ياسيدى الكتاب المقدس هو اليوم والغد والامس وكل زمان ومكان فهو واحد واتحداك ان قمت بعض الكتاب المقدس مختلف من بين ايدينا
انا مش عارف انت النهاردة واخد حبوب الشجاعة ونازل تحديات طيب
إليك يا صديقي عدة كتب مسيحية من عدة كنائس لان كل كنيسة تقريباً لها كتاب غير الكنيسة الأخري انقل لك من كتب التراث لكنيسة الأقباط الأرثوذكس وهو كتاب ( المجموع الصفوى لإبن العسال )
حيث إن مؤلف هذا الكتاب كما يقول جرجس فيلوثاؤس الذي قام بنشر هذا الكتاب يٌعد من أكبر معلمي الكنيسة المصرية في المقدمة
وهو يٌعرف القاري بأولاد العسال ولذلك فإن هذا الكتاب يعتبر حجة وقد أورد القانون رقم 85 المنسوب للرسل والذي يتكلم عن الأسفار المقدسة التي يقبلها الروم فيقول(( إن الكتاب العنيرة والمقدسة التي يجب أن تكون لكم جميعكم كليروسية وعوام - أما التي لعهد العتيق فإنها لموسي خمس .. " وقال أسفار موسي وقال أسفار الأنبياء ثم قال " .. ولحزقيال واحد ولدانيال واحد والبقية وللمكابين ثلاثة أسفار وليكن في علمكم أيضاً بأن يتعلم أحداثكم حكمة إبن شيراخ الجزيرة المعرفة والأدب ... "وبعد ذلك تكلم عن العهد الجديد ذكر الأناجيل ورسائل بولس وبطرس ويوحنا والرؤيا والأعمال ويعقوب حتي وصل إلي"
... وكتاب أعمالنا نحن الرسل ولإكلمندس رسالتان ووصيا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الاساقفة بواسطتي أنا إكلمنطس في ثمانية كتب التي لا ينبغي إشتارها لأجل الأموار السرية التي تحويها ))
من كتاب المجمع الصفوي لإبن العسال – مؤسسة مينا للطباعة – الجزء الأول – صفحة 13.14
ومن الطبع أن المسيحيين الآن لا يوجد بين أيديهم سفر مكابين الثالث
وهل يوجد الآن أكلمندس الأولي والثانية
آين السفر المسمي وصايا الرسل
ما بين أيديكم الآن"رسالة يهوذا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن"رؤيا يوحنا اللاهوتي" فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن "سفر باروخ"فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن " سفر يهوديت "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
ما بين أيديكم الآن " سفر طوبيا "فلماذا حذفوها الروم من كتابهم بناء علي وصايا الرسل التي إستلموها من التقليد المقدس
أما الكنيسة الأثيوبية تؤمن بأسفار كثيرة وتقول دائرة المعارف الكتابية تحت إسم ( إثيوبيا ) صفحة 83.82
" يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) ، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل "
فهل أنتم تؤمنون بالأسفار هذه : الراعى لهرماس – قوانين المجامع – رسائل أكلمندس – وأسفار أسدراس الأربعة وصعود إشعياء وسفر آدم وسفر يوسف بن جوريون وسفر أخنوخ وسفر اليوبيل .
