ليس لغيره أمر بل ان شاء الله تعالى قطع طرفا من الكفار وان شاء كبتهم فانقلبوا بالخسارة وان شاء تاب عليهم وان شاء عذبهم ))