|
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3030
تاريخ التسجيل : 6 - 12 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,661
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 7
- اعجبه
- مرة 1
- مُعجبه
- مرة 10
التقييم : 32
معدل تقييم المستوى
: 18
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
الاستاذ الفاضل
هناك نقاط فقط اريد استيضاحها قبل البدا في الحوار
هل انت ملحد بمعناها اي انك لا تؤمن بوجد اله خالق للكون من الاصل؟
هل كنت معتنقا للاسلام ومواظبا علي اداء الفرائض؟
هل بحثت في اديان اخري ولم تقتنع؟
فقط انا اسف فان الموضوع ملتبس نوعا
فارجو من اخي الفاضل التوضيح عذرا
تشرفنا بوجودك ايها الفاضل المحترم
-
رقم العضوية : 2917
تاريخ التسجيل : 7 - 11 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 178
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : ارض الله الواسعة
معدل تقييم المستوى
: 15
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابع للتعلم.
وفقكم الله و نساله الهداية لنا و للضيف الكريم
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ايه يا أخوة احنا هنتساهر مع الضيفا ولا هنجاوبه على أسئلته اللي وعدناه بالإجابه عليه قبل ما يسجل ورحبنا به ....
ضيفنا الفاضل اقوم بإعداد الرد فرجاءا أمهلني بعض الوقت ....
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ضيفنا الفاضل بغض النظر عن ما حوته مشاركتك من أستشهادت وهو حق ولكن تعقيبي هو على سؤلاتك التي تبعت تلك الإستئهادات فعلا في الأية الكريمة يأمرنا عز وجل بقتال أهل الكتاب وقد كانت هذه الأية من سورة التوية هي أولى أيات الأمر بالقتال لأهل الكتاب ولها اسباب سأوضحها فيما بعد كما سوف أعرض عليك لمن وجه هذا القتال من أهل الكتاب ...
وقبل أن أبدأ في الرد وكما خيل لي بأنك باحث فقبل أن تأتي بمثل هذه الإعتراضات مؤكد قرأت ما يواجهها وقد قرأت أيضا ما يخالفها معنى ومضمونا صدقا هذا ما لمسته فيك وخاصة من وصف الأخوة لك ، هذا تصوري الشخصي ولا ألزمك به ....
قبل أن أبدأ هذا هو مبدأنا نحن المسلمين في القتال عامة :
(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) (البقره )
وفي الأية الكريمة الرد كل ما صغته من أسئلة ومحاور فنحن لا نقاتل من لا يقاتلنا وفعل ما يخالف ذلك هو ذنب وعليه تعالى نوجه هذا الأتهام حتما من وجهة نظرك للأية السابقة لتلك التي أستشهدت انا بها وللوقوف على ذلك لابد لنا من الرجوع الي السيرة التي عولت عليها أنت لنتعرف سويا فيمن نزلت الأية محل البحث ولمن كان التوجه فيها ، ويخبرنا الأمام البغوي في تفسيرة عن سبب النزول فيقول :
قوله تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ) قال مجاهد : نزلت هذه الآية حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الروم ، فغزا بعد نزولها غزوة تبوك .
حسنا الى هنا ؟
فما هي قصة تبوك تلك وما كان وضع هؤلاء الروم أنذاك ، لنبحث معا صديقنا الفاضل في جوانب غزوة تبوك ولنتعرف معا على الأسباب المؤدية لتلك الغزوة ونطبق معا الحكم في الاية التي أستشهدت بها أنا من سورة البقرة في عدم قتال من لم يعتدي .
أسباب غزوة تبوك قبل نزول اية سورة التوبة :
- قتل سفير رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ـ الحارث بن عمير الأزدي ـ على يدي شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني، حينما كان السفير يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظيم بُصْرَي.
ماذا حدث بعد ذلك ضيفنا ؟ أنهم هم المعتدون كما ترى لو رجعت لكتب السيرة ، إذا فأمر الله في أية سورة التوبة هو بالفعل تأييد كامل لما قاله سبحانه وتعالى في سورة البقرة فنحن هنا كمسلمون هم المعتدى علينا ولسنا المعتدون فقد كان سفيرنا في مهمة سلمية وهي إرسال رسالة بسيطة لتلك الشعوب تدعوهم الى عبادة الله الواحد القهار فما كان من هؤلاء المعتدين الا أن قتلوا رسول رسول الله ومثلوا به فبعث الله بسرية زيد بن حارثة والتي اصدمت بعد ذلك بالرومان ولكنها لم توفق في تأدية المهمة لعدم تكافئ الفرص إذ كان المسلمون بضعة ألاف يواجهون مئات الألاف ، وكان لأثر سرية زيد بن حارثة لو راجعت كتب السيرة الأثر البالغ في تحفيز اليهود والنصارى أنذاك لإعداد العدد والعتاد للقضاء على المسلمين ويروي لنا هذه الأحداث صاحب الرحيق المختوم ,فى أسباب غزوه تبوك فيقول :
لم يقض قيصر بعد معركة مؤتة سنة كاملة حتى أخذ يهيئ الجيش من الرومان والعرب التابعة لهم من آل غسان وغيرهم، وبدأ يجهز لمعركة دامية فاصلة .
