صدق رسول الله:الحجر يتحرك

[صل على الحبيب]

جزاك الله خيرا أخى الحبيب

لى تعليق على موضوعك استاذى الحبيب .. فاسمح لى (وهى وجهة نظرى فى هذا الموضوع وإن كانت تختلف مع الكثير)

اولا ليس كل اكتشاف علمى صالح بأن يكون على منضدة الاعجاز العلمى فى القران والسنه لأن الامر له معايير وضوابط وهذا كلام علمائنا الكرام امثال الدكتور زغلول النجار وغيره.

قلت نقلا عن الشبهه

وهل يجري الحجر؟

وهل تتحول العصا الى حيه تسعى؟؟ وهل هناك نار باردة على وارديها ؟؟ او جذع يئن ؟؟ او طيريعود للحياه بعد تقطيعه ؟؟

هل ننتظر اكتشاف مبهم لعالم لنعلق عليها معجزات الرسل وتكون دليل دامغ للرد على افترائات النصارى ويدرج ردا على الشبهه ؟؟!!,
واذا كان هذا ردنا على معجزه من معجزات الله - بحث لعالم يعترف فيه ان الحجريتحرك فى منطقه من المناطق - فعلينا ايضا متابعة البحوث العلميه التى تبرهن لنا صدق باقى معجزات الرسل .

ما يهمنا هنا هو أن ظاهرة حركة الأحجار هي ظاهرة جولوجية معروفة وموجودة وهذا يثبت صدق قول رسولنا الكريم الذي لا ينطق عن الهوى,

لا يا اخى صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يحتاج بالمره لاكتشاف مبهم مثل هذا لكى يثبت , ثم انظر اين اثبتوا الحركه للاحجار .. فى منطقة (ريستراك بلايا) !! ولماذا لا يتحرك الحجر الا فى هذه المنطقه ؟؟ ولماذا لا يتحرك هنا فى بلادنا بلاد موسى عليه وعلى النبين افضل الصلة والسلام, وهل يتحرك الحجر بهذه السرعه التى فربها حجر موسى مما دعاه لكى يجمح خلفه ولم يلحق به ؟!!

والاعجب

وهناك تفسيرات أخرى لهذه الظاهرة مثل وجود حقل مغناطيسي تحت الأرض يحرك هذه الأحجار, أو أنه بسبب تدفق الجليد, إلا أن كل هذا مجرد إجتهادات ولم يتوصل العلماء بعد إلى معرفة السبب الحقيقي وراء حركة هذه الصخور.

وحين يتوصل العلماء الى سبب لمثل هذه الظاهره مثل( الرياح او المجال المغناطيسى او الجليد) وجب علينا الشك ,فلقد تم نسف الدليل القائم عليه الرد على الشبهه ولا حول ولا قوة الا بالله

يا أخى الحبيب
فرار الحجر بثوب موسى عليه السلام ما هو الا معجزه اعجز الله بها بنى اسرائيل واخزاهم ورد كيدهم وافترائهم على الرسول الكريم ف

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً "

وانا هنا لا انكر ان الابحاث العلميه تلعب دور كبير فى اثبات اعجاز الاسلام للغرب .. ولكن الامر له ضوابط ومعايير تحدث عنها العلماء الربانيون امثال الدكتور زغلول النجار وغيره .

واعتقد - فكما ذكرت هذا رأيى ولا افرضه على احد - ان اكتشاف ضعيف وغير موضوعى مثل هذا لا يرقى ان يتواجد على منضدة الاعجاز العلمى للقرآن والسنه

جزاك الله خيرا استاذى الحبيب الدكتور عبد الرحمن

وارجوا ان لا اتسبب لك بإزعاج برأيى هذا

[نور اليقين]

الموضوع فعلا رائع سبحان الله القادر على كل شيئ

واذا اراد شيئا قال له كن فيكون

[عبد للرحمن]

