السلام عليكم
وقد يقول قائل أنه قد ثبت أن نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَصُومُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ « إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ». "
قلنا : هذه بدعة إضافية إذ أنه إن كان ثبت هذا الفضل ليوم الخميس فلا يجوز صرفه لوقت آخر إلا بدليل مخصص لهذا الوقت .
وليراجع كلام الإمام الشاطبي في كتابه الاعتصام حول البدع بقسميها الحقيقية والإضافية .
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة على هذا الموضوع الهام جدا .
جعله الله في موازين حسناتكم يوم القيامة .
حياكم الله .
اللهم آمين
وجزاكم ربي كل خير وزادكم علماً وفهماً
العسرُ أكرمه ليسرٍ بعده
ولأجل عينٍ ألف عينٍ تُكرم
والمرءُ يكرهُ يومه ولعلهُ
يأتيه فيه سعادةٌ لا تُعلم
المفضلات