وكانت الأنباء تترامي إلى المدينة بإعداد الرومان ؛ للقيام بغزوة حاسمة ضد المسلمين، حتى كان الخوف يتسورهم كل حين، لا يسمعون صوتاً غير معتاد إلا ويظنونه زحف الرومان . ويظهر ذلك جلياً مما وقع لعمر بن الخطاب، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إلى من نسائه شهراً في هذه السنة ـ 9هـ ـ وكان هجرهن واعتزل عنهن في مشربة له ، ولم يفطن الصحابة إلى حقيقة الأمر في بدايته، فظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقهن، فسري فيهم الهم والحزن والقلق . يقول عمر بن الخطاب ـ وهو يروي هذه القصة : وكان لي صاحب من الأنصار إذا غبت أتاني بالخبر، وإذا غاب كنت آتية أنا بالخبر ـ وكانا يسكنان في عوالى المدينة، يتناوبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ ونحن نتخوف ملكاً من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا، فقد امتلأت صدورنا منه، فإذا صاحبي الأنصاري يدق الباب، فقال : افتح، افتح، فقلت : جاء الغساني ؟ فقال : بل أشد من ذلك، اعتزل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أزواجه . . . الحديث .
وفي لفظ آخر ـ أنه قال ـ : وكنا تحدثنا أن آل غسان تنعل النعال لغزونا، فنزل صاحبي يوم نَوْبَتِهِ، فرجع عشاء، فضرب بابي ضرباً شديداً وقال : أنائم هو ؟ ففزعت، فخرجت إليه، وقال : حدث أمر عظيم . فقلت : ما هو ؟ أجاءت غسان ؟ قال : لا بل أعظم منه وأطول، طلق رسول اللّه صلى الله عليه وسلم نساءه . . . الحديث .
في خضم تلك الأحداث المتلاحمة ومع أصرار اليهود والنصارى بتجيش الجيوش للقضاء على الدولة الإسلامية ينزل الله سبحانه وتعالى اية سورة التوبة :
( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)التوبه
ما رأيك ضيفنا في هذا التسلسل البسيط الذي صغته على على عجالة ؟ هل لي أن أرى تعقيبك عليه قبل الأنطلاق في الرد على أسئلتك فضلا لا أمرا .
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
حسنا أتابع الرد على أسئلة الضيف التفضلية واعذرني ضيفنا على الإيجاز لأني أرمي الى فتح باب الحوار ...
تقول مع أول سؤال بعدما أوردت تفسير بن كثير للأية الكريمة :
وانا هنا اسال هل هذه هي طريقة التعامل مع كل اهل الكتاب في اي وقت ؟
والإجابة على هذا السؤال هو لا ! لا لا يجوز التعامل مع كل أهل الكتاب في أي وقت ولا في أي مكان بهذه الطريقة لقوله تعالى : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) (البقره ) ...
أعلم أنه ربما تأتيني بقول من قالوا بأن الأية منسوخة لذا ساسبقك في الرد بإيراد كلام بن كثير رحمة الله عليه في تفسيرة مشيرا الى قول من قال بالنسخ والرد عليه فقال رحمه الله :
قال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى : ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ) قال : هذه أول آية نزلت في القتال بالمدينة ، فلما نزلت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل من قاتله ، ويكف عمن كف عنه حتى نزلت سورة براءة وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حتى قال : هذه منسوخة بقوله : ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) [ التوبة : 5 ] وفي هذا نظر ; لأن قوله : ( الذين يقاتلونكم ) إنما هو تهييج وإغراء بالأعداء الذين همتهم قتال الإسلام وأهله ، أي : كما [ ص: 524 ] يقاتلونكم فقاتلوهم أنتم ، كما قال : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ) [ التوبة : 36 ] ; ولهذا قال في هذه الآية : ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ) أي : لتكن همتكم منبعثة على قتالهم ، كما أن همتهم منبعثة على قتالكم ، وعلى إخراجهم من بلادهم التي أخرجوكم منها ، قصاصا .
