إلى المزيد من هدم العقيدة الصوفية الباطلة حتى نذرها قاعا صفصفاً إن شاء الله تعالى :
يقول عبد قطب الوقت :
من عادة ابن الوليد التعنت والعناد لكل من عارضه لانه من المتهرطقين ومن عمي البصيرة المتشدقين بتعلة الكتاب والسنة ولا يعلمون الا ظاهرها ويا ليت
اتقنوا ظاهرها فعرفوا حقائقها
إثبت .
إثبت أنني من المتهرطقين .. أمامك مداخلاتي في الموضوع بأكملها ،بل أمامك مداخلاتي في المنتدى كله وتتجاوز الألفين مداخلة ، استخرج لي سطرا واحد فيه هرطقة .
في الوقت الذي استخرجت أنا فيه من مداخلاتك الأربعين افتراء وكذباً على الله وعلى رسوله وبدعاً لا حصر لها .. والكل الآن أصبح يعلم أن خالد بن الوليد قد طعن الصوفية في مقتل ، وأن الصوفي عبد قطب الوقت يقف أمامه عاجزا ذليلا لا يستطيع الرد .. ومداخلاتي في الموضوع ناطقة بذلك .
نتابع إذن :
من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم
سبق للدكتور محمد قاسم في المداخلة رقم 15 بأن أوضح لك بأن هذه الرواية موضوعة لا أصل لها .. ووقفتَ أنت أمامه مذلولا مبلولا مفضوحاً لا تستطيع إثبات صحة هذه الرواية من أي كتاب معتبر .. ولكنك تصر على الاستشهاد بها عنادا واستكبارا - كعادة الصوفية - بعدما تبيّن لك الحق .. فتبوأ إذن مقعدك من النار يا عبد قطب الوقت .
فحذار يا أبو عبده ، فأنا لا أقرأ مداخلاتك ومداخلات الاعضاء فقط .. بل إنني أحفظها حفظاً . فماسبق وقمنا بالرد عليه محفوظ في الذاكرة .
اما للمرائي المستشهد برواية مصعب لم يكن في هذه الامة لا احبار ولا رهبان
يا مسكين ..
هذه الرواية تخص كل من اتخذ من دون الله أربابا من مخلوقاته يحلون له ما يحرم الله فيحله ، ويحرمون له ما أحل الله فيحرمه ..
وليست خاصة بالأحبار والرهبان فقط يا عبد قطب الوقت .
اما ابو محمد جابر رضي الله عنه اول قطب بعد السبط وانه اشتهر بحبه لال البيت عابد زاهدا
لقد طلبت منك معلومات عن أبي محمد جابر ، لم أطلب منك ان تكتب قصيدة في مدح أبي محمد جابر .. المعلومات يجب أن تشمل اسمه كاملا ، الفترة التي عاش فيها ، وأين عاش ، من الذي كتب عنه ، ماذا قالوا فيه ، فعندي مصادر صوفية معتمدة تصرّح بأنه من المجاهيل .. فهلا أتيتنا أنت بمصدر يعرّفنا به ؟
لاحظ أنني اتكلم معك بشأن السند وأنا على يقين جازم بأن الرواية باطلة ولا سند لها ، وأن سند الطرق الصوفية كله ساقط وغير معتبر لأنهم أهل زندقة وضلال ، ولكنني أريد منك أن تؤكد كذبك بنفسك على رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر سند مركّب لهذه الرواية حتى أقيم عليك الحجة أمام الله ليطرحك في النار فلا تخرج منها أبداً .
شد حيلك معايا بأه يا كذاب .. أريد ان أصل بك إلى الدرك الأسفل من النار .
اما مسلم للابد اسال لك الله ذلك في حديث ابو هريرة ونقله ابن القيم في شرحه على منازل السائرين ما المفردون يا رسول الله قال الذاكرون الله والذاكرات وفي روايةالذين
اهتزوا بذكر الله فوضع الذكر عنهم اوزارهم فوردوا القيامة خفافا
الصوفية ما أقبحهم من مخلوقات ، يفترون على رسول الله ويكذبون عليه ويحرّفون كلامه بكل بجاحة ووقاحة .. هذا بخلاف كذبك على الإمام ابن القيم يا عبد قطب الوقت ..
نقل ابن القيم في الوابل الصيب في الفائدة الثانية والستين حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيروا سبق المفردون ، قال الذين اهتروا في ذكر الله تعالى يضع الذكر عنهم أوزارهم.
((قال الشيخ الألباني في السلسة الصحيحة: جاء في الحديث الصحيح: [ سبق المفردون. قالوا: يا رسول الله ! ومن المفردون؟ قال: الذين يهترون في ذكر الله]. يهترون: أي يولعون. قال ابن الأثير: يقال: أهتر فلان بكذا واستهتر فهو مهتر به ومستهتر. أي مولع به لا يتحدث بغيره ولا يفعل غيره.
ولكن بعض الصوفية يُحرفون الكلم عن مواضعه فيقولون يهتزون من الإهتزاز يمينا ويسارا لأجل تشريع باطلهم .
