زاريا
هي اكثر ممالك الهاوسا بعدا نحو الجنوب وتضم مساحات واسعة بالنسبة الى غيرها وكانت تعرف باسم مملكة زكزك وتضم عددا من الاقاليم تصل الى سواحل المحيط الاطلسي ولم ينتشر الاسلام فيها الا بعد قيام دولة الفولانيين
وقد اخضع هذه المملكة سلطان صنغاي اسكيا محمد عام 921
وبعد ضياع دولة صنغاي في القرن الحادي عشر اصبحت تجارة الرقيق اهم عنصر في هذه المملكة ويساق الى ساحل المحيط الاطلسي
وفي مطلع القرن الثالث عشر خضعت لدولة الفولانيين وبدأ الاسلام ينتشر في ارجائها .
كاتسينا
يبدو ان هذا الاسم هو اسم زوجة مؤسس المدينة جنزما ويتألف سكانها من السودان والفولاني والطوارق والماندينغ واصبحوا جميعا يتكلمون لغة الهاوسا
خضعت لمملكة صنغاي في عام 921 ثم نشطت فيها التجارة وخضعت لسلطان مملكة غوبيير ووصل الاسلام اليها في وقت مبكر ويعود الى القرن الثامن الهجري
وملكها الساركن محمد كوار قد اسلم على يد علماء من مالي واصبحت من مراكز العلم .
كانو
وحكمتها في القرن التاسع الاسرة الرنفاوية ويعد اول ملوك هذه الاسرة محمد رنفا من اشهرهم وقد اسس القصور والقلاع والمساجد وخلفه محمد كزولي وفي عهده خضعت لمملكة صنغاي واشتهرت بالعلم والتجارة وفي القرن الثالث عشر خضعت لسلطان بورنو واخيرا تبعت سلطان الفولاني
تنافس مملكة كانو مملكة كاتسينا في العلم والسبق في الدخول في الاسلام اذ بدأ الاسلام ينتشر فيها منذ القرن الثامن على يد علماء جاءوا من مملكة مالي .
كانت الاسرة الغوداوية تحكم مملكة كانو وفي ايامها انتشر الاسلام ويقال ان الملك الحادي عشر من هذه الاسرة قد اعتنق الاسلام وهو عثمان زمنقاوي وقد انتصر المسلمون على الوثنيين وفي ايام الملك عمر انتهى عهد الاسرة الغوداوية وجاءة الاسرة الرنفاوية واولها محمد رنفا كما ذكرنا
دورا
تقع بين كاتسينا وكانو ولم تلعب دورا كبيرا في تاريخ امارات الهاوسا
رانو
وهي مملكة من الدرجة الثانية ايضا وان كانت قد اشتهرت بصناعة الحديد
وقد دخلت ضمن مملكة كانو اذ لم يكتب لها القوة رغم كثر الملوك الذين تعاقبوا على الحكم فيها .
يتبع بعون الله
المفضلات