شكرا جزيلا لكل الإخوة الكرام
الأخ الكريم صل على الحبيب أحترم رأيك و بشدة بارك الله فيك
و لى عليه بعض الملاحظات
و نتابع لاحقا أخى الفاضل أكرمك الله

[عَبْدٌ مُسْلِمٌ]

أخي الحبيب : صلى على الحبيب
صدقت في قولك ، وفعلا يوجد فروق بين الإعجاز والإشارة
لكن الأخ الحبيب الدكتور / عبدالرحمن ـ حفظه الله ـ ما أراد ما فهمتَ انتَ والله اعلم
إنما قوله

وهل يجري الحجر؟

هذا استفهام تقريري ! اي ان المعنى ان الحجر فعلا يجري فقط لن النبي قال بذالك !
ولا عيب شرعا بإسلامنا ان نُدَلِلَ على هذا بما وقع تحت أيدينا من العلوم الحديثة التجريبية
والله اعلم والحمد لله وحده

[صل على الحبيب]

هذا استفهام تقريري ! اي ان المعنى ان الحجر فعلا يجري فقط لن النبي قال بذالك !

اعلم هذا اخى الحبيب ..بارك الله فيك

ولكن اعتراضى على المنطق والمحورالذى تم اتخاذه فى الرد على هذه الشبهه العقيمه الا وهو ادراج اكتشاف لعالم ما ان الاحجار تتحرك فى مكان ما. فضلا عن ان الاكتشاف نفسه لم استسيغه .

وهذه بعض الضوابط والقواعد التى يتلمسها العالم فى اجتهاده لبيان الاعجاز العلمى فى القرآن والسنه

فالاعجاز العلمى لا يسلم به إلا بعد ثبوت تحقيق مناطه والذي يتمثل بحقيقتين هما:

أولاً : ثبوت اكتشاف هذه الحقيقة من قبل العلماء بشكل مستقر وذلك بعد برهنة المتخصصين في مجالها على ثبوتها.

ثانياً : صحة الدلالة على تلك الحقيقة في نص من نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وذلك دون تكلف أو اعتساف في الاستدلال؛ علماً بأن الرابط الذي يعطي هذا المناط قيمته هو عدم إمكانية إحاطة البشر بتلك الحقيقة وقت التنزيل ولذلك فإن خطوات إثبات شاهد من شواهد الإعجاز العلمي في النص الشريف تصبح خمسة وهي:

1.إثبات وجود دلالة في النص على الحقيقة الكونية المراد إثبات وجود إعجاز علمي بصددها.
2. ثبوت تلك الحقيقة الكونية علمياً بعد توفر الأدلة التي تحقق سلامة البرهنة عليها.
3. ثبوت استحالة معرفة البشر بتلك الحقيقة الكونية وقت تنزيل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتي اكتشفت لاحقاً في الأزمنة المتأخرة.
4. تحقق المطابقة بين دلالة النص من كتاب الله عز وجل أو من سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وبين تلك الحقيقة الكونية.
5. ثبوت أن النص من السنة المطهرة الذي نستنبط منه الإعجاز العلمي المشار إليه هو صحيح أو حسن حيث لا تعتمد في هذا المجال الأحاديث الواهية أو الساقطة.

وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم

[عبد للرحمن]

جزاك الله خيرا أخى الحبيب

لى تعليق على موضوعك استاذى الحبيب .. فاسمح لى (وهى وجهة نظرى فى هذا الموضوع وإن كانت تختلف مع الكثير)

اولا ليس كل اكتشاف علمى صالح بأن يكون على منضدة الاعجاز العلمى فى القران والسنه لأن الامر له معايير وضوابط وهذا كلام علمائنا الكرام امثال الدكتور زغلول النجار وغيره.