وقال أيضا الإمام البغوي :
وقيل هذه الآية محكمة غير منسوخة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال المقاتلين ومعنى قوله : ( ولا تعتدوا ) أي لا تقتلوا النساء والصبيان والشيخ الكبير ، والرهبان ولا من ألقى إليكم السلام هذا قول ابن عباس ومجاهد .
وكذلك الأمام الطبري بعدما جمع أقوال كل من قالوا بالنسخ ورده باقوال من قالوا بالإحكام وعقب بقوله:
قال أبو جعفر : وأولى هذين القولين بالصواب ، القول الذي قاله عمر بن عبد العزيز . لأن دعوى المدعي نسخ آية يحتمل أن تكون غير منسوخة ، بغير دلالة على صحة دعواه ، تحكم . والتحكم لا يعجز عنه أحد .
خلاصة هذه النقطة بأن الأية الكريمة محكمة غير منسوخة وأن الأمر بالقتال إنما هو للمعتدى كما بينا ذلك أستنادا الى أسباب النزول في أية سورة التوبة وكذلك إستشهادا بأحداث السيرة النبوية الشريفة وقت نزول الأية الكريمة التي كانت تحريض من الله للمؤمين للتصدي لأهل الكتاب الذين يعدون العدة والعتاد للقضاء على دولتهم بعدما أعتدوا عليهم وقتلوا رسولهم كما أسلفنا ذكرا .
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
تقوال والسؤال الثاني لك :
لماذا يجب اهانة اهل الكتاب بهذه الطريقه ؟
وأنا بدوري أسأل على اي بناء رفعت هذا السقف ؟ هل في الأية ما يشير الى ذلك بعدما بينا السبب من نزول الأية متزامنا مع وقت النزول والحالة التي كان عليها أهل الكتاب من تجهيز للإطاحة بالدولة الإسلامية وما يقابله من زعر ورعب دب في صفوف المسلمين ؟
أما عن معاملة أهل الكتاب فدعني في الإسلام فدعني أوضح لك منه جانب !
يقول تعالى في محكم التنزيل : ” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنه 8
ولو رجعت أيضا لأحداث السيرة النبوية الشريفة ستجد فيها ما يسرك بخصوص هذا الشأن فلو أنت رجعت وأظنك قد فعلت الى أحداثها ومع بداية قدوم الرسول الكريم الى المدينة المنور لما عاهد اليهود والنصارى فكانت المعاهدة أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا من حقوق حتى أنه ذكر في الحديث الصحيح "من قتل قتيلا من أهل الذمه لم يجد ريح الجنه وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما". ولا يخفيك أيضا ما حدث لوفد نجران لما اتى الرسول الكريم وكيف كان أستقباله له وكل هذا مسطر في كتب السيرة حتى أنه أمنهم على أرواحهم ودور العبادة الخاصة به هذا بعد مجادلتهم بالحسنى وهذا حتما يرد مزاعم من قال بأن الأية تأمر بقتال أهل الكتاب كافة على اي حال ، فلو كان هذا كذلك لما تركهم رسول الله يعودون الى ديارهم على غير الإسلام !
ولا أظنك أيضا غفلت وهو الأخر مسطر في كتب السيرة أمره صلى الله عليه وسلم جيوش المسلمين أن لا يقتلوا راهبا في صومتعه أو فلاحا في أرضه وألا يقاتلوا من لا يقاتلهم.
ويؤكد هذا كله ما عليه النصارى العرب حيث يعيشون في أمان لم يسبق له عهد مر عليهم وراجع بنفسك تاريخ الفتح الأسلامي لمصنر وأنظر ما كتب عنه في تاريخ الكنيسة عن كيف كانت حالهم في ظل سيطرة الرومان على مصر قبل الفتح وبعد الفتح المبارك ....