( الكنيسة البروتستانتية )
فإن الكنيسة البروتستانتية لا تؤمن بالأسفار التالية ( طوبيا – يهوديت – تتمة سفر استير – حكمة سليمان – يشوع بن سيراخ – باروخ – تتمة سفر دانيال – المكابين الأول – المكابينالثانى )
فإن البروتستانت يتهمون الأرثوذكس والكاثوليك بأنهم حرفوا الكتاب المقدس بالزيادة والأشنع من ذلك أنهم أعلنوا أن هذه الزيادات بكتاب الأرثوذكس والكاثوليك عبارة عن خرافات وأرى أنه من اللازم أن أنقل كلامهم حرفياً نأخذ
مثلاً رأى الدكتور منيس عبد النور راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة يقول
" فى أسفار الأبوكريفا أخطاء عقائدية فيبدأ طوبيا قصته بأن طوبيا صاحب فى رحلته ملاكاً اسمه روفائيل ومعهما كلب
وذكر خرافات مثل قوله إنك إن أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان ( طوبيا 6/19) ونادى بتعاليم غريبة منها أن الصدقة تنجى من الموت وتمحو الخطايا ( 4/11 . 12/9 ) وأباح الطلعة وهى عادة وثنية الأصل وهى أمور تخالف ماجاء فى أسفار الكتاب المقدس القانونية .. وجاء فى 2 مكابيين 12: 43- 46 أن يهوذا المكابى جمع تقدمه مقدارها ألفاً درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدم ذبيحة عن الخطية "
وكان من أحسن الصنيع وأتقاه لإعتقاده قيامة الموتى .. وهو رأى مقدس تقوى ولهذا قدم كفارة عن الموتى ليحلوا من الخطية " مع إن الأسفار القانونية تعلم عكس ذلك .. فى أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية منها أن نبو بلاس دمر نينوى ( طوبيا14/6 ) مع أن الذى دمرها هو نبوخذنصر وقال إن سبط نفتالى سُبى وقت تغلث فلاسر فى القرن الثامن ق.م , بينما يقول التاريخ إن السبى فى القرن التاسع ق.م , وقت شلمنأصر وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر (1/18) مع أن والد سنحاريب هو سرجون . وجاء فى يشوع 49/18 أن عظام يوسف بن يعقوب " إفتقدت وبعد موته تنبأت "
كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس منيس عبد النور صفحة 20
ولكن عندما اتكلم مع مسيحي يقول لك كلنا واحد (راجع موضوع لماذا تم طردي من المنتدي) فهل أنت تؤمن بكتبهم وهم يؤمنون بكتبك لتكونوا واحد ؟
( كنيسة الأقباط الأرثوذكس )
كل كنيسة لها كتابها المطبوع حتى المورمون وشهود يهوه إلا كنيسة الأقباط الأرثوذكس فهم يستخدمون الكتاب المقدس الخاص بالبروتسانت والذى حذفت منه العديد من الأسفار التى تعتبرها كنيسة الأقباط الأرثوذكس أسفاراً إلاهية إلا أن المشكلة تكمن فى أننا لا نستطيع أن نقف على أسفار محددة تؤمن بها كنيسة الأقباط الأرثوذكس فعلى مدار التاريخ بين الحين والآخر يصدر قانون وقرار من أحد مسئوليها ثم نجده بعد فترة أخرى قرارا بأسفار أخرى وحتى يومنا هذا الرؤية غير واضحة تماماً ..
كما أوضحنا سالفاً أن القديس أثانسيوس المسمى حامى الإيمان وهو يعتبر عمود وفخر كنيسة الأقباط الأرثوذكس لم يكن يؤمن من بين الأسفار القانونية الثانية المسماة بالأبوكريفا إلا سفر باروخ ورسالة إرميا فهو لا يؤمن بسفرا المكابيين الأول والثانى ولاحكمة سليمان ولاحكمة يسوع بن سيراخ ولا أستير ولا يهوديت ولا طوبيت فهو يقول عنها أنها خارج القانون
( ولأجل الدقة المتناهية أضيف أنا أيضاً هنا كتباً لم يشملها القانون لكن الآباء حددوا قراءتها للمنضمين إلينا حديثاً ) العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية- دار مجلة مرقس – صفحة رقم 60
ويستمر الإضطراب وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لتحديد أسفار الكتاب المقدس بعد أثناسيوس ويظهر ذلك فى كتاب المجموع الصفوى لإبن العسال الذى جمع قوانين الكنيسة يورد قوانين الرسل " المفروض أن رسل المسيح سلموها لأكلمندس تلميذ بطرس الرسول لكى يوصلها إلى سائر المؤمنين "ففى القانون الثمانين وما يليه يقول (( الكتب الإلهية المأمور بقبولها فى البيعة المقدسة الكتب التى يتخذها المؤمنون فى الكنيسة " كتب عتيقة " التوراة خمسة أسفار –يشوع بن نون كتاب واحد – سفر القضاة كتاب واحد – كتاب راعوث – كتاب يهوديت – أسفار الملوك الأربعة : الأول والثانى كتاب , والثالث والرابع كتاب . سفر الأيام كتابان ( دبرى أيامين ) كتابان لعزره الكاتب ( كما فى الترجمة السبعينية) . أستير كتاب . أيوب كتاب مزامير داؤد كتاب – حكمة سليمان خمسة كتب الأمثال قوهلت سبح التسابيح – الحكمة – حكمة باعوز .
كتب الأنبياء " الستة عشر .. وخارجاً عن ذلك حكمة يشوع بن شيراخ لتعليم الأطفال وأيضاً كتاب يوسف بن كربون وهو كتاب المقابيين ))
راجع المجموع الصفوى لإبن العسال _ مينا للطباعة _ الجزء الأول _ صفحة 11
وغيرها من إعتبارات من أشخاص وأسفار ما أنزل الله بها من سلطان
فمن الذي يقول أن الكتاب واحد أين هذا الكتاب الواحد ؟
المفضلات