يقول الشيخ سليم الهلالي حفظه الله : وقع تحريف في بعض المصادر، فأصبحت «يهترون» تقرأ «يهتزون» -بالزاي المعجمة-، فلا يفرح بذلك الصوفية الراقصة: الذين تضطرب ألياتهم يمينًا وشمالاً عند ذكر الله، وليته من الذكر المشروع، لكنهم ابتدعوه أصلاً ووصفًا. انتهى.
عجبتني أوي كلمة "آلياتهم" دي "يعني مؤخراتهم" .. كلامه صحيح فعلا .
s11
فأما رواية : "فوردوا يوم القيامة خفافاً" والتي ألصقتها في الرواية" فقد ضعفها الألباني في ضعيف الجامع (3240).
يعني تحريف وروايات ضعيفة في سطر واحد .. ماشاء الله .
وروى الحافظا أبو نعيم الاصبهاني في كتابه حلية الاولياء المتفق على صحته قال كانت الصحابة رضي الله عنهم اذا ذكروا الله مالوا كما تميل الشجرة
من الذي قال ذلك ؟ أبو النعيم الأصبهاني لم يقل هذا الكلام في كتابه "حلية الأولياء" بأجزاءه السبعة .. يا كذاب.
ثم إن كتاب "حلية الاولياء" لم ينقل عن أحد من العلماء قوله فيه أنه (متفق على صحته) .. يا كذاب . (ولا علشان اسمه "حلية الاولياء" يبقى خلاص متفق على صحته يا صوفي ؟)
ما فعله أبو نعيم الأصبهاني في "حلية الاولياء" هو انه نقل رواية علي بن أبي طالب التي ذكرتها في مداخلتك :
قال علي كرم الله وجهه اذا ذكروا مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح
وهذا الأثر عن علي رضي الله عنه لا يصح.
يقول العلامة المحدّث ناصر الدين الألباني في السلسلة الصحيحة (2 / 307) :
" و بهذه المناسبة لابد من التذكير نصحا للأمة , بأن ما وما يذكره بعض المتصوفة عن علي رضي الله عنه أنه قال و هو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : " كانوا إذا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجرة في يوم ريح " . فاعلم أن هذا لا يصح عن علي رضي الله عنه , فقد أخرجه أبونعيم في " الحلية " ( 1 , 76 ) من طريق محمد بن يزيد أبي هشام ، حدثنا المحاربي ، عن مالك بن مغول ، عن رجل من ( جعفي ) ، عن السدي ، عن أبي أراكة عن علي .
قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم .
وبذلك نرد على من قال بجواز الاهتزاز والرقص أثناء الذكر .. ومن قال بجواز ذلك فعليه بالدليل من الكتاب أو من السنة .
ويجب أن يُعلم أن كل عبادة لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أرشدنا إليها ، ولم يفعلها أصحابه رضي الله عنهم ، لا يجوز لأحد أن يفعلها ، لأنها لو كانت خيراً لسبقونا إليه .
وكما قلنا سابقاً آلاف المرات أن الأصل في باب العبادات : المنع ، حتى يرد الدليل عليها شرعاً ، فلا يقال : إن هذه العبادة مشروعة من أصلها ، أو من جهة عددها ، أو هيئتها ، إلا بدليل شرعي ، فمَن ابتدع في دين الله ما لم يشرعه الله : فما صدر منه : مردود عليه ، قال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) ، وفي رواية : (مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)"
وقد سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي رحمه الله :
ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية ؟ واعلم - حرس الله مدته - أنه اجتمع جماعة من رجال ، فيكثرون من ذِكر الله تعالى ، وذِكر محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيء من الأديم – الجِلد - ، ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد حتى يقع مغشيّاً عليه ، ويحضرون شيئا يأكلونه ، هل الحضور معهم جائز أم لا ؟ أفتونا مأجورين .
فأجاب:
"يرحمك الله ، مذهب الصوفية بطالة ، وجهالة ، وضلالة ، وما الإسلام إلا كتاب الله وسنَّة رسول ، وأما الرقص والتواجد : فأول من أحدثه أصحاب " السامري " ، لمَّا اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار ، قاموا يرقصون حواليه ، ويتواجدون ؛ فهو دين الكفار ، وعُبَّاد العجل ؛ وأما القضيب : فأول من اتخذه الزنادقة ؛ ليشغلوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى ؛ وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار ، فينبغي للسلطان ، ونوابه : أن يمنعهم عن الحضور في المساجد ، وغيرها ؛ ولا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم ، ولا يعينهم على باطلهم ؛ هذا مذهب مالك ، وأبي حنيفة ، والشافعي ، وأحمد بن حنبل ، وغيرهم من أئمة المسلمين ، وبالله التوفيق" انتهى .
نقله عنه الإمام القرطبي في "تفسيره" (11/237 ، 238) .
لي عودة مرة أخرى إن شاء الله للتعليق على بعض ضلالات هذا الصوفي الكذاب .
المفضلات