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
هناك تعمد للاهانه والاذلال بصراحه لا يريحني
أرد على هذه الجزئية بعد ان بينت لك ما قد سقت بهذه الأية الكريمة : { وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) }(النساء-)75)
وهنا لا أجد بدا من نقل كلام أمامنا الشعرواي رحمة الله عليه ففيه الدواء ، يقول طيب الله ثراه :
{ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }
أي: حتى يؤدوا ما فُرِض عليهم دفعة من أموال مقابل حصولهم على الأمان والحماية، وفي هذا صون لدمائهم، ولذلك نجد أن المسلمين قد فتحوا بلاداً غير إسلامية وصاروا قادرين على رقابهم ولم يقتلوهم، بل أبقوا عليهم، وإبقاء الحياة نعمة من نعم الإسلام عليهم، وهناك نعمة ثانية وهي أنه لم يفرض عليهم ديناً، وإنما حمى اختيارهم الدين الذي يرونه، وفي ذلك رد على من يقول: إن الإسلام انتشر بالسيف، ونقول: إن البلاد التي فتحت بالمسلمين أقرت أهل الأديان على أديانهم، وحمت فقط حرية الاختيار، بل وقف المسلمون بالسيف أمام القوم الذين يقفون أمام اختيار الناس، وتركوا الناس أحراراً. لكننا نجد المغالطات تملأ كتابات الغرب حول مسألة السيف. ونرد دائماً أن الإسلام لو انتشر بالسيف لما وجدنا في البلاد التي فتحها أناساً باقين على دياناتهم، بل كان الإسلام يأخذ الجزية ممن بَقَوْا على دياناتهم من أهل الكتاب. وأخْذُ الجزية دليل على أنهم ظلوا على دينهم وظلوا أحياء، وهاتان نعمتان من نعم الإسلام، وكان يجب أن يؤدوا جزاء على ذلك، وكان الجزاء هو الجزية. وهي مادة " جزى " و " يجزي ". فكأن الجزية فعلة من " جزى " " يجزي "؛ لأن الإسلام قدم لهم عملاً طيباً بأن أبقى على حياتهم وأبقاهم على دينهم من غير إكراه، فوجب أن يُعطوا جزاء على هذه النعمة التي أنعم الله تعالى بها عليهم بالإسلام.
وأيضاً، فإنهم سيعيشون في مجتمع إيماني؛ الولاية فيه للإسلام، ويتكفل المسلمون بحمايتهم وضمان سلامتهم في أنفسهم وأهلهم وفي أموالهم وفي كل شيء، فإذا كان المسلم يدفع لبيت المال زكاة تقوم بمصالح الفقراء والمسلمين، فأهل الكتاب الموجودون في المجتمع الإسلامي ينتفعون - أيضاً - بالخدمات التي يؤديها الإسلام لهم، ويجب عليهم أن يؤدوا شيئاً من مالهم نظير تلك الخدمات، والإسلام مثلاً لا يكلف أهل الكتاب أن يدخلوا جنداً في حرب ضد أي عدو للمسلمين إلا إذا تطوعوا هم بذلك، إذن: فالجزية ليست فرض قهر، وإنما هي مقابل منفعة أداها الإسلام لهم؛ إبقاءً على حياتهم وإبقاء على دينهم الذي اختاروه، وقرر الحق أن يعطوا الجزية { عَن يَدٍ } واليد هي الجارحة التي تُؤدَّي بها الأعمال، وأغلب الأعمال إنما تُزَاوَلُ باليَد، ونجد القرآن الكريم يقول:
{ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلاَ يَشْكُرُونَ }
[يس: 35].
واللسان أيضاً آلة الكلام، والحق تبارك وتعالى يجازي على القول الطيب أو السيىء، ولكن الأصل في العمل هو " اليد " ، وتطلق اليد ويراد بها القدرة التي تعمل، أو يراد بها النعمة، مثل قولنا: فلان له يد على فلان، وفلان له أياد بيضاء على الناس.
وهنا يقول الحق سبحانه وتعالى: { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ }.
فهل المقصود بـ { عَن يَدٍ } أي من يُعْطُونَ الجزية، أم أيدي الآخرين الآخذين للجزية؟
إن هذا القول: { عَن يَدٍ } مثلما يقال: فلان نفض يده من هذا الأمر، أي خرج عن الأمر ولم يعد يعاون عليه. إذن يكون معنى { عَن يَدٍ } أي غير رد للنعمة. وعن يد منهم أي من المعطين للجزية، أو { عَن يَدٍ } أي: يداً بيده فلا يجلس الواحد من أهل الكتاب في الأمة الإسلامية المحكومة بالإسلام في مكانه ويرسل رسولاً من عنده ليسلم الجزية، لا، بل عليه أن يدفعها ويحضرها بيده. أو نقول: { عَن يَدٍ } من معنى القدرة، فمن عنده قدرة، فتأخذ الجزية من القادر ولا نأخذها من العاجز.
