ما رأيك أخى إسماعيل فى عرض ما قاله اليهود فى حق سيدنا نوح مع إبنه ؟؟
ثم نبدء أيضاً ب........... و نقول أنه فعل الشذوذ مع إبنه وإنه شاذ وأنه كذا وكذا
ما رأيك فى عرض ما قاله اليهود فى حق سيدنا لوط من أنه زنى بإبنتيه
ثم نبدء أيضاً ب...... و نقول أنه زانى و أنه زنا بإبنتيه و أنه كذا وكذا
أترانا إبتعدنا كثيراً عما فعله اليهود ؟
أسلوب لا يصح أبداً !
فمن غير المعقول أن نقوم بسب الأنبياء المذكورين فى الكتاب المقدس لأجل أنهم ذُكِروا هكذا فى الكتاب المقدس ، و فى الحقيقة إننا نحن من يتغافل عن أن هؤلاء هم أنفسهم أنبياء الله الذين ذكرهم الله فى القرآن ، لكن إفترى عليهم اليهود الكذب .
و من امثلة ذلك :
: ( و بكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيما )
و هذا واضح فى الكتاب المقدس حينما قال اليهود ليسوع (إننا لم نولد من زنا) يو41:8
فهذه إفتراءات من اليهود على أنبياء الله .
أعلم ردك ستقول أن هؤلاء المذكورين فى هذا الكتاب ليسوا هم أنبياء الله
أقول لك : لِمَ يا إسماعيل ؟
تقول لى : لأن هذه القصص ليست قصصهم بل هى قصص مُختلقة و أثبتت الأبحاث أن يسوع هذا لم يكن له وجود .
أقول لك : جميل يا إسماعيل ، وهل معنى هذا أنه إذا جاء أحدهم إلى يقول لى إن أباك به كذا وكذا و إنه لرجل كذا وكذا ( سب وقذف ) و أبى ليس كذلك أبداً بل هى إشاعات و أكاذيب
هل معنى هذا أن أسُبْ أبى معه و حين يسألنى أحدهم كيف تسُبْ أباك أقل له لا ما حدث هذا لم يفعله أبى بل هذه قصة مُختلقة
لذا أنا أسُبْ من قام بهذه القصة ( الذى هو فى الإشاعات ) ، هل يُعقل ؟؟؟!!!
، و قولك أن يسوع شخصية وهمية أرجو أن تفهم مقصد الباحثين من هذا و هو أن شخصية بهذه الطريقة التى رويت فى الأناجيل الحالية لم تكن موجودة
أى أن العيب فى تحريف قصة يسوع و ليس فى إختلاق شخصية وهمية اسمها يسوع .
أُذَكِرُكَ بقول الله :
( يأيها الذين أمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً )
وقد قلنا قبلاً أن يسوع هو نفسه عيسى عليه السلام ،
بينما يُنكِر هذا النصارى لخوفهم من تكفير القرآن لهم ،
و إن لم يكن يسوع هو نفسه عيسى فأخبرنى عن هؤلاء القوم الذين ذكرهم القرآن قائلاً أنهم يعبدون عيسى بن مريم و إلا فلتقل أن القرآن أخطأ فى هذا ولا يوجد من يعبد عيسى عليه السلام !!!
و ضربتُ لك مثالاً على ذلك بأنها إختلاف لهجات لكن حين آتى المترجمون ليضعوا اسم يسوع باللغة العربية لم يفعلوا لأجل مخالفة القرآن .
مايكل :
يُنطق فى الإنجليزية مايكل وميكائيل
يُنطق فى الإسبانية و الألمانية ميشيل
يُنطق فى العبرية ميخائيل
لكنه نفس الشخص
المفضلات