السلام عليكم
محجوب عبد الدايم: ملك ورئيس وأمير
حسبنا الله ونعم الوكيل
زواج الكنيسة من الحكومة في مصر باطل !!
وإلغاء مكاتب تحفيظ القرآن في السعودية باطل
يا حجاج بيت الله الحرام: نسألكم الدعاء عليهم..
بقلم العلامة الدكتور / محمد عباس
هل اكتشف أمير مكة أن الوحي ما زال يتنزل في واشنطن؟! وأنه قد نزل وحي أقفلت بموجبه وسرحت لأول مرة في التاريخ حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الحرام , وهو أول إلغاء رسمي لها منذ عهد الإسلام الأول ..
وهل اكتشفت مباحث أمن الدولة –في مصر- بالدليل القاطع صدق بيشوي وأن القرآن فعلا محرف؟؟ وأن من أضاف إليه هو سيدنا-لا سيدهم- عثمان بن عفان وأن البحث عنه جار للقبض عليه؟!..
هل اكتشف صعاليك الحانات السكارى الزناة الشواذ الذين يسمونهم حداثيين من أتباع القمني ونصر حامد أبو زيد وخليل عبد الكريم وجابر عصفور أن القرآن ليس أكثر من نص تاريخي ادعاه محمد –صلى الله عليه وسلم- على ربه وأن سيدنا أبا بكر –رضي الله عنه- أمر بعض الصحابة أن يؤلفوه فألفوه (والكلمة موجودة في كتب السيرة لكن الجهلة والأغبياء لن يعلموا أن التوليف هنا بمعني تنظيم الرقاع والعظام التي دُون القرآن كتابة عليها..
هل اكتشفت المخابرات العامة بعد الاستقصاء المستفيض والاتصال بكل أجهزة مخابرات العالم وعلى رأسها الموساد والسي آي إيه أن الله غير موجود..
هل اكتشفت لجنة السياسات اكتشافا لا شك فيه أن المسيح هو ابن الله وأن الله ثالث ثلاثة..
هل اكتشف الشاذ الخسيس دلائل دامغة على أن الفضائيات الإسلامية والنقاب هما أساس تخلف الأمة..
هل اكتشف المجرم المتهود أن السلفيين هم مجوس هذه الأمة لذلك أقسم ألا يعتلي المنابر سلفي..
وهل اكتشف أوباش العلمانيين أن الإرهاب لصيق بالمسلمين مهما استسلموا واستكانوا وأن النصارى أبرياء منه وإن تجبروا وخانوا؟! أما اليهود فهم فوق الحساب مهما فعلوا وأينما كانوا.
هل اكتشف الأمير خالد بن الفيصل أن مكاتب تحفيظ القرآن في البيت الحرام التي لم تغلق منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم هي منابع الإرهاب فأغلقها..
فإن لم يكن هذا التخريف كله..فلماذا أغلق الأمير الكتاتيب رغم توسلات العلماء والسادة إليه.. حتى أن الوزير السابق والعالم الشهير والمجاهد الكبير محمد عبده يماني مات إثر إصابته بنوبة قلبية بسبب رفض الأمير توسلاته لإعادة تحفيظ القرآن في هذه المكاتب.
لقد أصدر الأمير قراره وهو على جناح سفر خارج المملكة ..
تماما كما صدر القرار بالتنكيل بالمسلمين وإعدام سيد قطب وعبد الناصر في موسكو..
اجتمع العلماء –كما يذكر- الشيخ خضر بن سند وكثيرون غيره- وتوسلوا..
وفي اجتماع جمع رؤساء المحاكم والعلماء والوجهاء ليبحثوا هذا القرار , وجدوا أنّ القرار بيد الأمير وحده , عندما أغلقت السبل وتقطعت الطرق وتنصل الجميع من المسؤولية , فوجئوا بمحمد عبده يماني يجهش بالبكاء مثل مجاهد يرى هلاك أمته وهو ينصحهم ويمنعهم من الشر فيكتب الله له –أحسبه كذلك- أجر شهيد وإن مات في فراشه.. ذلك أنه عندما أحس بالخذلان المتكرر , رأى أن يصدع بالحق رغم أمراضه فصدع بالحق في وجه الأمير في يوم الاثنين الثاني من شهر ذي الحجة لعام 1431 , وفي مجلس الأمير خالد الفيصل , تكلم يماني مع الأمير عن حلقات القرآن , واحتدم النقاش , وخرج الحوار عن مساره إذا أصر الأمير على رأيه . كان يماني يقول في نفسه ولجلسائه دائماً بعد هذا القرار , إنه القرآن الذي تبذل الأمة مهجتها من أجله , والقرآن الذي نعيش به ونحيا على ضوئه , إنه كلام الله الخالق العظيم , وليس لعبة في أيدي الناس , ومع النقاش العنيف و وأمام الملأ سطر يماني ملحمة الخلود , ورأى أن بطن الأرض خير من أعلاها , لم يستطع أن يعيش ليشاهد كتاب الله تعبث به الأيدي ولا يجد نصيراً .. واحتد النقاش عندما تكلم الفقيد رحمه الله مطالباً بالتراجع عن القرار، فرد عليه الأمير بقوة متذرعاً بأن للقرار حيثيات لا تعرفونها .. !! ، وبلغ الانفعال بالمجاهد الشهيد-ولا أزكيه على الله- كل مبلغ مما تسبب في بداية أعراض الأزمة القلبية … وبعد حوالي أربعين دقيقة تم نقله للمستشفى ! وكانت حالته حرجه حتى توفاه الله تعالى يوم الاثنين 2-12-1431هـ.
رغم محاولة الصحافة إخفاء حقيقة ما حصل، إلا أن صحيفة عكاظ في عدد الثلاثاء 3 ذو الحجة 1431هـ وعلى لسان الدكتور عبد العزيز خوجه وزير الثقافة والإعلام اعترفت بذلك ..
المفضلات