إذن: يشترط في اليد إن كانت منهم ثلاثة ملاحظ؛ الملحظ الأول: أن يكونوا موالين لا نافضين لأيديهم منا ومن حكمنا، والملحظ الثاني: أن يأتي بها بنفسه لا أن يرسل بها رسولاً من عنده، وإن جاء بها لا بد أن يأتي بها وهو ماش وأن يعطيها وهو واقف ومن يأخذ الجزية قاعد، وهذا هو معنى { وَهُمْ صَاغِرُونَ }. ولماذا يعطونها عن صَغار؟ لأن الحق عز وجل أراد للإسلام أن يكون جهة العلو، وقد صنع فيهم الإسلام أكثر من جميل، فلم يقتلهم ولم يرغمهم على الدخول إلى الإسلام؛ لذلك فعليهم أن يتعاملوا مع المسلمين بلا كبرياء ولا غطرسة، وأن يخضعوا لأحكام الإسلام، وأن يكونوا موالين للمسلمين، لا ناقضين الأيدي، وأن يؤدوا الجزية يداً بيد، وأما العاجز وغير القادر فيعفى من دفع الجزية.
{ حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } والصَّغَار من مادة الصاد والغين والراء، وتدل على معنيين؛ إن أردتها عن السن يقال " صَغُر " " يَصْغُرُ " مثل قولنا: فلان كبر يكبر. وإن أردتها في الحجم والمقام نقول " صَغِر " " يصغَر " ، أي: صغر مقاماً أو حجماً، ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى:
{ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ }
[الكهف: 5].
وهنا في قوله: { حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } تعني أن يؤدوها عن انكسار لا عن علو، حتى إنَّ من يُعطي لا يظن أنه يعطي عن علو، ونقول له: لا، إن اليد الآخذة هنا هي اليد العليا.
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 1405
تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 4,940
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 13
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : Muslim - Sunni, Free Chat Rooms | Paltalk دكتور . مصطفى محمود, يِلعنْ رُوحَك يا حافِظ, مشايخ وبرضه د
معدل تقييم المستوى
: 20
ثم لنضع انفسنا مثلا مكان مسيحي يسمع هذه الايه وما هو انطباعه الاول مع كل السموم الموجوده في المنتديات المسيحيه وسيادتكم اعلم مني بذلك
ان الكره المسيحي للاسلام مؤصل وما يزيده ترسيخا الا مثل هذا التفسير فهل هناك توضيح ما لمثل هذا التفسير وهل هناك خطا ما بفهمي له ؟
أنتظر تعليقك على ما ذكرت لك أنفا لننتقل الى نقطتك التالية والتي تقول فيها :
ثم ان هناك مسالة السبي في الفتوحات الاسلاميه جواري وعبيد باعداد هائله فهل هذا انحراف عن منهج الله سبحانه وتعالي ام انه قد امرنا باسترقاق واستعباد هؤلاء البشر فعلا ؟
وإن أراد بعض الأخوة الأضافة فليتفضل فالحوار ليس ثنائيا الى أن يطلب الضيف ....
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
منتديات البشارة الإسلامية
-
رقم العضوية : 3525
تاريخ التسجيل : 15 - 3 - 2011
الدين : إلإلحاد
الجنـس : ذكر
العمر: 40
المشاركات : 38
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
ما رأيك ضيفنا في هذا التسلسل البسيط الذي صغته على على عجالة ؟ هل لي أن أرى تعقيبك عليه قبل الأنطلاق في الرد على أسئلتك فضلا لا أمرا .
فعلا تسلسل منطقي ويفسر نزول الايه علي هذا النحو ولكن معذرة يا استاذي لا يفسر حديث ابو هريره رضي الله عنه ولا موقف الخليفه عمر رضي الله عنه والوراد بنفس التفسير ولا قول ابن كثير ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم
بالنسبه لتفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله فما هو موقف الكتابيين في زماننا هذا وما موقف الاخوه المسيحيين من يحبون اوطانهم ويودون الدفاع عنها وهل ساعتها تسقط الجزيه عنهم باعتبارهم مواطنين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ؟
-
رقم العضوية : 3525
تاريخ التسجيل : 15 - 3 - 2011
الدين : إلإلحاد
الجنـس : ذكر
العمر: 40
المشاركات : 38
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 0
الي الدكتور احمد
هل انت ملحد بمعناها اي انك لا تؤمن بوجد اله خالق للكون من الاصل؟
انا لاديني اؤمن بالخالق العظيم حتي هذه اللحظه وانا هنا لافهم اكثر و لتصحيح مفاهيمي المغلوطه ان وجدت
هل كنت معتنقا للاسلام ومواظبا علي اداء الفرائض؟
نعم
هل بحثت في اديان اخري ولم تقتنع؟
نعم لم اقتنع باي دين اخر
|
|
المفضلات