جزانا و إياكم أخى الحبيب
و أنا لست أستاذك إنما أنا أخوك فى الله
و أتفق معك بنسبة 100% فى وجود المعايير و الضوابط
و شكرا جزيلا لكتابتك لها فلم أكن أعرفها تفصيلا

[عبد للرحمن]

قلت نقلا عن الشبهه


وهل تتحول العصا الى حيه تسعى؟؟ وهل هناك نار باردة على وارديها ؟؟ او جذع يئن ؟؟ او طيريعود للحياه بعد تقطيعه ؟؟


واذا كان هذا ردنا على معجزه من معجزات الله - بحث لعالم يعترف فيه ان الحجريتحرك فى منطقه من المناطق - فعلينا ايضا متابعة البحوث العلميه التى تبرهن لنا صدق باقى معجزات الرسل .

سؤال و هل يجرى الحجر هو مجرد سؤال لاستفتاح الموضوع و ليس أكثر

و أنا لا أنكر أن المعجزات هى خروج عن النواميس الطبيعية للكون
فالله هو سبحانه و تعالى هو خالق تلك النواميس و هو القادر على تعطيلها متى شاء
و لكن ما المانع أن يهدينا الله تعالى لعلم يبرهن أو يقرب لعقولنا إمكانية وقوع تلك المعجزات؟
ألا ترى مثلا أن د زغلول النجار-حفظه الله و بارك فيه- قدم تفسيرا علميا محتملا لطلوع الشمس من مغربها بسبب تباطؤ دوران الأرض حول محورها مما قد يؤدى مستقبلا لإنعكاس دوران الأرض حول محورها؟
ألا ترى أن علم الهندسة الوراثية و العبث بالجينات قد يقرب لعقولنا فكرة وجود دابة تتكلم؟
ألا ترى أن قوانين العلم تقرب لعقولنا فكرة طى السموات كطى السجل للكتب ثم تبديلها؟
و ليس معنى أن هناك أشياء أشار إليها الدين يقربها العلم لعقولنا أننا نسعى لتفسير كل شئ تفسيرا علميا بالطبع

[عبد للرحمن]

هل ننتظر اكتشاف مبهم لعالم لنعلق عليها معجزات الرسل وتكون دليل دامغ للرد على افترائات النصارى ويدرج ردا على الشبهه ؟؟!!,


,

أخى الكريم أنا لا أراه اكتشاف مبهم
بل هو شئ أخى الكريم تم تصويره
بل و يستطيع كل الإخوة الكرام أن يروا أثر الحركة على التراب في الصور التى أضافها أخى الحبيب عبد مسلم
بل و نستطيع أن نقول أن حركة الحجر ثابتة أكثر من نظرية الإنفجار العظيم التى نستخدمها فى الإعجاز العلمى
فحركة الحجر تم تصويرها أما الإنفجار العظيم فهو مجرد نظرية و لم يره أحد و لكنه النظرية المقبولة فى الأوساط العلمية
بل و النقل من الويكبيديا و هى أشهر موسوعة على النت و إن كنت أعترف أنها ليست مرجعا علميا
فضلا عن أنها ليست ملاحظة لعالم واحد و تستطيع التحقق بالرجوع للروابط
يتبع

[صل على الحبيب]

متابع

[عبد للرحمن]

لا يا اخى صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يحتاج بالمره لاكتشاف مبهم مثل هذا لكى يثبت ,

أتفق معك أخى بنسبة100%بالنسبة لنا كمسلمين أنعم الله علينا بنعمة الإسلام و كفى بها نعمة
و بالنسبة لغير المسلمين فبالإكتشاف السابق أو من غيره كل من يريد الحق و يبحث عنه سيعرف صدق المصطفي :salla:
لكنى أرى أن مثل تلك الإكتشافات-و هو فى رأيي ليس اكتشاف مبهم كما بينت فى المشاركة السابقة-هو نقطة قوة للمسلمين فى حوارهم مع غير المسلمين بل و ربما مع القرآنيين المسلمين
و لنقل لهم إن ما تستهزئون به فى ديننا أثبت العلم إمكانية وقوعه