بسم الله الرحمن الرحيم
يقول هولي بايبل متلاعبا بالمسيحي البسيط الذي ياخذ كلام هؤلاء وكانه مقدس فتجده يتحاور معك بلا ادني فكر لانه وثق في هؤلاء
يقول المخترع هولي بايبل
كاتب السفر هو عزرا نقلا عن مردخاي بارشاد الروح القدس
ودليل مهم ان كاتب السفر هو عزرا هو اول عدد في السفر
سفر استير 1
1: 1و حدث في ايام احشويروش هو احشويروش الذي ملك من الهند الى كوش على مئة و سبع و عشرين كورة
فالسفر يبدا بحرف عطف و وهو يؤكد ان كاتب السفر هو يكتبه في سياق اسفار اخري وهو عزرا كاتب سفر الاخبار
يخترع علينا هولي بايبل رد جديد فقد سبق وذكرنا 23 مرجع كتبهم اكبر علماء اليهود والمسيحية اجمعوا علي ان الكاتب مجهول وطالما كان الكاتب مجهول فتاريخ كتابة السفر ايضا مجهولة
والسفر غير موجود في اقدم مخطوطة للعهد القديم وهي مخطوطة قمران ولا نعرف اصلا من هي استير
سفر استير لايوجد في مخطوطة قمران
واورد العلماء بعض الاراء مثل ان الكاتب قد يكون عزرا وردوا علي هذه الشبهة او المجمع العظيم الذي يراسه عزرا او مردخاي وكلها تم نفيها بل والبعض قال بانه ربما يكون نحميا ولكن الاجماع في النهاية علي ان الكاتب مجهول
الكاتب مجهول وبعض الاقوال تنادي بانه ربما كان عزرا وربما نحميا
المدخل الى العهد القديم - الدكتور صموئيل يوسف - صفحة 204
دليل الى العهد القديم - الدكتور ملاك مُحارب - صفحة 85
مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين - صفحة 116
دائرة المعارف الكتابية - سفر استير
المدخل الى الكتاب المقدس - حبيب سعيد - صفحة 159
لم يجزم احد من علماء ملته باسم الكاتب واجمعوا علي انه مجهول وطالما كان مجهولا فتاريخ كتابته ايضا مجهولة
ولكن هل انتهينا هنا ؟
لا ابدا .....يستشهد هولي بايبل علي كلامه الذي يجزم انه مؤكد بان كاتب هذا
السفر هو عزرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والدليل انه هو نفس كاتب سفري الايام
وهنا في مشكلة بسيطة
ان كاتب سفري الايام الاول والثاني مجهول بالاجماع
هذين السفرين يعترف كل العلماء المسيحيين واليهود بأن كاتبهما غير معروف ولكن وضعت داخل الكتاب المقدس . !
وهذا ما أكده محروو الكتاب المقدس – الترجمة اليسوعية – وقد قالوا
وهكذا تعترف الترجمة اليسوعية بأن كاتب هذا السفر غير معروف ومجهول بالنسبة لعلماء المسيحية وليس هذا فقط فقد أكدت النسخة العربية المشتركة برئاسة الأنبا غريغوريوس أيضاً بعدم معرفتها للكاتب ولكنه لاهوتى ومؤرخ .! فقد قالت
وقد وضح لنا الأستاذ الدكتور وهيب جورجي كامل أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية بأن هناك إختلاف حول الكاتب وهذا الكتاب الذي قدمه الأنبا موسي والدكتور وهيب جورجي هو زميل خاص للبابا شنوده كما قال :وهذا نص ما قاله الدكتور جورجي حول الكاتب واختلافهم فيه :
وأيضاً قد وضح لنا هذا الإختلاف والتأكيد أكثر وأكثر على مجهولية الكاتب فقد قال الدكتور القس صموئيل يوسف
الكاتب مجهول اي انه يستشهد بكاتب مجهول لسفري الايام
ويجزم بانه هو الكاتب المجهول لسفر استير وبكدا يبقي هو اكيد عزرا عن
مردخاي بارشاد الروح القدس ومعاهم المجمع العظيم لعزرا
واحلي اشتغالات للمسيحي البسيط والرب بيحبك
يتبع ان شاء الله
المفضلات